أخر الاخبار

عشق وانتقام قدر - السادس عشر دهب وجدي

رواية عشق وانتقام قدر للكاتبة دهب وجدي الفصل السادس عشر



 الفصل السادس عشر


يدخل سيف علي وَجْد وهي تبكي ومعه طبيبة هي نفسها التي رفضت ان تجهض وَجْد) 


الطبيبة بفزع: ينهار اسود مين اللي عمل فيكي كدا 


سيف بحدة: انت جاية تشوفي شغلك ولا جاية تحكي معاها 


الطبيبة بخوف: انا اسفه بس المكان هنا مينفعش للعمليه 


سيف:نص ساعه وهتلاقي المكان زيه زي اوضة العمليات 


الطبيبة: طب انا لازم اطهر لها ايديها عشان ميحصلش مضعفات


سيف بلا مبالاه: اعملي اللي تعمليه المهم اخلص من الزفت اللي في بطنها ده


وَجْد بقهر: الزفت اللي في بطني ده يبقي إبنك ولا انت مش واخد بالك 


صفعها سيف بقوة: انا في رأي تخرصي خالص لحد مانخلص من ام الحوار ده 


(سيف طلع ورقه مطوية من جيبه وقلم واداهم ل وَجْد) 


سيف ببرود: أمضى 


تطلعت وَجْد للورقة بصدمه: ورقة طلاق! 


سيف ببرود: ماهو عيب في حقي انك تفضلي مراتي لحد دلوقتي امضي يا وَجْد 


(وَجْد مضيت رغم وجع يدها من الحرق) 


سيف: وكدا نبقي خلصين 


(نزل لمستواها وطلع ورقه صغيرة من جيبه و وجهالها) 


سيف: المليون جنيه 


(بصتله وَجْد بعدم فهم) 


سيف ببرود: شيك بمليون جنيه مؤخرك


وَجْد بكسرة: مش عاوزة منك حاجه 


سيف: ميرضنيش طبعا انا راجل حقاني كدا ضميري يانبني وبعدين (قرب منها وهمس) انت اكتر واحده من بين الستات كلها طولت معايا وبصراحه تستاهلي المليون جنيه 


وَجْد بدموع: انا بكرهك 


سيف حاوط وجهها بيديه وقبلها من جبينها بابتسامه بارده: وانا كمان 


(وَجْد فضلت تعيط بحرقه وسيف مسك ايدها وحطلها الشيك فيها وضغط جامد وقام وجه كلامه للطبيبة) 


سيف بجمود: انا ورايا شغل ارجع الاقيكي خلصتي 


الطبيبة بخوف: حاضر 


(سيف خرج والطبيبة نزلت لمستوى وَجْد وبدأت تداوى الحرق وسط شهقات وَجْد المتتالية حتى انتهت ) 


وَجْد بترجي: أرجوكي ساعديني أخرج من هنا 


الطبيبة بحزن: سامحيني والله علي اللي هعمله غصبن عني ده هددني انه هياذي والدتي


وَجْد بتوسل: طب بصي انا هساعدك في الموضوع ده بس ارجوكي متموتيش ابني 


الطبيبة بدموع: صدقيني غصبن عني 


وَجْد ببكاء: بصي انا هبعتك لواحد تقوليلو كل حاجه وتقوليو علي المكان هنا وعيزاكي تقولي ان حنين في خطر وانه حابسها في الڤيلا بتاعته خليه بنقظها وكده كده اصلا هو وراه شغل فامش هيجي دلوقتي ابقي قوليله اني اجهض 


الطبيبة: افرضي شك فيا هياذي امي 


وَجْد بسرعة: اللي هتروحيله هايسعدك في الحكاية دي ارجوكي ساعديني زي مانت خايفه علي مامتك انا خايفة علي اختي وابني اللي لسة مجاش 


