أخر الاخبار

عشق وانتقام قدر - الخاتمة

 




عشق وانتقام قدر



الخاتمه


…دلفت قدر وهي غاضبة غرفتها بڤيلا مراد المقيمين بها، دلف وراءها مراد وهو يحاول كتم ضحكاته…


مراد ببساطة: ياحبيبتي والله محصل حاج


قاطعته قدر بعصبية: هو ايه ده اللى محصلش حاجه لما ادخل عليكم والاقيها لازقة فيك وحضرتك مانع حد يدخل يبقي محصلش حاجه في ايه يامراد متعقل كلامك


مراد بهدوء: يا قدر انت محسساني انك دخلتي وهي قاعدة علي رجلي ولا…


قاطعته قدر مجددا بانفعال: لا ماهو ده اللي كان ناقص عشان بدل ماوقع عليها النسكافيه وهو سخن كنت قتلتكم انتو الاتنين 


مراد بضحك: ههههه طب اهدي بس هههههه اهدي عشان البيبي العصبية غلط عليكي 


قدر بغيظ: ملكش دعوه بيا لانا ولا البيبي بقي دي اخرتها يامراد ده احنا بقى لنا تسع شهور متجوزين واديني حامل في الشهر السابع وفي الاخر ادخل عليك المكتب الاقي البتاعه دي قاعده جمبك ولازقة فيك


مراد بإبتسامة: والله كنا بنراجع ورق مهم وكان في شغل كتير اووي بخصوص الشركه اللي في لبنان وكنت عاوز اخلص منه باي شكل عشان عامل زي الهم على قلبي


قدر بسخريه: ياحرااام تصدق صعوبت عليا وتقوم بنت الملزقة تقولك ايه •حمحمت قدر ثم بدات في التقليد• ايه وليك مراد كيف اتجوزت انت هيك كسرت قلب معجبيك بلبنان لك عن جد زعلتني، وكانت هتاكلك بعنيها بنت الحرباية وترجع تقولك إيه بس تصدق ان انت احلا من مرتك بمراحل يعني انت شعرك البني ياللي بيجنني وغمازتك ياللي بتسحرني عن جد بتهووس لكن مرتك مو حلوة بنوب تحسا سمنانة شوي اكيد بسبب الحمل يلا فرصة سعيدة مدام مراد، بعد كل ده تقولي فرصة سعيدة مدام زفت ده كان ناقص ياخويا تقولك مراد بيك لا تتركني هيك


مراد ولم يتمالك نفسه من كثرة الضحك: هههههه حرام عليكي والله هههههه هي مايا بتتكلم كدا هههههه 


قدر بغضب: طب اولع انت ومايا بتاعتك دي وانا هروح اشوف ورايا ايه بلا هم


حاول مراد امساكها ومزال يضحك: تعالي بس هههههه متزعليش هههههه 


دفعته قدر بغضب: ياعم اوعي 


…تركته قدر يضحك وخرجت من الغرفة وهي تشعر بالغيظ من تلك مايا اللذي كانت تتغذل بزوجها بدون حياء امامها، كادت تنزل السلم ليوقفها صوت هويام…


هويام بنداء: قدر


التفتت قدر لها: نعم


اقتربت قدر منها بسعادة: بقولك متعرفيش سمير فين بتصل بيه مبيردش


قدر بإبتسامة: مانت عارفه ان هو اللي ماسك شركات الملك دلوقتي تلاقيه في اجتماع ولا حاجه 


هويام بحماس: خلاص هروح له الشركه، عن اذنك 


همة لتذهب لكن اوقفتها يد قدر: استني بس كدا فيه ايه 


هويام بسعادة: بصي انا هقولك بس متقوليش لحد ها…انا حامل 


قدر بسعادة: بجد؟! 


هويام بايماء: ايوة بجد 


عانقتها قدر: مبروك ربنا يتمملك علي خير


فرقت هويام عناقهم: الله يبارك فيكي 


قدر: عرفتي مراد


هويام: لا لسة كنت عاوزة اعرف سمير الأول 


قدر بدهشة: بقى كلنا عايشين في بيت واحد ومتعرفيش حد فينا انك حامل اما انك واطية صحيح 


هويام باحراج: اعمل ايه من فرحتي كنت عايزة اعرفه هو اول واحد 


قدر بابتسامة: طب خلاص انا مش هقول لحد وانت استني ل بليل وفاجئيه


هويام بسعادة: والله فكرة خلاص انا هستناه ل بليل يلا عن اذنك 


رحلت هويام لتقول قدر بيأس: الله يكون فى عونك ياسمير اتجوزت واحده هبلة


همت لتنزل السلم ليوقفها نداء چيچي: قدر 


قدر: ايه يا چيچي ماله يزن بيعيط ليه


چيچي وهي تهز طفلها محاولة تهدائته: مش عارفه عمال يعيط مش راضي يسكت ومعرفش ماله 


قدر بحزن على الصغير: طب اكلتيه


چيچي بحزن على طفلها: ايوة والله وغيرتله وباردو بيعيط 


…مدت قدر يدها وضغطت على بطن الصغير برفق ليصرخ الصغير بقوة…


قدر: يابنتي الولد بطنه بتوجعه شوفتي صرخ ازاي


چيچي بخوف: طب اعمل ايه 


قدر: هو ايه اللي تعملي ايه اديلو دواء للمغص من ادويته


چيچي: انت صح هروح اديلو حالاً


…رحلت چيچي وتنهدت قدر وهمت لنزول السلم ليوقفها صوت حنين…


حنين: قدر 


قدر بصوت عالي: هارسود هو مفيش غير قدر في البيت ده


حنين بجنون: انا مش قادرة استحمل اكتر من كدا جواز واستحملت حمل واستحملت خناقات عشان سامر يتناول ويوافق نعيش في بيت واحد واستحملت ولاده مبكرة واستحملت، لكن ان البت نيرة المفعوصة دي كل شوية اكل اكل وياريته بيحوق فيها وتسكت مع ابوها وانا لا اهو ده اللي مش قادره استحمله قار الامهات ده مش قاري


