أخر الاخبار

عشق وانتقام قدر - الفصل الثاني والعشرون

 



الفصل الثاني والعشرون


خرج سمير ليتابع امور الشركه اما سيف فلم يفتح الورقه بل شغل الـCD ولكن ياليته لم يفعلها، لقد كان محتوى الـCD حديث بلال ونهال عن لميس وانها ليست ابنته صدم للغاية وقد شعر بمدي غبائه...


سيف بصدمه: يعني لميس......مش بنتي؟!


...ظل سيف بعض دقائق مصدوم مما سمع، امسك بالورقه المطوية وفتحها وهو مصدوم ليرا ماكان يتمني أن يكون كذب وجده تحليل الـDNA اللذي يثبت ان لميس ليست ابنته وجد هناك CD اخرج الاول و وضع الـCD الثاني وكان محتواه مشاهد ل نهال وبلال وهم في اوضاع مخلة للغاية انتفض سيف من كرسيه واخذ يدور في الغرفة وهو غاضب...


سيف بعصبية: طلعت بتخوني ولميس مش بنتي والله العظيم لأقتلها واقتله...ااااااااااااااه ياولاد الكلب 


...صدع صوت هاتف سيف وكان لايرد علي الهاتف كان يهم ليذهب ل نهال لكن صدع صوت هاتفه مجدداً رد على الهاتف بغضب...


سيف بغضب: الو مين


: تعيش وتاخد غيرها يا سيف بيه


سيف بضيق: مين بيتكلم


: اخص عليك يا سيڤو كدا تنساني ده انا حتى العشق


سيف بترقب: وَجْد؟! 


: اممم غلط وَجْد دي في يوم من الايام كانت مكانك كدا وبتشوف ڤيديوهات جوزها الخاين انما انا...هئ انا قدر اللي عرفتك حقيقة مراتك ياسيف مهران


سيف بغضب: انت السبب في كل ده 


قدر بجديه: لأ غلط انا كنت سبب عشان اعرفك انت سبت مين وروحت لمين قتلت ابن مين وربيت ابن مين شوفت ياسيف الدنيا دوارة وزي مانا شوفت فيديوهات ليك وانت بتخوني انت كمان شوفت مراتك وهي بتخونك، وزي ماقتلت ابني لانه من وَجْد السكرتيره اللي سانت شرفك ومحدش لمسها غيرك طلعت البنت اللي انت محتضنها ومربيها على انها بنتك طلعت مش بنتك طلعت بنت واحد انت اخد بواقيه بنت واحده في واحد لمسها قبلك ربًکْ يِّمًهّـلَ وٌلَأّ يِّهّـمًلَ وحقي جالي منك ياسيف 


سيف بغضب جامح: طب واقسم بالله يا قدر لهوريكي و اوريها ومهرحم حد منكم انتم الاتنين 


قدر بقسوة: ارحم نفسك بقي...ارحم نفسك ياسيف انت مبقتش سيف بيه مهران الملك اسم الملك ده انت دمرت بيه حياة ناس كتير و أولهم انا دوناً عن بقية الزبالة اللي عرفتهم بس انا النهاردة دمرت الملك ده كأسم و ككيان و كروح دمرتك ياسيف واخد حقي منك وربنا اخدلي حقي منك من يوم ماقررت انك تتجوز بعدي لو فاكر ياسيف انا مرة قولتلك كلمة فى ساعة غيرة قولتلك اللي تسيبه الهانم تاخده مساحة السلالم لكن انت لما هنت الهانم وكسرتها ورمتها بدون زرة انسانية او رحمة اخد واحد أرخص من مساحة السلالم ربك مبيسبش حق حد ياسيف ربك اللي مخوفتش منه وانت بتغلط وبتعصيه بيعذبك فى الدنيا عشان مانتش قد عذاب الاخره، على العموم انا هبعتلك رساله فيها عنوان مراتك عشان تروح وتشوفها فى حضن واحد تانى سلام يا...ياسيڤو. 


...أغلقت قدر الهاتف وظل سيف صامداً ولا يقدر على الحراك وحديث قدر يدور في رأسه، وصل لـ سيف رسالة بعنوان نهال ذهب مسرعً خارج من الشركه وركب سيارته وانطلق باقسى سرعة نحو العنوان...

................................................................


<قدر جالسة على السرير فى ڤيلا مراد وهى تنظر للهاتف بعد أن ارسلت العنوان لـ سيف تركت الهاتف ورجعت بظهرها للخلف لتستلقي على الوسائد وهى مغمضة العينين واخذت الجيتار الذي عندما استيقظت وجدته بجانبها وشرعت في الغناء وهى مغمضة العينين وماضيها يمر في عقلها> 


قدر بغناء: I'm fighting a battle

I'm fighting my shadow

Heard fears like they're cattle

I'm fighting a battle, yeah

I'm fighting my ego

Lost youth where did we go wrong

I'm fighting for me though

I'm lighting the long way home


انا أخوض معركه

أنا أحارب ظلي

يخشى القطيع كأنهم ماشية

أنا أخوض معركه،نعم

أنا أحارب غروري

فقدنا الشباب بالسير في الاتجاه الخاطئ

أنا أحارب من أجلي ايضا

أنا أضئ طريقي الطويل إلي المنزل


Oh, the past, it haunted me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, tormented me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, it haunted me

Oh the past, it wanted me dead

Oh, the past, tormented me

But the battle was lost

'Cause I'm still here


اوه..الماضي كان يطاردني

اوه..الماضي أرادني أن أموت

اوه..الماضي عذبني

اوه..الماضي كان يطاردني

اوه..الماضي أرادني أن أموت

اوه..الماضي عذبني

ولكن المعركة ضاعت

لأنني ما زلت هنا


...صمتت قدر وتعزف قليلا غافلة عن ذلك اللذي يقف يستمع لها وعلى وجه ابتسامة حب،عاودت قدر الغناء بقوة وصوت أعلي اشبه بالصراخ...


I am winning the war now

I'm winning it all now

Watch tears while they fall down

I'm winning the war now

I win against ego

Cast light on the shadow's long

I'm winning from ego

I'm lighting the long way home


أنا افوز بالحرب الآن

أنا افوز بكل شيء الآن

أشاهد دموعي اثناء سقوطها

أنا افوز بالحرب الآن

لقد أنتصرت على غروري

فأشعلت الضوء علي امتداد الظل

انتصرت بسبب غروري

أنا أضئ طريقي الطويل إلي المنزل


Oh, the past, it haunted me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, tormented me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, it haunted me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, tormented me

But the battle was lost

'Cause I'm still here

أوه ، الماضي ، كان يطاردني

أوه ، الماضي ، لقد أرادني الموت

أوه ، الماضي ، عذبني

أوه ، الماضي ، لقد أرادني الموت

أوه ، الماضي ، كان يطاردني

أوه ، الماضي ، لقد أرادني الموت

أوه ، الماضي ، عذبني

لكن المعركة خسرت

لأنني ما زلت هنا 


It's haunted me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, it's haunted me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, it's haunted me

Oh, the past, it wanted me dead

Oh, the past, tormented me

But the battle was lost

'Cause I'm still here

لقد تطاردني

أوه ، الماضي ، لقد أرادني الموت

أوه ، الماضي ، لقد تطاردني

أوه ، الماضي ، لقد أرادني الموت

أوه ، الماضي ، لقد تطاردني

أوه ، الماضي ، لقد أرادني الموت

أوه ، الماضي ، عذبني

لكن المعركة خسر

لأنني ما زلت هنا


...فرت دمعه هاربة من عين قدر ثم تنهدت بثقل شعرت بيد تمسح دموعها فتحت عينيها بسرعة وجدته مراد نهدت بسرعة من مكانها...


