الفصل التاسع عشر
وجْد بالم وبكاء: ابوس ايدك سيبني انت ازاي تخون قريبتك كده مش حرام عليك
كرم بحده: لأ بقولك ايه شغل الحلال والحرام ده مش عليا انا ياماما ها هتعملي اللي قولت عليه من سوكات
وَجْد برفض ومزالت تبكي: لأ مش هعمل كده انت فاهم مش هعمل كدا
كرم بنظرة شر: يبقي انت اللي اخترتي......
(شرع كرم في تمزيق سيابها غير عابء بصراخها وتوسلاتها الكثيرة بان يرحمها)
وَجْد ببكاء وصراخ: أبوس ايدك أبعد عني انا حامل أبعد عني ابوس ايدك، مدام قدر يا مدااام قدرررر
دفعها كرم علي السرير واقترب منها بضحكة خبيثة: مدام قدر مش هنا عندها اجتماع...عقبال متخلص نكون احنا كمان خلصنا اجتمعنا
وَجْد ببكاء: لاااااااء أرجوك سيبني
(اقترب كرم منها و قبلها بعنف وشرع في تمزيق بقية ملابسها وظلت هي تصرخ وتطلب النجاة، شعر كرم باحد يجزبه من فوق وَجْد وصفعه بقوة نظر بصدمه وجدها)
كرم بصدمه: قدر
قدر بنظرة لاتوحي بالخير: انت بني ادم حقير وانا اللي غلطانه اني سيباك في حياتي لحد دلوقتي
كرم مبررا: قدر انت فاهمه غلط ده هي اللي...
قدر مقاطعة اياه بغضب: مسمعش صوتك، اعتذر منها ومشوفش وشك هنا تاني
كرم: انت بتترضيني يا قدر بتترضيني عشان واحده زي دي
قدر بحزم: انا اللي عندي قلته اعتذر وامشي
وهنا صدر صوت وَجْد الذي كانت تداري مايظهر منها بشرشف السرير وتبكي: لا ارجوكي ما تعمليش كده بلاش تخسروا بعض بسببي لوجودي عامل مشاكل انا اللي هامشي من هنا
قدر بحده: مسمعش صوتك انت فاهمه،وانت مش هتمشي من هنا
كرم بعصبية: لا هتمشي يا قدر بصراحه مش فاهم انت ليه شايله شيلة غيرك، دي كدابة ونصابة وانا مش هسيبها تضحك عليكي
(اتجه كرم نحو وجذبها من يدها بقسوة وخرج بها من الغرفه وهي تصرخ بينما كانت قدر تخطو خطواتها بثقة و شموخ وقوة، كانت حنين في اتجاها لغرفة وَجْد ف فزعت من رؤيتها وهي ممزقة الملابس وتبكي)
حنين بخوف: وَجْد ايه اللي عمل فيكي كدا
جذبها كرم هي الاخري: يلا خلي البيت ينضف من الزبالة اللي مليته
(وقف علي عتبة الڤيلا وكان علي وشك ان يرميهم في الخارج لكن اوقفه صوت قدر القوي)
قدر بقوة: بدال مانت هنا بتتبلا علي بنت غلبانه وبتطردها من بيتي روح شوف بنتك فين ياستاذ ومع مين وبتعمل ايه يلا رووح
(عند هذه النقطة وفزع كرم وترك يد كلا من وَجْد وحنين وركد مهرولا للخارج)
عانقت حنين وَجْد وهي تبكي: انت كويسة يا وَجْد
وَجْد بدموع: ايوة ياحبيبتي انا كويسة
قدر بهدوء: روحي يا حنين علي اوضك وانت يا وَجْد تعالي ورايا علي المكتب
وَجْد برفض: لا ياهانم انا هاخد اختي وامشي من هنا مينفعش اقعد تاني
قدر متجهة للمكتب: دقيقة والاقيكي عندي
حنين: روحي يا وَجْد معاها
(أومأة وَجْد بهدوء ومزالت تبكي، طرقت الباب وجائها الاذن بالدخول فدلفت واغلقت الباب وبدون سابق انظار تلقت صفعة قوية من قدر رفعت وجهها بصدمه)
