أخر الاخبار

عشق وانتقام قدر - الفصل الواحد والعشرون





 الفصل الواحد والعشرون


مدام قدر: هاتيلي الملف اللي قولتلك عليه من الحسابات يا وَجْد 


وَجْد بإماء: حاضر 


...اتجهت وَجْد لقسم الحسابات و وجهها بلا ملامح، فكم تغيرت في هذه الشهور الذي مرت أصبحت لا ترتدي غير ذلك اللون الاسود أصبحت قليلة الحديث لا تضحك ولا تبتسم ولا تمزح ولا حتي تبكي أصبحت نظراتها كلها قسوة وبرود أصبحت لا تهتم الا بابنها و باختها، فقد قررت انها لن تضعف ولن تنكسر مجدداً ولن تسمح لهذه الوَجْد القديمة ان تؤثر على حاضرها..«وَجْد» كم أصبحت تكره ذلك الاسم الذي كان يناديها به ذلك اللعين كم كان ينطق أسمها بحنو يرفعها للسماء كم كان ينطق أسمها بقسوة تهبطها للارض كم ينطق اسمها بسخريه تحت مسمي العشق مما يجعلها تكره اسمها لأنه نطقه تكره وجهها الذي لطالمة مدحه تكره جسدها لانه لمسه تكرارًا تكره قلبها الذي عشقه ومزال يتالم لفراقه ولقسوته عليها وخداعه لها فليس من السهل ان ينسي القلب والعقل اول حب له اول رجفة جسد من لمسة ذلك الحب الاول..اول كلمة حب قالت لذلك القلب..تكره عقلها الذي دائما يفكر به ويفكر هل ياترا يفتقدها هل يات..قطعت تفكيرها عندما نهرت نفسها بشدة لانها تفكر به بمن تفكري ايتها البلهاء بذلك الذي حبسك وصفعك وخانك وحاول قتل ابنك...


توقفت وَجْد عن السير فجئة وتحدثت بقسوة: مش ده اللي افكر فيه مش ده اللي أبكى عليه مش ده اللي احذن علشانه...انا هعيش لابني ولاختي وهايجي اللي اشوفك فيه مذلول ياسيف


...تنهدت وَجْد بعمق وخطت بخطوات ثابتة واثقة نحو قسم الحسابات وذهبت نحو احد الموظفين...


وَجْد بجدية: استاذ منير 


منير بنظرات خبيثة: نعم


وَجْد: الملف (***) فين


منير: بصراحه انا اتلغبت و وديته الارشيف مكان ملف ميزانية السنة اللي فاتت


وَجْد بتافف: طيب تمام هو فين بالضبط في الارشيف


منير بمكر: طب ماجي معاكي اساعدك اكيد لسة ماخديش علي الشركه 


وَجْد بحدة: لا متشكرة انا بقالي شهرين هنا وعارفة كل حاجه فياريت بدون كلام كتيرر تقول الملف في الارشيف في انهي مكان بالضبط 


منير: علي الطربيزه اللي في اخر الاوضه 


...لم ترد عليه واتجهت نحو الأرشيف ودلفت بداخل الغرفة وظلت تبحث عن هذه الطاولة التي توجد باخر الغرفة..وجدت الملف واخذت تتفحصه للتاكيد انه الملف الصحيح..لكنها سمعت صوت إغلاق الباب التفتت رأت منير ينظر لها بنظرات لاتبشر بالخير...


وَجْد بعصبية: انت بتقفل الباب ليه يا بني ادم انت


اقترب منير بخبث: بصراحه كدا كل ماجي اكلمك متدنيش وش قولت يبقي مفيش غير الطريقه دي عشان نعرف نتكلم 


وَجْد بضيق: انا مفيش بيني وبينك كلام افتح الباب والملف ده مش اللي انا عوزاه ولو مفتحتش الباب هزعل وانا ربنا مايوريك زعلي


وقف منير امامها مباشرة: بحب انا القطط المخربشة


وَجْد بعصبية: انت مقرب كده ليه ابعد احسن لك


حاوط خصرها بيده: هتعملي ايه 


وَجْد بغضب: هعمل كدا 


...ضربته وَجْد بركبتها مما ادي لالم منير الذي اتكأ أرضا من الالم، صفعته وَجْد عدة صفعات، ثم احضرت كرسي خشبي قديم وكسرته علي رأسه مما ادي لنزيف رأس منير واخذ يصرخ يستغيث بأحد...