قدر بعصبية: انت ازاي متخبطش قبل ماتدخل


مراد بابتسامة: على فكره انا خبط بس انت اللي كنتى مشغوله، وبعدين انت لابسة الطرحة ليه ده انت في أوضك حتي وليه مغيرتيش من امبارح الفستان ابيض يتبهدل


قدر بهدوء: اولا لابسة الطرحة عشان انا في مكان واحد مع شخص غريب ثانيا مفيش لبس في الدولاب ليا


مراد وهو يفتح الخازنة: ازاي والهدوم دي كلها ايه بتاعتي انا ولا ايه 


قدر بضيق: كلها اللوان مبلبسش ملون انا


مراد مازحً: لا هو انا مقولتلكيش


قدر بتلقائية: مقولتش ايه لا مقولتش 


مراد: يقطعني فاتت عليا دي 


ضغطت قدر على اسنانها بضيق: اخلص


مراد بإبتسامة: مش انا قررت انك مش هتلبسي اسود تاني 


قدر بضيق: نعم ياخويا وانت كنت مين انت عشان تقرر بالنيابة عنى 


اقترب مراد منها وقف امامها مباشرةً: انا بحبك ياقدر لا بصي انا مش بحبك قولي بعشقك مغرم بيكي مجنون بيكي قولي اللي تقوليه بس اللي اكيد اني عمري ماهئذيكي واني عاوزك دايما سعيده 


قدر وقد خانتها دموعها: بتحب مين انت ازاي كدا انت تعرف عني ايه عشان تحبني 


مراد بهدؤ: اعرف كتير زي مثلا ان سيف مهران ابو كريم وانه حاول يصقتك وانت حامل في كريم وانك بقيتي كدا لما شركات الاسواني وقعت كلها وانت بنيتي شركات الامبراطورة لوحدك وحققتي نجاحات اكبر من شركة الاسواني والاهم من كل ده انك غيرتي اسمك من وَجْد ل قدر 


قدر بصدمه: انت تعرف الحاجات دي كلها منين 


مراد مدعي الغرور: ياحبيبتي اوعي تكوني فكراني عيل توتو معرفش حاجه لا ده انا جامد اووي واعجبك 


...لم تتمالك قدر نفسها من طريقته المضحكة في الحديث واخذت تضحك كثيراً من قلبها استعجبت نفسها فهي لم تضحك هكذا من اعوام، سرح مراد فى ضحكتها اللذي لم يراها من قبل كم كانت ضحكتها جميلة و وجهها عليه دموعها و تضحك كانت جميلة، توقفت عن الضحك وشهقت بفزع عندما حاوط مراد خصرها وجزبها نحوه حتي أصبحت ملتصقة به احرجت قدر كثيراً...


قدر بخجل: لو سمحت ابعـ...


وضع مراد اسبعه على شفاهها يمنعها من الحديث: شششش


°رفع يده و وضعها على وچنتها واقترب بجانب اذنها ويده الاخرة محاوطة خصرها...اغمضت قدر عينيها من الخجل والمشاعر اللذي داهمتها، همس مراد بجانب اذنها°


مراد بهمس عاشق: كلمات عشق امطرتني

همسات حب سحرتني

بزهور نشوة كللتني

هام القلب من كلمات اسكرتني

حدّ الاحلام اوصلتني

أجمل الاماني امّنتني

بأطواق الياسمين طوّقتني

بقيود الفرح قيدتني

على الاستسلام لترنيمة العشق اجبرتني

لشاطئ الأمان اوصلتني

ثم الى ارض الغرام أقلّتني

هناك .. اسكنتني .. أحبتني ..ثم تركتني

هجرتني .. أبعدتني .. قتلتني

ثم من جديد أرسلت روح الحب بداخلي فأحيتني


...فتحت قدر عيونها بعد ما انتهي مراد من حديثه نظرت له بعيون حائرة وبداخلها صراع هل تصدقه وتقبل بحبه ام ترفضه حتى لاتقع في نفس الخطأ مرتين، نظر مراد لها وقد شعر بحيرتها الشديدة قبل جبينها بينما هي كانت الحمرا تكسى وجهها، ابتعد مراد وقال قبل ان يذهب...


مراد بإبتسامة: يلا اجهزي عشان كريم فاكر اني خطفه وانك متعرفيش حاجه اصل خياله واسع


...ذهب مراد وترك قدر مع مشاعرها المتخبطة تنهدت قدر وهي تفكر في كل مايحدث معها...


قدر بيأس: يارب أرحمني من الحيرة دي، هو قال ان كريم هنا


...اتجهت قدر مسرعة نحو خزانة الملابس واخرجت منها بلوزة بيضاء عليها نقاط سوداء وبنطال چينز وحجاب كاشمير وحذاء أسود


، هبطت من غرفتها للاسفل لم تجد أياً من مراد او كريم لكنها لمحت فتاة في البهو...


قدر: ياا سميحة مش كده 


سميحة بابتسامة: ايوة ياست هانم أؤمريني


قدر بإبتسامة: الامر لله، متعرفيش كريم فين؟ 


سميحة: ايوة يا هانم بصي الباب ده هيطلعك علي الجنينة الخلفية هتلاقيه قاعد من مراد بيه


قدر: تمام شكرا ياسميحة


...ذهبت قدر نحو ذلك الباب اللذي اشارت عليه سميحة خرجت من الباب وجدت مراد وكريم يجلسون على العشب ويلعبون بلعبة مما تسمي لودو كلاب وقفت قليلا تنظر لهم وهم يلعبون وكم كان كريم سعيداً...


مراد بضيق: ولا انت غشاش يلا المفروض انت ترجع من الاول تاني عشان جيت عندي مش تكمل وتقولي عادي 


كريم ببرود: انا مش غشاش يا ميرو عيب تقول كدا 


مراد بسخريه: ميرو!؟ بقي على اخر الزمن بقيت ميرو الرحمة من عندك يارب انا هلاقيها منك ولا من أمك


...رفعت قدر أحد حاجبيها باستنكار عندما ذكرها...


كريم بغضب طفولي: مالها أمي بقي


مراد بهيام: قمر حاجه كدا تقفيل يباني على ايطالي على لبناني بص حاجه كدا امواااه عسل بس جمر يابا الحج جمر


...خجلت قدر من حديثه عنها واحمر وجهها من حديثه...


كريم بضيق طفولي: ماتحترم نفسك ياجدع انت دي أمي ولا انا يعني عشان ساكتلك


مراد: مين ده اللي يحترم نفسه ياض انت، الله ده انا بمدح في مامة حضرتك وفي جمالها


كريم: متقولش كدا علي ماما تاني عشان انا بتعصب فاهم ولو جبت سيرتها تاني يبقي على الله حكايتك


مراد بسخريه: اللحق الباص لو فايتك(بصوت محمد طاهرأصلي بحبه اووي ياجماعة😂😂❤) ياخفيف اتنيل اللعب، وبعدين ده انا هبقي جوز ماما يعني المفروض تحترمني


كريم بصدمه: جوز ماما يعني ايه؟! انت هتتجوز ماما


مراد: ده طبعا لو معندكش مانع


•صدمت قدر من ردة فعل كريم اللذي لم تخطر ببالها•


...نهض كريم وارتمي فوق مراد بقوة مما ادي لصقوط مراد على ظهره وهو يضحك من ردة فعل كريم...