قدر بعصبية: انت بتعيطي ليييه اوعي تعيطي يوم ماتحبي تعيطي تبعدي عن كل اللي حواليكي مش قدام حد انت فاهمه
وَجْد ببكاء: غصبن عني والله
امسكتها قدر من ذراعها وهزتها بعنف: مفيش حاجه اسمها غصب عني انت ايييه متعبتيش، متعبتيش من الكلمة دي كل واحد يجي ياذيكي بسبب غبائك وترجعي تقولي غصبن عني، عارفة هو اتهجم عليكي ليه عشان انت ضعيفه دموعك دي مبينة ضعفك، بطلي عياط بطلي سماح بطلي ضعف بطلي كل حاجه تقولي ده قدر ومكتوب لا يا وَجْد لاااء احنا اللي بنختار قدرنا يبقي ازاي احنا اللي بنكتب قدرنا بايدينا، اوعي اياكي اشوفك بتعيطي تاني يوم ماتحبي تطلعي ضعفك طلعيه في مكان فاضي مفيهوش صريخ ابن يومين عشان لو حد شاف ضعفك هيستغله ضدك ويوم متطلعي ضعفك قدام حد يكون حد لما يشوف ضعفك يقويكي مش يستغله ضدك لحد ماتموتي فهمتيني
كففت وَجْد دموعها: فهمت حضرتك حاضر بس والله انا اتفجئت انه موجود أصلا انا كنت نايمه لقيت حد بيمشي ايده عليا اتفزعت لقيته هو
قدر: مهما كنتي خايفه، متوترة، قلقانه، ضعيفه، معجبة، اوعي تبيني حاجه من دول عشان اللي قدامك مش مضمون ممكن في اي وقت يغدر بيكي
وَجْد: حاضر يا هانم
قدر: متزعليش منى يا وَجْد عشان ضربتك بس انت عصبتيني لما شوفتك ضعيفه وهو مستغل ده
وَجْد بإبتسامة: لا ياهانم انا مش زعلانه خالص انا بعتبر حضرتك زي والدتي بالضبط
قدر: هو البيه مش هيشرف بقي ولا ايه عايزة امحي وَجْد دي من الوجود واعمل واحدة جديدة
وَجْد: انا في نص التاسع لسة احتمال اولد في اي وقت
قدر: طب روحي انت ارتاحي شويه
وَجْد: حاضر
…………………………………………………………..
Back…
(شعرت قدر بيد صغيرة تسير على وجهها فتحت عيونها وجدة كريم يقف بجانب السرير و يبتسم لها)
قدر بخوف تخفيه: مالك ياكريم فيك حاجه ياحبيبي
كريم بضحك: لا مفيش انت اتخضيتي ليه كدا انت نايمه بقالك كتير اووي و انا بس لقيت نفسي عاوز انام في حضن ماما فجيت انام معاها
(جلست قدر علي السرير وحملته وجعلته يجلس علي قدمها وامسكته من وجنتيه)
قدر: وهو اللي يعوز ينام في حضن حد يخضه كدا
كريم بضحك: اسف
قدر بحنان: طب تعالي ياقلبي نام
(تمدت قدر وعانقته وسارت تمشي يدها على شعره)
كريم: ماما
قدر: ايه ياروحي
كريم: ممكن تغنيلي؟
قدر بمشاكسة: ده انت داخل علي طمع بقي، وياترا اغنيلك ايه
كريم بتفكير: اممممم، Lavender's blue
قدر باستغراب: اشمعني الاغنيه دي يعني؟
كريم: سمعتها في فيلم سندريلا ممكن تغنيهالي
قدر بحنان: حاضر يا كيمو
(عانقها كريم اكثر وشرعت قدر في الغناء)
قدر بغناء: Lavender's blue, dilly, dilly
Lavender's green
When I am king, dilly, dilly
You shall be queen
لافندر ازرق ديلي ديلي
لافندر أخضر
عندما اكون ملكاً ديلي ديلي
يجب ان تكوني ملكة
Who told you so, dilly, dilly
Who told you so?