~في مكتب مدام قدر~


دلفت فتاة بخوف: مدام قدر...وَجْد ماسكة منير اللي في الحسابات عدمته العافية 


نهضت قدر بزهول: يعني ايه مش فاهمه؟ 


الفتاة: دي نازله فيه ضرب ده كسرت الكرسي فوق دماغه عمال ينزف ومش رحماه جوه الارشيف ونازلة فيه ضرب


... لم تستمع قدر للمزيد و ذهبت مسرعه لكي ترى ما الذي يحدث وما هذه المشكله العويصه الذي دفعت بوَجْد لكي تفعل ذلك..اتجهت للارشيف لكنه كان مغلق من الداخل...


قدر بحده: انتو يااغبية ياللي واقفين افتحه الباب ده 


...اتجه احد الموظفين ودفع الباب عدة مرات حتى كسر دلفت قدر مسرعة للداخل ورات منير مصطح علي الارض يصرخ من الألم و وَجْد تصفعه تارة وتضربه بقدمها تارة..اتجت قدر اليها واوقفتها بغضب ...


قدر بغضب: انت اتجننتي ازاي تعملي كده في حد من الموظفين انت اييه مفيكيش عقل


وَجْد بهدوء عكس احمرار عيونها من شدّة الغضب: بني آدم حقير و قذر اتخطي حدوده معايا علمته الادب 


منير بتعب: انا اسف...يا...وَجْد 


قدر بنفاذ صبر: عمل ايه يخليكي تعملي فيه كدا 


...قصت عليها وَجْد ماحدث ونظراته لها من بداية عملها في الشركة حتى ضربها له...


فتاة من الموظفين بسعادة: ينصر دينك ياشيخة ده كان عمال يتمحلسلي


فتاة اخري: والله يابنتي انت جدعة ده مش سايب واحده في الشركه الا ويتمحلسلها


قدر بغضب: اطلبولي الأمن 


...فزع الكل من صوتها، ودقائق وجاء حراس الأمن...


حراس الامن: اوامرك يامدام


قدر بغضب: الحيوان ده يروح العيادة يلف راسه وياخد مكافأة نهاية الخدمة وميدخلش هنا تاني او في اي مكان يخص شركة الاسواني مفهوووم


الحراس: مفهوم ياهانم


...اقترب الحراس من منير وحملوه وذهبو..واخذت قدر وَجْد إلى مكتبها...


قدر بهدوء: مكنش له لزوم يا وَجْد انك تفتحيله دماغه


طفح الكيل ب وَجْد وقالت بغضب: لا له لزوم ولو كنت اقدر اقطع له ايده اللي اتمدت عليا كنت عملتها انا مش سلعة عشان كل واحد يبصلي وتكون نيته زفت من نحيتي، وبعدين بيبصولي علي ايه لانا حلوة ولانا متفصلة زي بنات كتير بعد كده اللي هيقربلي انا هكله بسناني واي حد ازاني مش هيشوف مني الا كل شر انا مش هغلط غلطت زمان واسكت واخد علي دماغي واقول نصيبي معتش هسكت لحد معتش هسكت


قدر بابتسامة: دلوقتي بس اقدر اديكي شهادة ميلاد كريم


...نظرت لها وَجْد بعدم فهم، اتجهت قدر للخزنة وفتحتها واخرجت منها عدة اوارق واعطت لقدر ورقة فتحتها ونظرت الورقه بعدم فهم...


وَجْد بصدمه: انت كتبتي إبني بأسمك 


قدر بهدوء: لا طبعاً 


...أحضرت قدر اوراق اخرى واعتطها ل وَجْد...


