الفصل الرابع عشر
عدي شهر على وجود وَجْد في المخزن عند سيف وشكلها اتغير خست وبقة هزيلة وعيونها تورمت من البكاء وكل يوم سيف يروحلها وكانت كل ماتغلط كان يعذبها ويضربها لحد ماتفقد الوعي وكان بيديها اكل قليل، سيف دخل ل وَجْد كانت نايمة تعبانه بصلها بشمئزاز، فاقت وَجْد لما سيف رمي عليها ماء فتحت عيونها وكان وجهها شاحب سيف بصلها بتشفي نزل لمستواها ورجع شعرها لورا وكانت وَجْد خايفه منه)
سيف بسخريه: خايفه يا قطه ولا ايه
لا رد………
سيف لف شعرها على ايده: سيبتك شهر تفكري عشان انا عندي قلب باردو ومش عاوز اخصبك علي حاجه
وَجْد بتعب: انا بكرهك
سيف ببرود: وماله مش عيب، باردو هتعملي اللي اقول عليه
وَجْد ضربته بالقلم: انا بكرهك
(سيف بصلها بغل ومسكها من شعرها)
سيف بغضب: انا هعلمك ازاي تحترمي نفسك بعد كده يابنت ال***
(سيف جاب ولاعة ومسك ايديها اللي ضربته بيها)
وَجْد بخوف: انت هتعمل ايه!؟
سيف بشر: هعلمك الادب
(سيف مسك حديدة صغيرة وسخنها جامد وحطها علي ايديها بكل غل وقلب ميت غير مهتم بصراخها)
وَجْد بصراخ و وجع: كفاااااية والله مهعمل كده تاني ااااااااااااااااه، انا اسفه ابوس ايدك سيبني
سيف ساب ايدها بقرف: اللي شوفتيه ده ميجيش نقطه في بحر من اللي هيجرالك لو محترمتيش نفسك،(اكمل بخبث) تعرفي محدش صعبان عليا قد حنون المسكينه الرحلة قعدة شهر عكس ماهي كانت فاكره هترجع النهارده ياترا هتعمل ايه لما متلاقيش اختها ياتراااا
وَجْد بوجع ودموع: بالله عليك متاذيهاش
سيف بمكر: انا ائذي حنون تؤتؤتؤ كدا ازعل منك، ده انا ههون عليها غيابك، هههههه ده انا هتعامل معاها كأنها انت واكتر شويه.
وَجْد بخوف: حنين لا ياسيف، ابوس ايدك حنين لأ
سيف وهو يرحل: باي باي يا قطه
وَجْد بصراخ وبكاء: حنين لأ يا سيف حنين لأ ياااااااااااارب
…………….......................………………
*في ڤيلا الملك*
(حنين داخله بتتطنطط بمرح وبتنادي على وَجْد)
حنين بصوت عالي ومرح: وَجْد يا وَجْد انت يابت اللي اهلي خلفوها، الاه امال اللي شغالين هنا راحو فين، ياااااا وَجْد انت فييين
(حنين قلقت وفجأة حست بأيد سحبت طرحتها جامد مره واحده حنين صوتت ولفت وراها لقت سيف واقف ماسك الطرحه في ايده وبيبصلها بخبث وحنين واقفه خايفه ومش مستوعبه الموقف)
حنين بتوتر: اااا…أبيه
سيف بنظرات قذره: عيون أبيه
حنين بخوف: بعد اذنك هات الطرحه
حنين بتمد ايدها تاخد الطرحه مسك ايدها: طب وليه بقي الخنقه دي ماحنا كده كويسين
حنين بخوف: وَجْد
سيف بضحك: هو انا مقولتلكيش اخص عليا
حنين بتوتر: تقولي ايه؟
سيف بيلف حواليها: اصل محدش هنا غيرنا، احنا الاتنين وبس
حنين بخوف: وَجْد فين يا أبيه
سيف مسكها من خصرها وهي خافت: باردو هتقولي وَجْد و أبيه متفكي كده متبقيش نكديه
حنين بتعيط وبتحاول تبعده عنها: ابعد يا أبيه ميصحش كدا
سيف باسها من خدها وهيا بدات تصوت: باردو أبيه، متبقيش نكديه زي أختك
حنين بصراخ و خوف: أبعد عني ارجوك أبعد
(سيف سابها وهي طلعت تجري تفتح الباب متفتحش)
سيف: مفيش مفر للهروب
حنين بصراخ: وَجْد انت فييين
(سيف قرب وهي كانت هتجري لكن هو كان اسرع ومسكها وهى فضلت تعيط وتصوت شالها وهي بتحاول تفلت منه لكن هو كان ماسكها بقوة دخل اوضه من الاوض ورماها علي السرير وقفل الباب)
حنين قامت جري بعياط: انت بتقفل الباب ليه؟
سيف زقها وقالها ببرود: بيجيب هواء
حنين بعياط: بالله عليك سيبني أمشي
سيف وهو بيلعب في شعرها: مش دلوقتي
حنين بعدت: انت حيوان بقولك سيبني أمشي
سيف ضربها جامد وقعت اثر الضربة: شكلك مبتجيش بالذوق زي أختك
حنين بعياط: وَجْد فين؟
سيف بسخريه: وَجْد بتاخد جزأها عشان تطاولت عليا زيك كده، بس انا مش هاعقبك زيها هبقي هين معاكي شويه
حنين بخوف: اختي فين، سيبني أمشي من هنا
(سيف قرب وبدأ بتقطيع ملابسها و حنين كانت بتصده علي قد ماتقدر وكان بيحاول يعتدي عليها بابشع الطرق وحنين طاقتها نفذت ومبقتش عارفه تعمل ايه لكن عاندت وبقت تبعده بكل قوتها وكانت بتعيط جامد وكانت بدأت يغمى عليها لكن تليفون سيف رن حست ان ده طوق النجاة فضل يرن كتير)
سيف بعد عنها ولكن مازال بق، بقربها: ثواني اخلص المكالمه دي و افوقلك يا قمر
(سيف لقي سمير اللي بيرن رد عليه)
سيف: ايوه يا سمير
حنين بصراخ: ابيه سمي…
قاطعها سيف وحط ايده على فمها: لأ مفيش حاجه، عاوز ايه……طب مانا عارف جاي انهارده……اطلع على الشركه عندنا شغل كتير……وَجْد كويسه……حنين في رحلة تبع المدرسه……لأ متجيش……انا قولت اطلع على الشركه مفهوم……يوووووه طيب طيب خلاص هجيلك على الشركه هعمل مشوار كدا واجيلك……وانت مالك انا رايح فين……يلا سلام
(سيف بص ل حنين وشال ايده واتكلم بوعيد)
سيف بوعيد: راجعلك يا قمر و ساعتها هخلص اللي بدأنا…سلام يا…يا حنون.