'Twas my own heart, dilly, dilly
That told me so
من قال لك ذلك ديلي ديلي
من قال لك ذلك؟
قلبي الخاص ديلي ديلي
هو من قال لي ذلك
Call up your men, dilly, dilly
Set them to work
Some to the plough, dilly, dilly
Some to the fork
استدعاء الرجال الخاص بك، ديلي،ديلي
اضبطهم على العمل
البعض إلى المحراث، ديلي، ديلي
بعض إلى الشوكة
Some to make hay, dilly, dilly
Some to cut corn
While you and I, dilly, dilly
Keep ourselves warm
البعض لصنع القش، ديلي، ديلي
البعض لقطع الذرة
بينما أنت وأنا، ديلي،ديلي
نبقي أنفسنا دافئة
Lavender's green, dilly, dilly
Lavender's blue
If you love me, dilly, dilly
I will love you
لافندر اخضر ، ديلي، ديلي
لافندر الأزرق
إذا كنت تحبني، ديلي،ديلي
سوف احبك
Let the birds sing, dilly, dilly
And the lambs play
We shall be safe, dilly, dilly
Out of harm's way
دع الطيور تغني، ديلي، ديلي
ولعب الحملان
سنكون آمنا، ديلي، ديلي
من الأذى
I love to dance, dilly, dilly
I love to sing
When I am queen, dilly, dilly
You'll be my king:
Who told me so, dilly, dilly
Who told me so?
I told myself, dilly, dilly
I told me so
أنا أحب الرقص، ديلي، ديلي
أحب أن أغني
عندما أكون ملكة، ديللي، ديلي
سوف تكون ملكي
من قال لي ذلك، ديلي، ديلي
من قال لي ذلك؟
قلت لنفسي، ديللي، ديلي
قلت لي ذلك
(نظرة له قدر بحب وقبلته من مقدمة راسه وعانقته بحب وشردة عندما انجبته)
…………………………………………………………..
Flash back…
قدر بجدية: خلصتي يا وَجْد الملفات اللي قولتلك عليها
وَجْد باحترام: ايوة ياهانم بس كنت عاوزة اسال حضرتك سؤال
قدر بهدوء: ليه بجبلك الشغل البيت مش بجيبك الشركه تشتغلي معايا صح
وَجْد بصدمه: ازاي حضرتك عرفتي ده
قدر: لازم يا وَجْد اقراءي اللي قدامك وتفهمي هو بيفكر في ايه عشان لما يجي يخطي خطوة تكونى سبقتيه بمية خطوة، اما بقي ليه مش بجيبك الشركه مش اوانه انك تطلعي تواجهي العالم دلوقتي، يلا روحي هاتي الملفات و استعجليلي القهوة
وَجْد بايماء: حاضر يامدام بعد اذن حضرتك
(ذهبت وَجْد من المكتب واتجهت إلى غرفتها لكن كانت تشعر بالم بسيط في بطنها لكنها لم تهتم أحضرت الملفات واتجهت للمطبخ من اجل اسعجال القهوة لكنها تسمرت مكانها مما رات كان كرم يقف في المطبخ وامامه فنجان القهوة الخاص بقدر واخرج كيس من جيبه به مادة لا تعرف ماهي هذه المادة وضع الكثير من هذة المادة وظل يقلبها وفي عينيه نظرة شر)
كرم وهو يقلب القهوة: انهارده هخلص منك ياقدر نقطة واحدة بس من القهوة دي كفيلة انها تقتلك مش ابويا وعمي سبولك كل حاجه وسبتيني و روحتي ل خالد زي ماقتلته هقتلك ياقدر هقتلك واخد كل حاجه كانت المفروض تبقي ليا هتوحشيني يا قدر
(كل هذا تحت نظرات وَجْد المصدومة والمرعوبة والالم الذي بدا يزيد عليها، حمل كرم القهوة واتجه بها الى مكتب قدر كانت المسافة بين المطبخ والمكتب كبيرة جداً، ذهبت وَجْد خلفه كي توقفه وكانت كلما تخطي خطوة الالم يزيد عليها ولكنها كانت تقاوم الالم توقفت وهي تبكي لاحظة ماء الولادة الذي ينزل منها)