وَجْد باستغراب: بطاقة شخصية و باسبور لمين


تنهدت قدر: بصي علي الاسم والصورة


... نظرت للبطاقه الشخصيه والباسبور عجبا هذه صورتها لكن الاسم هذا ليس اسمها مهلا مهلا مكتوب في البطاقه الشخصيه انها ارمله ما هذا الذي يحدث...


وَجْد بعدم: انا مش فاهمه ايه ده صورتي اه لكن الاسم مكتوب قدر الاسواني


قدر بهدوء: وَجْد ماتت...وَجْد بدأت تموت يوم ما سيف مثل عليها الحب...وَجْد ماتت يوم ماكتشفت ان سيف بيخونها...وَجْد ماتت لما ابنها كان هيموت...وَجْد ماتت واندفنت يوم ماهربت من سيف...والنهاردة عزاها عشان انهارده بس اقدر اقول ان وَجْد الضعيفة ماتت... انا يمكن ربنا مرزقنيش ببنت علشان تبقي هي قدر الاسواني من بعدي، بس ربنا رزقني بك انت بتفكرني بنفسي قد ايه كنت غبيه اطعنت في ظهري من اقرب الناس لي بس انا قمت في ساعتها ما تهزتش زيك وبدات اكبر واكبر لحد ما اسست شركات الاسواني بس انا هيجي لي يوم واموت ولحد اليوم ده ومن بعده انت قدر الاسواني وهتبقي اقوى و احسن مني كمان


وَجْد بتلعثم: يعني...قصدك...انه...انا...اااا


قدر: انت قدر...انت قدر الاسواني

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...

...تستيقظ قدر بانزعاج من ذلك الضوء اللذي يشع من النافذة وماذالت ترتدي ذلك الزي الأبيض وهي تشعر بدوار في راسها لا تتذكر ما سببه..نظرت حولها وهي تحاول فتح اعينها المغلقه بسبب ذلك الصداع القوي..رمشت بعيونها عدة مرات وهي تحاول فتح عيونها حتي اتضحت الرؤية لها ولكن..مهلا هذه ليست غرفتها انتفضت تجلس على السرير وهي تنظر حولها بتعجب الغرفة باكملها باللون الأبيض سرير كبير باللون الأبيض الجدران باللون الأبيض





و يوجد نافذة صغيرة بجانب السرير، ومنتضدة علي جانبيها ارفف عليها الكثير من الزينة و العطور و النسائية، و خزانة كبيرة كلها مراه، ظلت تحاول ان تتذكر مالذي اتي بها الي هنا...


قدر وهي تضع يدها علي رأسها بالم: اااااه انا ايه اللي جابني هنا


نهضت باتجاه الباب تخاول فتحه لكنه كان مغلق من الخارج تركت المقبض بياس و امسكت رأسها بالم: ياربيي دماغي هتموتني من الوجع انا ايه اللي جاب...


...قطعت حديثها من تلقاء نفسها وهي تتذكر كل ماحدث معها ليلة أمس...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back...

...اتجهت قدر مسرعة نحو البلكونة لكنها لم ترا احد من خلال الزجاج فتحت البلكونة ودلفت للداخل، شهقت فجئة عندما شعرت بيد جزبتها من خصرها واخرجتها للغرفة وظل محاوط خصرها بيده، كانت قدر مغمضة العينين من الخضه رغم انها تعرف انه اكيد روميو كانت تشعر بجسده اللذي يلامس جسدها ويده الذي تحاوط خصرها، كم كانت قريبة منه جداً شعرت به يزيح شعرها من علي وجهها وتكلم...


روميو: بحبك ياقدري و إمبراطورة قلبي ❤


...فتحت قدر عيونها عندما شعرت ان الصوت مئلوف عليها، ففتحت عيونها بصدمة...


قدر بصدمه: أنت...؟! 


روميو بغمزة: Surprise Surprise ههههههه


...حاولت قدر التملس منه لكنه امسكها باحكام مما ضايق قدر كثيراً ومذالت تعافر الابتعاد عنه...