(سيف خرج وقفل عليها بالمفتاح وحنين ضمت نفسها ودخلت في نوبه بكاء)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Back…
قدر بقلق: حنين اصحي…حنين…حنين مالك
حنين تتكلم في نومها بدموع: سيبني أمشي من هنا…اختي فين…لأ لأ…وَجْد وَجْد
(قدر عرفت انها بتحلم باللي حصل في الماضي اتعصبت لانها مكنتش جمب اختها في الوقت ده)
كريم: مين وَجْد دي يا ماما؟
حنين بصراخ: وَجْد انت فييييين، الحيييقينييي
قدر بتهزها بعنف: حنين اصحي ده كابوس…مفيش حاجه بتحصل حنييييين
(حنين صحيت والدموع في عنيها شافت قدر و كريم عرفت انه كان حلم قامت حضنت قدر على طول وفضلت تعيط وقدر صعبان عليها أختها وهي في حضنها رفعت ايديها بصت على الحرق اللي ساب علامه قفلت ايديها بغضب وحضنت حنين جامد)
قدر بهدوء: ممكن تهدي مفيش حاجه حصلت
حنين ببكاء: شوفت اللي حصل تاني
قدر بعدتها وحاوطت وجهها بياديها:انت معايا محدش هيعرف يقربلك وانت معايا زمان مبعدنيش عنك غير الشديد القوي لكن انهارده انا معاكي ومستحيل اسيبك
حنين ببكاء: انا كنت خايفه
قدر مسحت دموعها: مش عاوزة اشوفك بتعيطي تاني…انا معاكى وهفضل طول عمري معاكي…وبعدين في واحده كتب كتابها بليل تقعد تعيط
حنين نطت: يامصبتي كتب الكتاب انهارده، انا ازاي نسيت، هنزل حالا اشتري فستان واطلع على الكوافير على طول…يلا معطلكيش ياوختشي
قدر قعدتها تاني: اولا والله العظيم انت هبلة ثانيا انا جبتلك الفستان ثالثا الميكب ارتيست هتجيلك
حنين: انت عملتي كل ده ازاي؟
قدر بتعالي: انا مش اي حد باردو وبعدين نسيتي اني مروحتش الشركه امبارح عشان كنت تعبانه فخلصت كله امبارح يلا قومي افطري
حنين بسعادة: فوريرة
كريم: يلا يا خالتو عشان عاوز اكل
حنين بسعاده: يلا يا كيمو
(حنين و كريم خرجو وقدر سرحت في اللي حصل اليوم ده وعيونها دمعت لكن مسحتها فوراً)
قدر بقوة: مش هاجي دلوقتي وأعيط مش هضعف، حق اختي وحق ابني وحقي مش هسيبه(فتحت التليفون واتصلت على چيچي) الو…معاكي قدر…ادي موافقة لعرض شركة الملك…لا كلميهم انت…المقابلة بكرا عشان نمدي العقود…العقود انا مجهزاها من بدري…هتلاقيهم على المكتب…(قدر قفلت) شهر بالضبط واوريك مقامك كويس يا سيف يا مهران(قدر سرحت وسرحانها وصل للمجهول الشاعر) صحيح مين ده، ده مبعتش حاجه امبارح كالعاده والله كويس(في رسالة جت لقدر) لو كنت بجيب في سيرة موت سيف مهران مكنش مات(فتحت الرساله)
انتِ جميلة كوطن محرر......وانا متعب كوطن محتل يا أمبراطورة قلبي♥️🖤
قدر: واضح ان روميو مش هايجبها لبر
حنين من وراها: قدر قدر
قدر: مالك في ايه
حنين بارتباك: سامر تحت
قدر باستغراب: تحت بيعمل ايه؟
حنين بقلق: معرفش، حتى لما دخل سأل عليكي علي طول مسالش عليا زي كل مرة وشكله مايسرش
قدر: كلمك طيب
حنين: انا طلعت اجري عشان مش لابسة الطرحه
قدر: طيب انا هقوم البس وانزله، وانت خليكي هنا
حنين: حاضر
(قدر قامت راحت غرفتها وبدلت ملابسها بعباية استقبال سوداء وطرحة سوداء ونزلت ل سامر)

قدر: السلام عليكم
سامر قام وقف: وعليكم السلام
قدر: على ماعتقد كتب الكتاب بليل
سامر بضيق: مانا جايلك دلوقتي عشان الموضوع ده
قدر رفعت نظرها لقت حنين واقفة: طب تعالي نتكلم في المكتب…ادخلي جوا يا حنين
(حنين دخلت جري وقدر دخلت المكتب مع سامر)
قدر: اتفضل اقعد
سامر بضيق: انا مش جاي اقعد، انا جاي لحضرتك في موضوع وهمشي على طول
قدر بجدية: وياترا ايه هو؟
سامر طلع CD وحطو على المكتب: لما تشغليه هتعرفي ايه هو
قدر بصتله بحدة: اتكلم باسلوب احسن من كده احسنلك
سامر: اسف لحضرتك لكن لازم اعرف ايه اللي في الـCDده عشان انا دماغي هتنفجر ان ازاي حنين معرفتنيش حاجه زي دي
قدر باستغراب: حاجه ايه؟
سامر: افتحي الـCD وانت تعرفي ايه
(قلبي جابت الاب توب وحطت الـCD وشغلته واتفائجت من الڤيديو كان في يوم ما سيف حاول الاعتداء على حنين وكان وش سيف مبكسل وصوته متغير لكن مكنش كامل كان لحد ماسيف رماها على السرير وحاول الاعتداء عليها)
قدر بصتله بغضب: الڤيديو ده وصلك إزاي؟
سامر بضيق: لقيته على مكتبي واللي عاوز اعرفه مين ده وليه حنين متقوليش حاجه زي دي
قدر بهدوء: هجاوبك على سؤالك لكن انا هسألك سؤال واحد الاول
