أخر الاخبار

عشق وانتقام قدر - الفصل الثالث والعشرون والأخير

 



الفصل الثالث والعشرون

 والاخير


قدر بابتسامة متوترة: هو عنده شغل لما يفضي هنروح نشوفه سوا


كريم بابتسامة: وعد 


قدر بحزن: وعد 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...


قدر ببكاء: ده اللي حصل هعمل ايه انا دلوقتي 


مراد بتفكير: اهدي ياقدر اكيد هنلاقي حل 


قدر: حل ازاي بس.........لقيتها


مراد: ايه؟ 


...قصت قدر على مراد خطتها التي رسمتها وكانت عيون مراد تتسع اندهاش كلما قالت شئ...


قدر بعد ان انتهت مما ستفعله: ها هينفع الحل ده


مراد بانبهار: هينفع؟! يابنتي ده ابليس واقف في الزاوية بيكتب اللي انت بتقوليه..وهنا ابليس وقف يتعلم ويصقفلك كمان


قدر بغضب: تصدق انك بارد وانا غلطانه اصلا اني بتكلم معاك وسع كدا 


مراد بضحك: خلاص متزعليش مش قصدي والله تعالي بس


قدر وهي تحاول الابتعاد عنه بغضب: لا وسع كدا انا غلطانه أصلا 


مراد وهو يحاول اسكان حركتها: اهدي بس هقولك حاجه 


قدر وتدفعه: ياعم وسع بقولك ياما والله لهــــ


...قاطع مراد حديثها وقبلها برقه وهى للحظه تجمدت ولكن بعد ثواني تجاوبت معه وضمته لها بقوة، بعد فترة ابتبعد عنها ياخذ انفاسه و قد شعر انه وصل لمرحله لم يعد متحكم فى نفسه وهو يحبها ويريدها ان تعترف بحبها له..قدر دفنت وجهها في حضنه من الخجل...


مراد بحنيه: يلا ننام عشان احداث اليوم كانت كتير وزمانك تعبتي وعشان تبقي فايقة للي هتعمليه الصبح


...نهضت قدر مع مراد وجعلها تستلقي ثم استلقى بجانبها حاولت قدر الرفض لكنها لم تقدر على الحديث اخذها مراد باحضانه واخذ يمسد على شعرها برقة حتي ذهبا في سبات عميق...

..................................................................

...صباحاً يدلف سمير مديرية الامن سريعاً وهو قلق على صديقه اللذي اتاه اتصالا منه يخبره انه تم القبض عليه ولم يخبره السبب، وجد سمير سيف واقفا مكبل اليدين امام احد الغرف ليركض نحوه بسرعة وقلق...


سمير بقلق: سيف ايه اللي حصل ايه اللي جابك هنا وقبضو عليك ليه


سيف بضعف: قتلت نهال 


سمير بصدمه: ايه ليه ازاي تعمل كده وليييه اصلا عملت كده 


سيف بحدة: عشان خاينة اتجوزتني وهي حامل في لميس يعنى لميس مش بنتي لقيتها في بيت عشيقها وفي سريره قتلتهم و روحت الڤيلا اللي في المريوطيه لكن الصبح بدري اتفاجئت بالبوليس جه خدني وفي فيديوهات ليا وانا بقتلهم معرفش ولا وصلولي ازاي ولا الفيديوهات دي وصلتلهم ازاي


سمير بدهشة: نهال عملت كده بس انا عارفك انت لوكنت عرفت ليلة فرحكم انها مش...


قاطعه سيف بانكسار: كانت عاملة عملية من ايااهم


سمير بتوتر: طب هتعمل ايه 


سيف: مش عارف اتصل بالمحامي يتصرف


سمير بضيق: المحامي مع مدير اعمال قدر 


سيف بصدمة: قدر؟ 


سمير: ايوة استسمرت في شركتنا و صلحت وضع راس المال والشركة بقة فل ولا افلست زي ماكنا خايفين ولا حاجه..بس كل ده يفيد بايه دلوقتي وانت هنا


سيف بسخريه وحزن: شوفت ياسمير القدر و عدل ربنا الفلوس والمنصب اللي دمرت بيهم حياة ناس كتير راحو من ايدي وزي ماخنت قدر وشافت فيديوهات ليا نهال خانتني من قبل حتي مانتجوز وشوفت فيديوهات ليها بعد ماقتلت ابني من قدر اتفاجئ ان البنت اللي مربيها عندي مش بنتي وزي ماحبست قدر وعذبتها وبهدلتها هتحبس ومش بعيد اتعدم


سمير بشفقة: هون على نفسك يا سيف ان شآء الله كله هيتصلح


...استمعو لنداء يامر بدلوف سيف لرايس المباحث لكي يسجوبه قبل ترحيله علي النيابة دلف وهو منكس رأسه في الارض وبداء الضابط في استجوابه...