قدر بضيق وهي تحاوى الابتعاد: انت ماسكني كدا ليه ابعد عني احسن لك


روميو برفض: تؤتؤ مش هبعد


قدر بغضب ونفاذ صبر: مراااااد بقولك ابعد عني احسن لك


مراد بإبتسامة: قدر حبيبتي ممكن تهدي عشان ضغطك مايعلاش 


قدر بصراخ: بقولك ابعد


وضع مراد يده على فمها: ششش كريم نايم يصحي مفزوع يرضيكي...انا هشيل ايدي لكن لو سمعت صوتك عالي هتزعلي مني انا عن نفسي مش هزعل انت اللي هتزعلي...تمام 


...أومأت قدر براسها ورفع مراد يده من فمها بحذر...


قدر بضيق: شيل ايدك من عليا انا مبحبش حد يلمسني


مراد بإبتسامة: ياقلبي انا مرتاح كدا والله 


قدر بعصبية مكتومة: وانا مش مرتاحه كدا شيل ايدك من عليا ياما هخلي الحرس يطلعو يخدوك من هنا 


مراد ببرود: وكالعادة هتجاهل كلامك اللي زي السم وكله عشان خاطر عيون القمر 


قدر بعصبية: قدامك حل من الاتنين ياتشيل ايدك وتبعد ونتفاهم ياما هنادي للحرس يجو يشوفه شغلهم معاك 


مراد: انا هبعد عشان مضايقكيش اكتر من كدا اما بالنسبة لحراسك انا مبخفش


قدر بهدوء: ابعد 


...تنهد مراد بعمق ثم بدأ في الابتعاد وهو يسحب يده من حول خصرها ببطئ مما ادي لارتجاف جسد قدر لكنها ضغطت على قبتضها ولم تظهر ذلك لكنه لاحظ...


مراد بإبتسامة: اديني بعد نتكلم بقي بالعقل 


قدر بسخريه: لا وانت خليت فيها عقل...تقدر تقولي ايه اللي طلعك في البلكونة وازاي طلعت اصلا بالحراسة اللى تحت دي كلها


مراد: امم عادي عادي بتحصل طب ماهو روميو عرف يوصل لبلكونة چوليت وكان في حراسة كتيرة حواليها يبقي انا مش هوصلك


قدر بعدم استيعاب: يعني ايه مش فاهمه 


اقترب مراد و وقف امامها مباشرة: يعني روميو اللي عمال يزاولك بالرسايل ودايب في عشقك ونفسه ومناه انك تحبيه زي ماهو بيعشقك.........هو انا 


قدر بصدمه فشلت في أخفائها: انت ازاي؟!...لا مش انت...لان لو انت كنت عرفتك...عشان الصوت مش صوتك


مراد بإبتسامة: أبلكيشن تغيير الاصوات


قدر وقد اوشكت على ان تجن: بس الرسايل بدأت تيجي من قبل مانت تشوفني يبقي ازاي


تنهد مراد بعشق: عشان انا بحبك من يوم ماشوفتك اول مرة...من عشر سنين 


قدر وهي تمسك رأسها وهي تحاول ان تتذكر اين رأته: عشر سنين أمتي ده انا اول مرة اشوفك يوم ماكنت جاي الشركة مشوفتكش قبلها 


مراد بإبتسامة: لا شوفتيني من عشر سنين في المستشفى لما كنتي ماشيه بسرعه وخبطي فيا وكنتي لابسه دريس تايجر كنت قمر الصراحه 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...

قدر بصراخ: شوفته امتي مستشفى ايه 


...صمتت وكأنها تذكرت شئ...


قدر بشرود: الدريس التايجر يوم ماكنت مع سيف في المستشفى 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back 1...

(وَجْد قعدت وقت طويل قلقت قامت تشوف سيف فين وهي مشيا خبطت في شخص وكانت هتقع لكن هو مسكها بسرعه قبل ماتقع) 


الشخص: حضرتك كويسه 


وَجْد بخوف: اه الحمدلله، اسفه ماختش بالي


الشخص بابتسامه: ولا يهمك انا كمان غلطان كنت ماشي بسرعه بس اصل اختي تعبانه وكنت بخلصلها شوية أوراق 


وَجْد بابتسامه: ربنا يشفيها لك ياستاذ ااا... 