الطبيبة: حاضر انا هعمل كدا بس اروح لمين 


وَجْد: هتروحى شركة الملك لكن اتخفي عشان سيف لو شافك هناك هتبقي مصيبة هتسالي علي سمير المدير التاني للشركة هتقوليلو ان المكان هنا مليان كاميرات و لو شاف التسجيلات هيعرف كل حاجه خليه يحل الموضوع ده وينقذ حنين اهم حاجه وميحبش سيرة ل سيف عن اي حاجه خالص وتبلغيه اني اجهض


الطبيبة: حاضر بس لازم تتطلعي علي السرير و تعملي نفسك نايمه ومتخضرة عشان محدش يشك فينا ده فيه تيران برا


وَجْد بشكر: انا بشكرك بجد شكرا 


الطبيبة: انت لسة هتشكريني يلا قومى 


(بعد ساعتين خرجت الطبيبة من المخزن و علي وجهها ملامح الندم وكانت تبكي حتى قابلها احد الحراس) 


الحارس بجمود: خلصتي شغلك؟ 


الطبيبة ببكاء: ايوة 


الحارس: سيف بيه سايبلك الشيك ده وبيقولك ربع مليون مش مبلغ هيين


الطبيبة بكره: انا مش هاخد الشيك ده ولما يجي البيه بتاعك قولو اني مش هاخد حق حاجه انا مش راضيه عنها 


(دلف الحارس عند وَجْد وجدها نائمه بتعب واضح لكنه لم يرا الا وجهها بس الاضاءه الخافتة خرج ومسك الهاتف) 


الحارس: كله تمام يا باشا لكن الدكتوره مرديتش تاخد الشيك قالتلي مباخدش حق حاجه انا مش راضيه عنها


سيف: والله وفرت لما وَجْد تفوق ابقي بلغني 


الحارس: اوامرك يا باشا 

.................................................................... 

(في شركة الملك تدلف فتاة منقبة وهي خائفه فتسال موظفة الاستقبال على سمير) 


موظفه الاستقبال: مستر سمير واقف هناك اهو مع مستر سيف 


(التفتت الفتاة الي مكان ماتشير موظفه الاستقبال) 


الفتاة بخوف: ينهار ملوش ملامح هعمل ايه دلوقتي 


«عند سيف وسمير» 


سمير بضيق: ياعم وانا مال اهلي انا ماتروح انت


سيف ببرود: الوفد الاجنبي جاي وانا هكون في استقباله فتروح انت الاجتماع اللي برا الشركه ده


سمير: هروح وأمري لله 


(خرج سمير من الشركة وهم ليركب سيارته حتى اوقفه صوت فتاة توقف وحدها فتاة منتقبة) 


الفتاة: استاذ سمير معلش هاخد من وقتك ثواني بس 


سمير بأستغراب: مين حضرتك؟ 


رفعت الفتاة النقاب عن وجهها: انا الدكتوره نسرين 


سمير: اهلا وسهلا 


الدكتوره نسرين: انا جايه لك من طرف وَجْد 


سمير بتفاجئ: من طرف وَجْد مرات سيف؟


نسرين: قصدك طليقته


سمير بصدمه: طليقته؟ 


نسرين: قبل حضرتك ما تسال انا هاقول لك الحكاية بدأت لما (قصت نسرين عليه كل شيء) 


سمير بغضب: يعني وَجْد أجهضت؟ 


نسرين: ايوه و بتقول لحضرتك انقذها وما تجيبش سيره لسيف غير لما تلاقيها وبتقولك أنقذ حنين الاول والمكان عندها كله كاميرات فاهيبان انك اللي هربتها فبتقولك متخليش ده يحصل وعطل الكاميرات عندها وفي الڤيلا 


سمير بضيق: طب روحي انت وما تخافيش انت و والدتك في حمايتي


نسرين: انا متشكره جداً بعد اذنك 


(مشيت نسرين وسمير كان في قمة غضبه من سيف لكن شاف ان مفيش وقت انه يقف ويفكر اخد باعضه واتجه لڤيلا الملك لانقاذ حنين كما طلبت وَجْد) 

....................................................................