وَجْد بالم ودموع: انا بولد ااااه معلش ياحبيبي استحمل لازم انقذ مدام قدر
~في مكتب قدر~
قدر بهدوء: خير جاي و جايب القهوة بنفسك اكيد في حاجه
كرم: وهو لما اجيبلك القهوة واريحك اكون ورايا حاجه
قدر: متصعش عليا يا كرم انا اكتر واحده في الدنيا دي عرفاك وعارفة دماغك وان كنت نسيت اللي جرا هات الدفاتر تنقراء انا اكتر واحده عارفه انك مش جاي محبة اخلص عاوز ايه
كرم: البنتين دول يمشو من هنا
قدر بسخريه: هئ كنت عارفه ديل الكلب عمره مايتعدل
(امسكت قدر القهوة امام نظرات كرم المنتصرة اوشكت ان ترتشف اول نقطة وجدت يد سحبت منها الفنجان وكسرته نهضت قدر بزهول وصاح كرم بغضب)
كرم بغضب: انت اتجننتي
قدر بقلق: مالك يا وَجْد
وَجْد بالم شديد: القهوة…ك..كان في..فيها...ااااه سم
قدر بتعجب: سم؟
كرم بتوتر: سم ايه...ايه الكلام الفارغ ده
وَجْد ببكاء و وجع: و والله العظيم انا...شوفت...شوفتو وهو بيحط في القهوه
كرم بصوت مرتفع: كدااابة
وَجْد بصراخ: عااااااااااااا بولد اعاااااااااا
قدر: تعالي اوديكي اوضك واطلبلك الدكتور تعالي
وَجْد بصراخ: اعاااااااا مش قادره اتحرك اااااااااااااااااه
قدر: معلشي اتحملي يلا
(اخذتها قدر علي غرفتها وكرم خلفها راتهم حنين)
حنين بخوف: مالك يا وَجْد في ايه
قدر بثبات: خليكي معاها ياحنين لحد ماكلم الدكتور
حنين بقلق: حاضر
وَجْد بالم: مدام
قدر: خير يا وَجْد
وَجْد: في جيب كرم بيه…اااااه الشمال هتلاقي…ال…السم اللي حط..هولك في القهوه اعاااااااااا
قدر: طب اهدي دلوقتي انا هكلم الدكتور وجاية
(خرجت قدر وخلفها كرم الذي كان خائف من قدر)
كرم بتوتر: انت هتصدقي كلام البت دي دي واحده كدابة عايزة توقع بينا عشان انا كاشفها كويس
(نظرة له قدر لم يفهم معناها وتحدثت في الهاتف لكي تطلب الطبيب حتى ياتي من أجل ولادة وَجْد)
اغلقت الهاتف وتحدثت بهدوء: قولتلي بقي ان وَجْد كدابة مش كدا
كرم: ايوة كدابة وكل ده محصلش
صفعته قدر بقوة لدرجة ان وجهه انحاز لليامين من شدة الصفعة وتحدثت بغضب: فاكر اني مش عارفه عمايلك الزبالة فاكرني اني معرفش انك انت اللي قتلت خالد هااا انطق فاكرني مش هعرف انا عارفه كل حاجه ياكرم كل حاجه…ابقي مقعداك في بيتي وتحاول تقتلني عايش انت واهلك من خيري وتحاول تقتلني ياواطي…ياشيخ كنت اعمل اعتبار حتى للعيش والملح اللي بينا لعظم التربة اللي بينا…لكن ازاي بني ادم طماع واناني وحقير و واطي زيك هنشوف منه ايه غير كدا اطلع برا ومشوفش وشك هنا تاني برااااااا
كرم بتوتر: ايه اللي انت بتقوليه ده ياقدر انا هعمل كل ده ليه و هقتل خالد ليه انا مقتلتش حد
امسكته قدر من تلابيب قميصه وتحدثت بقهر: ايوة انت اللي قتلته انت اللي حرمتني منه السنين دي كلها تقدر تنكّر انك انت اللي خليت صاحبه يحطله السم في العصير يومها تنكّر انك عشان تضمن انه يموت بوظت فرامل عربيته مسالتش نفسك صاحبه ده اختفي فجئة ليه هااااا عشان مات زي ماحط السم في العصير لخالد اتحطله نفس السم ومات ها تقدر تنكّر لا متقدرش لكن انا عندي سؤال واحد بس لييييييييه ليه عملت كداااااا ليه قتلته لييييييييه