كريم بسعادة وضحك: يعني انت هتبقي بابا


مراد بحنو:لو انت عاوز تقولي يا بابا انا معنديش مانع لكن انت بالنسبالي ابني وصاحبي


نهضت كريم وهو يهتف: تعالي نطلع نقول ل ماما


نهض مراد ثم وقف وحمل كريم واتجه به نحو الطاولة الصغيرة اللذي توجد بالجنينه: افطر الاول بعدين نبقي نقول لماما دلوقتي وقت الأكل، وبعدين انا هبقي اتكلم مع ماما و اقول لها انت متتكلمش وليك عندي خروجه عشان انت استجدعت معايا ومقولتلهاش حاجه عن مقابلتنا


كريم: عيييب وراك رجاله 


ضحك مراد بينما هتفت قدر: كريم


رقض كريم نحو قدر فحملته وقبلت وجنته وعانقته: صباح الخير يا ماما 


قدر بابتسامة: صباح الورد ياقلب ماما، مفطرتش ليه لحد دلوقتي 


كريم: كنت بلعب مع ميرو


مراد بخفوت: يخربييييتك


نظرت قدر لمراد بسخريه: ميرو! امممم 


مراد بمرح: عادي يعني يا قدر خليكي Kool 


كريم: تعالي كلي معايا يا ماما 


قدر: حاضر


...ذهبت قدر وجلست بجانب مراد وكريم كان بينهم، جلسو يأكلون في جو لم يخلو من نظرات مراد العاشقة ومشاعر قدر المضربة ومشاكست كريم ومراد، صدع صوت هاتف قدر معلناً اتصال نهضت بعيد عن مسامع مراد وكريم بينما يتابعها مراد بعيونها...


قدر بجديه: ايه الاخبار 


المتصل: وصل يا هانم


قدر: فتحته باب الشقة زي ماقولت


المتصل: ايوة يا هانم كل اللي أمرتي بيه تم


قدر: تمام، والحاجة اللي وصلت الشركه 


المتصل: اتاخدت واتحرقت يا هانم والتسجيلات اللي كانت في اوضة المكتب اتعدلت ومفيش اي أثر لأخر ساعة له في الشركه اصله فضل كتير مصدوم مفيش غير لما كان بيتكلم في التليفون وهو متعصب والسكرتيرة اتظبتة ومش هتقول ان في حاجه جاتله


قدر: تمام تابع اللي هيحصل وبلغني وفلوسك هتوصلك


المتصل: تحت امرك يا هانم 


...أغلقت قدر الهاتف واغمضت عينيها مستمتعة بنسمة الهواء اللذي هبت واخذت تفكر في كل ماحدث معها وتوصلت ان كل مايحدث معها قوته مصدر واحد...


قدر بقوة: الفلوس، الفلوس والطمع والجشع سبب كل ده سيف لو مكنش غنى مكنش بنى شركات الملك ولا كان دمر بنات كتير ولا كان دمرني، لو كانت نهال فقيرة مكنش بلال ده لعب عليها عشان ياخد قرشين، لو مكنتش وصلت للغنى ده كله مكنتش جبت حقي من سيف وانتقمت منه، لو مكنتش مدام قدر الله يرحمها غنيه مكنتش انتقمت لحبيبها، الفلوس لعنة علي صاحبها وبتخصر الواحد احترامه لذاته لو استخدمها غلط الواحد بيبيع نفسه وعياله عشان ياخد قرشين، مش كله بيبيع نفسه عشان الفلوس..بس باردو مش كله بيفضل احترامه لذاته عشان عن الفلوس. 


...شردت قدر فى هذه الجمله اللذي قيلت لها من قبل في ماضيها وكيف أصبحت هي الامبراطورة قدر الاسواني...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back...


مدام قدر نائمه على السرير بضعف: انا مش مصدقه ان كرم الكره يوصل به انه يدمرلي شركتي وتعبي وشقايا السنين دي كلها و انه يلعب لعبة قذرة زي دي وانه يجيب ديون وضرايب ومشاريع خسرانه تخلي الشركه تقع و تفلس بالشكل ده بس انا اللى غلطانه انى محذرتش منه وانه للمرة التانيه بيقهرني


ربتت قدر على يدها بحنان: ان شآء الله كل حاجه هتتحل اجمدي انت بس عشان تخفي ونحل كل ده


مدام قدر بإبتسامة رضا: أخف ايه بقي ماخلاص الحمدلله على كل حال انا خلاص هروح لحبي وهشوفه انت ناسية ان الكانسر عندي في المرحلة الاخيرة يعنى كدا كدا مش هعيش زياده عن كدا 


قدر بدموع: بعد الشر عليكي ان شآء الله تخفي وتبقي احسن من الاول انا بقالي معاكي سنة ونص وبعتبرك انت امي اللي ولدتيني 


عانقتها مدام قدر بحنان: ربنا يعلم انت عندي ايه يا قدر انا بعتبرك بنتي، بصي ياقدر بعد اما اموت هتلاقي في الخزنة اللي فى الدولاب ورقة ابقي افتحيها و نفزي اللي مكتوب فيها دى أمانة بأمنهالك


قدر ببكاء وهي تشدد من عناقها: قولتلك هتخفي مش هيجرالك حاجه متقوليش الكلام ده تاني 


مدام قدر: عيزاكي توعديني ياقدر أنك تاخدي ليا حقي ولو بعد مية سنة انت تعرفي مش عيب انك تتاخدي بالألم وتسكتي العيب انك مترديهوش الالم عشرة كل اللي بيحصل ده سببه الفلوس والطمع لكن مش كله بيبيع نفسه عشان الفلوس..بس باردو مش كله بيفضل احترامه لذاته عشان عن الفلوس عشان كدا اوعديني انك انك تاخدي لي حقي من كرم أوعديني


قدر بتوعد ونظرة قوية: أوعدك يا مدام قدر اوعدك يا...يا أمي 


مدام قدر وهي تغمّض عيونها براحة: عشت طول عمري نفسي اسمع الكلمة دي قبل ما اموت ربنا يصلح حالك ويرزقك باللي يعوضك ياقدر...أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن سيدنا محمد رسول الله 


💔💔واخذ الله امانته وماتت السيدة قدر...تلك السيدة البريئة اللذي عاشت حياتها فداء لعملها ودفنت اوجاعها بداخلها ولم يرا احد ألمها عندما رحل عشقها الوحيد اللذي كان يعوضها عن اهمال اباها وعمها لها وكان يعوضها عن حنان الاب والاخ والصديق اللذي طالما حرمة منه رحل وتركها بغير إرادته وكانت تعد الايام والليالي والساعات حتى تذهب لعشقها اللذي لم ينقص بمرور السنين واليوم والان ارواحهم تتلاقى في ملاكوة الله لم تكتمل قصة عشق قدر و خالد في الدنيا ولكنها ولابد بحكمة الرب ان تكتمل في الأخرة💔💔


...شعرت قدر باليتم للمرة الثانية بعد وفاة السيدة قدر فكانت في مقام والدتها اللذي لم تلدها كانت صامدة لم تبكي ولم تضعف ولم تظهر الا البرود كما علمتها السيدة قدر، مر أسبوع على وفاة السيدة قدر وفي ليلة كانت قدر جالسة على فراشها تفكر في شئ ما وفجئة صدع فى راسها أمانة السيدة قدر التي نستها بسبب ضغط العزاء وحزنها عليها بصي ياقدر بعد اما اموت هتلاقي في الخزنة اللي فى الدولاب ورقة ابقي افتحيها و نفزي اللي مكتوب فيها دى أمانة بأمنهالك، نهضت قدر لتفتح الخزنة فتحتها وجدت بداخلها عقود ل قصر مسجل باسمها وكان هناك رسالة مسكتها وبداءت فى القراءة...


