أخر الاخبار

انتقام الارواح الكاتبة اسماء ندا

 

انتقام الارواح


اطياف بين الموت والحياة  تحدثت عنها معتقدات كثيرة  و وصنع عنها افلام عدة لا احد يستطيع انكارها او اثباتها ولكن معتقديي انا  ما هى إلا اساطير 

ولكن هل ان امتلك المقتول حق العودة والانتقام ماذا سوف يفعل 

انتظرونى مع ثلاث قصص مختلفة للانتقام 

اقتباسات 

اقتباس من القصة الاولى 


يكثر الحديث عن الحياة الاخرى وتم البحث والنقاش فى العديد من العصور عن الحياة بعد الموت وكيف هى وهل حقا توجد أرواح هائمة تتحرك بيننا لا احد وجد اجابه لهذا السؤال واليكم سوف اروى قصة قد قيلت فى بعض البلدان فتاه تدعى كلوديا كانت نشيطة مبتسمة دائما كثيرة الحركة والتنقل بين البيوت ذات شخصية اجتماعية تعشق مساعدة الغير ولكنها تتجنب العلاقات مع الجنس الاخر اكثر من صداقة أو زمالة عمل كانت تحلم دائما ان تكون لرجل واحد الرجل الذي يستحقها تبحث عنه دائما كما تحلم به التحقت بالعمل كممرضة فى المستشفيات لمساعدة المحتاجين وكان عملها بطبيعة حاله يجعلها بكثير من الاوقات ان تعود لمنزلها ليلا كثير من الأيام كان يتابعها أحد زملائها الذى تودد لها كثيرا ليقترب منها ولكنها كانت دائما تصده وتخبره بلطف انه ليس الشخص الذي تحلم به وتتمناه وأنها تراه صديق فقط لها ومع تكرار محاولاته لتقرب منها اضطرت هى الى طلب النقل من المستشفى التى يعملان بها سويا الى مستشفى اخرى وبالفعل تم الموافقه على طلبها واخر يوم لها بالمستشفى كاد يوجد حادثة بالطريق وتم نقل المصابين الى المستشفى وظلت هى تعمل الى وقت متأخر من الليل حتى مر على منتصف الليل ساعتان أخذت حقيبتها بعد أن انتهت من العمل وخرجت من المستشفى وبالطبع لم يكن هناك أى سيارات النقل مما اضطرها أن تعود مشيا الى منزلها الذي يبعد عن المستشفى بأربع شوارع طوال وبند منتصف الطريق الذي يصوده الصمت ولا يوجد الا صوت الرياح العالى وخلو الشوارع من الناس نظرا للبرودة الجو فهم فى منتصف فصل الشتاء شعرت فجأة كلوديا بأن احد ما يتابعها التفتت اكثر من مرة ولكنها لا ترى شئ فظلام يغلف الشارع الا ضوء بسيط من اعمدة الانارة المتباعدة همست فى خوف 


كلوديا / هاى ..... هل من أحد هنا 


##################################

اقتباس من القصة الثانية 

القصة الثانية 


 (ريلام ) 

ريلام فتاة فى بداية مرحلة المراهقة ، تفقد أسرتها في الصغر بحادث ما ، لم تروى لها جدتها أحداثه و لكنها تلاحظ ابتعاد أهل القرية عنها وخوفهم منها،و الخوف جدتها عليها لم ترسلها لتعليم ، وفي بدء سن المراهقة ،توفت الجدة وتركتها تعيش بمفردها بعد أن ورثت الكثير من الاموال ،ولكن صديقها الوحيد غدر بها ،

لذلك عدت لكى انتقم من جميع من أذاني 

( مع تحيات روان على عطا )

أقتباس 1 

يسود الظلام كل ما حولي ، اشعر بالبرد يدب اوصالى رغم ضيق القماش الملتف به جسدى ويعصر أضلاعه، حاولت الصراخ بصوت مكتوم لكن صوتي مكتوم ، يوجد شئ بفمى يمنعنى ويكتم صوتى عن الخروج ،ولكني استمريت بالمحاولة جاهدة على التحرك رغم ان القماش المحكم على جسدي جعلنى اشعر كأن أضلعى تختلط ببعض ، بعد جهد استطعت اخراج يدى وتقطيع القماش الذى اتضح انه متهالك ، جذبت ما بفمى وكانت قطعه اخرى من القماش المتهالك ، ادرت رأسي يمينا و يسارا ، وانا اتلمس بيدى ما حولى ، و بعينى ابحث لعلي ارى اى شئ ولكن هيهات فان الظلام حالك ، مددت يدي أتحسس طريقى ، شعرت بمياه تحيط بى من كل الجوانب ، ثم تلمست جدار بيدي ، حاولت الوصول لنهايته لكني لم أستطيع أن أجد له نهايه ، تلمست ملمسه جيدا فوجدته جدار حجري ، بدأت ان أضع أصابعي بين فراغات الجدار حتي أستطيع التسلق لأعلى و كلما تسلقت بدأ يظهر أنور فى الاعلى تشجعنى حتى اكمل الصعود، ها انا اشعر بنسمات الهواء تتخلل شعري الطويل الأسمر كظلمة الليل وتطيره للخلف ، مددت يدى أتلمس الفراغ فوجدتها أخر حجرة، جذبت جسدى لأعلى حتى خرجت وأنا أنظر حولي فالظلام اصبح اقل والقمر المكتمل يرسل أشعته من حولي مثل الخيوط الفضية ، بدأت ارى ظلال تلتف حول المكان الذي صعدت منه، دققت النظر قليلا فما هى إلا ظلال الأشجار العالية ، زحفت بعيدا عن الجدار و جلست احاول تذكر اين انا ؟ وما حدث ؟

############################

اقتباس من القصة الثالثة 

الموت لا يعني الرحيل...


احببتها و لم أعد استطيع الحياة دونها، هى البسمه و الدمعه هي الفرح و الحزن هى كل دنياي و اقترب موعد اتحادنا سويا، ابى لا تغضب إن وجدت رسالتي هذه ،فقد تركتها لك متعمدا وهذا يعنى انى لم اعد بهذا العالم، إما قد نجحت بإعادتها الى الحياة او ذهبت الى عالمها ، ما يهم أنى معها . هذه كانت آخر رسالة من أبنى قبل اختفائه بشكل غامض من حجرته التى صممها اسفل البيت ،غرفة ليس لها الا مدخل واحد ولا يوجد نوافذ فقد صممها خصيصا لكى يدخل اليها الاكسجين من خلال ممرات على شكل انابيب من اعلى الجدار، من يوم وفاة حبيبته وزوجته وهو لا يخرج منها حتى بعد ما تم تبليغه بإختفاء الجثة من المقابر لم يعر هذا اى اهتمام وكأنه لم يسمعنا ، ذات يوم رأيت دخان يتصاعد من أسفل باب الغرفة ذهبت مسرعا وانا انادي عليه كى يفتح الباب فهو دائما يغلق الباب بعدة اقفال ولكن هذه المرة وجدت الباب فتح دون حتى أن ألمسه وما ان دخلت الغرفه حتى اختفى الدخان و رأيت جثمان زوجة ابنى ممدد على طاولة منتصف الحجرة وهذه الرسالة فوقه ولكن اين هو وكيف خرج من الغرفة و متى لا أعلم .

يتبع


 





تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-