كرم بعصبية: عشان بحبك يا قدر بحبك وانت مش حاسة بيا روحتي حبيتي واحد تاني وانا موجود تقدري تقوليلي حبيتيه ليه انا اغني منه واحلي منه ومعايا فلوس تعيشك ملكه لكن انت حبيتي واحد من الطبقة الوسطي يوم ماتفرعن جابله حتة عربية صغيرة وكنتي فرحانه عشانه كانه جاب معرض عربيات انا كنت عارف كل حاجه ومستحمل وساكت حتي يوم غلطتك معاه كنت عارف لاني حطتلكم انتو الاتنين حاجه في العصير لما كنتم في الكافيه تخليكم مش مركزين عشان يغتصبك ولما يغتصبك هتكرهيه لكن اللي حصل العكس حبيتيه اكتر واتمسكتي به اكتر ولما حملتي انا اللي قولتله يتهرب منك ياما هقتلك وهو عشان اهبل عمل زي مانا قولتله ولما هو حس بالذنب جه قالك تقدري تقوليلي انت وقتها عملتي ايه جيتي وضربتيني وهزقتيني ومعملتيش اعتبار اني بحبك وخليتيه يجي يتقدملك ويطلبك من ابوكي وابويا بس انا مستحملتش ده دفعت لصاحبه يخليه معاه يوم ماهو جاى ويحطله السم فى العصير ياحرام كان فرحان انه هيتجوز حب عمره مضمنتش ولا صاحبه ولا السم وقتعط فرامل عربيته ومات ومسبتكيش تتهني بابنه سقطك من غير ماحد يعرف وباردو فضلتي لحد انهارده تحبيه، ابويا قبل مايموت كتب الورث ليكي وسابلي انا شويه ملاليم وابوكي سبلك الورث كله وانا فييييييين انا اللي كنت بتعب معاهم في الشغل فييييييين كل دي أسباب تخليني اقتلك ياقدر لو مش هتكوني ليا مش هتبقي لغيري الفلوس كلها بتاعتك والاملاك كلها بتاعتك ولا مني طولتك ولا مني طولت حقي كل دي اسباب تخليني اقتلك ولو الزمن اتعاد هقتل خالد تاني
صفعته قدر بقوة أكبر: انت ايه ياخي ايه كميّة السواد اللي جواك دي انت عمرك ماحبتني انت اناني انت كنت بتحب جسمي لانك طول عمرك شهواني وحقير و ابويا وابوك كانو عارفين كدا كنت عارفه مشيك وعلقاتك مع البنات وقولت استحالة ابن عمي يبص لي بصة وحشة ده لو شافني عريانة يغطيني لكن يوم مبصيت بصيت على بنت عمك وعريتها مع الغريب عشان كدا انا عمري ماحبيتك ولا بصتلك حتي وعشان عمي وبابا عارفين ده كتبه كل حاجه باسمي عشان عارفين انك هتضيع كل حاجه علي نزواتك وقرفك وخالد ده اشرف منك واحسن منك مليون مره انا يوم ماسمعتك وانت بتكلم الكلب اللي المفروض انه صاحبه بعد ما مات كنت بحاول اكدب نفسي لكن انا عارفه انك حقير وزبالة وصدقني هتندم على كل اللي عملته يا كرم ودلوقتي برا ومشوفش وشك تاني برااااااااااااا
(خرج كرم من الڤيلا وعيونه تشتعل بالانتقام، بينما كانت قدر تتالم من الداخل بسبب موت حبيبها الوحيد، قاطع شرودها وذكرياتها المؤلمة دخول الطبيب ومعه طاقم تمريض كامل عادت قدر لقوتها وجمودها مرة أخرى)
الدكتور باحترام: انا اسف يا هانم علي التاخير
قدر بحده: بقالكم ساعه عشان توصلو البت بتموت جوا من الوجع
الدكتور بتوتر: يا هانم احنااا…
قدر بحدة: انت لسة هتتكلم ادخل شوف شغلك