سامر باستغراب: اتفضلي
قدر بهدوء: رغم اللي انت شوفته ده هتتخلي عنها
سامر سريعاً: مستحيل ابعد عنها حنين دي روحي ومقدرش استغني عنها لكن اللي معصبني انها مقلتليش حاجه زي دي وفضلت شايلة في قلبها وساكته انا استحالي ابعد عنها أو اتخلي عنها…حنين حب عمري مفيش حاجه هتبعدني عنها غير الموت
قدر فرحت لاختها بان ربنا رزقها بواحد زي سامر: انت باني ادم محترم جدا يا سامر، انا هقولك ايه اللي حصل لحنين في الڤيديو ده لكن عوزاك توعدني ان اللي هتشوفه دلوقتي متقولش لاي حد عليه
سامر: أوعدك
(قدر اتحركت و وقفت قدام المكتبه وجابت كتاب وفتحته وطلعت من CDو سامر استغرب وراحت عند الاب توب طلعت الـCD اللي سامر جابه وحطت اللي معاها وفرجت سامر وكان تكملة الڤيديو و وش سيف باين سامر اتفاجئ ومتكلمش الڤيديو خلص)
سامر بصدمه: إزاي!؟
قدر بهدوء: الحقيقه كامله قدامك اهي
سامر بغضب: إزاي يعمل معاها كده؟
قدر بهدوء: سيف كان جوزي، وحاول يعتدي على حنين وقتها كانت 17سنة عارف يعني ايه طفلة تتعرض لموقف زي ده كان ناوي يعتدي عليها تاني لكن معرفش لاني اخدها ومشينا
سامر: إزاي الڤيديو ده معاكي؟
قدر: لاني عارفة ان هيجي يوم ويستخدم الڤيديو ده ضدي
سامر: يعني كريم ابن سيف
قدر ضغطت على ايدها: ايوه،و زي ماحاول يعتدي على حنين حاول يقتله،عشان كده ميعرفش انه ابنه
سامر بصدمه: هو ازاي حقير كده، ومين وَجْد اللي حنين بتنادي عليها دي
قدر ضغطت على ايدها اكتر: اظن انك عرفت اللي يهمك، واظن كمان انك وعدني انك متقولش حاجه لحد ولا اي حاجه
سامر بحزن: وانا قد وعدي ليكي وانا اسف علي طريقتي مع حضرتك، بس انا لازم اقتل سيف علي اللي عمله معاها
قدر بهدوء: مفيش داعي سيف بيدفع حق غلطاته اول باول، المهم انك تفضل مع حنين وتاخد بالك منها،لانها كل ماتفتكر اللي حصل بتتعب ولازم تعرف سبب تاخرها في الجواز انها اتعقدة من الرجاله من ساعة اللي حصل عشان كدا مفيش داعي للمشاكل وهو هيدفع ثمن أخطائه اول بأول
سامر: بس انا استحالي افضل في شركته بعد كل ده
قدر: قدم استقالتك وتعالي اشتغل معايا، مفيش مشكله
سامر: انا متشكر جدا يامدام قدر
قدر: تقدر تقولي قدر من غير مدام، خلي مدام دي في الشغل وبس
سامر: حاضر، عن اذنك
قدر: استنا، سنيه…سنيه
جت سنيه: امرك يا هانم
قدر: خلي حنين تلبس وتنزل
سنيه: حاضر يا هانم
سنيه مشي وسامر اتكلم: انا لازم أمشي
قدر بهدوء: خمس دقايق وامشي
~جت حنين~
حنين بتوتر:نعم يا قدر
قدر: سامر عرف باللي سيف عمله معاكي
حنين بدموع: ايه؟
سامر بمرح: شوفتي اخرة قرائتك للروايات طفحت علي حياتك
حنين ببكاء: انت هتسيبني
سامر مسح دموعها: عشان يعني بتقراي روايات كتير وبطلعيها عليا، لأ لأ خالص بكرا اتعود
حنين: انا مبهزرش
سامر: طب مانا كمان مبهزرش هتعود هتعود
حنين بضيق: قدر خليه يتكلم جد بقي
قدر: تعرفي يا حنين انك وش نكد فعلاً الراجل بيتكلم في ايه وانت بتتكلمي في ايه، وانت يلا امشي ابقي شوفها بليل
سامر: انا بقول نكتب الكتاب دلوقتي وخير البر عاجله
قدر: قدامك خمس دقايق لو مامشتش هخلي كتب الكتاب الاسبوع الجاي والفرح السنة الجاية
سامر بسرعه: لأ لأ لأ لأ لأ انا مشيت أصلا، ده انتو عيلة تشل
قدر بهدوء: بتقول حاجه
سامر: بقول السلام عليكم
(سامر مشي و قدر قربت من حنين حضنتها)
قدر: مش كنتي خايفه من ردة فعل سامر لما يعرف اللي حصل معاكي زمان اهو عرف ارتاحي بقي
حنين بدموع: مكنتش عوزاه يعرف في يوم زي ده
قدر: طب والله المفروض سامر يسيبك ده انت زنانه ياشيخه يخربيتك هتطفشيه بمنظرك ده
حنين ضحكت: ربنا يديمك ليا
قدر بحنيه: اطلعي شوفي هتعملي ايه وانا عندي مشوار هخلصه وارجع
حنين: مشوار ايه ده؟
قدر: عندي مشوار مهم هخلصه وارجع
حنين: ماشي، اه صحيح هو سامر عرف ازاي
قدر بهدوء: تحبي ااجل كل ده
حنين وهي بتجري: متتاخريش يا حياتي تمام
(حنين خرجت و قدر مسكت الـCD اللي جابو سامر والـCD اللي عندها وكسرتهم ورامتهم)
قدر بهدوء: مبقاش له لازمة دلوقتي اللي كنت عاملة حسابه حصل و سيف مهران نزل لمستوى قذر ولازم يعرف حدوده كويس اووي عشان يفكر ميت مره قبل مايلعب معايا اللعبه دي تاني.