رئيس المباحث بضيق: ماتخلص يابني وقول ايه اللي دفعك لقتل المجني عليهم انت هتنقطنا بالكلام


...طرق الباب ليدلف العسكري ويقول باحترام...


العسكري: سيدة الاعمال مدام قدر الاسواني طالبة تقابل سيدك يافندم 


...التفت سيف للعسكري بصدمة مالذي سيحضر قدر لهنا لكنه نهر نفسه بسخريه بالتأكيد جأات لتشمت به..بينما انتفض الضابط بسرعة...


رئيس المباحث: ازاي تسيبها برا يابني ادم انت دخلها بسرعه 


...خرج العسكري وثواني و دلفت بقدر بكبرياء وقوة وكانت ترتدي ملابس سوداء خالفت توقعات سيف فقد ظن انها يمكن ان تكون ارتدت اللوان تشفياً به...


رئيس المباحث بإبتسامة: اهلا وسهلا يا هانم اتفضلي


قدر بجدية: اهلا..انا كنت عاوزة اتكلم مع سيف شويه ده بعد اذن حضرتك 


رئيس المباحث: اكيد طبعا اتفضلي، يلا يابني قوم معايا دلوقتي 


...خرج رئيس وكاتب المباحث ليتركو سيف و قدر وحدهم، نظرت قدر ل سيف بشفقة فكان مكسور ومهزوز لا وجود لذلك الغرور والقوة والعجرفة..الحزن فقط، بينما نظر هو لها بحزن وقهر وندم عما فعله بها كم يود ان يرتمي في حضنها كما كان يفعل بالماضي ولا ينهض منه عند هذه النقطة وشرد بتفكيره في الماضي...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back...


وَجْد: ياسيف والله انا جمبك مش هطير عشان حاضني اووي كدا 


سيف وهو يشدد من عناقها: امممم لا انا مرتاح كدا وبعدين انا حضنك عشان تفضلي بصالي وابني يطلع شبهي


وَجْد بضحك: طب احضني براحه طيب انت قافشني كأنك قافش حرامي 


سيف بتنهيدة: بصراحه كدا برتاح في حضنك اووي بحس اني بطلع ضغط اليوم كله لما بتاخديني في حضنك 


وَجْد بحب ومزاح: اممم على كدا بقي انا عندي ولدين انت البكري 


سيف وهو يقبلها من وچنتها ويضحك: وانت احلي مامي 


...ليضحكون سوياً بسعادة...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...


افاق سيف من شروده على صوت قدر: كنت عاوزه اتكلم معاك شوية بخصوص القضية 


سيف بتعب: قدر الله يخليكي لو جاية عشان تشمتي فيا اشمتي وخلصي عشان انا اللي فيا مكفيني


قدر بهدوء: اقعد ياسيف خلينا نتكلم عندي ليك حل هيطلعك من الشاكل دي كلها


جلس سيف وهو يردف: لا خلاص ولا حل غيره ده قتل مش لعبة


جلست قدر ثم اردفت بجدية: بص في دلوقتي دكتور هيجي بعد مانا امشي ده دكتور نفسانيّ هيقول انك مريض نفسي وده سبب انك قتلت نهال وبلال عشان عندك مرض نفسي اللي هو قتل الخائنين وانك كنت بتتعالج منه من فطرة لكن لما قطعت العلاج حالتك ادهورت فابلكاد بدال ماتتحبس او تتعدم يامرو بدخولك مصحة نفسيه وليك عليا انك تدخل مصحة على مستوى عشان متتعبش فى المصحات الحكومية 


...نظر لها سيف قليلا وعم الصمت المكان لكن قسر الهدوء ضحكات سيف المتاتلية...


قدر بهدوء: بتضحك علي ايه 


سيف محاول السيطرة على ضحكاته: Sorry معلشي بس هههههه انت راسمه ومخططة هههههه ـسيطر سيف علي ضحكاته وتخدث بجديةـ هو انت هبلة ياقدر ولا بتستهبلي انت جاية تساعديني انا...ده انا اللي دمرتلك حياتك جاية تساعديني انا 


قدر بهدوء: بعد اذنك ياسيف بلاش نتكلم في الموضوع ده انا لما عرفتك حقيقة نهال مكنتش عاوزة الموضوع يوصل للقتل مكنتش عوزاك تتحبس فانت لما تكون في مصحة خاصة بيك انت ليك اوضة وسرير وكل حاجه هتحتجها ليك لوحدك احسن من انك تدخل سجن في عنبر فيه يجي خمسين واحد معاك المصحة ارحملك من السجن 


سيف بهدوء: والمقابل


قدر: مش عاوزة منك حاجه غير انك لما الدكتور يدخل تقول انك تعرفه وانك فعلاً بتتعالج عشان متتسجنش مع المجرمين وبصراحة كدا ميهنش عليا احبس ابو ابني ويتقال عليه قاتل 


...نظر سيف لها بصدمة ولم يقدر على الحديث...