(بعد ساعه في ڤيلا الملك حنين قاعدة ضامه نفسها وعمالة تعيط جامد من ساعة سيف مامشي وهي بتحاول تهرب مفيش طريق للهروب فضلت تعيط وكانت خايفه منه لايرجع تاني فضلت تدعي ربها لحد ماسمعت صوت دوشة كتيير ورجالة كتير حاولة تعرف في ايه معرفتش خافت اكتر وراحت اخر الاوضه وضمت نفسها وعيطت اكتر فجأة لقت باب الاوضه اتكسر صوتت جامد لكن بطلت صويت لما شافت اللي كسر الباب قامت جريت عليه بسرعة وهو حط عليها شال عشان هدومها اللي اتقطعت واخدها ونزل بسرعة ركبها العربية والسواق ساق باقسي سرعة) 


: جبته تسجيلات الكاميرا 


...ايوة يا باشا معانا أهو 


: تمام، اطلع علي المخزن بسرعه 


حنين بدموع: وَجْد 


: رايحين نجبها اهو متخفيش 


حنين بعياط: يارب احميها انا مليش غيرها 

....................................................................

(عند وَجْد كانت لسة عامله نفسها نايمة لكن فتحت عينها وطلعت ورقة وقلم اخدتهم من الدكتوره قبل ماتمشي وكتبت حاجه وكانت بتعيط وهي بتكتب خلصت كتابه وفجأة سمعت صوت ضرب نار برا خافت جدا وفضلت تعيط جامد خايفه ابنها يموت خايفه تموت وتسيب حنين ل سيف فضلت تدعي ان كل حاجه تعدي علي خير لحد ما باب المخزن اتفتح بعنف بصت بخوف لقت واحد مقنع هو اللي دخل نزع هذا المقنع قناعه واتصدمت وَجْد منقذها جه عشان يخلصها من السجن اللى هي فيه) 


وَجْد بابتسامة مابين دموعها: أخيراً جيت يا سمير


(سمير قرب منها وكان قلبه واجعه علي منظرها وجسمها اللي باين من كتر الضرب بالكرباج هدومها اتقطعت ودابت وكانت هذيلة للغايه) 


سمير بدموع: انا اسف اني مكنتش معاكي في وقت زي ده انا اسف اووي 


وَجْد ببكاء: متعتذرش انت ملكش ذنب في حاجه كل حاجه كانت متخططة كويس اووي صفرك وصفر حنين كله متخططتله كويس اووى 


سمير بيجز علي اسنانه بغضب: انا هندمه علي كل اللي عمله واستحاله عاد في حاجه تربطني بيه بعد كدا 


وَجْد برجاء: لا ارجوك خليك جمبه هو محتاج حد يدلو علي الطريق الصح ارجوك متتخلاش عنه


سمير بصدمه: انت بتقولي ايه انت اتجننتي بعد كل ده ولسة همك مصلحته انت اتجننتي 


وَجْد ببكاء: ابوس ايدك ريحنى وخليك جمبه مش لازم يحس بحاجه ولا يعرف حاجه ارجوك عشان خاطري متسبهوش 


سمير بقلة حيلة: حاضر يا وَجْد هخليني جمبه


وَجْد بفزع: حنين...حنين فين؟ 


سمير: برا في العربيه 


رجل من وراه: التسجيلات كلها معانا ياباشا 


سمير: اخرجي انت يا وَجْد لازم سيف يجي مايلقكيش اركبي العربية والسواق هيخبيكي


وَجْد ببكاء: شكرا يا سمير شكرا بجد 


(وَجْد قامت عشان تخرج لقت الحلق والسلسلة علي الأرض وطت مسكتهم بوجع وعيطت بقهر كانت هتسيبهم لكن في حاجه جواها خلتها تاخدهم وسابت الورقه اللي كتابتها مكان ماسيف كان رابطها وخرجت وهي عماله تعيط اول مشافت حنين حضنتها جامد) 