قدر بضيق: وبدام هو مش قارك من الاول بتدخليه ليه وبعدين معروف ان البنت بنت ابوها عاوزة ايه بقي


حنين بابتسامة سمجه: عاوزة اعرف رايحة فين 


قدر: يعني نازلة لوك لوك عشان تعرفي انا رايحه فين 


حنين: بصراحه اه وكمان عشان اطلع اللي جوايا ها رايحه فين بقي


قدر: رايحه اودي كريم ولميس يزورو سيف


حنين بهدوء: بلاش تروحي انت ياقدر 


قدر باستفهام: ليه يعني مانا علي طول بروح معاهم يانا ياسمير


حنين: انا عامله بس عشان متضايقيش


قدر بهدوء: لا ولا مضايقة ولا حاجه 


حنين: بس قوليلي هو سيف ليه دخل مصحة


قدر بثقه: هو مكنش هيتحبس عشان هو قتل مراته عشان خانته فالقضية قضية شرف كان ياهيدفع كفالة ويخرج ياما هياخد تلت اربع سنين حبس عشان عشيقها لكن لما لقو تقارير بانه مريض نفسي ودي اول جريمة يرتكبها بسبب مرضه امره بحبسه في مصحة وبعدين يبقي يخرج وغير كدا نسبة المرض مش كبيرة عشان كده دخلو يكمل علاج في المصحه يعني التالت اربع سنين اللي كان هيقضيهم في السجن هيقضيهم في المصحة ويخرج 


حنين بتوتر: طب مش خايفه ياخد كريم منك خصوصاً انه عرف انه ابنه


قدر بإبتسامة ثقه: لا متقلقيش مش هياخده، اسيبك انا بقي عشان اللحق اوديهم واجيبهم يلا سلام 


حنين: سلام 


…نزلت قدر السلم لتجد كريم يلاعب لميس لتبتسم على ابنها اللذي تقبل وجود لميس في حياته ذهبت باتحاههم…


قدر بإبتسامة: جاهزين يا حلوين


كريم: انا جاهز


لميس: وانا كمان يا ماما قدر 


قدر: طب يلا بقي نروح نشوف بابا سيف عشان هو مستنينا


كريم ولميس: يلا

…………………………………………………………………………….


…في أحد المستشفيات الخاصة لعلاج الامراض النفسية نجد سيف في غرفته الخاصة ساجد علي سجادة الصلاة يطلب العفو والسماح من الرب على جميع أخطائه اللذي ارتكبها في حياته و دموعه تنهمر في توسل..انتهي سيف من صلاته ونهض من مكانه وضع سجادة الصلاة علي احد الكراسي وجلس وامسك بالمصحف واخذ يقراء في ايات الله بخشوع…


سيف: أَلَم يَأتِهِم نَبَأُ الَّذينَ مِن قَبلِهِم قَومِ نوحٍ وَعادٍ وَثَمودَ وَقَومِ إِبراهيمَ وَأَصحابِ مَديَنَ وَالمُؤتَفِكاتِ أَتَتهُم رُسُلُهُم بِالبَيِّناتِ فَما كانَ اللَّهُ لِيَظلِمَهُم وَلكِن كانوا أَنفُسَهُم يَظلِمونَ


…قاطع قراءة سيف طرقات الباب و دلوف كريم و لميس يركضون نحوه بسعادة…


سيف بسعادة وهو يضع المصحف علي الكومودينو: صدق الله العظيم…تعالو


قفزو الاثنين في حضنه ليهتف كريم: وحشني يا بابا سيف اووي


سيف بحنيه: وانت كمان ياحبيبي وحشتني اووي.. 


لميس: وحشتني يا بابا اووي 


سيف: وانت كمان يا حبيبتي وحشتيني، انتو جيين لوحدكم


كريم: لأ ماما برا بتكلم الدكتور واحنا جينا هنا من وراها عشان كانت بتتكلم معاه في حاجات كتيره سبناها وجينا


لميس: ماهي هتنفخنا لما تشوفنا ياحلو


سيف بضحك: دي شكلها معلماكو الادب


كريم وهو لا يدر بتلك الواقفه تستمع لهم: باباسيف بابامراد بيسلم عليك وبيقولك هو عاوز يجي يشوفك بيقولك ممكن يجي لو مش هتضايق بس ياريت ماما متعرفش 


سيف بأستغراب: عاوز يشوفني ليه؟ 


كريم: معرفش هو قال لي كدا


سيف بإبتسامة: يجي ياسيدي هو انا همنعه مثلا


…دلفت قدر الغرفة بضيق ليختبئ كلاً من كريم و لميس في حضن سيف خائفين منها…


قدر بضيق: انت يازفت انت وهي ازاي تمشو من ورايا وتخوفوني عليكم كدا ها عقابا ليكم خروجة بكرا اتلغت عشان تحرمو تعملو كدا تاني 