(قدر خرجت من المكتب طلعت على غرفتها وبدلت ملابسها بدريس اسود ونزلت ركبة العربية والعربية اتحركت وراحت لوجهتها و قدر كانت سرحانه)

قدر في نفسها: حسابك تقل معايا اووي يا سيف يا مهران ولازم تفوق لنفسك
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
flash back…
(سيف دخل ل وَجْد كانت بتعيط من وجع ايديها)
سيف: اتاخرت عليكي يا روحي
وَجْد ببكاء: سيبني أمشي و أوعدك مش هتشوف وشي تاني
سيف: اسيبك تمشي بالي في بطنك ده عشان كمان 7شهور ترجعي بعيل وتقوليلي اتفضل ابنك اهو و بالتأكيد هتطلبي مقابل انك تدهولي وطبعا انا عشان وقتها هحس اني عاوز اخد ابني هعملك اللي انت عوزاه يعني زي ماتقولي كدا هتبقي لاوية دراعي وانا محدش يلوي دراعي يا وَجْد
وَجْد ببكاء وصدمة: انا عمري مافكرت اعمل حاجه زي دي ولا اخلاقي ولا تربيتي تسمحلي اعمل حاجه زي دي استحالة اساومك على ابني انت اتجننت
سيف نزل لمستواها: عارفه انا مش هضربك ولا هحرقك زي مانا لسة عامل انا هحرق قلبك عارفه ازاي، ثواني اواريكي
(سيف خرج جاب لاب توب ورجع حط فيه CD امام انظار وَجْد المستعجبة رويداً رويداً تحولت النظرات المستعجبة لنظرات خائفه، سيف كان بيوريها هو عمل ايه مع حنين كان مصور كل حاجه حصلت، وَجْد كانت بتعيط وهي بتسمع صوت حنين وهي بتستنجد بيها ارتاحت لما شافت انه بعد عنها لما التليفون رن وراح لسمير، الڤيديو خلص)
سيف: ها تحبي تضحي بمين ابنك اللي لسة ماجاش ولا أختك الوحيده اللي عمالة تستنجد بيكي
وَجْد بشمئزاز: انا بجد قرفانه منك، زي تسمح لنفسك تعمل كدا في طفلة يتيمة ومبتقولكش غير يا أبيه،يا حقير انت باني ادم قذر
سيف ضربها على وشها: اختاري
وَجْد فكرت وافتكرت سمير في سرها: سمير هو اللي هايلحقني، لازم اوصله
سيف بصوت عالي: اختاري
وَجْد برعب: موافقه
سيف بترقب: موافقه على ايه؟!
وَجْد ببكاء: موافقه…اني…أجهض الجنين
سيف نزل لمستواها بابتسامه انتصار ومسكها من شعرها: كان فينها حنين من شهر مش كان زمانا خلصنا من بدري مكانتش المجوهرات الجميع دي ادبهدلت، تعرفي ليه ماختهومش لما جبتك هنا، عشان تعرف اني معاكي مهما عملتي وكل ماتبصي عليهم تفتكري المصيبة اللي وقعتي نفسك فيها، لكن هاخدهم منك دلوقتي خصارة فيكي،جهزي نفسك هتعملي العمليه اخر النهار
(سيف خد من وَجْد السلسله و الحلق والخاتم اللي جبهولها يوم ماطلب منها الجواز قام وقف وجه يمشي الحاجه وقعت منه وهو خارج ومنتبهش ليهم)
وَجْد ببكاء: يارب نجيني منه واحمي حنين يارب
………………....................................................
سمير يحتضن سيف: واحشني يا صاحبي
سيف بابتسامه: وانت كمان وحشتني
سمير: يا كداب، لو كنت وحشتك كنت سالت عني ده ايه الوطينا دي
سيف بسخريه: سبنالك انت الجدعنه يخويا
سمير: امال وَجْد عامله ايه مكلمتنيش من ساعة ماسفرت، انتو مالكم بقيتو واطيين كدا ليه
سيف بخموض: وَجْد كويسه وبتسلم عليك، بس الحمل تاعبها شويه، على طول نايمه
سمير: الله يكون بعونك طب يلا
سيف: يلا فين؟
سمير: على البيت، عاوز اشوفها واشوف حنين
سيف: اترزع يالا خلص الشغل اللي متركم عليا من ساعة ما حضرتك سافرت
سمير: هو انا كنت مسافر بلعب يعني مانا كنت بشتغل زي زيك
سيف: انجز يا سمير
سمير بضيق: ياعم يلعن ابو دي صحوبيه
(سمير مشي وسيف افتكر وَجْد)
سيف ببرود: لازم اخلص من الموضوع ده بقي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في شركة الملك جروب* …Back
سمير بغضب: انت ازاي تعمل حاجه زي دي
سيف ببرود: عملت ايه
سمير بغضب أكبر: متعصبنيش، احنا مش كنا خلصنا من موضوع وَجْد ده بقي ازاي تبعت ڤيديو زي ده لخطبها انت اتجننت
سيف بهدوء: عشان تفكر ميت مره قبل متحاول انها تأذيني
سمير بانفعال: هي كانت عملتلك حاجه عشان تعمل كدا ده ربنا امر بالستر، يا شيخ ده حتي
عن النبى صلى الله علية وسلم عن أبى هريرة رضى الله عنه :{لا يستر عبد عبدا فى الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة}،وانت رايح تفضح واحده ست ايييه مش خايف يتردلك في بنتك
سيف بغضب: متجبش سيرة بنتي تاني انت فاهم، كله كوم و لميس كوم
سمير بنفاذ صبر: انت عمرك ماهتتغير، انت مريض
سيف بغضب: انت بتكلمني كده ازاي عاوز تعرف هي عملت ايه اقولك انا هي عملت ايه، الهانم هي السبب في خسارة الشركه كل مناقصة او صفقه ندخلها هي اللي بتاخدها مش احنا، وده معناه حاجه واحده انها بتعمل حسابها كويس اووي وبتاخدها عشان توقع الشركه اللي انا تعبت فيها عمري كله