قدر: انا عشت حياتي على ذكرى خالد لانه ده اللي الواحد يعيش على ذكراه ولو انت بتقرأي الرساله دي دلوقتي يبقي انا اكيد دلوقتي معاه عقود القصر دي باسمك ياقدر هتقفلي الشقة اللي اتنقلنا فيها بعد ازمة الشركه وهتروحي تعيشي هناك القصر ده هتلاقي في اكبر اوضة فيه دولاب كبير هتفتحيه هتلاقي جواه باب حديد افتحيه واستخدمي اللي جواه في انك تخلي اسم قدر الاسواني يرجع تاني بس هيبقي اسمك انت وانت هتبقي الإمبراطورة اللي كان خالد عاوزني اكونها لكن مقدرتش اغير اسم شركة العيلة...يوم ماتلاقي حبك الحقيقي احرقي القصر ده بايدك لأنه هيفكرك بايام حزنك بسبب سيف متعرفيش انا بكره القصر ده قد ايه انا عشت فيه فترة عشان اقوي واعرف اخد حق خالد لكن ملحتقش اكمل على كرم فمحرقتوش احرقيه انت لكن بعد ماتلاقي اللي يحبك ويقدرك صح، حبي واتحبي ياقدر مش سيف اللي تعيشي على ذكراه القذرة مش ده دي وصيتي ليكي اتمني ومن كل قلبي انك تحققيها وتعيشي سعيدة دايما


العاشقة البائسة: قدر الاسواني 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back...


قدر بابتسامة: اهي الخزنة دي هي السبب فى كل الفلوس والغنى اللي انا فيه ده كانت فيها دولارات من اولها لأخرها ودهب واللماز اشتغلت بيهم وبقيت الإمبراطورة -تابعت وهي تنظر على مراد- إحم ناقص بقي...نحرق القصر. 


مراد وهو يقترب منها: ايه ياقدر في حاجه اتاخرتي لييه


قدر بهدوء: لا مفيش حاجه 


مراد باستعجاب لنبرتها الهادئة: انت كويسة؟ 


قدر بنفس الهدوء: ايوة ليه


مراد بإبتسامة: يعني مش متعصبة مش مضايقة مش مكشرة وبتزعقي فيا


قدر بضيق: تصدق انا غلطانة اني كلمتك كويس 


مراد بضحك: اهو شوفتي قلبتي فى ثانيه ازاي؟ 


قدر: ممكن متسفزنيش عشان انا بتعصب ومبحبش حد يشوف عصبيتي عشان وحشة 


مراد بإبتسامة: طب كنت عاوز اتكلم معاكي 


قدر بتنهيدة: خير؟! 


اقترب مراد منها حتي أصبح كلاهما تحت تلك الشجرة الكبيرة: كنت عاوز يعني...احم لو تقبلي...تؤ اووووف...بصي من الأخر انا عاوز اتجوزك 


قدر: لا رد


مراد بإبتسامة عاشقة: بصي عارف ان هيبقي صعب بالنسبة لك بعد اللي حصل معاكي بس صدقيني انا مستعد افضل جمبك العمر كله بس تكوني مراتي عشان اعرف اقرب منك وفي بنا رابط ومحسش اني بغضب ربنا لما اقرب منك او اخدك في حضني عاوز يكون في بنا رابط عشان محسش اني مقيد او اني بعمل حاجه غلط او حرام


قدر بحيرة: هو انت عرفت منين ان سيف كان عاوز يسقطني؟ 


مراد: لما شوفتك وانت بتجري في المستشفى كنتي خارجة من المستشفى لاحظت انك راجعة من الممر اللي فيه دكتورة النساء مكنش فيه في الدور ده غير الدكتورة دي لاقيت سيف خارج من اوضة الدكتورة دخلت سألتها وبعد ضغط وفضول وقلق مني قالتلي


قدر و عيونها في الأرض: بص مهما كان اللي عرفته فاللي عرفته ميجيش نقطة في بحر من اللي عاوزة اقولهلولك عشان العلاقة اللي بتتبني على الكدب بتبقي نهايتها وحشه 


مراد بسعادة لانها قررت الحديث معه: احكي اللي انت عوزاه وانا اوعدك...


قدر بمقاطعة: استني بس لما تسمع بعد كده ابقي اوعد زي مانت عاوز مش يمكن تغير رأيك 


مراد: لا انا عمري ماغير رأي تعالي نقعد عشان شكل كدا حكايتك حكاية


قدر وهي تتجه معه نحو المقاعد بسخريه: انت بتقول فيها ده انا لما رميت همومي للبحر السمك طلع يلطم مني والنبي تسكت


مراد بضحك: ههههههه وادي حاجه كمان اكتشفتها عنك التفاهة احكي ياختي احكي 


...جلست قدر وتنهدت بثقل ثم اخذت تحكي ل مراد كل شئ عن حياتها من اول وفاة والديها حتي انتقامها من سيف وكانت تتردد في بعض الامور ولكن كانت شجاعتها تفوز وتقول كل شيء امام عيون مراد الخالية من المشاعر، انتهت قدر من قص حكايتها ثم فرت دمعه هاربة لكنها مسحتها بسرعة ولم يبدر مراد اي رد فعل...


قدر بهدوء: اديك عرفت كل حاجه 


...تنهد مراد ثم نهض واقفا واخرج هاتفه من جيبه واخذ يعبث به ليتصل بشخص حتي اتاه الرد امام عيون قدر المستفهمة...


مراد: الو......ايه يامعتز......مش وقته يازفت بقولك......هبعتلك عنوان تيجي انت و مراتك و هويام وسمير......لا ولا حاجه بس هتجيب معاك مأذون 


...نهضت واقفة وهي مصدومه مما سمعت...


مراد وهو يضحك: ايه ياعم هتجوز انت مش كنت عاوزني اتجوز......انت مالك انت......تعالي وخلص وانت تشوفها......اقفل ياحيوان وهبعتلك شير لوكيشن......اقفل


...انهى مراد المكالمة وارسل ل معتز العنوان ثم نظر ل قدر اللذي كانت مصدومه...