كريم و لميس: يوووه


سيف بضحك: تعالي ياقدر اقعدي متقفيش كدا 


…اغلقت قدر الباب ودلفت وجلست علي الاريكة بجوار الكرسي اللذي يجلس عليه سيف…


قدر بهدوء: احم ازيك يا سيف


سيف بإبتسامة صافية: الحمدلله كويس انت عامله ايه والبيبي كمان


قدر: الحمدلله سمير معرفش يجي عشان في الشركة ومش بيرد علي التليفون 


سيف: تلاقيه في اجتماع هو لما بيكون في اجتماع بيعمل التليفون صامت


قدر بابتسامة لم تصل لعينيها: مانا قولت كدا باردو باركلو بقي لما يجي هيبقي اب


سيف بسعادة: بجد ربنا يسعده


قدر بتوتر: هو في حاجه نقصاك هنا اخليهم يجيبوهالك


سيف بإبتسامة: لا مفيش اي حاجه كل حاجه هنا ده كفاية التلاجة الصغيرة اللى فيها الاكل والعصاير اللي انت أمرتي انهم يحطوهالي


قدر: طيب تمام لو احتجت حاجه ابقي قول لي سمير كان قال لي انه خايف ان الدواء اللي بتاخده هنا يكون مضر فقولت يمكن تكون خايف انت كمان اطمنك انه فيتامينات ومقويات وكدا يعني 


سيف بامتنان: شكرا ياقدر على كل حاجه، شكرا على اللي بتعمليه معايا رغم اللي عملته وعلى انك واخدة بالك من لميس


قدر بهدوء: كريم خد لميس واخرج لاسر برا قولو له هات الحاجه اللي ماما قالت عليها و روحو هاتوها معاه


كريم: حاضر…يلا يا لميس 


…خرج كريم و لميس من الغرفة لتتحدث قدر بجدية…


قدر بجدية: سيف ياريت منتكلمش في اللي فات انا قولتلك قبل كدا اني نسيت اللي فات ولميس انا بعتبرها زي كريم بالضبط وانا استحالي كنت اسيبها بعد ماعيلة امها الله يرحمها رفضوها بعد ماعرفو كل حاجه فانا عملت واجبي مش أكتر


سيف بإبتسامة: طول عمرك قلبك ابيض يا قدر 


…سمعو طرقات الباب ثم دلف كريم ولميس وخلفهم  اثنين من الحرس حاملين مكتبة صغيرة بها كتب علقهوها علي الحائط بجانب فراش سيف ثم دلف رجل اخر ومعه جيتار وضعه على السرير وخرجو…


سيف بأستغراب: ايه دول


قدر: كتب عشان تسلي وقتك بما انك مش بتفتح التليفزيون وجيتار بما انك يعني بتحب الغناء لما تخلص الكتب دي ابقي قول لي عشان اجبلك تاني 


سيف بإبتسامة: شكرا ياقدر انا بجد مش عارف اقولك ايه 


قدر وهي تنهض: تقول لي انك هتستحمل الثلاث سنين الجايين هنا عشان ترجع ل شغلك وحياتك من تاني 


نهض سيف وقال في أسى: شغل ايه بقي وحياة ايه انا كفايه عليا كدا 


قدر: لا مانا معملش كل ده وفي الاخر تقولي كفايه كده انت هتخلص فترتك هنا وتخرج علي شغلك على طول، اتفقنا


سيف بإبتسامة: اتفقنا 


قدر: انا هسيبلك الولاد تقعد معاهم لسة ساعتين على انتهاء الزيارة هبقي ابعتلهم السواق ياخدهم وانا همشي عشان عندي شغل يلا مع السلامه 


سيف: مع السلامه ياقدر 


وجهة قدر حديثها لكريم ولميس: لو عرفت انكم اتشاقيتو وعملتو مشاكل هنا او تعبته بابا او جالي شكوة واحده بس من الحرس هتبقي ليلتكم سوداء مفهوم


كريم و لميس بخوف: مفهوم يا ماما


همت قدر لترحل ليوقفها صوت سيف: قدر الشنطة دي الحرس سابوها


نظر قدر للحقيبة السوداء الكبيرة وقالت: ده أكل غير الاكل اللي المستشفى بتجيبوهلك 


سيف: ملوش لزوم دول بيجيبولي اكل غير اللي بيدوه للمرضي يعني ملوش لازمه 


قدر: لا له دي انواع تانيه بدال الاكل اللي هنا وكمان جبتلك سوشي اتغدي انت انت والاولاد والباقي ابقي عينو في التلاجة وانا خليت واحده من الممرضين تبقي تعملك الانت محتاجه يعنى لو عوزت تسخن الاكل هي هتعملهولك، يلا سلام بقا عشان عندي شغل


سيف بإبتسامة: شكرا ياقدر مع السلامه 

…………………………………………………………………………….


…ذهبت قدر للقصر التي كانت مقيمة به مسبقاً، نظرت له وهي تتذكر الايام الحزينة التي مكثت بها في ذلك القصر…


الحارس من خلفها: كله تم يا هانم من جميع النواحي حتي من علي السطح عشان القصر بالكامل يبقي زي ماطلبتي


قدر: تمام هات الكبريت و روح انت


اعطاها الحارس علبة الكبريت وقال وهو يبتعد: امرك ياهانم


نظرت قدر للقصر واردفت: ايام الحزن والقهر خلاص خلصت دلوقتي مفيش غير الراحه والسعاده وبس


…أشعلت قدر الكثير من عيدان الكبريت ورمتهم نحو القصر الغريق بالكيروسين ليشتعل القصر بسرعة هائلة…


اردفت قدر وهي ترحّل: كدا ابقي نفذت الوصية وانا راضيه عن اللي عملته قصر آلعآشـق‏‏هہ آلبآئسـ‏‏هہ قدر آلآسـوآنيـﮯ اتحرق. 

…………………………………………………………………………….