سمير بانفعال: وليه متقولش انها سيدة اعمال شاطره وليه متقولش كمان ان الشركه بتقع غضب ربنا عليك من وساختك اللي بتعملها،وبعدين هي مش وافقت على العرض بتاعنا كان ايه لازمته كل ده
(سيف لسي هيتكلم الباب اتفتح بغضب ودلف منه شخص محدش كان متوقع انه يدخل الشركه دي تاني سيف وسمير اتصدمو من الشخص اللي دخل)
سمير بتوتر: اهلا وسهلا يا وَجْد
قدر بغضب وصوت عالي: قدر، قدر الاسواني اللي لو حد فكر يقرب من حد يخصها مش هترحمه
سمير: طب اهدي بس
(قدر قربت من سيف بخطوات ثابتة و وقفت قدامه مسكته من عنقه بغضب وزقته علي الحيطة وطلعت سكينه من چاكتها و وجهتهاله في غضب سمير قرب منهم بسرعه وحاول يهديها)
سمير بخوف: اهدي بس ياقدر استهدي بالله
قدر بحدة: انا عندي استعداد اموتك دلوقتي و ماهيرمشلي جفن اي حد يحاول يدمر حياه اي حد يخصني او حياتي انا هقتله و بدم بارد، اظن انك لاحظت ان لبسي كله عبارة عن اسود في ابيض اسود في احمر، اللبس ده تحذير الاسود لون الموت، الاحمر لون الدم، الابيض لون الكفن، ومجرد انك تفكر تعمل حركه زبالة زي اللي عملتها انهارده الثلاثة الوان دول هيقربو منك واحد ورا التاني،متلعبش معايا انا مش وَجْد انا قدر.
(قدر بعدت بغضب و عورت كف ايده اليمين بالسكينه وسيف تاوه بالم لان ايده نزفت )
سيف بزعيق: انت اتجننتي
قدر ببرود: دول ثلاثه غرز مش حوار واهو بالمرة كل ماتشوفها تفتكرني وتفتكر كلامي كويس اووي، سلام يا....تابعت بسخريه يا سيڤو
(قدر خرجت بكبرياء ركبت العربيه ومشيت، اما سيف كان متعصب وموجوع وسمير حاول يهديه)
سمير: تعالي اوديك المستشفى
سيف بزعيق: والله ماهرحمها
سمير: ياعم تعالي نشوف ايدك الأول يلا
سيف بوجع: ماشي ماشي، يلا بينا
(سيف و سمير خرجو و راحو المستشفى، سيف كان بيتوعد ل قدر، اما سمير كان من جواه فرحان ان سيف اتعمل فيه كده حس انه كان يستاهل اللي جراله)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في قصر قدر *
حنين: اتاخرتي ليه؟
قدر: هو فين التأخير ده
حنين بتوتر: طب ماتروحي تلبسي انا من الصبح بحاول ابقي حلوة متكمليهاش عليا بالله عليكي
قدر: انجري يا حنين اللبسي الفستان متعصبنيش
حنين بضيق: مش كنتي جبتيه ابيض
قدر: الابيض ده يوم الفرح مش كتب الكتاب يلا امشي
حنين بضيق: يووووه بقي حاضر
(حنين طلعت تعمل الميكب ولبست فستان غاية في الجمال وعملت الميكب خفيف وكان شكلها جميل

اما قدر راحت لبست كريم طقم كاجول، كريم كان مصمم يلبس بدله لكن قدر قالتله انه يلبسها في الفرح كريم لبس وجهز وقعد يلعب وقدر راحت تجهز

قدر دخلت غرفتها قعدت شويه تفكر فاللي عملته انهارده لكن تفكيرها في الموضوع ده ضايقها قامت تجهز كالعاده لبست فستان اسود لكن انيق

قدر خلصت لبس وراحت تشوف حنين اول ماشفتها عيونها دمعت بنتها الصغيرة انهارده كتب كتابها انهارده وكمان شهر وتسيبها وتتجوز قربت منها وحضنتها بحب وكانت فرحانه عشانها اووي)
قدر بابتسامه خفيفه: مبروك يا حنوني
حنين بسعاده: انا مبسوطه اووي
قدر: ربنا يسعدك يا حبيبتي يارب
حنين: شكلي حلو
قدر: قمر ماشاء الله
حنين: هما اتاخرو ليه
قدر: ولا اتاخرو ولا حاجه الميعاد الساعه 6والساعة دلوقتي 5احنا اللي جهزنا بدري عشان كدا هتقعدي هنا مش هتنزلي غير لما يجو وانا هروح اتابع شويه تجهيزات كدا
حنين: طب كريم فين
قدر: بيلعب في اوضه
حنين: طب انا هروح اقعد معاه
قدر: ماشي روحي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في قصر الانصاري*
هويام: مروحتش الشغل ليه انهارده
مراد: بصراحه كسلت
هويام: بقي مراد بيه الانصاري كسل ينزل الشغل لأ لأ لأ ده انت اتحسد
مراد: يابنتي بطلي لماضة
هويام: طب اقولك علي سر لكن متقولش ل معتز
مراد بترقب: قولي
هويام: معتز بيحب
مراد باستغراب: بيحب؟
هويام بايماء: اه والله
مراد: بيحب مين؟
هويام: هو قالي لكن دي لفة كبيرة اووي
مراد: لأ قولي
هويام بتذكر: اسمها ايه سيدة الاعمال اللي الكل مش بيقولها غير امبراطورة.... ااااا
مراد بسرعه: قدر؟
هويام بتصقيف: براڤو عليك
مراد بترقب: بيحبها؟
هويام بنفي: لأ بيحب السكرتيرة بتاعتها
مراد: هو عرفها امتي دي
هويام: معرفش هو قالي انه بيحبها ويعمل عشان يلفت نظرها ليه
مراد بابتسامه: طب انا رايحلو حالاً
هويام: هاتلي شيكولاته وانت جاى
مراد وهو ماشي: من عيوني
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*عند سيف وسمير*
سمير: طمني يا دكتور
الدكتور: ثلاثة غرز
سيف بعصبيه: سمعت كانت عارفه هي بتعمل ايه
سمير: شششششش
الدكتور بعدم فهم: هي مين دي؟!