مراد بإبتسامة: ايه ياحبيبتي في حاجه 


قدر بضيق وتوتر: انت ايه اللي عملته ده


مراد ببساطة: ايه طلبت المأذون عشان نتجوز


عقدت قدر يديها امام صدرها بضيق: ومين قالك بقي ان انا موافقه 


اقترب مراد وقف امامها مباشرة بإبتسامة: تحبي اعملك فرح، لو عاوزة انا ممكن اا


قدر بمقاطعة: ايه ايه حيلك حيلك فرح ايه ليه شايفني اول مرة اتجوز ولا حاجه...وبعدين انت ازاي يا بني ادم تكون عمرك ماتجوزت ويوم ماتتجوز تتجوز واحده زي مطلقة ومعاها ولد انت اتجننت


مراد بإبتسامة: ميهمنيش اللي يهمني اني بعشقك 


قدر: هو انت يابني اهبل ولا شكلك كدا عايز تتجوزني حتي بعد ماعرفت اني بنتقم من سيف وان شركته وقعت اساساً بسببي وانه دلوقتي في طريقه لمراته عشان يشوفها are you crazy 


مراد: ولا يهمني سيف ده ماضي وهيتقفل انهارده انما انا بقي...فانا الحاضر والمستقبل وعمري ماهتخلي عنك أبداً 


قدر بتوتر: بس...بس انا مش...مش مستعدة لخطوة زي دي...مش مسعدة نفسيا خالص 


امسك مراد يدها بحنان: طول مانا معاكي متقلقيش و اوعدك اني مش هقرب منك غير لما تهدي خالص وتبقي مستعدة لده


قدر بخجل وتوتر: بس انا مش هعرف اعمل كدا من غير حنين عشان...


قاطعها مراد: حنين انا كلمتها وهي قالتلي ان اهم حاجه عندها انت...ها في حجج تانيه 


أومأة قدر بالنفي وهي خجله: لأ بس...


مراد بمقاطعة: لا احنا مش هنخلص انهاردة بصي أطلعي اوضك ارتاحي شويه ولا اقولك روحي اقعدي مع كريم شويه 


قدر: ماشي 


مراد بتذكر: اه صح استني قبل ماتمشي خليكي هنا ثواني 


...لم يفسح لها المجال لتقول شئ وذهب مسرعاً وتركها حائرة مرتبكة متوترة من كل مايحدث، بعد مرور بضع دقائق عاد مراد ومعه صندوق صغير...


مراد بإبتسامة: المفروض ده كنتي تصحي تلاقيه في البلاكونة هناك في القصر لكن بما انك هنا بقى فاتفضلي


...اخذت قدر الصندوق منه وفتحته لتتفاجئ ببلورا ثلج زجاجية بداخلها فتاة وصبي بالشتاء 


نظرت لها ثم ابتسمت بحب وقامت بتشغيلها لتصدر موسيقي جميله...


قدر بسعادة طفلة ليس امرأة بالغة في الثانية والثلاثون من عمرها: حلوة اووي شكراً 


مراد بإبتسامة: العفو


قدر بتوتر من نظراته: طب انا هطلع الاوضه 


مراد: تمام


...تركته قدر وهي بداخلها مشاعر كثيرة مابين الخوف والقلق والحب والسعادة، اما مراد فاكان سعيدً للغاية لانه سيتزوج بمعشوقته...

........................................................................................

*بمنزل بلال*


...نهال نايمه في حضن بلال...


نهال بابتسامة: حبيبي انا جبتلك الفلوس اللي كنت عاوزها


بلال وهو يزفر دخان سيجارته ويمرر يده على كتف نهال العاري: تسلميلي ياقلبي 


نهال بتوتر: بص انا مش هعرف اجبلك فلوس تاني اليومين دول 


بلال باستفهام: ليه؟! 


نهال: عشان سيف في مشاكل كتيرة اووي اليومين دوول وانا بسحب من الكريتد بتاعته ممكن تتوقف فى اي وقت


بلال وهو يطفي سيجارته: متقلقيش ياحبيبتي مش هيحصل كدا عشان سيف مش هيسمح بكدا وبعدين انا هعوز ايه غيرك جمبي


نهال بابتسامة: ربنا يخليك ليااااااا


...صرخت نهال بفزع عندما سمعت فتح الباب بقوة وظهر من لم تتوقع وجوده كان سيف وكانت عيونه بلون الدماء من شدة الغضب وكان يسمعهم مسبقاً من خلف الباب، نهض بلال بسرعة لكي يهرب من بطش سيف ولكن سيف كان اسرع وانقض عليه يضربه وهو يسب به اما نظرات نهال المرعوبة...امتلأ وجه بلال بالدماء ولم يكن له القدرة على الحديث حتى...التف سيف و وجه نظره لنهال اللذي شهقت من شكل سيف وكانت ترجع بظهرها للخلف وتحاول مداراة جسدها العاري بخوف...


اقترب سيف منها وصفعها بقوة ثم جذبها من شعرها بغضب: انت حيوانه ورخيصة ازاي تقبلي تتجوزيني وانت مش بنت هااا ازاي توهميني ان لميس بنتي وهي بنت الوسخ ده رررررددددييي ازاااااي، ازاي تاخدي من تعبي وشقايا ومالي وتدي للحقير ده هااااا ردي ازاااااي تعملي كدا بقي انا الملك سيف مهران يتضحك عليه من حتة واحده **** زيك بس انا هرحمك ومش هوريكي عذابي عشان انت مش قده


نهال ببكاء و خوف: انا اسفه ياسيف والله ماكنش قدامي غيرك يلحقني من الفضيحة اللي كنت هبقي فيهاا ااااااااااه


شدد سيف من الدغط على شعرها بغضب: ليه هو انا وسيلة ياروح امك ده انا مش هسبلكم فرصه تقولو حتي ياريتنا


...ابعدها سيف عنه باشمئزاز واخرج مسدس من سترته واطلق الرصاص في منتصف رأس بلال وقلبه، صرخت نهال بفزع وبكت بشدة...


نهال بصراخ: حرااام عليك ليه عملت كدا 


وجه سيف السلاح في وجهها: متقلقيش ياحياتي هبعتك له حالا مانا ميرضنيش ان اتنين اوساخ ذيكو ميبقوش مع بعض 


نهال بخوف وبكاء: لا لا والنبي لا ياسيف متقتلنيش فكر في لميس طب


سيف بغضب: وهو انت كنتي فكرتي فيها من الاول عشان انا افكر إذا كنتي انت ياللي امها مفكرتيش فيها عيزاني انا ياغريب افكر فيها، علي العموم متقلقيش هتتربي زي مالكل بيتربى مع السلامه يا اوسخ واحده شوفتها في حياتي 


...اطلق سيف الرصاص في منتصف رأسها ثم قلبها واغمض عينه وقالي بأسى...


سيف بضعف: ذنبك يا وَجْد 

........................................................................................

*في فيلا مراد و قدر*


المأذون: بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بيتكم في الخير


...انتهي المأذون من كتب الكتاب واخذ مراد التهاني من من حوله بينما كانت قدر شاردة بكل مايحدث هل فعلاً هي تزوجت الان هل هي الان زوجه لرجل ما مرة اخري هل سيكون في يوم من الايام مثل سيف، قطع تفكيرها مباركة هويام...