الدكتور: حاضر، يلا ياشبباب ورايا
(دلف الطبيب ومعه فريقه للداخل وخرجت حنين من الغرفة ومر بعض الوقت و حنين خائفة على اختها وقدر شاردة في الذي سيحدث بعد ولادة وَجْد و انتقامها من كرم، قاطع تفكيرهم اختفاء صوت وَجْد وظهور صوت طفل صغير يبكي، حاولت حنين الدلوف للغرفه لكن قدر اوقفتها دقائق وخرجت الممرضه وهي تحمل طفل صغير)
الممرضه بابتسامة: مبروك المدام جابت ولد بسم الله ماشاء قمر
حنين بسعادة: عايزة اشيله
الممرضه وهي تعطيها الطفل: اتفضلي
اخذته حنين بحذر: بسم الله الرحمن الرحيم، الله قمور اووي
قدر بجدية: وَجْد عاملة ايه؟
الممرضه: بخير الحمدلله ثواني والدكتور هيخرج
(خرج الطبيب وظلت الممرضات مع وَجْد يبدلون ملابسها باخري نظيفة ويبدلون شراشف السرير وخرجو واخذ الطبيب حقه وذهب، دلفت قدر وحنين لغرفة وَجْد)
قدر بثبات: حمدالله على سلامتك
وَجْد بابتسامة متعبة: الله يسلمك عاوزة اشوفوه هاتيه يا حنين
حنين بسعادة: لأ لأ انسي ده بقي بتاعي ده من انهارده
وَجْد: هاتيه يا حنين متبقيش رخمه
قدر: اديهولها ياحنين متتعبيهاش
اعطت حنين الصبي ل وَجْد: خدي اهو بس متتعوديش علي كدا
حملت وَجْد صغيرها ودموعها في اعيونها: ياحبيبي لو تعرف انا تعبت قد ايه عشان اللحظة دي انا استنيتك كتير اووي
قدر: هتسميه ايه؟
وَجْد بابتسامة: ممكن حضرتك تشيليله وتكبري في ودنه وتسميه
قدر بصدمه: انا؟
وَجْد: ايوة
(حملته قدر ونظرت له وهي بداخلها مشاعر لا تعرف ماهي ولكنها كل ماتعرفه انا احبت ذلك الصبي وكأنه ابنها ظلت تفكر في اسم له حتى تذكرت خالد وكلامه يدور في راسها)
قدر بسعادة: بقولك يا خالد بما انك هتيجي تتقدملي ونتجوز هنسمي عيالنا ايه
خالد بابتسامة جذابة: فرحانه اووي كدا
قدر بحب: اووي اووي يا خالد انا مصدقت ان اللحظة دي تيجي، المهم بقي هنسميهم ايه
حاوطها خالد بزراعيه: اممم هنسميهم ايييه…بصي ياستي لو بنت هنسميها لين ولو ولد هنسميه كريم
قدر بسعادة: الله حلوين اووي لين و كريم
وَجْد بتساؤل: اختارتي اسم
(نظرت قدر ل وَجْد ثم للصبي ثم همسة في اذنه المينه)
قدر بهمس: الله اكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله، انت اسمك كريم
(همست مرة اخري في اذنه اليسرا)
قدر بهمس: الله اكبر الله أكبر اشهد ان لا إله إلا الله واشهد ان سيدنا محمد رسول الله، انت اسمك كريم
وَجْد بسعادة: الله كريم حلو اووي اسم كريم
قدر بابتسامة صغيرة: ربنا يديمه ليكي يا وَجْد
وَجْد بابتسامة: شكرا لحضرتك اووي
قدر: علي ايه ده انا بعتبرك زي بنتي و كريم انا مش هعتبره حفيدي عشان دماغك متروحش لبعيد هعتبره ابني باردو
وَجْد بدموع: انا بجد مش عارفه اقولك ايه انا ربنا يعلم اني بعتبر حضرتك والدتي
حنين مغيرة مسري الحديث: طب انا عاوزة اسال سؤال بالمناسبة دي
قدر: سؤال ايه؟
حنين: هل لو كانت وَجْد خلفت بنت مش ولد حضرتك كنتي هتسميها ايه
قدر بحزن حاولت ان تخفيه: لين
وَجْد: اسم جميل اووي، بس ااا
قدر: بس ايه؟