كريم: بابا انت هتخف امتي بقي عاوز اخرج معاك في كل حتي و اقول لاصحابي ان انا عندي بابا زيهم


تهشم قلب سيف لسماعه تلك الكلمات لكنه اردف بابتسامة عكس النار المشتعله داخله: قريب ياحبيبي هخف قريب و أرجع احسن من الاول وهنعيش سوا


لميس ببراءة: بابا انت وحشتني اووي و وحشني انك تجبلي الشيكولاتة كل يوم وانت راجع من الشغل بعد الايام عشان ترجع تعيش معايا تانى 


سيف بإبتسامة حزينه: حبيبتي مانا بشوفك كل اسبوع و ان شآء الله لما اخف هرجع و اجيب شيكولاته لاميرتي الصغيرة ولسمو الملك الجديد كريم


كريم بسعادة: الله يعني انا هبقي ملك زيك يا بابا


عانقه سيف وقال بحنان: انت هتبقي ملك احسن من بابا بمية مره 


صوت فتاة ظهر فجئة: رزيلة في المستشفى لا لا استغفر الله العظيم وانت يا انسه ازاي سامحة بكدا لا لا والله ابغي اتصل ببولييس الاداب داحين


ضحك الطفلين بينما اردف سيف بتساؤل: مين حضرتك؟ 


قالت الفتاة بإبتسامة جميلة: انا الدكتورة وجدان اللي هتابع حالة حضرتك بس ميغركش الحجاب والمنظر الكيوت انا شوارعية على تقيل فمتاخدش على كلامي ياسطا 


سيف بدهشة: اسطا لا ايامنا فل ان شآء الله 


وجدان بمرح: ايوة كدا خلي البساط احمدي وخش معايا في الجو كده قولي بقي انت منين 


سيف: نعم؟! 


وجدان: اصلك منين يا اخ يعني انا مثلا من عابدين ومقيمة في اكتوبر عشان الشغل وانت


سيف بإبتسامة: انا من الزمالك وكمت مقيم فى مدينة نصر 


اتجهت وجدان بمرح لتجلس امامه هو والاطفال: الله من الزمالك زي اسر ياسين في مسلسل مية وش و واحده واحده تقول لي ĤĮ ŜǗĞÃŘ الله ياحظك ياقرمط


سيف بضحك: هههه ده انت حكاية يا وجدان الله يكون فى عون جوزك وعيالك والله هههههه 


وجدان تتدعي الصدمه: جوزي وعيالي جرا ايه يا استاذ انت بتفول عليا ولا ايه جواز ايه وهم ايه 


سيف بأستغراب: ايه ده مش معقول تكوني مش متجوزة


وجدان بمرح: اكيد لا ماهو بص الجواز ده وجع دماغ ليه قول ليه…قولت ليه اقولك ليه انا اهو سنجل بنام في السرير سبعات تمنيات اكسات بتشقلب في السرير محدش بيكلمني لكن اتجوز ليا مساحة صغيرة خالص لو اتحركت بس اللاقي الم 3D علي قفايا طب وعلى ايه انا كدا عايشة بكرامتي اينعم 37 سنة ولسة متجوزتش وكلام النااس مبيبطلش لكن عندي شقة علي النيل وعربية احلي من اي حاجه 


سيف بضحك شديد: كل ده هههههه كل ده شايلاه هههههه ياعيني عليكي لا خليكي هههههه سنجل احسن 


وجدان بسعادة: اخيرا ده انا من ساعة ماجيت مبقولوش غير الحالة الخاصة مكشرة الحالة الخاصة مبتضحكش الحالة الخاصة الحالة الخاصة ايه ياعم مخليها كُحل ليه ده انت حتي باين عليك Gentlemen و So sweet ايه اللي منكد عليك ياعم بس الا قول لي اسم الكريم ايه محدش قال اسمك الكل بيقول الحاله الخاصه او اقول لك عرفني عليكم كدا بربطة المعلم 


سيف بضحك: طب ممكن هههههه تهدي عشان اعرف هههههه اكلمك يخربيتك اقفلي ام الراديو ده، احم ده كريم ودي لميس ولادي وانا اسمي سيف مهران 


وجدان بصدمه: سيف مهران مالك شركات الملك نفسه 


سيف بإبتسامة: امممم نفسه لكن سابقا انا حاليا سيف مهران الحالة الخاصة 


وجدان بمرح: انت مجنون يابني ده انا اصحابي ايام الجامعه مكنش على لسانهم غير سيف مهران واللي هتموت وتتصور معاك واللى عاوزة تسلم عليك 


كريم ببراءة: وانت بقي كنت عاوزة ايه 


وجدان: والله ياعم كريم ماكان في دماغي اصلا الحاجات دي كانت دماغي في الدراسة وبس، لكن تعالو لي هنا مامتكو فين


لميس: ماما نهال عند ربنا وماما قدر في الشغل 


وجدان بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه فهمني انت يا استاذ سيف


سيف بثقل: قوليلي ياسيف هو اصل كريم الكبير مامته اسمها قدر انا وهي منفصلين ولميس مامتها اسمها نهال عند ربنا زي ماقالت لك


وجدان بابتسامة: ربنا يخليهم لك يارب، يعني سيتك سنجل 


سيف بمرح: قار الاتباط ده اصلا مش قاري


وجدان بضحك: الله الله الله ده احنا هنبقي تونز جاحد على كدا 


سيف: تعرفي ان شكلك ميديش 37 سنة خالص 


وجدان بمرح: نحن نتميز عن الاخرين يا عووومررري


سيف بضحك: لا مش قادر انت مصيبة هههههه 


نهضت وجدان واتجهت نحو الباب: همشي انا بقي انا جيت اعرفك علي دكتورك الجديد اشوفك قبل ماروح وهشوفك كل يوم ماعدا الجمعه 


سيف بابتسامة: تمام ΒЎ ŜǗĞÃŘ 


توقفت وجدان واستندت علي الباب وقالت بطريقة درامية هيمانه: يا وعدي لا اني اكديه اضعف ياخويβЎ ỖϻÃŘ يوووه قصدي سيف


تركته وجدان ورحلت ليضحك سيف من قلبه: دي شكلها هتبقي عقوبة زي العسل هههههه 

…………………………………………………………………………….