الشخص: مراد 


وَجْد بابتسامه: ربنا يشفيها لك ياستاذ مراد 


مراد بابتسامه: يارب 


وَجْد: عن اذنك 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...

قدر: ياربي ازاي نسيته...عشان كدا كنت بشبه عليه يوم ماجه الشركه بس ماجاش في بالي وقتها انه هو، بس والله لابهدله علي انه جابني هنا والله لانا مبهدلاه علي طريقته معايا امبارح 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back 2... 


قدر بنفاذ صبر: بص انا ميهمنيش امتي شوفتني او الكلام الفارغ ده انا كل اللي يهمني دلوقتي انك تمشي 


مراد ببرود: اه طبعا مانا همشي بس مش لوحدي 


قدر باستفهام: اومال إيه 


مراد: وانت معايا طبعا يا قدر 


قدر بصياح: نعم ياخويا لا بقولك ايه اتظبط كدا واعرف انت بتقول ايه ولا هو انا عشان سكت لك علي الرسايل والمكلمات وطلوعك هنا هسوق فيها اييييه هو سكتناله دخل بحماره


مراد بدهشة: اوووه اول مرة اشوف الجانب المشرشح ده فيكي بس ماعلينا ماعلينا ممكن يلا نمشي بقي


قدر وهي تضغط على اسنانها: امشي من هنا يا مراد انا مش طايقاك ولا طايقة نفسي وانا حاسه قد ايه كنت غبية وانا مش عارفة ان اللي بيتكلم...انا فعلا غبية يوم ماتعبت و روحت المستشفى في رسالة جاتلي بعد ماجيت ازاي معرفتش انه انت او معتز


مراد: يمكن عشان مكنش في دماغك الموضوع من اصله 


قدر وهي تجول ذهاب و اياب: انهارده في الفرح انا مشوفتكش وانت بتقول انك كنت هناك يبقي ازاي مشوفتكش 


مراد بإبتسامة: لو اخدي بالك كان في جمب الدي چي باب مقفول متفتحش خالص، الباب ده بقي كان جواه اجهزة كمبيوتر كتير متصلة بكاميرات في القاعه فابلكاد عرفت كل حاجه...اه وبالمناسبة شوفت الناس وهي بتمدح الفستان ايه رأيك في ذوقي حلو اووي مش كدا 


حاولت قدر تمالك نفسها من كثرة الأحداث الذي تحدث حولها وانه كان يراقبها: طب انت مرة كلمتني وكان كريم نايم جمبي ويومها انت استفزتني بكلامك عرفت منين ان كريم كان نايم معايا ودلوقتي عرفت منين اني لابسة ابيض...ينهار اسود


مراد بخضه: ايه خضدتيني بتصوتي ليه


...فرت قدر مسرعة من امامه دلفت للمرحاض تحت نظرات مراد الحائرة، ثواني وخرجت قدر وهي تضع حجابها علي رأسها وكان وجهها يكسوه الحمرة من كثرة خجلها من الموقف ابتسم مراد علي فعلتها تلك...


مراد بإبتسامة: عيب يامدام قدر تكوني واقفة مع حد وتسيبيه وتمشي 


قدر بغضب ومذالت خجلة من وقفتها امامه بشعرها: هو انت اللي هتعلمني العيب علي اخر الزمن اخلص و جاوب على سؤالي


مراد بتافف: على فكره انا صبري بدأ ينفذ عليكي بس مش مشكله اهو كله عشان اتاكد من الرسالة اللي بعتيها، اوووف بصي ياستي شايفه البرج اللي جمب القصر ده...اهو اخر دور بيطل على اوضك عشان كدا انا شوفتك انت و كريم لانك يوميها مقفلتيش الستارة عشان طبعا انت لما بتنامي بتقفلي الستارة...بس اقولك على حاجه كنت بتمني انك تنامى وتنسي الستاير مفتوحه عشان اشوفك وانت نايمه 


