أخر الاخبار

قصة قصيرة حاكمة الشيطان/ المرعباتيه بقلم أميرةحسان


حاكمة الشيطان


حاكمة الشيطان بقلم أميرةحسان



المرعباتيه

بقلم أميرةحسان


 حدثتني ذات مرة إمرأة تقول لي أنا من قمت بجعل الشيطان يخرس ويكن في موضعه، بل وأيضًا قيدته وفي عينيه علامات الخوف.

نظرت لها بعدم تصديق فكيف بإبنة أدم أن تفعل ذلك بشيء غير مريء! وما يثير دهشتي أكثر وصفها المبالغ فيه أليس كذلك.؟
ألا تتفقون معي.!

تلك المرأة لم تحدثني في الهاتف، ولا عبر الإنترنت، لكنها جاءت أخر حفلة لي عندما كنت في بلد ما لا أريد ذكر اسمها أوقع على كتابي لمحبيني وأخوتي الأعزاء الذين يدعمونني دائمًا.

أثناء وقوفي للمغادرة في محطة الأتوبيس استوقفتني وقالت لي: أنا أعرفك أنتِ المرعباتيه.
كانت ترتدي عباءة فضفاضة رمادية اللون ووشاح أسود على رأسها وتخفي به نصف وجهها عندما رأيتها تذكرت الأفلام الكلاسكية التي كنا نرى فيها هذا المظهر فتيات البدو يرتدين مثلها، لكني استفقت على حديثها قائلة:
أنا من أشد معجبينك، وحاولت مرارًا التواصل معك، لكنه صعب للغاية .
فقلت لها بابتسامة ارتسمت على فمي: ليس بتلك الصعوبة فيمكنك إرسالة رسالة عبر الصفحة وسيتم الرد عليكِ .
قاطعتني قائلة بتوضيح: لا ليس هكذا، بل لأنني ليس بحوزتي هاتف جوال أنا أتابع من هاتف إحدى الجيران.
كانت الحافلة قد وصلت للتؤ ولا أريد التأخير، لكنها قالت :
أعلم أنكِ تريدين الرحيل، لكن عليكِ الإصغاء لي أولًا وإلا سيكون مصيرك مثلهم.
جاحت في مخيلتي أنها قاتلة تريد تهديدي بحديثها هذا.. أو ربما تكون متأثرة بكتاباتي نوعًا ما.!
لذا باغتها بسؤالي المليء بالفضول: عن من تتحدثين.؟
تنحنحت قليلًا وهي تمسك بثوبها كمن أخطأ في فعل شيء فشعرت بالذنب، لذا قالت لي بتوتر: لم أقصد ما وصل إليكي أعني أنه يجب أن تسمعي قصتي لعلها تفيديك، لكن لا يمكنني الوقوف هنا أكثر من هذا .
صمتت قليلًا وهي تقوم بتعديل وشاحها وتغطي وجهها مجددًا هنا رأيتها منذ وقوفنا.
 
فتاة مخمرية اللون عيونها سوداء وتمتلك أهداب طويلة وتضع ما يسمى الكحلة في عينها فتبرزها مما يعطيها جمالًا خاصًا، ذو أنف مستقيم وفم  مكتنز ظهرت بعض الخصيلات من شعرها كان أسود اللون.

سرعان ما قامت بتغطية وجهها مجددًا وهي تنظر حولها كمن يحاول تخبئة نفسها من شيء ما فباغتتني بسؤالها: هل تذهبين معي إلى مكان   آخر لنتحدث قليلًا.؟

نظرت حولي الأتوبيس سيتحرك، وصديقتي تنظر لي بأنه يجب علينا الذهاب، ثم أنظر لها فأشعر بأنني يجب عليّ سماعها ماذا أفعل.!!

لو وصلت لهنا فشكرًا لقرائتك.. متنساش تعمل ريأكت وكومنت كتشجيع ليا ودعم، وشير عشان أكبر عدد يشوف القصة♥️

#حاكمة_الشيطان
#الجزء_الأول
#المرعباتيه
#أميرة_حسان

نظرت حولي الأتوبيس سيتحرك، وصديقتي تنظر لي بأنه يجب علينا الذهاب، ثم أنظر لها فأشعر بأنني يجب عليّ سماعها ماذا أفعل.!!

أمسكت معصمي وقالت بحزم: ليس أمامك خيار أخر أرجوكِ استمعي إليّ.