مراد بمحايلة بجانب قدر علي الفراش: خلاص بقي ياقدري انا بصالح فيكي من بدري 


قدر بدون مقدمات: انت عاوز تروح لسيف ليه يامراد


مراد بصدمه: مين اللي قال لك 


قدر بجدية: سمعت كريم وهو بياخدلك منه الأذن وبيقولو ياريت البهيمة اللي انت متجوزها متعرفش 


مراد: قطع لسان اللي يقول عليكي بهيمة


قدر بحدة: هو ده كل اللي يهمك في كلامي كله جاوب عى سؤالي


مراد بكذب: ولا حاجه ياحبيبتي كنت عاوز اشوفه بس عادي 


قدر بسخريه: لا ياشيخ حنين اووي مراااااد مش عليا ده انا اكتر واحده عارفة انك مش طايقه من ساعة ماقولتلك على اللي عمله فيا وانت لا بتطيقه لا فى سماء ولا فى ارض وانت اصلا مش طايقه لانه كان جوزي فاكر كلامك ليا ولا افكرك

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Flash back…


كانت قدر مستلقية على الفراش بين ذراعي مراد: مراد 


قبل مراد عنقها بحنان وشغف: عيون مراد


قدر بخجل: ممكن اسالك سؤال


مراد باسغراب: اسالي


قدر بتوتر: هو انت..يعني مضايق..عشان..عشان كنت متجوزة قبل كدا 


زفر مراد في ضيق: بصراحه ياقدر انا لو مدايق فمدايق ان في حد لمسك غيري وممكن تعتبري كرهي لسيف لانه لمسك وانه بهدلك غصبن عني بس مجرد التفكير في الموضوع بيخليني عايز اخنقه


قدر بحزن: الموضوع ده بالذات مقدرش اعمل فيه حاجه عشان خاطري متزعلش 


شعر مراد بحزنها ليجعلها تنام على الفراش باريحيه ويعتليها وينظر في عينيها بعشق: بس ده مش مهم المهم ان انا اللى معاكي دلوقتي وعلى رأي مثلي الاعلي عمرو سعد…


قاطعته قدر بإبتسامة: مثلك الاعلي عمرو سعد فى ايه


مراد بمرح: في الدلع طبعاً وعلى راي مثلي الاعلي ده انا الحب والموب والاسد والدوب


قدر بضحك: هههههه لا حلوة دي هههههه بحبك ياروميو


قبلها مراد من جبينها بحب ثم اردف: بعشقگ ياقلب روميو 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Back…


قدر: فاكر قولت ايه فياريت تقول لي عاوز ايه ومن ساعة ماكريم ولميس جم وانت اول حاجه قلتها سالته ياكريم من غير لف و دوران كدا تقولي كنت عاوزو فى ايه 


نهض مراد واقفاً وقد تخلى عن هدؤه: عشان اعرفه انك مش علشان ساعديه وبتامني له قاعدة مرتاحه في المستشفى يبقي انت لسه بتحبيه ولو بيفكر في كدا يشيل الموضوع ده من دماغه…ولا انت لسة بتحبيه


نهضت قدر واقفة وصاحت بغضب: انت اتجننت يامراد بقي هي دى اخرتها بتشك فيا ده انا كل حاجه بعملها بيبقي عندك علم بيها حتى يوم مافكرت عشان ميتحبس ويتقال على ابني كلمه بسبب ابوه قولتلك انت يعني مضحكتش عليك بكلمتين وعملت كل حاجه من دماغي وبعدين ياخويا انا لو لسة بحبه زي مانت بتقول مكنتش قبلت اتجوزك وانت عارف كويس اووي اني كنت اقدر امشي عادي بس انا قعد بمزاجي ونفرض اني مقدرتش امشي واتجوزتك غصب مكنتش هسمحلك تلمسني وانا عارفه انك واعدني انك متقربليش غير لما انا اللي اسمحلك وقولتلك قبل كدا حكايتي انا وسيف خلصت وانت نفسك قولت قولت لي سيف ماضي وانا الحاضر والمستقبل جاي بعد مابقية حامل في حتة منك تقولي كدا متظبت كلامك يامراد فى ايه وسيف مفيش مرة اروح فيها عنده مع الاولاد الا وشكرني علي وقفتي معاه ويتاسف علي اللي حصل منه وانا بشوف اللي ناقصه هناك وبعمله له عشان سبق وقولتلك اني حاسه بالذنب لرميته دي ماهو مش عشان هو بهدلني وذلني اعمل انا كمان كدا..كدا يبقي انا فرقت عنه فى ايه وانت عارف كل حاجه وماشي معايا في كل حاجه ولما بتعب مبلاقيش غيرك جمبي لما بزعل او اخاف او اعوز انهار مبروحش غير ليك مش زي الاول كنت بصرخ وعيط لوحدي وملاقيش حد جمبي بجيلك انت مع اني ممكن اروح لحنين او حتي سمير وهو عارفني اكتر مانت عارفني لكن مبروحش غير ليك وفي الاخر تقولي انت لسه بتحبيه هي دي اخرتهاااااا. 


