أخر الاخبار

وانتقام قدر - الفصل السابع عشر

رواية عشق وانتقام قدر للكاتبة دهب وجدي الفصل السابع عشر



 الفصل السابع عشر 


قدر*


(تستيقظ قدر علي صوت هاتفها معلنا انه يوجد اتصال فتحت عيونها بصعوبه و ردت بدون النظر للرقم) 


قدر بنوم: الو


المتصل: احلي الو سمعتها في حياتي كلها 


افاقة قدر: مين بيتكلم؟ 


المتصل: شكلك لسة نايمه انا اسف يا إمبراطورة قلبي 


قدر بحده: هتقول انت مين ولا اقفل؟ 


المتصل: هو انت مبصطيش علي الرقم 


(نظرت قدر علي الرقم بذهول انه المجهول روميو) 


قدر بسخريه: اممم عم روميو 


المجهول: ده شرف كبير ليا ان قدر هانم تسميني كدا 


قدر بحده: ماتبطل استهبال وقول انت مين؟ 


المجهول بصوت كله حب: انا...انا عاشق مصدق لقاكي 


قدر بضيق: عاوز ايه؟ 


المجهول: ابدا انا بس لاحظت انك ابتاديتي تضايقي من رسايلي اللي من غير اسم


قدر بسخريه: يا راجل ودي عرفتها لوحدك دي 


المجهول: فقررت المرة دي اكلمك عشان بصراحه بحب اسمع صوتك 


قدر بحده: الزم حدودك احسن لك 


المجهول: انا حدودي في حضنك تحبي الزمها ولا غيرتي رايك 


قدر بعصبيه: انت باني ادم قليل الادب ولو جبتك هعرفك مقامك


المجهول: بموت فيكي وانت عصبية يا قدري


قدر بضيق: انت متصل ليه دلوقتي؟ 


المجهول بحب: أبداً انا بس حبيت قصيده انهارده اقولها بنفسي مش هكتبها 


قدر بتافف: اوووف انجز 


المجهول بصوت كله حب: دافءٌ أنت ...وفيكي صقيعي

باردٌ جدا ...وفيكي لهيبي

شتائي... وصيفي

شمسي... وقمري

همسي... وضجري

ظلامي... ونوري

وبين 

شهيق...ٍ وزفير

تجدني أنا

غريباً ...قريباً

ياكل شيء

أنا... لاشيء بدونك!


(شردة قدر في كلماته وابتسمت تلقائيا وظلت شاردة حتى ان انهي المجهول المكالمه افاقت علي صوت الهاتف معلنا اتصال اخر تلاشت ابتسامتها فور رؤيتها للمتصل انه الرجل الذي كلفته بمراقبة نهال) 


قدر بجدية: ايه الجديد؟


المتصل: عرفنا مين هو صاحب الشقة يا هانم


قدر بترقب: مين؟ 


المتصل: شقة واحد اسمه بلال 


قدر باستغراب: بلال؟! 


المتصل: ايوة يا هانم


قدر بجدية: الشقة يتحطلي فيها كاميرات واجهزة تصنط في كل ركن في الشقة، انت فاهم


المتصل: مفهوم يا هانم


قدر: وبليل يبقي عندي كل المعلومات عن بلال ده من يوم ماتولد لحد انهارده وايه علاقته بنهال 


المتصل: تحت امرك يا هانم


(انهت قدر الاتصال وتحدثت بشرود) 


قدر بشرود: لو طلع اللي بفكر فيه صح يبقي دي نهايتك يا سيف 


(قاطع شرودها وصول رسالة من المجهول) 


قدر بضيق: هو مش لسة مكلمني عاوز ايه ده اووف


الرسايلة: ممكن تفتحي باب القصر


(نظرت قدر باستغراب من قد يأتي في هذا الوقت فالساعة السادسة صباحاً فكرت كثيراً وبعدها نهضت ونزلت إلي الأسفل وفتحت باب القصر لم تجد اي شخص بل وجدة علبة كبيرة اخذتها وصعدت لغرفتها مجددا وفتحت الصندوق وجدة فيه عباية استقبال بيضاء اللون نظرت لها قدر باستعجاب حتي اتتها رسالة) 


الرسالة: اتمني اني في يوم اقدر ادخل اللون ده علي حياتك واشيل الاسود ده خالص 


(رجعت قدر بذكرياتها عن مسألة اللون الاسود) 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back...