قدر بارتباك: طب...طب انت ايه...ايه اللي فكرك بيا دلوقتي انت جاي بعد عشر سنين تفتكرني


اقترب مراد وهو ينظر في عينيها وامسك بيدها مما جعل قدر تنتفض وتحاول افلات يدها من يده: مين قال انى نسيتك انا من يومها وانا بدور عليكى شوفتك وانت بتجري فى المستشفى وكنتي بتعيطي مع انها كانت اول مره اشوفك فيها بس حسيت ان قلبي وجعني على شكلك وانت منهارة حاولت الحقك ملحقتكيش خليت واحد من حراسي يمشو ورا التاكسي اللي ركبتي فيه بلغني انك طلعتي على ڤيلا الملك وخرجتي بعدها وانت منهارة وروحتي على بيت في منطقة بعيدة عن الڤيلا وان فى راجل جالك بعدها والراجل ده كان سيف ساعتها انا افتكرته اخوكي الصراحه لكن لما وصلني انه نزل وهو شايلك واخدك معاه وكان شكله متعصب واخدك معاه استغربت الموقف انك طلعتي لوحدك بشنطة كبيرة وهو اخدك من غير اي حاجه قولت ده ممكن يكون مش اخوكي، فضل الحارس وراه بعد ماخدك لكن ساق بسرعه وتاه منه حاولت اوصلك عن طريق سيف لكنك مظهرتيش معاه تاني من يومها، شوفتك بعدها بشهر كنتي بتجري في الشارع وفي ايدك حنين وكانت هدومك مقطة ومتبهدلة وكنتي بتعيطي يوم ماشوفتك مكنتش عارف افرح عشان لقيتك ولا ازعل على شكلك وانت متبهدلة ركبتي انت فى عربية كانت واقفة نزلت وحاولت اوصلك وسط الزحمة لكن كانت الإشارة اتحركت رجعت لعربيتي وحاولت اللحق العربية لكن القدر للمرة التانيه ضيعك مني والعربية مشيت بأقصي سرعة حاولك الاقيكي بعدها لك اختفيتي تاني ثالث مرة بقي...


قدر بمقاطعة وهي متفاجئة: ايه ايه حيلك حيلك انت شوفتني كل ده 


مراد بنظرة عشق: كانت احلى حاجه حصلت لي في حياتي


قدر: بعد اذنك أمشي


مراد متجاهل حديثها: ثالث مره بقي كنتى في شركة الاسواني كنت رايح ل واحد صاحبي شغال في Hr يومها شوفتك كنتى ماشية بسرعة جداً ولما سالت واحد من هناك قال لي دى قدر سكرتيرة مديرة الشركة جريت وراكي لكن كنتي ركبتي الاسانسير نزلت السلم جري لكن عقبال مانزلت كنتي ركبتي عربية وطرتي بيها وملحقتكيش زي كل مره 


قدر بتوتر: كل ده ميهمنيش، أتفضل أمشي عشان محدش يشوفك هنا وشكلي يبقي وحش قدام الحرس والخدم أتفضل أمشي 


مراد: لا بصي مانت هتيجي معايا يعني هتيجي بالذوق بالعافيه هتيجي 


قدر بصوت مرتفع: وانا مش جايه معاك من فضلك اتفضـ...


_قاطعها مراد بانه حاوط خصرها بيده و وضع قماشة بيضاء على أنفها شعرت قدر بدوامة سوداء تسحبها حاولت مقاومتها لكنها لم تستطع وأستسلمت لهذه الدوامه السوداء_

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...

قدر بعصبية: وحياة أمي مانا سيباه...انا لازم اروح انهارده هتكون نهاية سيف لازم أمشي 


...أثناء حديثها دلف مراد للغرفة وعلى وجه ابتسامة عاشقه بينما كانت قدر في قمة غضبها...