…قالت جملتها الاخيرة و دموعها تهوى على وجنتيها وتركته وذهبت لتجلس فى الشرفة..بينما ينظر مراد فى اثرها بندم على كلماته لها فقد عمته غيرته عليها لذهابها لزيارة زوجها السابق الذي قام بتعذيبهاواهانتها وذلها، قال فى عقله انه لم يكن عليه ان يقول ذلك الكلام لها فقرر ان يذهب ويعتذر منها اتجه نحو الشرفه ليجدها واقفة امام السور الحديد ودموعها تنساب فى صمت وينعكس على وجهها ضوء القمر المه رؤيتها تبكي هكذا بسببه فقد عاهد نفسه من قبل ان لايجعلها تبكي الا من شدة السعادة وليس الحزن اقترب منها ببطئ ثم عانقها من ظهرها لتنتفض من الخوف فكانت شارده…


مراد بهمس حنون: شششش ده انا 


قدر👈🏻 لا رد


انحني مراد ليقبلها من عنقها لتحاول قدر عدم التاثر بلمساته: متزعليش منى انا اسف 


قدر👈🏻 لا رد


مراد بإبتسامة: لا ده انت زعلانه اووي بقي انا اسف ياقدري متزعليش حقك عليا 


قدر👈🏻 لا رد


فكر مراد في شئ ليبتعد عنها ويقول بمكر ويدعي اليأس: اممم طب شكلك كدا هتاخدي وقت عشان اصالحك وانا عندى عشاء عمل مهم لما ارجع نبقي نشوف موضوع زعلك ده يلا باي عشان متاخرش على مايا اكتر من كدا 


…عند سماع قدر لاسم تلك مايا لم تستطيع ان تصمد اكثر من ذلك لتمشي خلفه بخطواط سريعة وتقوم بجذبه من تلابيب قميصه ليقابلها مراد مدعي البرود…


قدر بغيرة: قولتلي بقي ياعم الحنين انك رايح للحرباية اللي اسمها زفته دي ها


مراد بغيظ: قدر حبيبتي اسمها مايا


ضغطة قدر على اسنانها وهي تهزه بعنف من تلابيب قميصه: مضايق اووي ياخويا عشان منتقطش اسم السنيورة بقي سايبني هنا اخبط دماغي في الحيط وسيتك رايح تتسرمح مع عروسة المولد دي 


مراد ببرود ليغيظها: انا مش رايح اتسرمح انا رايح عشاء عمل مع مايا انا مش عارف انت مضايقة ليه 


قدر بحدة: متستعبطش يامراد اقسم بالله امشي وراك ومدام مادلقت عليها النسكافيه وهو سخن هدلق في وشها ماية نار تبوظلها وشها اللي فرحانه بيه ده ومش هاخد دقيقة سجن وهخرج


حاوط مراد خصرها بيده وضمها له اكثر وهي لم تشعر بالوضع بسبب غضبها: طب وانت متعصبة ليه مش انا بقالي ساعة بحايل فيكي وانت مطنشاني يبقي اروح بقي اشوف اللى عايز يكلمني 


قدر وقد تذكّرت خيانة سيف لها لتصبح عينيها بلون الدماء ليستعجب مراد لحالتها تلك لتهتف قدر بفحيح مثل الأفاعي: وانا مش هقع فى نفس الغلط مرتين يامراد


لم يفهم مراد مقصدها ليراها تتركه وذهبت عند الباب اغلقته بالمفتاح ورمت المفتاح من الشرفة ليسقط فى الحديقه 


مراد بصدمه: عملتي ايه يا مجنونه هنخرج ازاي دلوقتي 


قدر ببرود وهي تستلقي على الفراش: مليش فيه شوف انت بقي هتخرج ازاي وياريت تقفل النور عشان عاوزة انام


اعطت له قدر ظهرها وادعت النوم، ابتسم مراد عليها ثم قلل من حدة الضوء لم يبقي غير ضوء الاباجورات الموجودة بجانب الفراش من الجهتين وذهب واتكاء بجانبها علي الفراش و حاوطها بيده واسند راسه علي رأسها 


مراد بهمس: من امتي وانت بتنامي من غير ماخدك في حضني 


قدر ببرود وهي مغمطة عينيها: عادي اومال كنت بعمل ايه قبل ماتجوزك، مبنمش؟! 


مراد بهدوء: طب هتفضلي زعلانه مني كدا كتيير


قدر بهدوء: روح نام يامراد ولا شوف انت رايح تعمل ايه 


مراد: والله انا كنت خارج انتي اللي قفلتي الباب ورميتي المفتاح 


قدر بغيرة: يبقي تنام


قبلها مراد من وچنتها واردف: بس انا مش جايلي نووم فايه رايك نستغل الوقت واصالحك


قدر ببرود: لا حوش وانت كسرتلي المج بتاعي مشكتش فيا لاسمح الله عشان تصالحني


مراد بهدوء: طب والله مش قصدي كدا انا بس غيرتي عمتني مش قادر استحمل انك بتروحي له المستشفى وهو يفتكر انك بتحبيه هو فكرة مش قادر استحملها


قدر بدموع: مممم وغيرتك باردو اللي خلتك تتهمني اني لسه بحبه مش كدا 


مرر مراد يده على شعرها وهو يقول بحنان: والله مكنش قصدي وحياتك عندي ماقصدي انا زي ماقلتلك كنت غيران عليكي، وحياتي عندك ماتزعلي منى 


قدر ببكاء: خلاص مش زعلانه 


همس مراد بجانب اذنها: اومال ايه الدموع دى خلاص انا اقولك اخر حاجه كاتبها، 

و وعدُ الحُبِ فِي قَلبي

يعيشُ كصادقِ الميثَاق 😍😍

تأججَ في…… جَوانِحِنا

بنارِِ تلهبُ…… الأشواق ْ 😌😌

عشقتُ غزالاَُ وهمتُ بِهِ

سَخياََ فِي الهَوي غَدَّاق ْ😍😍

كريمُ القلبِ … ذَا فيضِِ

و منهُ الرحمه و الأَخلاق 😇😇

أموتُ بالهوي عَطشا

و كَفك ْ كَأَنْهُرِِ. سَاق😍😍

عليلُُ ذا أنا…. في البُعد

و بسمك وحده الترياق😌😌

تزُولُ الروحُ مَن صَدري

و حُبكِ بعدَها……………….. باق ْ

😍😍 


قبل مراد جبين قدر وهو يراها تبكي وتبتسم في ان واحد ليردف بحنان: طب بتعيطي ليه دلوقتي 


