أخر الاخبار

رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا الفصل الثالث عشر


رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا




رواية عشق صقر الصعيد 
الفصل 13 


( اسماء ندا) 

عاد مازن الى بيته فوجد امه واسماء مستيقظين ويكون واول ما ان فتح الباب ودخل نهضت اسماء وحضنته وهى تبكى 

مازن / فى ايه مالكم اهدى يا سمسم فهمينى 

اسماء بصوت متقطتع من البكاء / كنت فين لحد وقتى حرام عليك هنموت من القلق 

حميده / وينك يابنى  خرجت بعد متأخر فى الليل وغيب ليه اكده 

مازن / اسف والله انى جلقتكم (قلقتكم ) بس كان فى مشوار لازمن اروحه 

اسماء / مشوار ايه ده اللى يجعدك (يقعدك ) لبعد منتصف الليل اكده دانى كنت هنزل ادور فى المستشفيات والاقسام 

مازن / ههههههه واه عيل اياك انا وتوهت 

حميده / انت راجلنا الوحيد يا ضناى كيف منقلقش عليك 

مازن / اسف يا ماى بس تعالوا نقعد بالمكتب بدى اسمعكم شئ مهم 

دخل مازن حجرة المكتب ودخلت حميده واسماء بعده وجلسوا  امامه 

حميده / فى ايه يا ولدى 

مازن / هسمعك صوت زيد البنا وهو بيعترف انه هو وابوه السبب فى افلاس عمه ابو حازم وتلبيس بوى التهمه وكمانى تلبس حازم تهمت افلاس بوى  اسمعوا 

شغل حازم التسجيل  وظلت حميدة تشكر ربنا على براءت زوجها وبراءت حازم وهى تردد 

حميده / الحمد لله زوجى وابنى اللى ربيته براءه انى هرجع دارى رافعه راسي لفوق  الحمد لله هرجع دارى  

ونهضت لتقبل وجه اسماء وتقول لها 

حميده / الحمد لله رب يسعد قلبك ويردك لمحبوبك يا بتى مرفوعه الراس بوكى (ابوك) ما خان صحبه واصل وحازم صان تربيتى ليه   ....... مازن  بكره عاد بكير انى راجعه دارى وانت خلى بالك من اسماء تخلص تعلمها وترجع تتزوج من دار بوها فاهم اياك ما هتخرج الا من دار بوها 

ونهضت دون ان تسمع رد من كلاهما لتدخل حجرتها ومن سعادتها بدأت تحضر خقائبها 

بالخارج اسماء تبكى  وتبتسم فى نفس الوقت 

مازن / اجنيتى اياك بتضحكى ولا لتبكى انت 

اسماء / دى دموع الفرح يا مازن  حازم بريء بس حزنانه(حزينه) لانه مجاش عاد يبرء نفسه لى ويعاتبنى 

مازن / مستنياه يعتبك ليه 

اسماء / العتاب محبه من الحبيب هو اكيد فاهم انى شكيت فيه بس والله ابدا ما شكيت واصل انى بس كنت عايزاه يبرء بوى عشان لما اتزوجه ما يشوف دم بوه فى وجههى  عايزاه يعتبنى وافهمه 

مازن / انى رايح انام وعلى فكره الشركه اللى بتدربى فيها مديرها حازم يعنى حازم هو سفيان  ههههههههه 

اسماء / واه كيف حازم هو سفيان 

مازن / نسيتى لما حازم كان بيهرب من المدرسه وبوه يسالنى كنت بقوله هو فين 

اسماء / عند مستر سفيان مدرس التاريخ وهو كان علمى اصلا هههههه يومها بوك علقه من رجله وعلقك جاره وانى كنت اقف تحت راسه وارفعها شوى ونجمه تحت راسك هههههه

مازن / صح تصبحى على خير 

اسماء / متقلوش انى عرفت فاهم اياك انى هجننه عشان يضحك على انى وابقى قصاده وميكلمنيش  ماشى يا حازم 

