رواية خداع أنثى بقلم دودو محمد الفصل الاول

رواية خداع أنثى

رواية خداع انثى بقلم دودو محمد

 الفصل الاول

مساء الورد🌹ع احلى جروب👩‍👩‍👧‍👦👩‍👩‍👧ف الارض🌍

ان شاء الله هنزلكم رواية جديدة اتمنى تنول رضاكم واعجابكم وتفاعلاتكم

خداع انثى بقلم دودو محمد

"المقدمه"

بين الحب والشهوة خيوط متشابكة إذا هوى القلب تشبعت شهواته، وإذا تتبع شهواته أضاع الحب ونبضاته

"خداع انثي"

"تعريف الاشخاص"

عائلة مدحت 

مدحت الدسوقي / يبلغ من العمر الخامسه والخمسون عاما رجل اعمال كبير ورجل سياسي مشهور 

سهير العشماوي /تبلغ من العمر خمسون عاما ربة منزل 

رائد مدحت الدسوقى/ يبلغ من العمر التاسعه وعشرون عاما تخرج من كلية الحقوق عاطل عن العمل وحيد والديه 

..........................................................

عائلة خالد 

خالد الاسواني / يبلغ من العمر ستون عاما عاطل بالبيت

امينه وافي/تبلغ من العمر سبعه وخمسون عاما ربة منزل لا تعمل 

هشام خالد الاسوانى/ الابن الأكبر يبلغ من العمر ثلاثه وثلاثون عاما لم يكتمل تعليمه عاطل عن العمل 

اسلام خالد الاسواني/ الابن الأوسط يبلغ من العمر التاسعه وعشرون عاما تخرج من كلية التجاره ويعمل بأحدى الشركات الصغيره گ محاسب

رقيه خالد الاسواني / الابنه الاصغر لكنها من ام أخرى تبلغ من العمر اربعه وعشرون عاما لم تكتمل تعليمها  وتجلس بالبيت.

............................................................

بقلمي #دودومحمد

"خداع انثي"1

رائد&رقيه

"البارت الاول"

فى إحدى الاماكن الشعبيه اجتمع مجموعه من رجال الأعمال ورجال الحي والمسؤولين بمجلس النواب عن هذه المنطقه حتى يتم ترميم وتجديد  المنطقه بالكامل بعد أن اشتكى سكان هذه المنطقه من صعوبة المعيشه فى هذا المكان 

وقف شاب فى أواخر العشرينات بتذمر وبجواره صديقه زفر بضيق وقال

رائد :- انا مال امي بالصداع ده كله بابا صمم أن أنزل علشان أظهر من المهتمين بالمنطقه والكلام ده كله علشان عايز ينزلنى الانتخابات السنه الجايه والناس تحبنى وتختارنى انا مليش فى السياسه أمته يفهم أن انا غيره مش علشان هو ليه فى السياسه ابقى انا زيه وبحبها 

أجاب عليه صديقه بضيق وقال 

اسر:- نفس الحال وحياتك مش عايزين يقتنعوا أن احنا غيرهم وطريقنا غير طريقهم ومهما نكلمهم مش بيسمعوا صوتنا لما الواحد زهق 

رد عليه بنبره مختنقه وقال 

رائد :- انا زهقت وعايز امشى بقى نروح نفك نفسنا مع بنتين حلوين ينسوا الواحد القرف ده 

اقترب منه وقال بصوت هامس 

اسر :- اصبر اهى هانت شويه ونمشي 

وبعد وقت طويل انتهوا اقترب من والده وقال بضيق 

رائد :- عايز منى حاجه بقى همشي انا وأسر 

رد عليه بغضب وقال 

مدحت :- مستعجل علشان تروح تصيع زى كل يوم ومشوفش وشك غير الصبح 

زفر بضيق وقال 

رائد :- يا بابا انا مش بنفذ اللى انت عايزه منى وخلاص سيبنى اعيش حياتى براحتى بقى 

صر على أسنانه بغضب ونظر حوله بالمكان واقترب أكثر له وقال 

مدحت :- انا زهقت من قرفك ده والاخبار اللى كل يوم تتنشر فى المجلات عنك وعن علاقتك المشبوهة وانا بدفع دم قلبى علشان اخليهم يحذفوا الاخبار دى من عندهم 