وَجْد بخوف: انت كويسة يا حبيبتي عمل فيكي حاجه 


حنين ببكاء: وحشتيني يا قدر انا كنت خايفه عليكي اووى 


وَجْد بعدت عن حنين: يلا نمشي من هنا 


حنين: مش هنروح مع ابيه سمير 


وَجْد ببكاء: لو روحنا مع سمير سيف هيوصلنا بسرعه لازم نمشي


حنين بخوف: يلا نمشي قبل مايرجع 


(وَجْد اخدت حنين وهربت من رجالة سمير لكن فجأة شافت اتنين من رجالة سيف بيجرو وراهم اخدت حنين وجريو باقسي سرعة ممكنة فضلو يتوهو من رجالة سيف لحد ملقت نفسها في في اشاره مرور لقت في عربية متفيمه فتحتها ودخلو بدون تردد وكانت تجلس في المقعد الخلفي سيدة ذات وقار ولم تخف او تهتز من الدخول المفاجئ صرخ بها الرجل اللذي يجلس بجانب السائق) 


الرجل بعصبية: انت اتجننتو ازاي تدخلو كده انتزلي انت وهي بدام ماتعامل معاكم باسلوب مش كويس


السيدة بحده: كرم شششش، انتو بتجرو من ايه؟ 


(حنين كانت بتترعش في حضن وَجْد) 


وَجْد ببكاء ورجاء: بالله عليكي يا هانم وصليني لأي شارع عمومي متخليش النااس دي تمسكنا


السيدة: طب مش لما اعرف الاول هربانين من ايه 


وَجْد ببكاء: هحكيلك كل حاجه بس نمشي من هنا ابوس ايدك 


صمتت السيدة للحظة حتى فتحت ايشارة المرور: اتحرك يا خالد


كرم بعصبيه: يتحرك فين يا قدر انت بتقولي ايه 


قدر متجاهلة كرم: اتحرك يا خالد


(بالفعل تحرك قدر وتحرك الكثير من السيارات خلفها فضلو ساكتين لحد ما وَجْد لقت حنين من كتر التعب نامت في حضنها وَجْد حضنتها بقوة ودموعها نزلت في صمت كل هذا امام انظار السيدة قدر حتي لمحت طريق عمومي)


وَجْد ببكاء: لو سمحت اقف هنا 


قدر بهدوء: كمل للبيت يا خالد 


كرم بنفاذ صبر: لااااا كدا كتير، يكمل لفين يا قدر ومع مين مع دول انت مش شايفه عاملين ازاي 


وَجْد ببكاء: بعد اذنك يا هانم انا عاوزة انزل هنا وشكرا لحضرتك علي مساعدتك 


قدر: اسرع شويه يا خالد،وانت يا كرم مسمعش صوتك لحد مانوصل،انت اسمك ايه


وَجْد بخوف: وَجْد 


قدر: تمام يا وَجْد مش عاوزة أسمع صوتك انت كمان لحد مانوصل...مفهوم 


وَجْد بخوف فهي سيده صارمة للغاية: م...مفهوم

....................................................................

(يصل سيف الي المخزن وهو لايرا اي من رجاله او من الرجال الذين اقتحمو المكان دلف الي داخل المخزن تفاجأ ب سمير يقف وهو غاضب اقترب سمير منه ولكمه لكمة قوية) 