طلع صوته بصعوبة: ك ك كريم ابني 


قدر: ايوة ابنك ولو هتقولي ليه خبيت عليك فده عشان خفت لتقتله زي ماكنت عاوز تقتله زمان فياريت تخليك اب صالح لمرة واحده وتعمل كدا عشان ابنك لما يكبر ميتقالش على والده مجرم وعلى فكره كريم لسه عارف امبارح انك ابوه وعايز يشوفك فياريت تعمل كده عشان ابنك اللي عاوز يشوفك ومصدق انه لقي ابوه مش يوم مايشوفو يشوفو في السجن المستشفى هتبقي مقبولة عن السجن 


...صمتت قدر لترا الدموع تتجمع فى عيون سيف...


قدر بهدوء وتركيز في ملامح وجهه: تعرف ان كريم شبهك اووي لما بشوفه كأني شوفتك بالضبط واخد منك الوسامه والغرور والفخر حتى الحساسية اللي عندك من الموز ورثها منك لكن اتمنى انه ميورثش منك اخلاقك


...نهضت قدر لكي ترحل لكن اوقفها صوت سيف المنكسر...


سيف بضعف وصوت منكسر: قدر


التفتت قدر له: افندم


نهض سيف و وقف امامها مباشرة وقال بترجي: ممكن اطلب منك طلب اعتبريني محكوم عليا بالإعدام وبتمني امنية واحدة 


قدر بتوتر: طلب ايه؟ 


سيف بانكسار وترجي: ممكن اعمل زي ماكنت بعمل زمان لما كنت برجع من الشغل وتاخديني في حضنك وتخففي عني...ارجوكي مترفضيش


قدر بهدوء: اعذرني مينفعش انا دلوقتي على زمة راجل ولما أعمل كدا كاني بخونه


سيف بصدمه: انت اتجوزتي


قدر بإماء: ايوة لسة امبارح عن اذنك 


همت لترحل ليمسك بيدها يوقفها وقد أبت دموعه بالنزول: وحياة كريم وافقي


...تجمدت قدر مكانها لتلتف وهي مترددة نظرت له لترا نظرة عيناه المتوسلة لها والدموع النادمة ليخونها قلبها وتضمه لها ليشدد من عناقه لها كانه طفل يشكي لامه وكان يبكي بشدة ويقرر أسفه وندمه لها لتبكي قدر ايضاً على بكائه ولم تعلم لما تبكي لكن كل ماتعلمه انه ليس بالتأكيد انها تحبه فقد اوقفت ذلك الحب من زمن بعيد ...


سيف ببكاء وهو يعانقها بقوة: انا اسف يا قدر ارجوكي سامحيني على كل حاجه عارف اني ماستهلش انك تسامحيني بس انا عشمان في انك متبينيش اني شخص وحش في نظر ابني متخليهوش يكرهني زي مانت بتكرهيني ارجوكي سامحيني 


ابتعدت قدر عنه ومزالت دموعها تنهمر: انا استحالة اخليك شخص وحش في نظر ابنك ياسيف كريم عارف انك تعبان شويه وفي المستشفى وهو مصمم يشوفك متقدرش تتخيله وهو بيقولي الصبح مش هتوديني بقي اشوف بابا، وافق ياسيف عشان خاطر ابنك..عن اذنك. 


...تركته قدر ورحلت ولم تأبي بنداء سمير و رئيس المباحث مشت و دموعها تنهمر في صمت...


قدر في نفسها: الدنيا دي غريبة اووي وقت ماكنت بحب سيف كان هو بيكرهني ولما كرهته بقي هو محتجني كل واحد فينا جرح التاني بطريقته لكن هو جرحه قدام جرحي..جرحه هو اللي اصعب لانه اتفاجئ ان البنت اللي رباها مش بنته ومراته اللي فضلها عليا مكنتش بنت في الاساس واتسجن وعمره هيضيع في السجن وهيتحرم من ابنه الوحيد، لعبة الظالم والمظلوم خلصت خلاص بس خلصت لما بقية انا وسيف مظاليم هو ظلمني وظلم نفسه والدنيا ظلمتنا احنا الاتنين..الظالم والمظلوم انتهى وَجْد وسيف انتهي عشـق وآنتقآمـ قدر آنتهہ‏‏يـﮯ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

..."تمت"...

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-