مراد بإبتسامة: صباح الورد ياقلبي ياترا نمتي كويس 


قدر بضيق: لأ بقولك ايه متكلمنيش ببرود عشان انا على أخرى منك


مراد و هو ينظر في ساعة يده ويهم بالذهاب: طب بصي هوصل كريم المدرسه وأرجعلك على طول


أمسكت قدر بيده بسرعة: أستني هنا كريم مين ده اللي توديه المدرسه انت مجنون


مراد بمرح: اما الواد ده طلع راجل بصحيح أصل انا قولت له ميقولش ان انا اللي بوديه واجيبه من المدرسه ااه وساعات بنزوغ وافسحه عادي يعنى 


قدر بصدمه: ينهارك اسود ومنيل انت بتعلم ابني الهرب من المدرسه يامراد ده انت يومك اسود معايا


مراد: Relax قدر انا كنت بخليه يزوغ في الايام اللي معندوش فيها حاجه مهمة


قدر بعصبية: والسواق والحرس حسابهم معايا بعدين عشان مش عارفين يحمو ابني 


مراد بهدوء: قدر هما معملوش حاجه ملهومش ذنب انا اللي ضغط عليهم مع شوية مسكنة من كريم عرفنا نخلع مظبوط


قدر بنفاذ صبر: بص انا عاوزة امشي في حاجات في القصر انا عوزاها وكريم مينفعش يروح المدرسه انهارده واصلا انا فين هنا


مراد: اولا جبتلك كل اللي هتحتاجيه من القصر تليفونك اللابتوب وحاجات تانيه ثانيا تمام كريم اصلا لسة نايم مش هوديه انهارده ثالثا بقي انت هنا فى ڤيلتي اشترتها مخصوص عشانك انت طبعاً غير الڤيلا اللى أختي قاعدة فيها


قدر وهي على وشك الانهيار: انا عاوزة تليفوني واللاب توب بعد كدا ابقي افوق لك عشان نخلص من الحوار ده


مراد بإبتسامة: من عيوني الاتنين هتلاقيهم في الدرج اللي جمب السرير وانا هسيبك تهدي شويه و اروح اخليهم بحضرو الفطار


قدر وتضع يدها على رأسها: ياربي هتشل بطل اكون انا متعصبة وانت بتتكلم بالأسلوب ده، وبعدين كريم نايـ... 


...قاطع قدر سماع صوت أغنية جعلتها ترتچف وتعرق بسبب ذكريات الماضي اللذي داهمتها...


يا اميرتي يا جميلتي يا سيدة كل النساء

لا تتركيني في وحدتي فالابتعاد عنك ابتلاء

يصعب عليا تحمله وحان وقت الانتهاء

سأكون معكي برغبتك وكما مولاتي تشاء


قدر بتوتر وبعض الخوف: م م م...مين...اللي...م م م م مشغل الاغنيه دي 


أقترب منها مراد ويرتسم على وجهه القلق: قدر انت كويسه 


قدر برچفة: اقفل الاغنيه دى 


وضع مراد يده على كتفها بقلق: قدر مالك بتترعشي كدا ليه، انا معرفش مين اللي مشغلها


...لم تحملها قدمها وسقطت ارضا فبدأت قدر فى الرچف والبكاء والنحيب وظلت تصرخ وتبكي بهستيرية وتضع يدها على اذنها، فزع مراد من رؤيتها هكذا فأقترب منها وحاول تهدئتها...


مراد بقلق: قدر اهدي بس قوليلي مالك


قدر بصراخ: اقفل الاغنية دي مش عاوزة اسمعها


حاوط مراد قدر بيديه محاول تهديئتها: اهدي ياقدر اهدى •رفع صوته واخذ يهتف• سميحه ياسميحه


اتت الخادمة مسرعة: امرك يامراد بيه


مراد بخوف ظاهر فى صوته: شوفي مين اللى مشغل الاغنيه دى واقفليها


رحلت سميحه وهي تقول: حاضر يابيه


يا حور عين قد اكتفيت من العذاب

الله رحيم فكيف انتي لا ترحمي

سؤالي انتي وانتي الرد والجواب

حني على قلب قد بات مغرم


...بدأت قدر تسترجع زواجها من سيف وغنائه لها ومعاملته الحانية الذي اصبحت قاسية مع الوقت، ظلت ترتچف ولاحظ مراد ذلك فعانقها بكل قوته محاول تهدئتها وهي تشبثت به وهي تبكي وترتجف...