هويام وهي تصافح قدر بسعادة: الف مبروك يامدام قدر متعرفيش انا مبسوطه جدا عشانكو قد ايه


قدر بابتسامة: بلاش مدام قدر دي تاني انا قدر وبس


مراد بتساؤل: امال فين سمير مجاش معاكي ليه


هويام بحزن: الشركه اللي هو شغال فيها شكلها كدا هتافلس والمدير ساب الشركه واختفي من الصبح والساعة دلوقتي بقة 8 العشاء والمدير مختفي و هو اللي في الشركة بيحاول يلاقي حل


قبل مراد جبينها: ان شاء الله كل حاجه هتبقي كويسه متقلقيش 


معتز بمرح: بس ايه يامدام قدر الحلاوة دي تعرفي ان الاوان حلوة عليكي اكتر من الأسود 


قدر بابتسامة خجولة: شكرا 


مراد بغيرة: لم نفسك يازفت انت بدال ماضربك، چيچي لو خايفة علي جوزك خليه يسكت


چيچي بضحك: بس بقي يامعتز، الف مبروك يامدام قدر انا مبسوطه جداً ليكي 


قدر: الله يبارك فيكي 


هويام: يلا بقي يا أمور انت وهي نطرقهم عشان مينفعش نقعد هنا اكتر من كدا 


مراد: يلا فين انت هتقعدي معايا هنا


هويام بهمس: بقي الحق عليا اني بخليلك الجو عشان تقعد معاها براحتك ده انا حتي هاخد الواد كريم معايا ده انا حبيته الواد ده أصلا 


مراد بإبتسامة مرحة: يابنتي أقسم باالله بحبك مش عارف اقولك إيه أصلاً


هويام بصوت عالي: نقول يلا يا كيمو


عانقت قدر كريم واردفت بقلق: يلا على فين؟ 


مراد بإبتسامة: حنين هتروح عشان تجهز شوية حاجات ليها وترجع بكرا وكانت عايزة كريم يروح يقعد معاها انهارده 


قدر بتوتر: ايوة بس...


مراد بتفهم: قدر دي اختي متخافيش 


قدر لكريم: كريم هتروح دلوقتي مع عمتو هويام تقعد معاها انهارده وتيجي انهارده متبقاش شقى ها


كريم بإبتسامة: حاضر يا ماما 


قبلة قدر جبينه وعانقته بقوة: حبيب قلب ماما خد بالك من نفسك ولو حصل حاجه تكلمني من التابلت بتاعك هتلاقيني رديت عليك على طول 


كريم: حاضر


هويام بإبتسامة على خوف قدر: يلا يامعلم كيمو ورانا حجات كتير عاوزين نعملها


ذهب كريم نحو مراد وعانقه: مع السلامه يا بابا


حمله مراد وعانقه بسعادة: مع السلامه ياروح بابا، ياريت بقي متاكلش موز من ورانا عشان متتعبش ها لو أكلت هعرف


كريم بضحك: حاضر يا Master X


قبله مراد من وجنته ثم انزله ارضاً: يلا سلام ياقمر 


هويام وهي تمسك ايد كريم: يلا ياكيمو


كريم: يلا ياعمتو


معتز: سلام بقي ياكبير اشوفك بعدين 


مراد: كبير!؟ سلام يامعتز


چيچي بإبتسامة: مع السلامه يامدام قدر والف مبروك 


قدر: قدر بس يا چيچي خلاص احنا بقينا في حكم السلايف والله يبارك فيكي 


هويام: يلا باي ياعرسان


مراد: باي


...رحل كلاً من هويام وكريم ومعتز وچيچي لتبقي قدر وحدها مع مراد وهي لا تعلم ماذا تفعل في هذا الموقف فا هو زوجها الآن، اقترب مراد منها وبدون مقدمات عانقها بقوة لتشهق قدر برقة من وهل المفاجأة...


مراد بحب: اخيرا بقيتي معايا في بيت واحد وانت مراتي انا حاسس اني من الفرحة قلبي هيطير


...كانت قدر خجلة جداً من عناقه وحديثه لها ولم تكن بادلته العناق لم تكن تعلم ماذا عليها ان تفعل في هذا الموقف المحرج فاهي تعتبره غريب الي الان لانها لاتعرف عنه اي شئ سوى اسمه وعمله...


ابتعد مراد عنها ليرى ملامحها الهادئة: تعالى معايا عايزة اوريكي حاجه 


...لم يترك لها المجال لكي تعترض وجذبها من يدها ليسعد بها السلم ويقف امام غرفتها...


مراد بإبتسامة: خليكي واقفة هنا ثواني 


...همت لتتحدث لكنه كان قد رحل تنهدت وهي تفكر ماذا يريد وعقلها كان مشغول في كل مافعله ويفعله معها ولم يأتي ببالها سيف وياترا ماذا فعل ومالذي حدث معه كل ماتفكر به هو مراد «روميو» الذي طالما ارادت ان تعرف من هو ذلك اللذي كان يغازلها ويحدثها ويهتم والتي أغرمت به عبر الهاتف دون رؤيته لتدرك ان الحب ليس بشكل الشخص او عمله كل مايهم به هو اخلاقه واحترامه وحبه لها، ليأتي ببالها الفرق بين معاملة سيف ومراد ف سيف رغم معاملته الطيبة في بداية زواجهم الا انها اختلفت بعد زواجهم وظهرت نواياه بعدها كان يغضب عليها من اقل شئ

مراد قبل الزواج وهو يهتم بها ولم يجرحها باي شئ ياخذ كل شئ بصدر رحب

سيف كان يقسو عليها رغم انها لم تكن تفعل له شئ

اما مراد فهو حنون عليها رغم انها تبالغ في معاملتها السيئة له

سيف وسم وغني ولكن بلا اخلاق او احترام او حب 

مراد وسيم وغني وباخلاق واحترام وحب 

لتدرك الان الفرق بين «سيف» و«مراد» ...


هتفت في تهكم: لم يكن رجلاً.. 

كان (ورقة) طارت عندما عصفت الريح! 

وجهه الوسيم لم يكن كافياً.. 

كان ينقصه ان يكون (رجلاً) لنستمر! 


...جاء مراد وبيده صندوق متوسط الحجم للهداية...


مراد وهو يمد يده لها بالصندوق: اتفضلي


اخذت منه قدر الصندوق: ايه ده 


مراد بإبتسامة: هتدخلي اوضك وتلبسي اللي في العلبة ده وانا واقف اهو مستنيكي


قدر بتوتر: بس...


مراد بهدوء: قدر انا وعدتك


...نظرة له بخوف وتوتر لتراه ينظر لها وكانه يطمنها دلفت للغرفة بتردد وتغلق الباب خلفها فتحت الصندوق لترا مابداخله فكان فستان ابيض رقيق للغاية عاري الذراعين وتنزل قماشة الفستان علي الكتفين مثل الوشاح، نظرت للفستان بتردد وبعد الخجل فالفتستان رغم احتشامه الا ان الجزء العلوي من الفستان شفاف...


قدر بتوتر: هارسود انا هلبس البتاع ده ازاي ياخيبتك الكبيرة ياقرمط...اجمدي ياقدر ايه هنخاف ولا ايه تؤ انا هلبسه وأمري لله ده زى جوزي يعني 


...حسمت قدر امرها وبدلت ملابسها بالفستان الذي اعطاه اياه مراد بتردد وتركت شعرها منسدل ليصل لمنتصف ظهرها نظرت لنفسها في المرئاه لتجد الفسان وكأنه فصل لها خصيصا 


كان الفستان يعانق جسدها وكأنه يرسمه فكان ضيق من الصدر والخصر و فضفاض بعض الشئ من بعد الخصر لتبدو في منظر رائع وكانها اميرة...


قدر بخجل: ياربي اومال لو مكنش طويل كان هيبقي عامل ازاي 


...اتاها صوت طرقات علي الباب ثم صوت مراد القلق...