نظرت لصديقتي وعلى وجههي علامات الحيرة والرجاء معًا، لكن يد صديقتي سبقتني وأبعدت يد الفتاة عني وهي تجذبني خلفها قائلة بلامبالة وسرعة: لا يوجد لدينا وقت أعذرينا فنحن متأخرات ويجب علينا الذهاب حادثيها على صفحتها على الفيسبوك من عند صديقتك نعتذر على هذا.
كانت الفتاة تنظر لنا ونحن نغادر لا يبدوا على ملامحها أي ردة فعل، سوى أنها نظرت لي نظرة ثاقبة وغادرت المكان واختفت عن أنظاري.. صعدنا الأتوبيس الذي كان يتحرك وغادر المكان تاركة خلفي لغز لا أعلم متى سأعرفه وفضولي لا يهدأ أبدًا هكذا الإنسان فضولي بطبعة لا يهدأ،حتى يصل إلى ما يريده.

الآن ماذا أفعل نظرت لصديقتي وأنا أوبخها على فعلتها، لكنها قالت لي بحذر: لا نعلم من هذه الفتاة التي تخفي وجهها، بل وأيضًا كيف لفتاة مثلها أن تلجم الشيطان وتقيده؟؟ هل تصدقين هذا فعلًا.!

جاوبتها بتردد ومحاولة دفاع: ربما تكون مبالغة في وصفها، لكن هذه الفتاة خلفها شيء كبير كنت أريد سماعها لم يكن ليحدث شيء لو وقفنا قليلًا ذهبنا إلى مقهى بجوار موقف الحافلات وعندما ننتهي نستقل من عليها الدور.!
نظرت لي بإستخفاف وسخرية وقالت: سحقًا لكِ يا مغفلة.

ثم نظرت في هاتفها ونظرت أنا من النافذة فلا يمكنني ركوب شيء سوى بجوار النافذة أغمضت عيناي حينئذ شعرت بمن يضع يده على كتفي ويهزني ببطء.

فتحت عيناي لأجدها صديقتي تقول لي وهي تجعلني أستيقظ: أفيقي لقد وصلنا أمامنا يوم طويل هيا سنتأخر على حفل التوقيع الجميع في انتظارك.

فتحت عيني وأنا لا أفهم ماذا تعني فنظرت حولي كان الوقت مبكرًا فقلت بتساؤل وتعجب:
- كم الوقت الآن.؟
نظرت إلى هاتفها وقالت : العاشرة صباحًا لماذا.؟
حينها سمعت سواق الحافلة يقول: لقد وصلنا تفضلوا بالنزول فأمامي عمل هذا ليس وقت التسامر.!
فجذبتني صديقتي بغيظ وهي تتمت: حسنًا سننزل لما هذه العجلة.

ترجلنا من الحافلة، ثم وقفنا بجوار الطريق أحاول لمام شتات أفكاري ومعرفة ما حدث، لذا قمت بسؤال صديقتي: لما أشعر بأنني أحلم الآن فمنذ قليل كان كل شيء طبيعي.!
قامت بوخزي بدبوس في يدي وقالت بتساؤل وسخرية: هل تحلمين الآن.
صرخت بها وأنا أتألم: كفى لقد ألمتني هذا ليس وقت المزاح فحقًا أشعر كأن كل شيء حدث من قبل ويعيد نفسه.؟
قامت بإمساك ذراعي وسيرنا معًا وهي تقول باطمئنان: لا تقلقي أنا معك وأقول هذا كان مجرد حلم عابر ليس أكثر.
حاولت تصديقها ولم أفكر في شيء.

مر اليوم كما هو مثل ما حدث في الحلم تمامًا كدت أجن من التفكير ما عدا تلك الفتاة لم أقابلها بعد ، لكن مهلًا هل يعقل أن يحلم الإنسان بيوم به الكثير من التفاصيل ويعاد تكراره في الواقع.؟

الآن أنا في موقف الحافلات أنظر حولي كمن يبحث عن شخص ما، حتى لاحظت صديقتي هذا لتباغتني بسؤالها: عن ماذا تبحثين.؟
لم أرد أن أقول لها أي شيء فهي لا تصدقني كلما أقول لها ما يحدث، لذا قررت ألا أبوح فجاوبتها بثبات: لا شيء.
نظرت لي بشك وقالت: في ماذا تفكرين.؟
أجبتها بلامبالة كي لا تشك فيَّ : كنت أفكر في الأتوبيس لما التأخير كل هذا الوقت.!

أجابتني بملل: أجل لا أعلم متى سيأتي.

في تلك اللحظة سمعت صوت فتاة خلفي فنظرت مسرعة على الفور، لكن خابت أمالي فهذه الفتاة تريد بعض المال ليست هي.

فأعطتها صديقتي وأنا جلست موضعي مجددًا أشعر بالخيبة والحزن بعض الشيء.