مازن / هههههههه مش هقوله وهفرج هههههههه 

دخلت اسماء لسررها وهى سعيده ولكن تتوعد لحازم  
###########################


رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا روايات رومانسية و روايات دراما، ورويات رعب و روايات حب وروايات اكشن و pdf, روايات انجليزى 


يوم جديد سعيد لبعض الناس ونيران غيره لاخرين 

توجه مهاب الى الشركه بعد ان اشترى زهور الجورى بطريقه  

دخل الى المكتب ليجد فجر مندمجه فى مراجعة اشياء على اللاب توب   اقترب ببطأ ليضع الورد امام الشاشه ويهمس 

مهاب/ صباح الخير على اجمل زوجه فى العالم 

فجر بابتسامه / صباح النور  شكرا على الورد فطرت ولا هنفطر سوى 

مهاب / وهو الاكل يكون طعم من غيرك يا قمر  

فجر بخجل / طيب ادخل دلوق المكتب وانى هحضر لفطار واجى 

مهاب / ودى تيجى تعالى نحاضرة سوى 

فجر / مايصح  انت المدير بردك

مهاب / مدير على الكل انت لا انت الملكه 

نهضت فجر وهى تضحك بخجل 

فجر / وبعد هالك بقى  

مهاب/ هو انا لسه قولت حاجه 

########################### 
بمكتب حازم كان يراجع على بعض الوراق وكل فتره يتابع شاشات المراقبه ليرى اسماء عندما تاتى بعد انتهاء محاضرتها بالكليه ويتسائل 

حازم (يا ترى مازن حكى لها  ولا لع  ياترى هتاجى تكلمنى هى ولا هتتقل عليه  اممممم لع عارف دمغها الصغيره دى  مش هتاجى وبعدين مهى ما تعرقش صح انى صاحب الشركه هتاجى كيف ...... بس مازن عرف اكيد هيقولها ..... وانى هفضل افكر اكتير اكده  اسأله قال ولا لع ) 

امسك حازم بالتليفون وطلب رقم مازن 

مازن / الو  ...... مين 

حازم /انى حازم يا مازن 

مازن بخبث / وكيف عرفت رقمى انت 

حازم / واه يا دماغك الصفيح اكيد من مهاب يعنى 

مازن / مهاب بردك ....

حازم / ايوه مهاب نجمه ما ردياتش تقولى قال ايه انت منبه عليها ياخى تولع بجاز هاكلك انى ما انى عارف انك بتكلمها هى مش مكتوبه باسمك يعنى هقطع انا واعد بوى ولا ايه 

مازن / وحشتنى يا وحش  ها قول كنت عايز ايه 

حازم / قولت ل سمسم انى صاحب الشركة اللى بتدرب فيها 

مازن وهو يكتم ابتسامته /لع  ...... قولت لهم بس ان بوى برئ من موت بوك وانك انت اللى ظهرت برأته وامى من الفجر اخدتنى اناى و اسماء  ونازلين البلد  عايزه ترجع دارها 

حازم / واه يا متخلف  ليه ما قولتليش  ده انى عايز كبرات البلد يقبلوك بموقف القطار لازمن ارد لامى  كبريئها يل غبى 

مازن / واه ما انت اللى قافل تليفونك وما بترد عليه 

حازم / انتم فين دلوق 

مازن / لستنا بمحطة قطار القاهرة كان فى عطل والقطار ما طلع 

حازم / كويس هاخد انا طيارة واول ما يطلع القطار ابعت رساله  قولى 

مازن / تمام 

اغلق حازم الخط مع مازن وكلم شركة الطياران ليخبرهم بتجهيز طائرته الخاصه للاقلاع باتجاه الصيد  ثم حمل تليفونه ومفاتيح سيارته وذهب الى فلاته بعد ان اتصل بنجمه لتتحضر لتذهب معه سريعا 



خرج من مكتبه وتوجه الى مكتب مهاب ليدخل المكتب دون طرق ويرى مهاب يمسك يد فجر ويحاول اجلسها بجوارة فيفور غضبا ثم يبتسم 