مراد من الخارج: قدر انت كويسة


قدر بتوتر: اه...احم انا خارجة اهو


...فتحت قدر الباب وعندما خرجت وجدت مراد يرتدي بدلة كالعريس ويقف وهو مبتسم بعشق بينما هي كانت خجلة للغاية...


اقترب مراد منها وانحني ليقبل يدها: زي القمر يا قدري


قدر بابتسامة متوترة: شكرا 


مراد: بصي انت هتيجي معي وبدون نقاش و افتكري اني وعدتك


...اومأت قدر رأسها بتوتر فجذبها من يدها واتجه بها نحو احد الغرف وهي مازالت خجلة، فتح مراد الغرفة ودلفا للداخل وجدت غرفة عصرية لونها مزيج بين الاسود والابيض وارفف بها كتب كثيرة ولكن مافاجئها هي الزينة التي زينة بها الغرفة كانت مزينة بالشموع والورد والبالونات وكان يتدلي من الصقف شرائط حمراء معلق بها صور كثيرة ل قدر بودعيات مختلفة، وهي نائمة، وهي غاضبة، وهي تضحك، وهي تبتسم، نظرت حولها بتعجب لما يحدث ليلفت نظرها مراد الراقع على ركبته وبيده خاتم اللماظ غاية في الجمال...


مراد بإبتسامة: عارف انك متوترة وانك خايفة لان كل حاجه جت بسرعة لكن اوعدك ياقدر ان عمرك ماهتندمي


...ألبسها مراد الخاتم ثم قبل يدها...


مراد بإبتسامة عاشقه:بحبك ياقدري وامبراطورة قلبي 


...نهضت مراد واقفاً ثم عانقها لتترقق الدموع في عيون قدر لاتعلم ان كان حبه لها حقيقي ولكن ماتعلمه انا تعشقه عشقاً بلا حدود عشق لم تعشقه حتي لسيف، ابتعد مراد عنها وقبل وجنتيها وجبينها لتشتعل موسيقى هادئة معلنة ان هناك اغنية ستبداء لف يده حول خصرها لتتوتر قدر من هذا التقارب امسك بيها يدعها على موضع قلبه ثم امسك بيدها الاخري لتبداء الاغنيه ونظراته معلقة بعيونها مما اودي لخجلها...


وأنا بين إديك، تهت في مكاني

ونسيت معاك، عمري وزماني

والوقت فات، وياك ثواني

قربني ليك سبني أعيش إحساسي بيك


بتحدى العالم كله وأنا وياك

وبقول للدنيا بحالها إن أنا بهواك

وإن إنت حبيبي وقلبي وروحي معاك

قربني ليك سبني أعيش إحساس هواك


بتحدى العالم كله وأنا وياك

وبقول للدنيا بحالها إن أنا بهواك

وإن إنت حبيبي وقلبي وروحي معاك

قربني ليك سبني أعيش إحساس هواك


هبط مراد لمستوي قدر لان طولها يصل لصدره وهمس بجانب اذنها: بحبك وبعشقگ ياقدري واستحالة اكرهك فيا او اخوفك مني في يوم من الأيام بعشقگ ياكل ماليا


...اغمضت قدر عيونها وهي تشعر بان قلبها سيخرج من محله تأقسم بان لولا الموسيقي العالية لكان سمع دقات قلبها...


أنا عشقي ليك عشق القمر

للنجمة والليل والسهر

والشوق إليك فوق الخيال

فوق إحتمال كل البشر

أنا عشقي ليك عشق القمر

للنجمة والليل والسهر

والشوق إليك فوق الخيال

فوق إحتمال كل البشر

من يوم لقاك حلوة الحياة


بتحدى العالم كله وأنا وياك

وبقول للدنيا بحالها إن أنا بهواك

وإن إنت حبيبي وقلبي وروحي معاك

قربني ليك سبني أعيش إحساس هواك


مراد بإبتسامة: بس مقولتليش عجبك الفستان والخاتم


قدر بعفوية: حلوين اووي ربنا يخليك ليا 


...ادركت قدر ماهتفت به للتو لتجل للغاية ليريح مراد رأسها على صدره ليسمعون ويرقصون علي بقية كلمات الاغنية...


أتحدى بيك كل الوجود

وياك أكون أو لا أكون

أنا مش حعيش من غير هواك

أنا قلبي عاشق للجنون

أتحدى بيك كل الوجود

وياك أكون أو لا أكون

أنا مش حعيش من غير هواك

أنا قلبي عاشق للجنون

من يوم لقاك حلوة الحياة


رفعت قدر رأسها لمراد لكي تراه وتقول بهمس: مراد


نظر مراد لها بحب: عيون مراد


قدر بتوتر وخجل: انت متاكد من انك بتحبني 


...نظر مراد لها للحظة ثم انحنى عليها قبلها قبلة رقيقة من شفتيها مما جعل قدر تنصدم وتغمض عينيها من المفاجأه ومشاعرها اللذي داهمتها مما جعلها تخل..وتخاف..وتتوتر لما فعله لتحاول ان تبتعد عنه لكنه كان محاوطها جيداً لستسلم بالنهاية...


بتحدى العالم كله وأنا وياك

وبقول للدنيا بحالها إن أنا بهواك

وإن إنت حبيبي وقلبي وروحي معاك

قربني ليك سبني أعيش إحساس هواك


ابتعد مراد عنها ليرا تورد وجهها ليريح جبينه على جبينها ليهمس: بعشقگ ❤


...فتحت قدر عيونها وهي خجلة مما حدث لتتركه وحده وترقض بسرعة نحن غرفتها تاركة مراد يفكر ان كان تسرع فى فعلته تلك..دلفت قدر لغرفتها واغلقت الباب خلفها وتستند على الباب وتتلمس شفتيها بخجل وتفكر فيما حدث من ثواني لتتنهد بسبب تلك المشاعر الكثيرة، قاطع تفكيرها صوت هاتفها لتعقد حاجبيها فى تعجب لتظن انه كريم ذهبت مسرعة نحو الهاتف لتجده الرجل اللذي كلفته بمراقبة سيف ضربت مقدمة رأسها بضيق لانها نست شئ مهم كهذا ردت على المتصل...


قدر بجمود: ايه الجديد 


الرجل بلهفة: ايوة يا هانم انا رنيت علي حضرتك كتير اووي ومكنتيش بتردي 


قدر بحدة: خيير


الرجل: سيف قتل مراته وعشيقها


قدر بصدمه: انت بتقول ايه 


الرجل: سيف قتل مراته وعشيقها وهرب راح ڤيلا في المريوطيه قاعد فيها دلوقتي والبوليس حالياً في شقة بلال بيحققو في الجريمة...مدام حضرتك سمعاني الو الو


...اغلقت قدر الهاتف وذهبت مسرعة نحو اللاب توب الخاص بها لتتفحص سجلات الكاميرا الموضعة في منزل بلال لترا جثة بلال الملقية ارضاً و جثة نهال الغارقة في دمائها على الفراش لتراجع السجلات بيد مرتجفه ودموعها تنهمر علي وجنتيها..لترا سيف وهو يدخل للغرفة ويضرب بلال ثم يقتله ويقتل نهال وما أثر بها جملة سيف الاخيرة *ذنبك يا وَجْد*...