استقلينا الحافلة وغادرنا وأنا ما زلت أبحث بعيناي عنها، لكن دون جدوى، لهذا تجاهلت الأمر واستسلمت للأمر الواقع وهو مجرد حلم عابر ليس إلا.. فتحت هاتفي وأنا أقلب به بملل شديد وصديقتي قد غطت في نوم عميق نظرت لها وأنا أشعر بالامتنان بالكثير لهذه الفتاة التي قررت المجيء معي وترك مشاغل حياتها الخاصة فمن أكثر حظوظ الدنيا صديق وفي يأتي معك في أي مكان طالما هذا يسعدك ويقف معك في أحلك أيام حياتك.. من الجيد الحصول على صديق في هذه الأيام الثقيلة والمؤذية .

كانت تستند على كتفي وأنا أقرأ كلمات متابعيني عن تلك المناقشة اليوم وعن مدى سعادتهم بوجودي والتحدث معهم.في تلك الحظة استوقفني تعليق لفتاة تقول: لم أأتي أعلم أنكِ كنتِ تنتظرينني، لكن لم أستطيع المجيء سأفعل كما قالت صديقتك سأحادثك من هذه الصفحة انتظريني .

جحظت عيناي ماذا تعني !! هل يعقل أنني لم أكن أحلم ؟ لكن هل يعيد الزمن نفسه لا أفهم أي شيء، ظللت عدة ثواني أفكر، حتى قررت أن أجيب على التعليق.

فهممت بالرد لأنصدم مما حدث.!

طالما وصلت لهنا فشكرًا لقرائتك متنساش تعمل ريأكت وكومنت كتشجيع ليا ودعم، وشير عشان أكبر عدد ممكن يشوف القصة ♥️

#حاكمة_الشيطان
#الجزء_الثاني
#أميرة_حسان
#المرعباتيه

جحظت عيناي ماذا تعني !! هل يعقل أنني لم أكن أحلم ؟ لكن هل يعيد الزمن نفسه لا أفهم أي شيء، ظللت عدة ثواني أفكر، حتى قررت أن أجيب على التعليق.

فهممت بالرد لأنصدم مما حدث.!

لم أجد التعليق الذي كنت سأجيب عليه!! أين ذهب لمَ اختفى.!
قمت بمهاتفة صديقتي على الفور لأبلغها بما حدث، لكن جاء ردها منفعل كالآتي.
-لا يوجد شيء من هذا ركزي على حياتك أكثر لا أعلم ما حل بكِ.!
أجبتها بيأس: حسنًا لن أركز فيما يحدث.
أغلقت معها وأنا أتصفح هاتفي محاولة تشتيت عقلي عن التفكير، حتى وجدت رسالة من شخص مجهول الهوية صفحة ليس بها أسماء مكتوب بها.
"إذا كنتِ تريدين معرفة الذي حدث وأعلم أن فضولك سيقتلك ولا أحد يصدقك، لذا عليكِ بالذهاب إلى حديقة ... الموجودة في شارع ... "
ورسالة أخرى تتبعها قائلة" لا تحكي لأحد؛ لأن لا أحد سيصدقك .. يجب أن تأتي وإلا لا أعلم ماذا سيحل لكِ صدقيني أحاول حمايتك."
قرأتهم عدة مرات من هذه وحمايتي مِن مَن؟ لا أفهم أي شيء مما تتفوه به تلك الفتاة، لكن هل هذه نفس الفتاة أم شخص أخر.!؟

لم أتمهل وأرسلت عدة رسائل، لكي أفهم من هي .
من أنتِ؟ هل تلك الفتاة لم أكن أحلم أليس كذلك ؟ هل أنتِ يمكنك المجيء من بلدك إلى هنا؟!وحمايتي من ماذا!! وكيف سأذهب إلى هذا المكان ولمَ هو بالتحديد ليس مكان أخر.؟

مرت الثواني عليّ كالأيام أنتظر أن ترى رسائلي وتجيب في تلك اللحظة نادت أمي عليّ فتركت هاتفي وذهبت كي أعلم ماذا تريد مني بعد برهة من الوقت عدت لحجرتي لأرى عدة رسائل ففتحتها على الفور وجدت منها رسالة واحدة فقط محتواها" يمكنني الذهاب إلى أي مكان كل ما أريده هو أن تسمعي قصتي قبل فوات الأوان كي لا تندمين فيما بعد.. أرجوكِ فلتأتي الوقت ينفد."

ضوضاء كثيرة في عقلي لا أعلم ماذا أفعل ومن تلك الفتاة التي وقعت في طريقي أم أنا من وقعت في طريقها وربما يكون مقدر لنا اللقاء أو..
لا لا يمكن أن أكون المختارة يجب علي الذهاب إلى هناك ومعرفة ماذا يحدث .

لكن صوت داخلي يمنعني من هذا خائف من المجهول ماذا أفعل يالله ساعدني.

مر الوقت سريعًا لا أعرف ما أريد أذهب أم لا أخبر أحد أم لا.؟

موعدنا غدًا كل شيء اختفى الصفحة والرسائل كل شيء لا أعلم كيف حمدت الله أنني قمت بتصوير الكلام كي يكون دليل على كلامي.