السيدة قدر: تعالي معايا يا وَجْد 


وَجْد بأحترام: حاضر يا هانم


(دلفت وَجْد مع السيدة قدر الي غرفتها) 


السيدة قدر بهدوء: قوليلي يا قدر تعرفي معني اللون الاسود 


وَجْد بهدوء: ايوة


السيدة قدر: وياترا ايه؟ 


تنهدت وَجْد: الموت


السيدة قدر بابتسامه صغيره: اعترف انك غلبتيني المرة دي لان اللون الاسود بالنسبة ليا بيفكرني بلون قلوب اللي حواليا، طب تقدري تقوليلي معني اللون الاحمر 


وَجْد بتلقائيا: الحب 


السيدة قدر بسخريه: واحنا جالنا ايه من الحب، زي ماللون الاحمر لو الحب فهو باردو لون الدم


وَجْد: الدم؟! 


السيدة قدر: اممم، طب تقدري تقوليلي معني اللون الأبيض 


وَجْد: لون الفرح 


السيدة قدر بسخريه: فرح!.، هو فعلاً لون الفرح وفي نفس الوقت لو الكفن


وَجْد بخوف: امم


السيدة قدر: انا عملت تحريات عنك وعرفت انك مش كدابه وانك تعبتي كتير وانك اتجوزتي واطلقتي من سيف فعلا عشان كدا دخلتك الڤيلا بتاعتي عشان واثقت فيكي واديكي اهو بقيتي في الشهر الـثامن لازم تعرفي اني اديتك ثقة عمري مادتها لحد اياكي يا وَجْد...اياكي تخصري الثقه دي 


وَجْد: صدقيني يا هانم انا عمري ماهخون ثقتك أبداً مش انا اللي اعض الايد اللي اتمدتلي


السيدة قدر بجدية: اتمنى ده، انا لاحظت انك لما جيتي اول حاجه لبستيها كان أسود ليه 


وَجْد بحزن: هو انا اخد ايه يعني من الالوان 


السيدة قدر بلهجة غريبة: تعرفي ان انا مستنياكي تولدي بفارغ الصبر 


وَجْد بتعجب: اشمعني يا هانم ده انا حتي مش عارفه هعمل ايه لما اولد ولا هسجله ازاي من غير باباه


السيدة قدر: سيبيها عليا انا دي، بس عاوزة اعلمك حاجه مهمه جدا يا وَجْد 


وَجْد: ايه هي؟ 


السيدة قدر: انك تحبي دي مش حاجه غلط، الحاجه الغلط انك تحبي الشخص الغلط، يعني نفطرد ان دلوقتي جه حد وقعد يقولك انه بيحبك وانه مستعد يعمل اى حاجه علشانك ايه هيكون ردت فعلك 


وَجْد بتفكير: مش عارفه اصل الاول قالي هعمل حرب علشانك وهو اللي هزمني فامش عارفه 


السيدة قدر: هو ده الصح انك تتعلمي من غلطتك ومتغلطيش الغلطه مرتين وياريت يوم ماقلبك يرجع يدق تاني يدق صح عشان اللي يغلط نفس الغلطه مرتين يبقي حمار، اوعي يا وَجْد تغلطي نفس الغلطه تاني 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back…

(اغلقت قدر الصندوق و ودعته في الخزانه الخاصة بها و توضاءت وصلت فرضها وارتد دريس اسود و حذاء احمر وحقيبة حمراء ونزلت وهي في قمة غضبها



خرجت للبوابة لتوبيخ حراس الامن والبادي جارد) 


قدر بعصبيه: اسر انت ياللي اسمك اسر


اسر كبير الحرس باحترام: نعم يا هانم


قدر بغضب: انا عايزة اعرف انا مشغالة معايا رجالة ولا عيال لو عيال قولي عشان اللحق اتصرف واجيب رجالة


اسر بتوتر: خير بس يا هانم ايه اللي حصل 


قدر: اللي حصل اني اصحي علي رسالة بتقولي افتحي باب القصر وافتح الاقي علبة قدام الباب، مين اللي جاب العلبة دي يا اسر


اسر بهدوء: يا هانم محدش دخل ولا خرج من البوابة انا مسبتش البوابه دقيقة واحدة ولا حتي حد من بقيت الحرس


قدر بضيق وسخرية: لا والله يعني اللي جاب العلبة دي ايه بختفي ولا يكونش بيطير يا استاذ أسر