حازم / واه نسيت انكم اتزوجتوا ههههه المهم  معذرة انى مسافر البلد اللغى الاجتماعات الغير ضرورى ومشي انت بقى باقى الجتماعات الضروريه انى معرفش هعاود ميتى (امتى ) 

مهاب/ فى حاجه حصلة ولا ايه 

حازم / بعدين بعدين احكى لك سلام انى 

وخرج حازم مسرعا من المكتب بل من الشركه يسوق سيارته مسرعا  وعندما وصل للفلا كانت نجمه حضرت ملابسه التى اخبرها بها فركبت السيارة دون ان ينزل هو  واخذ معه العديد من الحراس  وتوجه الى المطار 

بعد نصف ساعه ارسل مازن رساله ان القطار بدأ بالحركه و كانت الطائرة بالفعل اقلعت باتجاه اسوان والتى تاخذ ساعه وثلث او ساعه ونصف بالطائرة  اما بالقطار فتكون تقريبا 15ساعه  

بعد وصول حازم للمطار وكان قد اتصل بعائلته ليخبرهم بتجميع كبارات البلد بالمقام لامر ضرورى وانه بطريقه اليهم  .

كان حازم قد غير ملابسه الى الجلباب والعباءة بالطائرة  .

اوصل حازم نجمه الى القصر الذى كان يتجمع به نساء عائلته ونساء عائلة الدهمشرى  بعد اوامر حازم التى اصدرها من خلال التليفون وقد  فهم نجمه ما حدث واخبرها ان تجعلهم يجهزون القصر لاستقبال حميدة زوجة فايز الدهمشرى 

توجه حازم ومعه الحراس باتجاه المقام الذى كا قد ملأ بجميع كبرات البلد  نزل حازم بهيئته التى تصيب اشجع الرجال بالرهبه وبوجه قاسي جامد بدون اى مشاعر دخل الى المقام وهو يضرب الارض بعصاه ليجلس على الكرسي بمنتصف المقام ومم حوله يجلس كبارات البلد  وبعد التحيه وجهه كلامه الى عائلته اول

حازم / طبعا يا اهل دارى عرفته ان مازن قدم ادله على عمى وابنه انهم سبب البضاعه التالفه وان عمى هو اللى زور الورق ضد والد مازن  واكده يبقى ليه عندينا حق رد اعتبار صوح ولا انى غلطان 

ادهم البنا / صح يا ابن اخوى  والله انى خزيان من عامر  وابنه  كيف يعمل اكده باخوه  

حازم / خلاص  هو اخذ جزاته ودلوق (الان) مازن ووالدته رجعين البلده ولازمن كيف ما اتجمعنا وهم خارجين من البلد نتجمع و نستقبلهم  بالترحاب عند القطار  عايز البلد من القطار للقصر يترسم بالرمل ويتجمع الناس ترحب برجعهم  لان قبل ما والدة مازن تضع قدمها بمدخل القصر راح اسلمها كل اوراق  ملكيتهم للمزارع  والشركات  حقهم وزياده ما ينقص واصل  

ادهم / بس يا ولد لازمن تعرفهم ان انت سقط المديونيه عن فايز البنا زمان وان المزاد وقف وقتها   

حازم / حصل واخبرة مازن لانه جاء لى بالقاهرة يدفع فلوس المديونيه قولت له ان ما فيش ومعلهوش فلوس واصل  وكمانى مازن هيكتب كتابه فى الغد على نجمه كيف ما بوى وابوه اتفقوا زمان 

وافق الجميع وبدات البلده تحضر لتجهيز احتفال بعودة مازن وعائلته الى الديار  ولزواج مازن من نجمه لمدة سبع ليالى وانتشر الخبر بين العائلات وبدأوا يتجمعوا عند محطه القطار وبالطريق المؤدى الى القصر  كما اعد حازم مدخل القصر بالزهور المنثورة على الارض  