مهلًا قالت لي بأن لا أخبر أحدًا ماذا سيحدث لو فعلت؟ هل سأكون معرضة للخطر.؟

لا لا يمكني إخبار أي شخص سأذهب بمفردي الوقت يمر سريعًا أم أنا أهلوس! لماذا عندما نريد الوقت أن يمر سريعًا يمر ببطء شديد للغاية كسلحفاة وربما تكون أسرع، وعندما نريد أن يمر ببطء ينفذ كصاروخ ؟ هذا محير.
 ضربت رأسي بيدي لأكف عن التفكير في مثل تلك الأمور وأركز على الأهم أجل يجب علي الذهاب الآن الحادية عشرة مساءًا كيف سأقضي هذا الوقت عيناي تأبى أن تنغلق وأغفو في النوم عقلي لا يكف عن التفكير اعتدلت في موضعي وجلست على السرير أمسكت هاتفي مجددًا لا يوجد إضاءة في حجرتي سوى من الهاتف ارتديت نظارتي وجلست أتصفح الفيسبوك أرى المنشورات أقرأ بعض القصص، حينئذ رأيت نقطة دم سوداء تسقط على شاشة هاتفي فزعت وانصدمت مما رأيت نقطة تلو الأخرى ظننتي أنزف الدماء!

وضعت يدي على أنفي حتى أوقف الدماء كان بجواري المنديل أو ما يسمى المحرمة، ثم أضأت مصباح الهاتف لكي أرى، لكنني لا أنزف إذًا من أين جاء هذا الدم؟ نشف الدم ف عروقي قلبي ينبض أشعر بأنه كاد يخترق صدري أسمع دقاته، واقشعر بدني أريد أن أرفع رأسي للأعلى، لكن صوت داخلي يمنعني من هذا فقمت مسرعة لفتح مصباح الغرفة، ثم نظرت لأعلى لا يوجد شيء فمن أين أتت تلك الدماء.؟؟

فقلت بصوت مسموع نسبيًا كأني أتحدث إلى شخص وكنت أقصد ساكني غرفتي بالتحديد.
لا تعبثوا معي أريد النوم فضلًا.
سمعت همهمة خاطفة وشعرت بمن يحرك الكرسي من موضعه فنظرت إلى المرأة لا أعلم بالتحديد لأتمنى أن تنشق الأرض وتبلعني نقط من الدماء السوداء تتساقط عليها لتكون جملة "لا تذهبي."

قفزت على سريري وما زال المصباح مشتعل، وقمت بتغطية جسدي بالكامل ممسكة بهاتفي ويداي ترتعش من ما حدث منذ بضعة ثواني، وفوق كل هذا لماذا لا أذهب!!

فتحت هاتفي على القرآن ووضعته بجواري سمعت صرخة مكتومة تكاد تسمع، وباب حجرتي يقفل بعنف.. حمدت الله، ثم أقفلت عيناي بقوة ولم أشعر بشيء، حتى حل الصباح.

استيقظت على صوت أحد البائعين المارة نظرت بجواري في الهاتف بنصف عين أحاول فتحها لأجد الساعة العاشرة صباحًا فقمت على الفور كدت أتأخر عن الموعد لا يوجد أحد بالمنزل ما هذا، ولمَ ما زالت الدنيا ظلام .؟

رن هاتفي برقم مكون من ثلاثة أرقام هم رقم ستة فقط جميعها فهممت بالرد لأجد صوت لم أستطيع تميزه هل لأنثى أم ذكر وكان بعيد بعض الشيء ليقول بضعة كلمات ويغلق الهاتف في وجههي كان يقول "لا تنسي يوم الثلاثاء لماذا تأخرتي كل هذا الوقت تبقى من الزمن ثلاث عشرة ساعة فقط. "
وقفت في موضعي لا أعلم عن ماذا يتفوه الثلاثاء! وما هذا الرقم المريب.؟
فتحت النافذة ما زالت الدنيا ظلام خرجت من حجرتي ظللت أنادي على أمي لا مجيب فدخلت إلى حجرتها وجدتها ما زالت نائمة وأخي الصغير بجوارها مهلًا كيف هذا والساعة العاشرة صباحًا وهذه ليست عادتها.!
ما زلت أقاوم النوم وأتتأوب بشدة وأتحرك بتكاسل شديد فنظرت إلى ساعة الحائط وجدتها الثالثة بعد منتصف الليل أشعر بمن يحركني لتأني عيني على التلفاز الذي أضيء بمفردة كانت القنوات تتغير من تلقاء نفسها، ونصف التلفاز الأيمن مشفر كمن أصابه عطلًا ما.!
عيناي تركز بقوة عليه ماذا دهاني!! أحاول إبعاد نفسي لكنني لا أستطيع انغمست في هذا، حينها شعرت بمن يحدثني أرى شيء ما على شاشة التلفاز الدنيا تظلم من حولي هناك.. أحاول التركيز لم يرمش لي جفن أشعر بالألم في عيناي كمن يريد التركيز على شيء أشعر بعيناي تكاد تخرج من موضعها سمعت صوت طفيف يقول "أراقبك". فجأة.