وَجْد بحزن: هسجله ازاي لازم والده يكون موجود عشان هو اللي يسجله
قدر وهي تهز الطفل لكي يهداء قليلا: سيبي الموضوع ده عليا انا متشليش هم حاجه، ودلوقتي خدي كريم نيميه وارتاحي وانا وحنين هنمشي وشوية والاكل هيجيلك
اخذت وَجْد كريم: حاضر شكرا يا مدام
قدر: يلا ياحنين
(خرجت قدر وحنين من الغرفة وظلت وَجْد تنظر ل كريم بحب وحنان وضمته لصدرها بحذر، ثم وضعته بجانبها علي السرير ونامت بجوارة ومسكت يده)
وَجْد بحب: انا حاربت عشان اشوفك بعيوني ياحبيب ماما تعبت كتير عشان اشوفك عارفه انك لما تكبر هتزعل ان معندكش اب زي بقية الاطفال لكن انا ههعوضك عن كل ده انا هبقي بابا وماما ومش هخليك تزعل أبداً وعمري ماهخلي حاجه تاذيك ياقلب ماما.
…………………………………………………………..
Back…
*في قصر الانصاري*
هويام: مرمر عوزاك في موضوع
مراد بضيق: اهو عشان مرمر دي مش هكلمك
هويام بضحك: خلاص خلاص متزعلش، احم ابيه مراد عوزاك في موضوع
مراد: ايوة كدا اظبطي ها عاوزة ايه؟
هويام بتوتر: هو…يعني…بصراحه…ااااا
مراد: ايه يا حجة الارسال ضعيف عندك اخلصي في ايه
(تنهدت هويام بتوتر وهمت لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتف مراد امسك مراد الهاتف و رد على المتصل)
مراد: الو…ايوة ازيك يا استاذ سمير
(عندما سمعت هويام اسم سمير فرت من امام مراد مسرعا بينما نظر مراد لا باستغراب)
مراد: ايوة مع حضرتك سوري بس كنت بتقول ايه
سمير: كنت بقول اني طالب القرب منك
مراد بعدم استيعاب: ازاي يعني مش فاهم
سمير: احم يعني كنت عاوز احدد مع حضرتك ميعاد واجي اطلب ايد الانسة هويام
مراد بصدمة: هويام اختي؟
سمير: ايوة انا لما جيت اتكلم معاها قالتلي اكلم حضرتك الاول
مراد: تمام ياستاذ سمير بدام لبستها فيا يبقي معرتش ترد عليك تقول ايه تقدر تشرف الأسبوع الجاي ونشوف هتوافق ولا لأ
سمير بسعادة: شكرا جداً وهي ان شاءلله هتوافق، مع السلامه
(اغلق مراد الهاتف وهو يضحك على ذلك المجنون، نهض واتجه لغرفة المشاكسة اخته)
مراد: هويام
هويام بتوتر: نعم
مراد: سمير طلب ايدك مني
هويام بصدمه: بجد؟!
مراد: ايوة فكنت عاوز اسالك موافقه ولا لأ
هويام بخجل: اللي تشوفه
مراد بمكر: اللي اشوفه يبقي مش موافقه هروح اكلمه واقوله ميجيش
هويام بسرعه: لا لا لا لا لا موافقه وحياة تامر موافقه
مراد بضحك: ههههه ماشي ياهبلة مانا عارف انك موافقه عينيكي فضحاكي
هويام: بس بقي يا مراد
مراد: بسيت ياختي يلا تصبحي علي خير
هويام: وانت من اهله
(خرج مراد من الغرفة وقفزت هويام في سعاده وشغلت الموسيقي و وقفت علي السرير وظلت تقفز وتغني)
هويام بغناء وسعادة: هقولها وخلاص بعشق عينيه
وبحبه يا ناس مهما عمل فيّ
ومن الليلة دي هبدئ حياتي
من اللحظة دي وإيدك فـي إيديّ
ده اللي زيك إنت يتشال ع الراس وما ينزلش
ده اللي زيك إنت يأمر وكلامه كله يمشي
هو أنا عارف أنام من يوم ما عرفتك يا حبيبي
على طول سهران مش لاقي كلام
يوصف لك تعذيبي
( قفزت هويام ونامت علي السرير وعانقت دبها وذهبت في سبات عميق)
…………………………………………………………..