تقريبا الساعه 11مساءا وصل القطار من القاهرة الى محطة اسوان 

كانت حميدة صوت بكاءها يعلوا من اشتياق لبلدها وذكرياتها مع زوجها تتدفق على ذاكرتها توقفت كلمات مازن واسماء عن مقدرة مواسات حنين امهم الى بيتها وعائلتها  و قرب توقف القطار نهضت حميده سريعا لتقف على الباب باشتياق لتنزل وترى بيتها وعندما توقف وهبط بالنزول سمعت اصوات طلقات النيران التى تنطلق ترحابا بها وبدأ كبار العائلات يتوافدون ليسلموا ويرحبوا بمازن وارتفع صوت الزغاريد من النساء بخلف الرجال وتم توزيع شربات على جميع الركاب المتواجدين من حولهم تقدم اخ حميده الاكبر وامسك رأسها وقبله اشتياقا 
الاخ الكبر / نورت بلدك يا حميده 

اخذ العم الكبير لمازن بعد ابيه  اخذ مازن بحضنه وهو يهتف 

العم / رفعت راس عائلة الدهمشري يا ولد راجل ابن راجل نوارت ديارك يا عزيز قلبنا 

مازن بابتسامه / البلد منورة بأهلها يا عم  

وبدأ بتسليم على كبارات البلد ثم تحركوا بين صفوف المرحبين حتى وصلوا لسيارات حازم الذي قد اعدها لهم  لتقود بهم الى القصر وخلفهم سيارات كبارات البلد كموكب الملوك وسط اطلاق النيران بالسماء كعلامت ترحيب وفخر بهم  

وبعد بعض الوقت القصير توقفت السيارات امام باب القصر الكبير لينزل مازن ويمسك يد والدته بجوارها اسماء ويدخلا مشيا وسط صفين من نساء عائلتى البنا والدهمشرى من الجانبين وصوت الزغاريد وطلقات النيران تملأ المكان المزين بلانوار كيوم فرح حتى وصلوا قرب المدخل الداخلى للقصر ليجدوا مكان مشيد للجلوس ويقف به حازم بشموخ وهيبه تطغوا على ملامحه وابتسامه بوجهه يفتح زراعيه لصديقه مازن الذي ترك يد امه واسرع بحتضان حازم ثم تراجع خطوتان للخلف وضربه بلكمه بوجهه فعم الهدوء المكان فجأه ليعلو صوت مازن 

مازن / دى لانك اتأخرت يا بن العم على ارجاعى لديارى 

ابتسم حازم ثم رد اللكمه / وهذه لخروجك من الاصل من ديارك يا بن العم  ليش تهرب وانت عارف وواثف انى مصدقش ابدا ان بوك ليه يد بموت بوى 

مازن / خرجت لاعود واسدد دين بوى انى ما اعيش على حسنه من اى احد حازم 

حازم بابتسامه / راجل كيف ما عهدتك يا ولد اهلا بيك بديارك  ........ يا اهلى اشهد الله ثم اشهدكم مازن رد كل مليم دفعته عن والده زمان وان انى صونت املاكه وشركته الى ان عاد ولم اطمع بهم ولو ثانيه واحده 

ثم توجهه حازم بلاوراق الى حميده واعطها اياها 

حازم / وهاد يا اما اوراق عم فايز واملاكه انى برئ من موته  كيف هو برئ من موت بوى 

وانخفض ليقبل يد حميده فمسحت هى على راسه 

حميده/ انت ابنى البكر يا حازم يا راجلى كيفك كيف مازن سامحنى على غضبى عنيك زمان بس عقلى صدق انك انت غدرت بفايز وقلبى عمره ما صدق سامحنى يا بنى 

حازم / انت اللى سامحينى يا اماه لانى مقدرتش امنعك من انك تسيبى دارك وابرء عمى فايز زمان بس اوعدك انى كيف ما بعامل خيتى (اختى ) فى ورثها هعامل مازن واسماء وادير بالى على املاكهم ........ واسمحى لى ولكبير عائلت البنا عم ادهم  نتم ارادة عم فايز وبوى ونزوج مازن لخيتى نجمه  غدا كتب الكتاب والخميس ان شاء الله الفرح الكبير 