أسر: يا هانم قولي اللي يريح سعاتك واحنا ننفذه


قدر بحده: طقم الحرس كله من بكرا يتغير انا مبشغلش عيال عندي 


أسر: اوامرك يا هانم


قدر: وتراجع كاميرات القصر تشوف مين اللي حط العلبة الصبح، انت فاهم 


أسر: فاهم يا هانم انشاء الله هترجعي هتلاقي كل حاجه زي ماحضرتك عوزاها


(ذهبت قدر وركبت السيارة وانطلقت بها نحو الشركة، دخلت الشركة واتجهت لمكتبها ودخلت چيچي خلفها) 


چيچي: صباح الخير يا مدام 


قدر بهدوء: صباح النور يا چيچي، خديلي معاد مع سيف مهران عشان نمضي العقود وفهميه ان انا اللي هروح له


چيچي: حاضر يا مدام، حاجه تاني 


قدر: لا شكرا ابعتيلي قهوة 


چيچي: حاضر بعد اذنك 

…………………………………………………………..

*في شركة الأنصاري*


(يدلف معتز الي مراد ويجده شاردا) 


معتز: مرمر 


مراد بضيق: اقسم بالله لو قلت مرمر دي تاني ههزقك


معتز بضحك: خلاص ولا تزعل نفسك، المهم مالك


مراد: ما فيش وابعد عني بقى


معتز بطريقة: لا جو مالك ماليش في ايه ما فيش ناقص  تقول لي ما انت لو مهتم كنت عرفت لوحدك انا مش مراتك ها


مراد بحنق: ياخي اموت واعرف انت بتطلعلي منين 


معتز: ياعم مالك الله 


مراد: متيجي نخلص موضوعك انت و چيچي ده


معتز بفرح: ايوة بقي خش عليا بافكارك الجامده دي 


مراد: طب يلا بينا


معتز: علي فين؟ 


مراد: هنروح حالا نخلص الموضوع ده وتتجوزو الأسبوع الجاي، ها ايه رأيك 


معتز: بينا يا شقيق

……………………………………………………........

*في شركة الملك*


(يجلس سيف شاردا في كل مايحصل معه خسارته قدر التي ظهرت فجأة وكل مايحدث معه، حتى دلف سمير) 


سمير بإبتسامة: ياصباح اللي بتغني 


سيف: عاوز ايه 


سمير: كنت جاى اقولك صباح الخير


سيف بتفكير: بقولك ايه ماتيجي نروح ل قدر نخلص الثفقة دي خلينا نعوض الخسارة اللي فاتت


سمير: مش هي قالت انها هتيجي خلاص 


سيف وهو يقف: ماحنا لو مروحناش هي مش هتيجي غير السنه الجايه، هتيجي معايا ولا لا 


سمير: معاك يا زميلي 

………………………………………………………….. 

*في شركة الامبراطورة*


( امام شركة الامبراطورة ينزل مراد و معتز من السيرة متجهين الي باب دخول الشركة لكن لاحظ مراد وقوف معتز) 


مراد: وقفت ليه؟ 


معتز: احم اسبقني انت وانا جاي وراك اهو


مراد: ليه 


معتز: ياعم روووح


مراد: ماشي براحتك 


~عند قدر~


(تجلس قدر تتابع بعض الاوراق حتي اصدر هاتفها صوت معلنا وصول اتصال ومن كان سواه روميو) 


تنهدت بضيق وردة: خير


المجهول:حبيت اعرف فطرتي واخدي دواء الضغط ولا لسة يا قدري


قدر بضيق: اولا اسمي قدر ثانيا انت مالك انت أطفح ولا لا ثم ثالثا بقي انت تعرف منين اني عندي الضغط 


المجهول بحب: ياقدري انت مش عارفه قيمة نفسك انت حاجه كبيره اووي عندي 


قدر: طب يا سيدي متشكرين عاوز ايه بقي هما مش كانو قصيدة الصبح وقصيدة بليل ولا بقو صبح وضهر وليل