سمير: ولا حاجه يا دكتور طمني بس
الدكتور: هيخيط الجرح ونكتبلة على مضاد حيوي
سمير: تمام
الدكتور: معلش اتفضل عقبال ماخيطلو الجرح
سمير: تمام ماشي لو احتجتو حاجه انا قدام الاوضه على طول
(سمير خرج وقف برا جاتله رساله )
الرسالة: تصدق انك صديق مش جدع
سمير بابتسامه رن عليها وجالو الرد: والله كنتي في بالي
هويام: انت هتستعبط
سمير بضحك: بكلم واحد صاحبي والله
هويام بغضب: نعم ياخويا
سمير بضحك: بهزر بهزر والله
هويام: ايوة كدة اظبط، انت فين
سمير بتنهيدة: في المستشفى
هويام بلهفه: مستشفى ليه انت تعبان؟
سمير بابتسامه: لا ده صاحبي
هويام بارتياح: ربنا يشفيه
سمير: يارب، انت رجلك عامله ايه
هويام: ميت فل وتمام
سمير: طيب الحمدلله، انا هقفل دلوقتي عشان اخد صاحبي ومروحين
هويام: تمام ماشي، لا إله إلا الله
سمير بابتسامه: سيدنا محمد رسول الله، سلام
هويام: سلام
(سمير قفل وسيف خرج)
سيف بضيق: سايبني جوا و واقف هنا انت تحب
سمير: مش مستنيك الاه صحيح خيراً تعمل شراً تلقي
سيف بضيق: يلا علي البيت عشان انا ولا طايقك ولا طايق نفسي
سمير: الله طب وانا مالي يا لمبي
سيف: مش وقته وحياة ابوك يلا
سمير: يلا يا باشا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في بيت معتز*
معتز رايح يفتح الباب: هو انا قاعد ورا الباب، مراد!
مراد دخل: ساعه عشان تفتح
معتز: انت اللي بتحب تطبل كل ده خبط
مراد قعد بيتكلم بخبث: طبعا مانا لو چيچي كنت فتحت جري
معتز بتوتر: چيچي، مين دي انا معرفهاش
مراد: ياراجل، طيب كويس انك متعرفهاش لحسن انا عرفت انها هتتجوز
معتز بصدمه: نعم هتتجوز، هتتجوز مين
مراد بمكر: واحد طلب ايديها من مدام قدر
معتز بضيق: وانت بقي عرفت منين؟
مراد بنفس المكر: صديق ليا هناك هو اللي طلب ايديها وكتب الكتاب الاسبوع الجاي
معتز بعصبيه: ده علي جثتي
مراد بضحك: وتقولي معرفهاش ههههههه هويام فتنت عليك
معتز بضيق: هي البنت دي مبتسترش ابدا، لحظة يعني انت كنت بتضحك عليا
مراد ببراءة: Of course
معتز بضيق: تصدق انك رخم
مراد: وانت غبي
معتز: انا!؟
مراد: ايوة انت
معتز: وده ليه بقي انشاء الله
مراد: روح قلها انا معجب بيكي و عاوز اتجوزك علي طول كده،وبعدين انت حبيتها امتي دي
معتز بحب: من زمان من واحنا عيال صغيره
مراد باستغراب: إزاي؟
معتز: چيچي دي حب الطفوله، طبعاً انت عارف ان انا كنت مسافر امريكا من وانا عندي 16سنه
مراد: ماحنا متقابلين هناك فلازم اكون عارف
معتز: كانت هي وقتها 9سنين بابا الله يرحمه قرر اننا نسافر ونعيش هناك عشان شغله كان هناك احسن من هنا وقتها سيبتها ومشيت، انت عارف احنا كنا جيران كنت دايما اللعب معاها ولما كان حد يضربها كنت بروحله واخليه يعتزر منها وانا وهي نضربه بعدها، كان والدها قاسي شويه كان ساعات يعاقبها بانه يقطع عنها الاكل كنت بجيبلها اكل وعصير عشان متجوعش ولا تعطش،كل مقابلتنا كانت علي السطح انا لحد انهارده لسة فاكر اخر مره شوفتها فيها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash back…
چيچي بدموع: بالله عليك يا زيزو ماتمشيش عشان خاطري
معتز بيمسح دموعها: عشان خاطري متعيطيش غصبن عني والله
چيچي بدموع: مش انا الصغنن بتاعك هتمشي وتسيبني
معتز بابتسامه: انت 9سنين يا هبلة يعني مش صغننه ولا حاجه رغم كدا هتفضلي الصغنن بتاعي طول العمر
چيچي: يعني بابا لما يمنع عني الاكل مين هايجبلي اكل عشان ماجوعش وبطني توجعني
معتز: چيچي انا هسافر مع بابا واوعدك اني لما اكبر هرجع واخدك من هنا
چيچي: وعد؟
معتز: وعد، خدي دي
چيچي بسعاده: الصورة بتاعتنا
معتز بابتسامه: خليها على طول معاكي
چيچي بدموع: يعني هترجع
معتز: هرجع بس بشرط
چيچي: ايه؟
معتز: تفضلي قوية وتذاكري وتدخلي الجامعة وتبقي اشطر واحده ولما بابا يمنع عنك الاكل متعيطيش ومتقوليش انا جعانه تاخدي بعدك وتحاولي تاكلي من غير ماحد ياخد باله لكن اوعي تضعفي اتفقنا
چيچي: اتفقنا، هتوحشني اووي يا زيزو
معتز: وانت كمان هتوحشني يا صغنن
چيچي بدموع: سلام
معتز: سلام، ومتعيطيش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Back…
مراد: طب وانت ايه اللي ياكدلك انها هي
معتز بابتسامه: صورتنا واحنا صغيرين لسة معاها
مراد: بص انا مش قصدي احبطك لكن انت ايه اللي يضمنلك ان الصوره معاها