حميده ببتسامه / طبعا  كلمت الكبير ما تنزل ابدا  لكن الاصول اصول يا حازم غدا يجى كبار الدهمشرى ومعهم حازم لدار نجمه يطلبوها ويكتبوا كتابها هناك  دى الاصول يا ولد 

ادهم / طبعا يا مراحب بيهم .... يلا بينا يا حازم  نتركتهم يرتاحوا وعلى انتظار ان شاء الله بدارك غدا 

عم مازن / تشكر يا بن الغالى وانتظرنا غدا الظهيرة لنقرأ الفاتحه ونكتب الكتاب ونعلى الجواب 

ذهب حازم وعائلته وباقى كبار البلد  وتركوا مازن وعا ئلة الدهمشرى بالقصر  

ثم استأذن باقى عائلة الدهمشرى وذهبوا لديارهم تاركين بعض الحريم ليبيتوا بالقصر مع حميدة واسماء بعد ان اتفقت حميده بان يعود اعمام مازن وزوجتهم ليعيشوا بالقصر معهم كما كانوا ايام حياة فايز الدهمشرى . 

دخلت حميده واسماء والنساء الى قسم النساء بالقصر وصعد مازن لحجرته التى وجدها كما تركها لم يتغير شئ بها بل لا يوجد اثر للاتربه وفهم من هذا ان حازم كان يهتم بالقصر  فى غيابهم ولم يسمح لاحد بدخول اليه  امسك الهاتف ليهاتف نجمه 

صعدت حميدة لحجرتها وبدأت باحتضان ملابس زوجها التى وجدتها كما هى معلقه ومرصوصه كما كانت رصها قبل رحلها من القصر اخذت احدى الجلابيب واحتضنته لتنام وهى كريرت العين بدون هموم لاول مرة من موت زوجها  

اسماء(عندما دخلت الى حجرتى ووجدتها كما تركتها ولكنى وجدت صندوقى الخاص موضوع على السرير ولم اجد احدى عبائتى المنزليه تبسمت لانى شعرت برائحة حازم ضمن اشيائى وكم تبسمت عندما وجدت قميصه الذى كنت اخذته من خزانة ملابسه بالماضى وكانت لازالت تحمل عطرة هههههههه كم كانت عادته ان بعض ان ترص والدته الملابس بالخذنه كان يمسك العطر ويبعثره على الملابس لتظل معطرة دائما ) 

اخذت القميص بحضنها بعد ان اخرجت صورة حازم ووضعتها اسفل الوساه واغمضت عينها ونامت 

##########################
نجمه 
(شعرت بسعاده عندما اخبرنى حازم بان مازن سيحضر بالغد ليطلب يدى ويكتب كتابه على  من سعادتى قفذت على حازم وظللت اقبل رأسه واضحك كطفله وجدت لعبتها بعد ان كانت ضائعه منها ) 
صعدت نجمه لحجرتها التى كبرت بها وتجمعها بذكريات عديده مع اسماء وامها وقبل ان يتجمع بعينها الدمع وتنغرس بذكرياتها رت هاتفها 

نجمه / الو 

مازن / كيف القمر  حبيس عيناكى وتارك الليل مظلم عليه 

نجمه بابتسامه / القمر قال كفياخ شمس عنيك تنير الليالى 

مازن/ يا مرى على البعاد انت لو امامى دلوج هاكلك اكل يا نجمتى 

نجمه / هانت ويجمعنا دار واحده 

مازن / كلتها ايام واخذك دارى تنورى يا نجمتى 

نجمه بدلال / هههه تلاقيك تعبان من السفر اسيبك تنام 

مازن /  واه وانى لحقت بس صراحه تعبان جوى جوى  

نجمه / طيب تصبح على خير 

ولم يغلقوا   الهاتف بل ظلوا يتحابوا الى بزوغ الشمس 
###########################
Asmaa Nada

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-