المجهول: رغم ان من نبرة صوتك حاسس ان في تريقة لكن انا بحب اسمع صوتك ايه كفرت


قدر بنفاذ صبر: تصدق ان انا اللي كفرت، انجز وقول عاوز ايه 


المجهول: حبيت اديكي قصيدة هديه مني ليكي 


قدر: اخلص


المجهول بصوت كله حب: اذا توقف العالم للحظة

ستري عيني عليك

ساعتها ستعرف

واتمنى ان تعرف

كم احبك ❤


قدر بابتسامة: حاجه تاني 


تنهد المجهول: تعرفي كان نفسي بعد الكلام ده تقوليلي وانا كمان بحبك 


تلاشت ابتسامة قدر وتحدثت بعصبية: انت شكلك اتجننت بقي بقولك ايه طلعني من دماغك لانك عمرك ماهتوصلي وقبل ماتفكر تقرب منى هتكون مقابل وجه كريم انت سامع


المجهول بحب: يا روحي متعصبيش ضغطك هيعلي


قدر بغضب: انت هتجنني


المجهول: بعد الشر عليكي من الجنون بصي انا هقفل دلوقتي واسيبك تهدي مع السلامه يا امبراطورة قلبي


(اغلق المجهول الهاتف بينما حدثت قدر نفسها بغضب) 


قدر في نفسها: في ايه ها…انا بعد السنين دي كلها هتقعي بالسهولة دي وازاي من مكالمة تليفون شكلك لسة متعلمتيش الدرس كويس، الحب ضعف الحب استغلال الحب اداة بيستخدما الواحد عشان يوصل لاغراضه واللي يقع في الغلطة مرتين يبقي حمار وانا مش هقع في نفس الغلط مرتين لا مش هعمل كدا لا 


(طرق الباب ودلفت چيچي وعلى وجهها ابتسامة حب) 


چيچي بابتسامه: مدام قدر مستر مراد منتظر حضرتك 


قدر ببعض التوتر من آخر مره: احم…وشريكه معاه


چيچي بايماء: ايوة يا مدام 


قدر بخبث: عشان كدا شيفة الفرحة هتنط من وشك 


چيچي بارتباك: ايه…لا مش كدا…بس


قدر بمقاطعة: بس بس انت لسة هتبسبسي دخليهم 


چيچي: حاضر 


(خرجت چيچي وثواني ودلف مراد و معتز) 


قدر بجدية: اهلاً وسهلا 


مراد: اهلا مدام قدر احنا اسفين اننا جينا من غير ميعاد


قدر: لا عادي مفيش حاجه، لكن ممكن اعرف ايه سر الزيارة المفاجأة دي 


معتز: احم…بصراحه كده انا عاوز اتجوز چيچي الاسبوع ده


قدر: بص يا استاذ معتز انا معنديش مانع لكن القرار في الاول وفي الاخر ليها لانها اللي هتشيل المسؤليه 


هم معتز واقفا: حالا هروح اسالها وارجع 


مراد: طب ممك…


(لم يستمع لمراد وخرج سريعا الي چيچي دلف الي مكتبها بينما هي لم تشعر به بسبب انشغالها في عملها) 


معتز بمرح: لأ لأ لأ الاوزعة ام شبر ونص بقي ليها مكتب مش مصدق rely مش مصدق 


وقفت چيچي بضيق و وقفت امامه: بقولك ايه انا مش اوزعة فاهم انت اللي شبه عمود النور


معتز بضحك: لا ياشيخة ده حتي الكعب اللي انت لبساه مش مطولك كفايه اوزعة حتي بالكعب


ضربت چيچي الارض بقدمها مثل الاطفال: بطل تستفزني يا معتز


حاوط معتز خصرها بيديه: ولو مبطلتش هتعملي ايه 


چيچي بتوتر: معتز…احترم نفسك واطلع برا


شدد معتز يديه على خصرها: لأ مش هطلع


چيچي واوشكت على البكاء من كثرة الخجل: من فضلك يا معتز ابعد عشان خاطري 


ابتعد معتز عنها لانه لاحظ خجلها: طب كنت عاوزك في موضوع 


چيچي: ايه؟ 


معتز: هنتجوز الأسبوع الجاي 


چيچي بصدمه: بالسرعة دي؟ 


معتز بحب: سرعة ايه بس دول عشر سنين 


چيچي بإبتسامة: بس…اختي وشغلي 


معتز: اختك هتقعد معانا وشغلك لو متمسكه بيه ومش عاوزه تسبيه اشتغلي لكن هيجي وقت معين وتقعدي منه