 لو وصلت لهنا فشكرًا لقرائتك متنساش تعمل ريأكت وكومنت كتشجيع ليا ♥️ وشير عشان أكبر عدد ممكن يشوف ♥️
اعمل متابعة للأكونت عشان يصلك كل جديد، واعمل دعوة لأصحابك 

#حاكمة_الشيطان 
#الجزء_الثالث
#المرعباتيه
#أميرة_حسان

أحاول التركيز لم يرمش لي جفن أشعر بالألم في عيناي  كمن يريد التركيز على شيء أشعر بعيناي تكاد تخرج من موضعها سمعت صوت طفيف يقول "أراقبك". فجأة أقفل التلفاز تلقائيًا، وشعرت بنعاس عميق كأنني لم أنم منذ دهر.. عدت لحجرتي وأنا أجر قدمي لا أعلم لمَ هي بهذا الثقل! وصلت إلى السرير ارتميت عليه،حتى أن نصف قدمي خارجة ثم غطت في نوم عميق.

استيقظت على صوت أمي وهي توبخني على ما أنا نائمة عليه، والغرفة الغير مرتبة توبيخ لا نهاية له ففتحت عيناي وذهبت إلى دورة المياه أعددت نفسي لأخذ حمام ساخن كي أشعر بالراحة ولو قليل، بالفعل هممت بالدخول لدورة المياه، ثم قمت بتشغيل المياه الساخنة ووقفت تحت الصنبور "الدش" المياه تتساقط على رأسي وجسدي، وأنا هائمة في عالم أخر عقلي لا يقف عن التفكير في كل تلك الأمور التي حدثت مؤخرًا وما أنا فاعلة بداية من الفتاة حتى هذا الرقم وما حدث بالأمس .. انتفض جسدي وابتعدت عن المياه بفزع شديد وأنا أتألم من شدة سخونة المياه كأنها تغلي!! فشعرت ببعض الحروق على جسدي أثر هذا فهذا لم يحدث من قبل، بل وأيضًا لا يمكن لمسخن المياة أن يوصلها لتلك الدرجة من الغليان.!!

فتحت الصنبور مجددًا واعتدلت المياه سرعان ما تحولت للمياة الباردة حد الصقيع.!

لم أكمل فوقفت أغسل وجههي أمام المرأة وبينما أنحني برأسي لأغسل وجههي رأيت ظل أسود يقف خلفي سرعان ما تجمد الدم في عروقي، أحاول النظر خلفي كنت أدير رأسي ببطء خوفًا مما رأيت، لكن مهلًا لا يوجد أي شيء.؟
ارتديت ملابسي على عجلة من أمري والبخار يمليء المكان أتنفس بصعوبة بالغة خرجت وبينما أضع قدمي اليمنى للخروج سمعت أصوات متداخلة لكنهم يتفقون على كلمات"أراقبك" أميرة سوف تموتين".

أسرعت من خطواتي وذهبت لحجرتي وضعت قبضة يدي على قلبي كي أهدأ من روعي وأبث الطمأنينة والسكينة لقلبي الذي يكاد يخرج من موضعه.

أمشط شعري لأنصدم من الكم الهائل الذي يتساقط من خصيلات شعري الطويل.!
كدت أبكي مما رأيت، لكنني أنهيت سريعًا حتى اهتز هاتفي معلنًا عن رسالة ما فتحته على الفور لأجد رسالة من رقم غير معروف يقول" كلما تأتي مبكرًا حينها ستكون العواقب قليلة".

نظرت للساعة وجدتها الواحدة ظهرًا فقولت في قرارة نفسي" سأذهب لقد قررت ذلك وبمفردي، يجب أن أنهي هذه المهزلة اليوم حياتي أصبحت حجيم لا أعلم ماذا أصابني ولمَ تلك الفتاة وأنا بالتحديد!! لذلك يجب معرفة الحقيقة ".
قمت بعزم وأخرجت ملابسي من الخزانة" الدولاب " وارتديتها، ثم قلت لأمي بأنني ذاهبة للتمشية قليلًا ولم ترفض هذا فوقفت خلف الباب، ثم انتعلت حذائي وغادرت على الفور.

أقف أمام البناية لا أعلم أأذهب أم لا شعور يراودني بأنني يجب أن لا أفعل هذا، لكن الفضول قاتل عزيزي الإنسان، ولهذا فتحت هاتفي وعرفت العنوان من الصورة التي التقطها للمحادثة وأوقفت سيارة كي تنقلني إلى هنا هذا؛ لأنني لا أعلم أين هذه الحديقة بالتحديد.