مراد بصوت حاني: اهدي يا قدر اهدي ياحبيبتي انا جمبك ومش هسيبك 


...ظل مراد يعانقها ويحاول تهدئتها حتي لاحظ ثقل جسدها نظر لها وجدها قد ذهبت في ثبات عميق نظر لها بعشق وقبلها من جبينها وحملها وضعها في فراشها واحكم الغطاء حولها ثم خرج من الغرفة وماذال يفكر فى سبب انهيارها هذا...

................................................................ 

*في شركة الملك*


سيف بغضب: What this nonsense is Mister Joon how to lead the partnership between us without discussing «ما هذا الهراء مستر چون كيف تفض الشراكة اللذي بيننا دون ان نتناقش في الأمر اولاً» 


مستر چون عبر الهاتف: Dedication Mister Saif No need for all this anger is losing and putting it is not like former than what is forced us to enter into this loser partnership «اهداء مستر سيف لا داعي لكل هذا الغضب الشركه تخسر و وضعها ليس مثل السابق مالذي يجبرنا ان ندخل في هذه الشراكة الخاسرة» 


سيف بغضب جامح: But you had to tell you that you want to break the partnership to act and find a solutio «ولكن كان عليك اخباري انك تريد فض الشراكة لكي اتصرف واجد حل، الان سوف ينتشر خبر افلاسي وانهيار شركة الملك في جميع البلاد وكل ذلك بسبب انك لم تخبرني لقد عرفت من سمير انك غادرت وسحبت اسهمك وفضيت الشراكة اللذي بيننا دون علمي كل هذا بسبب غبائك» 


چون بغضب: This is enough Mister Saif has finished the work between us and Kva «هذا يكفي مستر سيف لقد انتهي العمل بيننا وكفا» 


...اغلق چون الهاتف في وجه سيف مما اثار غضبه فامسك بهاتفه واللقي به علي الارض لينكسر الهاتف...


دلف سمير للمكتب بسرعة: سيف لازم نلاقي خير في الموضوع ده خبر الافلاس لو انتشر هتحصل مصايب


سيف بغضب: انا هتجنن ازاي يعمل حاجه زي دي ماحنا بقالنا كتير علي الوضع ده جاي دلوقتي ويقول كدا 


سمير: بص انا مش فاهم في ايه كل اللى انا فهمه اننا لازم نتصرف باسرع وقت 


...في هذه الاثناء طرق الباب ودلفت السكرتيرة...


سيف بغضب: انت ايه اللي دخلك انت كمان 


السكرتيرة بخوف: انا اسفه يا سيف بيه بس فى ظرف جه لحضرتك 


سمير بتساؤل: فيه ايه الظرف ده 


السكرتيرة: معرفش مفتحتوش


سيف بضيق: هاتيه وامشي ومتدخليش تاني 


السكرتيرة بخوف: حاضر اتفضل


...اخذ سيف الظرف منها وهي خرجت من الغرفة وهم سيف بفتح الظرف فتحه وجد فيه CD و ورقة مطوية...


سمير: ايه ده 


سيف: مش عارف 


سمير: طب شوف في ايه وانا هروح اشوف اخر التطورات فى ام الكارثه دى 


سيف بإيماء: ماشي 


...خرج سمير ليتابع امور الشركه اما سيف فلم يفتح الورقه بل شغل الـCD ولكن ياليته لم يفعلها، لقد كان محتوى الـCD حديث بلال ونهال عن لميس وانها ليست ابنته صدم للغاية وقد شعر بمدي غبائه...


سيف بصدمه: يعني لميس......مش بنتي؟! 

........................................................................................

الـنهـــــايـــة

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-