معتز بابتسامه: كنت عارف ان المدام قدر مش هتروح الشركه بما انها تعبانه فاستغليت الفرصة ورحت امبارح،معرفش ايه اللي خلاني عاوز اشوفها لكن قولت اروح وخلاص وعملت مدام قدر حجه، وكان في ملف المفروض كنا ناخدو معانا ساعة العقود لكن ماخدنهوش عرفت ان انا رايح عشان الملف وبس وفعلا روحت
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Flash back…
(معتز دخل الشركه وكان بيفكر هو ليه مداش الملف ل مراد يجيبه هو لكن حس انه عاوز يشوف چيچي)
معتز بابتسامه: السلام عليكم
چيچي بانتباه: وعليكم السلام، أمر حضرتك
معتز: انا اللي كنت مع مراد الانصاري امبارح لما مدام قدر تعبت
چيچي وقفت باحترام: ايوه اهلا وسهلا بحضرتك خير يا فندم اقدر اساعد حضرتك
معتز بابتسامه: كنت عاوز اقابل مدام قدر
چيچي: ايوه لكن حضرتك عارف انها تعبانه فامجتش انهارده
معتز: ايوه عارف لكن اللي اعرفه عن قدر الاسواني انها مبتاخدش اجازات فتوقعت انها جت
چيچي بابتسامه: لا مجتش
معتز بابتسامه: تمام، طب الملف ده كنت جايبو لمدام قدر
چيچي: ok(كملت بتوتر) هو انا شوفت حضرتك قبل كدا
معتز بتذكر: الحقيقه مش عارف يمكن عشان انا كمان بشبه عليكي
چيچي: والله يمكن
معتز مد يده: فعلاً، فرصه سعيده ياااا
چيچي سلمت بابتسامه: چيچي
معتز بابتسامه: فرصه سعيده مع السلامه
(معتز شال ايده وجه يمشي ايده جت في شنطتها علي المكتب والشنطه وقعت وكل اللي فيها وقع، معتز وطي يلم الحاجه ولفت نظره صورة قديمة فيها ولد وبنت، والولد كان هو معتز والبنت حب الطفوله)
معتز مسك الصورة: اااا…مين دول
چيچي اخدت الصورة: دي انا، وده…زيزو
معتز بصدمه: مين!؟
چيچي عيونها دمعت: ده صديقي من ايام الطفوله سافر امريكا من وهو عنده16سنة ومشوفتوش بعدها، وعدني انه هيرجع لكن موفاش بوعده معايا و مرجعش،بقبت 20سنة ومجاش،ودلوقتي بقيت28سنه وباردو مرجعش
معتز بتوتر: ربنا يرجعو بالسلامه
چيچي دمعه هربت من عنيها: يارب
معتز: استاذن انا
چيچي: مع السلامه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Back…
مراد: ومقولتلهاش ليه ياغبي
معتز بابتسامه: انا من الفرحه معرفتش اقول ايه، انا لما رجعت روحت البيت لكن لقيتهم عزلو
مراد: طب علي فكره انت لازم تقولها
معتز: انا فعلاً هقولها متعرفش انا فرحت قد ايه
مراد: ربنا يسعدك يا صاحبي
معتز: هقوم اجيب سندوتشات وعصير ونلعب بلايستيشن
مراد: قوم يا تافه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في قصر قدر*
🌹بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير🌹
(نطق المأذون كلماته المشهورة و حنين مقدرتش تمسك دموعها عيطت بسعاده وحضنت قدر)
سامر بمرح: إحم إحم، عفواً مدام قدر لكن الحضن ده من حقي انا…انا العريس
حنين بدموع: اختي ياعم في ايه
سامر بصدمه: اختي ياعم في ايه، انت اتحولتي كده ليه يا بت انت
حنين بضحك: مانت مبقتش غريب بقي
سامر بسخرية: ياريتني يا شيخه خلتنى غريب
قدر: دلوقتي تقدر تخرج معاها زي مانت عاوز لكن كله بالاصول ولا ايه يا دُرية هانم
دُرية: اكيد طبعاً يا مدام قدر
قدر: بلاش مدام قدر دي، انا قدر بس
شاهين: نستاذن احنا بقي
حنين بسرعه: خليكو شويه ياعمي
شاهين: عندي شغل كتير الصبح والله يابنتي و دُرية نفس الحاجه سامر معاكو اهو
سامر: لأ لأ سامر ايه، انا بعد اذنك طبعاً يا قدر هختف حنين شويه
قدر: اه طبعاً، ساعه وتكونو هنا
سامر بصدمه: نعم؟
قدر: ايه كتيير
سامر: لأ خالص مش كتير خالص، يلا ياما لتقول مفيش خروج خالص
حنين بابتسامه: يلا، سلام ياقدر
(شاهين و دُرية مشيو وحنين وسامر مشيو كمان وقدر اخدت كريم وطلعو بدلت له هدومه ونيمته ودخلت غرفتها وبدلت هدومها بهدوم باللون الاسود، وقعدت في تراس غرفتها شوية تستني حنين غافلا عن تلك العيون التي تراقبها من بعيد)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في ڤيلا الملك*
(نهال بتتكلم في التليفون بعصبيه)
نهال بعصبيه: انت تليفونك مقفول ليه
الشخص: مالك يا نونا بس في ايه
نهال بعصبيه: متكلمنيش ببرود احسنلك انا علي اخري
الشخص: طب انا اسف متزعليش منى يا قلبي
نهال بهدوء: طب تليفونك مقفول ليه
الشخص: كان فاصل شحن متزعليش
نهال بخوف: طب هكلمك بعدين عشان سيف جه سلام دلوقتي
(نهال قفلت و نزلت لسيف و سمير)
نهال بابتسامه: اتاخرت ليه يا سيف
سيف بسخريه: اصل كان عندي حرب وكنت بخلصها
نهال بعدم فهم: يعني ايه مش فاهمه؟!