قدر بانهيار وبكاء هستيري: يعني انا..انا..انا السبب انا السبب في قتلهم انا اللي قتلتهم..لو مكنتش عرفته مكنش قتلهم اااااااااااه انا السبب انااااااا انا اللي قتلتهم انا السبب


...كان مراد يريد ان يعتذر منها اذا كانت حزنت من فعلته فذهب لغرفتها ليحدثها لكنه سمع صوت بكائها وصراخها وشهقاتها ونحيبها المتقطع..ليفتح الباب بخوف وقلق يجدها جالسة على الارض ضامه نفسها وتبكي بهستيرية..المه قلبه على شكلها ليقترب منها محاول تهدئتها...


مراد بخوف عليها: قدر مالك..قدر انت زعلانه مني..قدر انا اسف والله حقك عليا متعمليش كدا ارجوكي


قدر ببكاء شديد: انا السبب انا اللي قتلتهم انااااااا اللي قتلتهم انا السبب انا السبب


حاوط مراد وجهها ليجعلها تنظر له: قدر أهدى ارجوكي فهميني ايه اللي حصل 


ارتمت قدر في حضنه وهي تنحب بشدة: سيف...سيف قتل نهال وعشيقها وانا السبب عشان انا اللي قولت له


عانقها مراد بقوة وكأنه سيدخلها بداخله: ممكن تهدي عشان اعرف افهمك انك غلطانه وان مش انت السبب


تشبثت قدر به أكثر: لا انا السبب 


ابعدها مراد عنه ليردف: استني كدا اما اقلع الچاكيت والجرافطة دول عشان اعرف افهمك


...نزع مراد الچاكيت وربطة العنق واللقاهم ورفع اكمام القميص لمنتصف ذراعه ارضا وامسك يدي قدر بيد ويده الاخري كان يجفف بها دموعها...


مراد بهدوء: بصي بقي كلمة انا السبب دي مش عاوز اسمعها تانى لان مش انت السبب تعالي نبداء من الاول اللي اعرفه عن شركات الملك انها كانت على المحك وهتقع وانت معملتيش حاجه غير انك اخدي الشركاء الاجانب كدا وهو ده الـ Bissens هات وخد والشاطر واللي دماغه مفتحه واللي معاه فلوس هو اللي بيضحك في الاخر فابلكاد انت معليكيش ذنب في النقطة دي لانها كلها زي ماقلتلك Bissens، نقطة انه قتل مراته وعشيقها فده انت ملكيش دعوه به لان بكل بساطة اللي يعرف ان مراته بتخونه لا ومستغفلاه من قبل الجواز بحوار انها بنت ده وانت البنت اللي معاهم بنته مش هيكفيه بس انه يقتلها هيدوقها العذاب اللوان ويخليها تتمني الموت ومتطلهوش انت كنت وسيلة انه يعرف الحقيقة فانت معليكيش اي ذنب..بس عارفه يكون عليكي ذنب امتي..في حال انك عارفه المجرم وقاعدة ساكته كده وبتعيطي بدون داعي لانك اذا كنتي قولتي له مقولتيش كان هيعرف لوحده وفي كلا الحالتين هيقتلها هوني على نفسك انت معملتيش حاجه غلط 


عانقتها قدر بقوة وهي تبكي: شكرا انك هونت عليا بجد شكرا..انا والله مكنت عاوزة اوصل للقتل انا كنت عاوزة اوجعه زي ماوجعني كنت عاوزة ادوقه من نفس اللي انا دوقني منه مكنتش عاوزة الموضوع يوصل لانه يقتل وفي ناس تموت ويتحبس ويتعدم مكنتش عاوزة كدا والله 


ربت مراد على شعرها بحنان: احنا مش قولنا انك ملكيش دعوه كله مقدر ومكتوب وفي موضوع انه يتعدم ده انا مش عارف بصراحه اقول لك ايه


قدر بضعف: انا مش عايزة ابني يتيتم بجد يا مراد


مراد بتساؤل: وهو ايه اللي هيعرف كريم..كريم عارف ان باباه عند ربنا وبعدين اخس عليكي ايه يتيتم دي هو انا مش ابوه ولا ايه 


قدر بقهر: كريم يعرف ان سيف يبقي ابوه


ابعدها مراد عنه برفق وهو مصدوم: إيه انت مش قولتي انه ميعرفش


قدر ببكاء: عرف انهارده لما كنت انا وانت بنتكلم 


مراد بترقب: ازاي


قدر بشرود فيما حدث فالصباح: لما سبتك الصبح في الجنينة بعد مادتني البلورة وطلعت اوضي...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...Flash back


...تركت قدر مراد بالحديقة وصعدت لغرفتها وهي تنظر للبلورة بحب وكانت صاعدة السلم لتنصدم عندما رأت كريم جالس على الارض بجانب غرفتها وهو يبكي..اتجت قدر مسرعة نحوه وهبطت لمستواه...


قدر بخوف: مالك ياكريم حبيبي مالك قول لي بتعيط ليه 


كريم ببكاء وشهقات متقطعة: ابيه...ابيه سيف يبقي بابا


قدر بصدمة وقد شلت حركتها: مين..مين اللي قالك الكلام ده


كريم ومزال يبكي: كنت جاي عشان اقعد...معاكي...سمعتك وانت بتقولي ل بابا مراد ان ابيه سيف كان متجوزك وكان عاوز يموتني وهو ضربك وعذبك


قدر وهي تحتضنه: شششش بس بس 


...نهضت قدر وحملته على يدها ودلفت به لغرفته وجلسو على السرير وكريم لا يكف عن البكاء...


قدر بخوف ان يكون سمع بقية حديثها عن انتقامها من سيف: انت سمعت ايه تاني 


كريم ببكاء: مسمعتش انا جريت عشان خوفت اسمع تاني 


قدر بهدوء: طب بص بقي اولا عيب انك تسمع كلام الكبار كدا انت غلطان ثانيا انت لسة صغير على الكلام ده 


كريم ببكاء: لا انا مش صغير...وانا بكره عشان هو ضربك


قدر بحنان وتمسح دموعه: عيب تقول على بابا كده...بابا كان تعبان لما عمل كدا مكنش مركز وبعدين هو قالي ان هو اسف وانا قبلت اعتذاره عشان عندي منه ابن قمر كدا وانت مينفعش تقول كلمة وحشه علي بابا علشان عيب 


كريم ببكاء: ايوة بس هو كان عاوز يموتني 


قدر بالم على بكاء طفلها: مين قال لك كدا انا كنت بقول كده ل مراد عشان اختبره اشوف هيعاملك ازاي عشان هو عاوز يتجوزني قالي انه بيحبك اووي عارف لو كنت استنين شوية كنت سمعتني وانا بقولو ده اختبار ونجحت فيه


كريم وهو يجفف دموعه: طب ليه قولتي ليا ان بابا عند ربنا 


قدر بتوتر: عشان..عشان بابا..عشان بابا كان مسافر في مكان كله من خير ربنا عشان كدا كان اللي يسالني عليه اقوله ده عند ربنا


كريم ببراءة: يعني بابا بيحبني


قدر بحنان: بيحبك اووي ياروحي انت كدا عندك اتنين بابا بابا سيف وبابا مراد


كريم: طب ليه منقعدش انا وانت وبابا سيف مع بعض على طول 


قدر: لما تكبر هبقي اقولك 


كريم بضيق طفولي: يوووه طب انا عايز اشوف بابا سيف


قدر...؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-