كلما هممت بقول اسم الحديقة يقولون لي برفض" ليست وجهتنا" في المرة الرابعة توقف لي رجل كبير السن يبدوا في الخمسين من عمره يرسم الزمن خطوط على وجهه كأنه يقص حكاية حياته التي عاشها في هذه الدنيا المؤلمة القاسية.
وقفت لأقول له بجدية عن اسم الحديقة فنظر لي، ثم قال بتنهيدة  أظن أنها تعب !
-فلتصعدي  .
ركبت على الفور حينئذ ساق الرجل سيارته وغادرنا المكان بعد برهة من الوقت أظن أن المسافة ليست بالكبيرة فمر ثلاثون دقيقة فقط!
ترجلت من السيارة، وكان المكان يعج بالسكان فدخلت الحديقة المنشودة بعد قطع التذكرة دخلت للداخل، ثم ضحكت بداخلي على سذاجتي ظننت أن الحديقة مهجورة أو ربما المكان حولها لا يوجد فيه بشر ويرتعدون الناس كي لا يأتوا إلى هنا، بل أيضًا ظننت أن المكان مليء بالأشباح وكل هذه التوقعات تبخرت في الهواء؛ لأنها لا أصل لها.

بينما أسير في حديقة وجدت أناس يجلسون عائلات وأصدقاء وأطفال يركضون هنا وهناك بمرح شديد حينها علمت بأن أبسط الأشياء تبسط الإنسان وتخرجه من عناء الدنيا.

وجدت كرسي مصنوع من الخشب بطريقة أعجبتني فجلست عليه، وطالعت هاتفي وراسلت هذا الرقم كي أعرف ماذا أفعل بالتحديد.. انتظرت ثانية فأخرى فدقيقة وعندما مرت دقيقتين وجدت رقم مجهول يرن ففتحت على الفور فجاء رد من شخص وقال لي اتبعيني.
لم أفهم أتبع من فجاوبته بعدم فهم:ماذا تعني.؟
فأجابني بهدوء : سيري للأمام ستجدي فتاة ترتدي عباءة سوداء وتضع وشاح على رأسها ووتلف بيه وجهها.. اتبعيها ستأتي بكِ إلى هنا.

فعلت ما قاله، ثم رأيت الفتاة فسيرت خلفها أتتبعها كانت تسير إلى داخل الحديقة حيث المكان يصبح قليل البشر حتى انعدم وجودهم فبدأت أقلق فراسلت صديقتي بعنواني وما يحدث كنت قد جهزت هذا مسبقًا وأرسلته لها.

انتبهت أمامي وجدتها تتجه يمينًا فيسارًا، ثم دخلنا إلى ممر يتبعه كهف لم أره من قبل وضعت هاتفي في جيبي بعد أن وضعته في وضعت الإهتزاز، وفجأة لم أرى أي شيء أمامي شعرت بغشاء على عيني سوداء  وغبت عن الوعي.

استيقظت على صوت فتاة توكزني في كتفي فتحت عيني وأنا أشعر بألم في رأسي فأمسكت رأسي بيدي وأنا أتأوه من الألم الذي لا أعلم مصدره فوجدت تلك الفتاة التي رأيتها في موقف الحافلات فقمت من موضعي وأنا أحاول لمسها، لأرى هل هي حقيقية أم لا.!
فضحكت على ما أفعله وهي تقول لي بضحك : لا تحلمين الآن ستعرفين كل شيء.. أعتذر لكِ عن ما فعلته منذ قليل.
لم أعي ما تقوله جيدًا لذا قلت لها: ماذا تعنين.؟
قالت بخجل: أقصد أنني قمت بتخديرك لبضع دقائق حتى أتي بكِ إلى هنا فأنتِ لا تعلمين أن هذا المكان سري للغاية ولا يأتيه أي شخص سوا من يختارونه وأنتِ المختارة
جاوبتها بتساؤل: مختارة في ماذا.؟
الفتاة اقتربت من أذني وقالت بصوت منخفض: لمعرفة الحقيقة وكيف تم ترويضه حتى تروي القصة للجميع، لكن ليس كلها حتى لا يتأذى القاريء،  وأيضًا لأنكِ يتابعك الكثير فأكبر عدد سيعرف الحقيقة لم أختارك أنا صدقيني، بل هو تركت له حرية الإختيار.