*صباحا في قصر قدر*
(تستيقظ قر على صوت هاتفها كتمت الصوت فوراً حتى لا يستيقظ كريم نظرت للهاتف وجدته روميو كما اطلقت عليه زفرت بضيق ثم جلست و ردة عليه)
المدعو روميو: صباح الخير يا امبراطورة قلبي
قدر بضيق وصوت منخفض من اجل ان لا يستيقظ كريم: صباح الزفت في حد يصحي حد الساعه دي
روميو: ايه ده انت نايمه لا بقي اسمحيلي انت بقيتي كسولة اووي يا قدر وبعدين بتتكلمي بوشوشة ليه هو كيمو نايم جمبك
قدر بتساؤل: وانت عرفت منين اني مخلفة
روميو: قولتلك يا قدر قبل كدا اللي بيحب حد بيعرف عنه كل حاجه
قدر بتافف: شوف بقي ايا كنت مين ميهمنيش لكن كل اللي هقولهولك ابعد عني احسن لك
روميو: مش هبعد ياقدر وصدقيني اني اتاذي او اموت علي ايدك ده بالضبط كانك اديتيني جايزة كبيرة
قدر وقد تلغبطت مشاعرها: اهدي علي نفسك كدا بس شويه ياعم روميو قول انت عاوز ايه علي الصبح
روميو: ولا حاجه ياروحي انا بس حبيت اسمع صوتك واديكي قصيدة انهارده كان نفسي اديهالك وش لوش لكن شوفتي النصيب يابختك ياعم كريم نايم في حضن القمر
قدر بعصبية وصوت مرتفع: ماتحترم نفسك ياجدع انت هو محدش مالي عينك ولا ايه
كريم بفزع ونعاس: بتزعقي ليه يا ماما انا اتخضيت
رجعت قدر بظهرها للخلف وهاتقته: معلش ياروحي حقك عليا نام ياحبيبي نام
روميو: شوفتي بقي صحيتي كيمو ازاي
قدر وهي تملس علي شعر كريم وبصوت منخفض: انجز في يومك الاسود ده علي الصبح وقول في ايه
روميو: قصيدة الصباح
قدر بضيق: انجز
روميو: ثُم قَال لها في لحظة هزيمتهِ الكُبرى ، لقد فرطتُ بكِ خوفاً مِن بحركِ فَـ قاربي كان صغيراً وتافهاً أمام شساعتُكِ واليوم أنا نجوتُ وأرغب في الغرق ، لا شيء في النجاة عوّضني عنكِ ما أسأم حالي وأنتِ بعيدة .
(اغلق روميو الهاتف بعد هذه الكلمات، بينما كانت قدر تبتسم ومشاعرها متخبطة عانقت كريم وظلت تداعب شعره حتى نامت هي الأخرى، لقد مر شهر بدون اي أحدث جديدة غير كتب كتاب معتز و چيچي، وخطبة سمير و هويام، وتفكير سيف في طريقه للتخلص من هذه اللعنة الذي تسمي قدر، ومقابلات نهال و بلال المستمرة الغافلين عن الذي يراقبهم في صمت، ومشاكسات سامر وحنين، وبالطبع لن ننسي المجهول المدعو روميو الذي يحدث قدر كل يوم ومشاعر قدر المضربة فاحيانا ترد بلطف واحيانا بجمود فمزال الماضي يؤثر على الحاضر، واليوم هو اليوم المنشود، يوم زفاف حنين وسامر♥)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*النــــــــهـــــايـــــــــة*