قدر ببكاء: اصل بصراحه بطني وضهري بيوجعوني اووي نفس الوجع اللي جالي لما كنت بولد كريم 


نهض مراد وجعلها تجلس على الفراش واردف بقلق: طب ايه اطلبلك الدكتورة


تمتمت قدر بكلمات بصوت منخفض لم يسمعها مراد: بتقولي ايه مش سامعك


قدر بصراخ وهى تبكي: اااااااه بقولك وديني المستشفي مش قادره شكلي بولد اااااااه 


مراد بقلق: بتولدي ايه ياقدر انت في السابع


ضغطة قدر علي اسنانها وقالت بصراخ: بولد قبل ميعادي يابني ادم بقولك اللحقني اااااااه يارب مش قادره 


نهض مراد ليلبس لقدر اسدال الصلاة وذهب ليفتح الباب وجده مغلق تذكّر ان قدر قفلته بالمفتاح: الباب مقفول بالمفتاح…حبكت يعني ترمي المفتاح يافالحة 


قدر بجنون والم: انت فى ايه ولا ايه هنلاقي نسخة في الدولاب فى جيب الچاكت الاسود بتاعي


مراد متناسي انها تولد: نعم ياختي چاكت أسود جبتيه امتي ده مش انا نبهت عليكي مفيش لبس زفت اسود تانى ايييه للدرجه دي كلامي ملوش لازمه عندك


فذفت قدر عليه المنبه ليتفداه مراد وتصرخ قدر: انا في ايه وانت في ايه ارحمني يارب هات المفتاح يامراد هموت من الألم 


مراد وهو يتجه نحو الدولاب: حاضر حاضر اهدى بس


فتح مراد الخزانة واخرج منها المفتح ثم فتح الباب وحمل قدر ونزل السلم مسرعاً لتقابله حنين علي السلم وتفزع لنزولهم في هذا الوقت


حنين بفزع: في ايه يامراد قدر مالها


مراد بقلق: مش عارف شكلها بتولد 


حنين: طب انا هبلغ اللي فوق انها بتولد ونحصلك على المستشفى بتاعتي خدها على هناك 


نظر مراد لقدر التي جففت دموعها وتحبس المها كي لا يرا احد ضعفها وقال بتوتر: طيب ماشي وسعي بسرعة 


نزل مراد بقدر وخرج من المنزل وركبو السيارة وتحرك مراد بالسيارة وساق بسرعة كبيرة كل هذا وهو ينظر لقدر اللذي تصحق اسنانها وتضغط على يدها من شدة الالم وتحارب ذاتها حتى لا تبكي امسك مراد يدها ليفق قبضتها وقال 


مراد بحنان: قدر 


نظرت له قدر بدون ان تتحدث ليقول: عيطي ياقدر متسكتيش عيطي وصوتي متكتميش وجعك 


…نظرت قدر له بمعني لا ليغلق مراد نوافز السيارة كانت هذه الحركه كاشارة لقدر بالانهيار لتبكي بشده لكنها كانت لا تصرخ خوفا من ان يسمعها أحدّ نظر لها مراد بالم من احل اللمها وصرااخها، وصل مراد المستشفى جففت قدر دموعها فابلرغم انها اصبحت طبيعية مثل السابق الا انها مازالت تخشي ان يرا احد اللمها سوا مراد..حمل مراد قدر ودلف بها المستشفى وصرخ في الكل…


مراد بصراخ: دكتورة بسرعة 


جاء الممرضين سريعاً ومعهم ترولي نايم مراد قدر عليه وقامو بادخالها غرفة العمليات، وقف مراد بالخارج وهو قلق ليسمع صوت معتز من خلفه التفت وجد ان الكل قد جاء


معتز: مراد طمنا 


مراد بقلق: دخلت غرفة العمليات


سمير بمواسه: متقلقش يامراد ان شاء الله هتبقي كويسه 


تنهد مراد بعمق: يارب


هويام بقلق: هي تعبانه اووي يا ابيه


هم مراد ليتحدث فتقاطعه حنين بتوجس: انا لما شوفتها كانت هادية عكس حملها في كريم فاكيد مش تعبانة اووي صح


مراد بسخريه: يعني انت مش عارفه اختك ياحنين بتبقي تعبانه وبتبين عكس كدا 


چيچي: ان شآء الله تقوم بالسلامه 


مراد بتساؤل: انتو سايبين الاولاد لوحدهم


سامر زوج حنين: لا متقلقش جمعناهم كلهم في اوضة واحدة وخلينا سميحه معاهم


هويام بتوتر: بصو انا عارفه ان مش وقته بس يمكن يقلل من توتر الجو اللى احنا فيه ده


نظر لها الكل بعدم فهم لتردف بهدوء: انا حامل 


تهلل وجه الجميع بهذا الخبر ليقترب مراد منها وعانقها بحب اخوي: مبروك ياهبلة 


هويام بمرح: ياعم انا هبقي ام احترمني شويه ولو بالغلط 


حنين بمرح: العبيطة هتخلف عيل عبيط متخلف


هويام متزمرة: نعم؟! 


سمير: ماهو المثل بيقولك متخفش من العبيطة خاف من خلفتها


هويام بضيق: حتى انت ياسمير!؟ 


معتز: انت ازاي يابني هادي كدا ازاي متجننتش وحضنتها واتجننت وهبقي اب والشغل ده انت ازاي واقف كدا 


سمير بإبتسامة: لا ماهو كل ده عملته قبل مانيجي المستشفى انا كنت ثاني من يعلم 


چيچي بأستغراب: ثاني من يعلم ازاي؟! 