فنظرت لها بقلق قائلة: هل هو من حاول أذيتي والعبث معي في الوقت والأصوات وكأن شخص يراقبني وكل ما حدث.؟
حينها قهقهت الفتاة بقوة وهي تحاول التحكم في ضحكاتها لتقول من بينها: لا أنا من أمرته بهذا كي تأتي؛ لأنني أعلم لو لم أفعل هذا لمَ كنتِ أمامي الآن.. ضعيني أوضح الأمر لكِ هو تحت سيطرتي لا بمكنهم فعل أي شيء دون إذني فبعض أقاربي يلقبونني بحاكمة الشيطان وهذا لأن ما فعلته ليس بالقليل.
نظرت لي نظرة ثاقبة مريبة فارتعدت أوصالي، وهي تتحرك أمامي في تلك الغرفة التي تشبه كهف كبير يتوسطها موقد من الأخشاب المشتعلة وهي أزالت الوشاح عن رأسها وتتحدث بثقة كبيرة وقوة لم أرها في حياتي.

كانت تعطيني ظهرها فباغتتني وأنا أنظر أستكشف المكان إذا بها أمامي تنظر لي بعيونها وهي تقول بحدة: لو لم أفعل هذا لكان الجميع سيسحقونني كالحشرة، لكن الآن يهابونني .
فقلت لها وأنا أريد فهم ماذا يجري هنا: هل يمكنك أن تقصِ عليّ من البداية كي أنقل قصتك، ولن أقول أي تفاصيل عن هويتك الحقيقة.

قالت وهي تجلس أمامي بوقار: حسنًا .
ثم أكملت حديثها قائلة: عندما قابلت أول مرة قلت لكِ أنا من قمت بجعل الشيطان يخرس ويكن في موضعه، بل وأيضًا قيدته وفي عينيه علامات الخوف"
كنت صادقة في كل كلمة قلتها؛ لأن عندما كنت في السابعة عشر من عمري توفت أمي.

هذا بسبب أن أمي كانت غجرية التقى بها والدي في إحدى الموالد التي يقيمها الغجر فأحبها بشدة و تزوجها أبي دون موافقة أهلة وهذا لأن أمي كانت قارئة الكف ولا يوجد لديها عائلة، لم يتقبلها أهل والدي، لكنه لم ييأس وتزوجها وغادر بعيدًا عنهم.

كانت الأمور طبيعية حتى جيت أنا إلى الحياة تقول لي أمي كنتِ مختلفة عن بقية الأطفال أشعر بأن عندك هبه من الله فكنت كل ما أريده يتحقق، لكن لكل جانب جيد جانب أسوأ فكنت أرى أشخاص سوداء تتبعني أتحدث معهم ويلعبون معي فابتعد عني الجميع، حتى في عمر الخامسة غضبت من أبي بشدة بعد أن عنفني كثيرًا وضربني ضربًا مبرحًا، فركضت لحجرتي ولم أخرج سوى على صرخات أمي التي أتت من الخارج فخرجت لأجد أبي معذب بشدة كان جسده به حروق كثيرة وأثار تعذيب ومقتول ومخنوق أيضًا نظرت حولي بصدمة سمعتهم يقولون بأنهم الفاعلين حينها رأيت نظرات الجميع لي كأنني الفاعلة، لم أتحدث لأنهم لن يصدقونني فكيف أقول لهم أنهم القتلة  ولا أحد يراهم سواي.؟

انتهت القضية ضد مجهول وأمي كانت تعلم بأن النعمة تحولت لنقمة بعد أن قلت لها ما حدث أخبرتني أن لا أخبر أحد وغادرنا من البلدة التي كنا نعيش بها بعد الحديث الذي نشب كالحريق وأصبحت حديث المدينة بأنني القاتلة وأنني لست بشرية بل ساحرة لعينة.

كيف أقول لهم بأنني لست الفاعلة فكيف أقتل والدي كيف كنت أبكي بشدة، فغادرنا وذهبنا إلى بلد أخرى اختفت الخيالات،  كانت أمي تعمل كي نستطيع العيش.

في اليوم الذي أتممت فيه السابعة عشر من عمري رأيت أُناس يقتحمون منزلنا الصغير رجل ذو وقار ومعه رجال ضخام كسروا الباب أثناء هذا  اختبئت أسفل الأريكة  دخلوا عنوة، ثم جلس هو علي الأريكة التي أختبيء خلفها بعد أن جعل الرجال يفتشون المنزل في تلك اللحظة دخلت أمي المنزل ورأت ما حدث فقالت له بقوة كأنها تعلمه جيدًا.
-ماذا تريد.؟
أجابها بهدوء وهو يضع قدم فوق الأخرى: الحقيقة.
أجابته أمي بإنفعال: لست الفاعلة أقسم لك.
وقف في تلك اللحظة وهو يقترب من أمي ويقول بشر: حق ابني سأخذه اليوم الأيام تمضي وأنتِ تختبئين واليوم عرفت أين أنتِ.
ثم أشار لرجاله بإمساك أمي وجلس هو في موضعه مجددًا فضرب أحد الرجال أمي التي سقططت على وجهها  لمحتني أمي فأشارت لي بعينها ألا أصدر أي صوت.. فأمسكوها رجلين من ذراعيها كالمذنبين وأجلسوها على ركبتيها أمام هذا الرجل الطاغي الذي حفظت وجهه جيدًا.