سمير بضحكة مانعها تطلع: لأ ولا حاجه كان في شغل كتير بس
نهال لاحظت ايد سيف: مالها إيدك ياسيف
(مسكت ايده وسيف تاوه بالم وسحب إيده)
سيف: مفيش حادثه بسيطه
سمير بهزار: حادثه في حرب الاستنذاف
نهال: ماتفهمني مالها إيدك يا سيف
سيف بعصبيه: يووووه بقي ماقولت حادثه بسيطه خلصنا
نهال: طب اهدي تعالي ارتاح شويه
سمير: استاذن انا بقي يلا سلام يا سيف متنساش تدهن المرهم اللي كاتبه الدكتور
سيف بضيق: في ستين داهيه
سمير: وانت من اهله يا حبيب قلبي، سلاموز بقي
(سمير مشي ونهال وسيف طلعو الاوضه وسيف بدل ملابسه وقعد علي السرير ونهال جمبه)
نهال بابتسامه: نام شكلك تعبان
سيف بهدوء: لأ انا مش تعبان ولا حاجه
نهال: لأ شكلك تعبان يلا استريح شويه
(سيف نام علي السرير ونهال فضلت تلمس في شعره لحد مانام بهدوء و نهال تليفونها اصدر صوت معلناً وصول رساله مسكت التليفون وفتحت الرساله)
…عاوز اشوفك ياقمر ايه رأيك نتقابل في مكانا زي ماحنا، ولا تحبي مكان تاني.
نهال بصت علي سيف وكتبت: لا مكان تاني بلاش نفس المكان عشان منبقاش تحت الشبهات
ثواني وجت رساله: تمام ياقمر اشوفك بكرا في شقة المعادي الجديده عنوانها(…) الساعه 12تمام ياقمر
نهال: تمام
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في العربيةعند سامر و حنين*
سامر بحب: انبسطي ياقلبي
حنين بخجل: اووي اووي
سامر بضحك: كان نفسي نفضل مع بعض شويه لكن مدام قدر مدياني ساعه واحده فقط لاغير
حنين بضحك: معلش تتعوض
سامر بحب: لأ بقولك ايه انا مش قد الضحكه الحلوه دي كدا هركز مع الضحكه ونعمل حادثه
حنين بخجل: طب علي فكره احنا وصلنا
سامر وقف العربية: بحبك يا حنيني
حنين بكسوف و كست الحمرا وجهها: ممكن تكمل عشان قدر متبهدلنيش
سامر قرب وحضنها واتكلم بحب: سيبك من قدر ومن الطريق ومن المرواح وخليكي معايا انا بقولك بحبك ياحنين
حنين بخجل شديد: ممكن تبعد ويلا روحني بقي عشان قدر متعلقنيش
سامر بعد واتحرك بالعربيه بضيق: هي علي طول كده مقطعة عليا لحظاتي يارب الشهر ده يعدي علي خير
(حنين متكلمتش ابتسمت بس،سامر وهو سايق شدها عليه وباسها من خدها وهي اتكسفت)
سامر بابتسامه: طب والله العظيم قمر وانت مكسوفه
حنين بخجل: انت قليل الادب
سامر ببراءة: هو انا كنت عملت حاجه
(سامر وقف العربية قدام القصر)
سامر بابتسامه حب: هتوحشيني اووي يا حنيني
حنين جت تنزل لكن رجعت باست سامر خده بسرعه: وانا كمان بحبك يا قلبي، يلا سلام
(حنين نزلت بسرعه وسامر اتصدم وفاق مت صدمته)
سامر بصوت عالي: متتحسبش علي فكره
(سامر ضحك ومشي و هو سعيد اووي ودعي ربنا يديمله حنين ويحميها من كل شر)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*في قصر قدر*
(قدر شافت حنين لما جت وكان باين عليها انها مبسوطه اووي، ابتسمت ابتسامه بسيطه)
قدر: انا كده اطمنت عليكي يا حنين، انا ممكن اعمل اى حاجه عشان احميكي عشان كدا هخليكي تسافري بعد الفرح عشان طول مانت بعيدة عن هنا وتبقي في امان انا كدا هرتاح
(قدر قامت من علي الكرسي اللي في التراس ولسه بتقفل باب التراس لقت رساله جتلها فتحتها)
آنآ شـآب قويـﮯ
وآنتيـﮯ فتآهہ فآئقهہ آلجمـآل
آذآ گآن قلبيـﮯ يـﮯخفق بسـرعهہ
هہل آنآ آلمـذنب؟
عندمـآ رآيـﮯتگ تمـسـگت بقلبيـﮯ
جمـآلگ سـحرهہ طـليـﮯق
آذآ جمـآلگ آلقيـﮯ تعويـﮯذتهہ
هہل آنتيـﮯ آلمـلآمـهہ آمـ مـآذآ؟
*ترقبيـﮯنيـﮯ*
*آترگيـﮯ آلنآفذهہ مـفتوحهہ*
ترقبيـﮯنيـﮯ
آترگيـﮯ آلنآفذهہ مـفتوحهہ
آيـﮯتهہآ آلفتآهہ آلجمـيـﮯلهہ
حبيـﮯبگ قآدمـ ليـﮯآخذگ بعيـﮯدآ
*لن آقول آيـﮯ شـئ*
*ولن آفعل آيـﮯ شـئ*
لن آقول آيـﮯ شـئ
ولن آفعل آيـﮯ شـئ
سـآخفيـﮯ مـشـآعريـﮯ فيـﮯ قلبيـﮯ
ولگن آلآمـر لن يـﮯدومـ لآنيـﮯ سـوف آفوز بحبگ
قدر باستغراب: اتركي النافذة مفتوحه ده اتهمل ده ولا ايه، بمكن مراقبني، لا لا لو كان مراقبني كانت الحراسة عرفت دول محاوطين المنطقه دي كلها، طب ايه بقي افضل ولا اعمل ايه، انا بفكر في ايه انا هدخل انام احسن.
(قدر قفلت باب التراس ونامت علي السرير وفكرت في اللي هتعملو بعد كده ورجعت فكرت في المجهول ورسايله الغامضة وغلابها النوم ونامت)
يتبع