سامر: ايه الهبل ده المفروض تكون اول من يعلم


سمير: ماهو اصل قدر هانم هى اول من يعلم


مراد بتعجب: مقالتليش


سمير: ماهي هويام قالتلها متقولش لحد وطبعا قدر مقالتش لحد


حنين: طبعا ماهي قالت لبير الاسرار الكبير


مراد بتوتر: تقوم هي بس بالسلامه، هى اتاخرت اووي كدا ليه انا خايف عليها اووي وكبر بطنها الغير طبيعي ده قلقني اكتر واقول لها خلينا نعرف نوع الجنين تقولي لاااء انا بحب المفاجأت وانا هطق من الخوف عليها


هويام وهي تمسح دمعه وهمية: تلاقيني تاثرت لحظة أبكى اهئ اهئ والله ياخوي الحب هذا بهدلة اهئ اهئ 


مراد بضيق: سكت مراتك ياسمير


قاطع حديثهم خروج ممردة من غرفة العمليات وهى تبتسم وتقول


الممرضه: مين فيكم جوز مدام قدر 


مراد بخوف: انا جوزها مالها قدر هي كويسه 


الممرضه بإبتسامة: مبروك المدام خلفت بنتين تؤم زي القمر ثواني وهيخرجو لحضرتك بس هناخدهم بعدها علي الحضانه عشان هما اتولدو قبل ميعادهم


مراد متجاهل كل هذا: قدر عاملة ايه طمنيني عليها


الممرضه: مدام قدر كويسه احنا بس ادينها حقنه مهدئة عشان ترتاح من تعب الولادة، هي شويه وهتخرج حالاً بعد اذنكم


بعد مرور ساعة استفاقت قدر وحاولت فتح عينيها حتي وضحت الرؤية لها وجدت الجميع من حولها ينظرون لها بترقب


قدر ببعض التعب: مراد


اقترب مراد منها بلهفة: ايه ياحبيبتي حمدالله على سلامتك 


قدر بهدوء: الله يسلمك، البيبي كويس 


حنين بمرح: بيبي ايه بس ياقدر هانم استهدى بالله كدا قولي البنات كويسين 


قدر بتساؤل: بنات ايه؟ 


هويام بمرح: مبروك ياجامد جبتي بنتين تؤم


قدر بسعادة: بجد يامراد


مراد بحب: بجد ياروح مراد


قدر بسعادة: عاوزة اشوفهم


معتز: ثواني والاميرات تبقي هنا


ذهب معتز وبعد عدة دقائق عاد وهو يحمل طفلتين على كلتا يديه، اعطا الطفلتين لمراد


قدر بلهفة: هاتهم يامراد عاوزة اشوفهم 


حملت قدر طفلتيها وقالت بحب: بسم الله ماشاء الله حلوين اووي


سمير: هتسموهم ايه


نظر مراد لقدر بحب واردف: الاول عاوزين نفهم هنعرفهم ازاي عشان نعرف نسميهم


افتح الطفلتان اعينهم لتقول قدر: بص يامراد واحدة لون عينيها عسلي زي عيني والتانية خاضرة زي عينك


مراد بحب: يبقي اللي لون عينيها عسلي هنسميها عشق


نظرت له قدر بإبتسامة حب وقالت: زي ماتفقنا 


سامر: حلو اووي اسم عشق طب والصغنونة التانيه 


رجعت قدر بذاكرتها للماضي


وَجْد بابتسامة: شكرا لحضرتك اووي 

قدر: علي ايه ده انا بعتبرك زي بنتي و كريم انا مش هعتبره حفيدي عشان دماغك متروحش لبعيد هعتبره ابني باردو

وَجْد بدموع: انا بجد مش عارفه اقولك ايه انا ربنا يعلم اني بعتبر حضرتك والدتي

حنين مغيرة مسري الحديث: طب انا عاوزة اسال سؤال بالمناسبة دي 

قدر: سؤال ايه؟ 

حنين: هل لو كانت وَجْد خلفت بنت مش ولد حضرتك كنتي هتسميها ايه 

قدر بحزن حاولت ان تخفيه: لين


قدر بسرعه: لين هسميها لين


هويام: الله حلوين اووي عشق ولين


مراد: طب ممكن بقي نتفضل من غير مطرود عشان عاوز اقعد مع مراتي 


معتز: ايه ياعم ده في ايه 


سمير: ياجماعة عاوز يقعد مع مراته في ايه 


مراد: اقسم بالله انت حبيبي، يلا برا بقي


خرج الجميع وتبقي في الغرفه مراد وقدر التي لم تبعد نظرها عن طفلتيها وكانها اول مرة تصبح أم…نظر مراد لها بحب وجلس على الجرسي بجانب سريرها وقبلها من جبينها 


مراد بإبتسامة: شايفك فرحانه وكانك اول مرة تخلفي


نظرت له قدر بحب: فرحان عشان بناتنا جم على حب وحنان وسعاده مجوش على هم وحزن وكره انا بحب كريم اووي لانه ابني واول فرحتي وكنت مستنياه يكبر واشوفو راجل وبيعوضني عن كل اللي شوفته انا كنت شايفة فى كريم الضهر اللى اتكسر من سيف لحد ماجيت انت وبقية ضهري وسندي فى الدنيا دى «اقترب منه وقبلته من وجنته وقالت بحب» بحبك ياروميو❤


قبلها مراد من وجنتها وقال بعشق خالص: بعشقگ ياقلب روميو ❤

…………………………………………………………………………….

النهاية

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-