چيچي بعدم فهم: وقت ايه؟ 


معتز بضحك: لا لا هبقي اقولك بعدين المهم تعالي نتكلم في تفاصيل الفرح…


~عند قدر و مراد~


مراد بتوتر: هذا …ازاي حضرتك يا مدام قدر


قدر بجمود: بخير الحمدلله 


مراد بارتباك: اتمنى تبقي احسن من المره اللي فاتت 


ضغطة قدر بقوة علي القلم الذي كان بيدها فنكسر: تمام 


انصدم مراد من فعلتها: طب كويس…اااااا الجيتار انت نستيه هو معايا 


(ظلت قدر تغرز اظافرها في يدها بقوة حتي جرحت يدها ونزل منها الدماء ولاحظ مراد هذا هم ليتحدث لكن قاطعه طرق الباب) 


زفرت قدر بضيق: أدخل 


(دلف للغرفة عامل النظافة بادواته واتجه امام مكتب قدر مباشرة) 


قدر: خير يا عم شاكر فيه حاجه 


شاكر بإبتسامة: انا اسف يا هانم لكن كنت عشمان في طلب واتمني تقبلي


قدر: طبعا اتفضل


شاكر: بصراحه فرح بنتي الخميس الجاي فكنت عاوز اخد اجازه اليوم ده 


قدر: بس كدا…خد الأسبوع كله اجازة وعدي علي الحسابات روح للاستاذ سامر هيديك حاجه، اه وثانية واحده 


(فتحت قدر الخزنة واخرجت منها علبة قطيفة كبيرة واتجهت نحو عم شاكر و وقفت امامه) 


قدر: ادي دي للعروسة وقولها انها هدية فرحها وعلي فكرة قاعة بنتك انا حجزاها من زمان وهبعت اتوبيس يودي المعازيم 


شاكر: سامحيني يا هانم انا ولا هعرف اقبل الهدية ولا هقبل بموضوع القاعه ده أبداً 


قدر: جرا ايه ياراجل انت هتغرمني ولا ايه بقي انا مدخلش حد القاعة لمدّة شهر وفي الاخر تقولي كدا 


شاكر: حقك عليا بس 


قدر بمقاطعة: من غير بس هو انت مش معتبرني بنتك ولا ايه 


شاكر بسرعه: أبداً والله ده شرف ليا انك تبقي بنتي 


قدر: ده شرف ليا انا المهم بقي خدها متكسفنيش


(شاكر بيمد ايده وماخدش باله من علبة الصابون المفتوحه الذي أسقطت بعض الصابون علي الارض اخذ شاكر العلبة وشكر قدر وخرج من الغرفة وقف مراد وتحدث باعجاب)


مراد باعجاب: علي فكرة يامدام قدر كل مدي بتزيدي اعجاب واحترام عندي 


التفت قدر له بجدية: والله انا مش شايفه اني عملت حاجه تستاهل الاعجاب ده كله علي كل حال ياريت الجيتار يجيلي 


مراد: ايوه اكيد انا بس كنت عايز اسال هتاخديه ازاي 


قدر: هو ايه اللي ازاي


مراد بعفوية: يعني انا دلوقتي شايف قدامي واحده قوية عمرها متخاف ولو ضعفت متبينش ضعفها لحد حتي جيتارها مخبياه في العربية فاكيد مش هدهولك في العلن كدا هيبتك تضيع


اتجهت قدر له لتوبيخه بغضب: انت ازاي تتجر عااااا


(ولكن تتزحلق في الصابون وكانت علي وشك ان تقع على ظهرها لكن مراد كان اسرع وامسكها من خصرها بيديه الاثنين وضمها له تشبست قدر في چاكت مراد وكانت تقريباً في حضنه، نظر لها مراد بتفحص وهي مغمضة العين كام هي جميله وملامحها جميلة عن قرب، وكأن الزمن توقف في هذه اللحظة فتحت قدر عيونها ببطء وجدت نفسها في حضن مراد ظلو ينظرون لبعدهم فترة شعرت قدر شعور غريب لم تشعر به من قبل اما مراد ليس مختلف عنها فكان يشعر نفس شعورها، قطع هذه اللحظة دخول مفاجئ وكان سيف و سمير ابتعدت قدر فوراً بحرج ومراد ظل ينظر لها بينما كان سيف ينظر لهم بخبث اما سمير فلم يهتم لما راه) 


قدر بعصبية: ممكن افهم انت ازاي تدخل من غير متخبط او حتي تخلي السكرتيره تبلغني انت داخل زريبه


سيف بخبث …

✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻✋🏻

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-