سمير بغضب: وديت وَجْد فين يا سيف 


سيف بغضب: انت ازاي تمد ايدك عليا انت اتجننت


سمير بنفاذ صبر: ااااه نسيب بقي الموضوع المهم ونخلينا فاني مديت ايدي علي سيتك


سيف يضغط على اسنانه: جيت هنا ازاي؟ 


سمير ومذال غاضب: من الدكتوره اللي سقطت وَجْد عقبال ماجيت ملقتش حد هنا 


سيف بجنون: يعني ايه ملقتش حد؟ 


سمير: انا اللي بسالك هي فين؟ 


سيف: معرفش انا جالي مكالمه ان في حد اتهجم علي المخزن فجيت اشوف في ايه ملقتش حاجه 


سمير بغضب: بقي انت يا حقير تحبسها هنا و تخليها تاجهض 


سيف بتحزير: احترم نفسك يا سمير 


سمير: يابني بطل بجاحه انا عمري ماشوفت كدا 


سيف ببرود: مش أجهضت وطلقتها خلاص معتش ليها عندي حاجه 


سمير بنفاذ صبر: انا ماشي ومش عاوز اعرفك تاني وانا بقي هحاول الاقيها بطريقتي


سيف: انت اتجننت يا سمير هتخسر صاحبك عشان واحده 


سمير بصوت عالي: دي مش اي واحده دي وَجْد...وَجْد اللي حبتها رغم ان قلبها كان معاك...وَجْد اللي غصب عني خلتها اختي علشانك...وَجْد اللي حبتك اكتر من نفسها...وَجْد مكنتش اي واحدة والسلام من الزباله اللي انت تعرفهم


(سمير اتكلم وجه يمشي لمح ورقة علي الأرض مكان ماكانت وَجْد مربوطة مسك الورقة قرائها بحزن ورمي الورقه في وش سيف بقرف ومشي، سيف مسك الورقة) 


الرسالة: ليه اتخليت عني وانا اكتر واحده شرياك 

ليه خليتني اتعلق بيك وانت عارف ان انت هتمشي وعارف ان انت هتتخلي عني

طب سيبك من كل ده 

انت قلبك مكنش بيوجعك لما كنت بعيط قدامك

مكنتش بصعب عليك؟ 

ازاي محبتنيش بعد ما اديتك حاجات كتير

واتخليت عن كل حاجه علشانك 

عارف هما قالولي انك حد وحش ومش بيحبك وهيسيبك وترجعي تاني لوحدك 

بس انا مصدقتهومش مصدقتش الاخبار…سمير…حنين 

انا مصدقتش غير قلبي…قلبي اللي حبك…كان نفسي تغزلهم هما مش انا، كان نفسي افضل ليك

انا راهنتهم علي حبك ليا وخسرت اكبر خساره في حياتي، يا ريتك ما ظهرت في حياتي اصلا

انت دمرتني 

وعشت عادي جدا كاني ما كنتش حاجه في حياتك

قربك ليا اذاني في بعدك ليا 

وانا كنت قابلة اني اموت في حبك ده حتي لو كان وهم انا رجعت لك رغم كل حاجه خيانه وضرب واهانه قليت من كرامتي علشانك وقلت مش مشكله علشان ابننا اللي كان المفروض ييجي وانت جئت ذبحتني بسكينه بارده وذبحت ابننا اللي قلت هرجع علشانه ويمكن ده يكون سبب في ان انت تتغير متغيرتش انا تخليت عن كرامتي علشانك علشان حبك عشان وهو انت كنت معيشني فيه انا بكرهك انت كسرتني مدورش عليا انت عملت كل اللي انت عايزه حياتي ودمرتها قلبي وكسرته ابني وقتلته فامفيش حاجه تستاهل انك تدور عليا،هقولهالك لاخر مرة…انا بكرهك ياسيف. 

…………………………………………………………..