قال لها : أخذتي ابني منا بعد أن قمتِ بسحره وأنجبتم فتاة، لكن مهلًا أين هي.؟
بصقت أمي على وجهه وهي تقول بسخرية: لن تحصل عليها ولن تأخذها معك مهما حدث.
فضربها على وجهها بقوة مما جعل أنف أمي ينزف حاولت تمالك نفسي، وقال لها : أيتها العاهرة سأقتلك على كل ما فعلتيه.
هنا دوى صوت طلقات نارية اخترقت جسد أمي التي كانت تنظر لي بعيونها تحاول ألا أفعل أي شيء.

ثم سقطت على الأرض وهي تنزف الكثير من الدماء أفرغ بها مسدس كامل أتتخيلين.؟

وغادروا المكان بعد أن شعروا بأن الجيران قد تأتي في أي لحظة خرجوا هاربين من النافذة وهذا لأننا في الطابق الأول سهل الخروج دون أي خدوش.

من بعدها كنت أريد الإنتقام خرجت من موضعي وجلست بجوار جثة أمي ووعدتها بأن أجعلهم يزحفون ويتمنون الموت ولا يمكنهم الحصول عليهم.
وجلست أبكي بقوة حتى أتت الشرطة والجيران ولم أتفوه بكلمة فاقترب الجميع مني يواسونني ومرت الأيام وعاد مجددًا يسير معي أصبحت أكثر قوة ونفوذ الجميع يهابونني حتى الشيطان لا يمكنه فعل شيء دون إذني أصبح تحت إشارتي جميعهم كنت أراهم.

عندما كنت بعمر العشرين دخل والد أبي منزله أو ما يسمى منزل النزوة حيث جميع علاقاته المشبوه، وجرائمة أصبحت أعرف عنه ما لا يعرفه هو عن نفسه.

هو لم يراني من قبل يبحث عني ولا يجدني على الرغم من أني قريبة جدًا منه لكن هذا هو ما يسمى بالسيطرة على الجميع وتحركهم كأنهم عرائس ماريونيت.

في تلك الليلة ذهبت إلى منزله وعندما دخل مع فتاة أخرى ووجدني طردها على الفور وانتبه لي  كنت أعلم بأنه حيوان في هيئة بشر حاول العبث معي، لكنني كنت أقوى استدرجته حتى جئنا إلى هنا في هذا المكان بعد أن قلت له فلتأتي لبيتي وبالطبع وافق على الفور رجل دنيء لا أعلم كيف يصف أمي بالعاهرة وهو يخجل الحيوان فعل ما يفعله.

جعلتهم يقيدوه نفس الوضع التي كانت أمي عليه جعلوه يرى أسوأ مخاوفه كان يتمنى الموت ولا يحصل عليه دون تعذيب فقط تركته لعقله وتهيؤاته استمر التعذيب شهور كنت أعطية بعض رفات الخبز كي يصمد أكثر وأستلذذ في تعذيبة حتى مات لم يتحمل المزيد تجلط الدم وانفجر أحد شراينه وتمزق في شرايين القلب وعدة أمور أخرى كل هذا دون أثر تعذيب على جسده فالعقل أقوى تعذيب للإنسان.

أما زوجتة فأخطى الشيطان وقتلها دون إذني فجعلت بقية أتباعي يقيدونه وكان يتوسل لي بأن أعفو عنه نظرات الخوف كانت على وجهه يعلم من أكون جيدًا وبعد عدة أيام عفوت عنه لأنه يستحق هذا، فهو ليس كتلك اللعينة التي علمت بأنها حاولت تسميم أمي عدة مرات قبل أن يتم الزفاف.
____
انتهت مما تقوله هذا جزء منه فقط وليس كله وعدتها بنشر ما اتفقنا عليه فقط على الرغم من أن التفاصيل اقشعر لها بدني وأصابتني بالرعب الشديد. فعدت لمنزلي ومر اليوم بسلام وكتبت قصتها آلتي أعجبت الكثير والكثير فلكل بداية نهاية وهذه كانت النهاية، لكن لم أكن أعرف أن لكل نهاية بداية وما حدث كان النهاية التي يليها البداية..

لو وصلت لهنا فشكرًا لقرائتك متنساش تعمل ريأكت وكومنت  كتشجيع ليا ♥️ وشير عشان أكبر عدد ممكن يشوف ♥️
اعمل متابعة للأكونت عشان يصلك كل جديد، واعمل دعوة لأصحابك.♥️ 

#حاكمة_الشيطان
#الجزء_الرابع_والأخير
#المرعباتيه
#أميرة_حسان

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-