(وصلت سياره السيده قدر الي بيت كبير تفاجئت وَجْد بأن هذه السيدة الغنية تعيش في بيت في برج وليست فيلا او مثلا قصر مثل الاغنياء) 


قدر بوقار وهدوء: يلا انزلوا


( حاولت وَجْد ان تيقظ حنين) 


وَجْد بهدوء: حنين…حنين قومي…حنيين


حنين بفزع: ابعد عني ارجوك ابعد عني 


وَجْد محاولة تهديئتها: اهدي اهدي ده انا 


حنين ببكاء وراحة: وَجْد 


نظرت لهم قدر بهدوء: الظاهر كده ان وراكم حكايات كثيره قوي على العموم انزله دلوقتي وهنعرف كل حاجه


وَجْد بتوتر: حاضر…يلا يا حنين 


حنين: حاضر


( نزلت السيده قدر وحنين و وَجْد وكرم وكان هناك حراسه مشدده حوله كانت تسير السيد قدر في المقدمه وخلفها كرم وخلفهم وَجْد وحنين ركبو الاسانسير وصلوا الطابق الاخير وفتح الباب كان بيت احسن من الڤيلا بكثير ولاكن ما فوجئ وَجْد هو ان البيت كان عباره عن كل شئ باللون الاسود وكان بيت في شدة الفخامه


نظرت وَجْد وحنين حولهم بصدمه ماهذا العالم الأسود التي دخلا به افاقو على صوت السيدة قدر) 


السيدة قدر: رحاب


رحاب بسرعه: امرك يا هانم


السيدة قدر: خدي حنين خليها تاخد شاور ولبسيها لبس من الالوان اللي عندك


رحاب بأحترام: امرك يا هانم، اتفضلي معايا يا انسة حنين 


حنين بخوف: اروح يا وَجْد؟


وَجْد: روحي يا حبيبتي متخافيش 


(ذهبت حنين مع رحاب، و وجهت وَجْد كلامها للسيدة قدر) 


وَجْد بامتنان: انا متشكرة ليكي جداً يا هانم علي مساعدتك ليا ولاختي


السيدة قدر بهدوء: واقفه ليه اقعدي 


وَجْد بتوتر: ح…حاضر 


(جلست وَجْد بخوف من هذه السيدة القوية، وجلست السيده قدر و وجهت كلامها ل كرم) 


السيده قدر: روح انت يا كرم شوف اخر تطورات الثفقة الجديدة ايه وبلغني 


كرم بضيق من وجود وَجْد و حنين: امرك يا هانم


(ذهب كرم وعم الصمت قليلاً حتى تحدثت السيدة قدر) 


السيدة قدر: دلوقتي انا انقذتك من الرجالة اللي كانوا مطاردينك انت واختك ودخلتك بيتي يبقي طبعا اقل حاجه هي اني اعرف انت ايه حكايتك


وَجْد بدموع: حاضر يا هانم هحكيلك كل حاجه 


(قصت وَجْد كل شيء على السيدة قدر وهي تبكي بشدة امام نظرات السيدة قدر الثابتة وملامحها الخالية من التعبير عم الصمت واردفت السيدة قدر) 


السيدة قدر بهدوء: مسكينة واتبهدلتي كتير، لكن السؤال هنا بقي ليه ماجهضيش الجنين رغم انه من سيف اللي بهدلك كدا 


وَجْد ببكاء: مقدرش اعمل كدة ده ابني حتي مني وانا كدا بقتل روح غيري بيتعب عشان يلاقيها وانا استحالة اموت ابني بايدي 


السيدة قدر بإبتسامة خفيفة: انت طيبة اووي يا وَجْد وانا عجبني انك متخلتيش عن ابنك اللي لسة مجاش علي الدنيا انت هتفضلي معايا هنا وانا هشجعك واقويكي واخليكي تقفي علي رجلك من تاني ونقتل وَجْد الضعيفه ونخلق واحدة تانية قوية 


وَجْد تمسح دموعها: انا أسفه لكن مين حضرتك انا لحد دلوقتي معرفكيش 


ارجعت السيدة قدر ظهرها للخلف وتحدثت بإبتسامة خفيفة: انا هنا الهانم الكبيرة قدر…قدر الاسواني. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الـــــــــنـــــهـــــايــــــــــة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-