حرك رأسه بضيق وقال 

رائد :- امممم ابتدينا موال كل يوم انا ماشي سلام وتركه وأمسك ذراع أسر وذهبوا صعدوا السياره 

نظر له بأستغراب وقال بتساؤل 

اسر :- مالك يا ابنى متعصب كده ليه 

رد عليه بضيق وقال 

رائد :- يعنى انت مش عارف كلام بابا الواحد زهق والله بفكر اسيب ليهم البيت واعيش فى بيت لوحدى علشان ارتاح من زنهم امى كل يوم مش هنفرح بيك بقى يا ابنى نفسى اشيل ابنك قبل ما اموت وابويا كل اللى يهمه اخبارى والفلوس اللى بيدفعها علشان يتستروا على الفضايح بتاعتى وان اترشح فى الانتخابات السنه الجايه

تعالت ضحكاته وقال 

اسير :- وايه يا ابنى الجديد فى كده كلهم واحد والله ما انت بتشوف امى وابويا بيعملوا معايا ايه كبر وفكك من كلامهم وروق كده احنا لسه الليل فى أوله امشى يلا 

أدار رائد السياره وتحرك بيها سريعا وظل يزيد فى السرعه ولكنه اتصدم عندما سمع أحد يتأوه بشده من الخلف أوقف السياره فاجئه ونظر لأسر وقال بتساؤل 

رائد :- انت سمعت اللى انا سمعته 

أومأ رأسه بالتأكيد وقال

أسر :- ايوه سمعت صوت واحده ونظروا الاثنين بالخلف وجدوا فتاة فى  منتصف العشرينات جحظت عينيهم بصدمه وقال بتساؤل 

رائد :- انتى مين وازاى ركبتى العربيه 

صعدت بجسدها على المقعد وجلست بهلع ونظرت لهم بتوتر وقالت 

-ا ا انا رقيه عندها اربعه واتنين ورقيه كانت عايزه تنام ونامت هنا 

نظر لها بأستغراب وقال 

رائد :- انتى بتتكلمى كده ليه 

رد عليه صديقه وقال 

اسر:- دى شكلها عبيطه طريقتها بتقول كده 

ردت عليهم بغضب وقالت 

رقيه :- رقيه مش عبيطه رقيه نامت شويه فى العربيه بتاعتك انت 

نظر إلى جسدها الممشوق ثم نظر إلى أسر وقال 

رائد :- ايه رأيك البت دى جسمها نار ومحدش هيسأل عليها 

نظر لها بتقزز وقال برفض 

اسر :- لا يا عم انتى شايف منظر هدومها عامله ازاى ما البنات على قفا من يشيل وانضف واحسن منها 

رد عليه بتوضيح وقال 

رائد :- ما انا عارف ان البنات على قفا من يشيل بس جسم البت دى مختلف ناااار ولو على هدومها حمام سخن ونعقهم وتبقى ليله فل 

رد عليه بالرفض التام وقال 

اسر :- لا يا عم دى مش ذوقى ولا نوعى المفضل حلال عليك انت بس خلى بالك لتكون حراميه ولا حاجه 

ظلت تنظر لهم بترقب وشعرت بخوف شديد من حديثهم ابتلعت ريقها بتوتر وقالت 

رقيه :- انتو عايزين تعملوا فى رقيه قلة أدب عيب هتروحوا النار 

تعالت ضحكات أسر وقال 

-قابل يا عم بتقولك قلة أدب وهتروح النار فكك منها اسمع كلامى وارميها فى الشارع ونظر لها وقال 

-غورى يا بت انزلى يلا من العربيه 

ردت عليه بضيق وقالت 

رقيه :- رقيه مش هتنزل من العربيه علشان مش هتعرف تروح لوحدها وبعدين رقيه عايزه تاكل بطنها فاضى خالص 

زفر بضيق وقال بتهكم

رائد :- وقصر الهانم فين !؟ 

حركت رأسها بالنفى وقالت

رقيه :- انا اسمى رقيه مش هانم وبعدين رقيه مش عندها قصر رقيه بتنام فى الشارع جنب بيت عم محمود 

تكلم بغضب وقال 

رائد :- طلعتى لينا منين بس قفلتى اليوم 

رد عليه سريعا وقال

اسر :- يا عم نزلها من العربيه وكبر دماغك خلينا نلحق الليل من أوله 

نظر لها نظره مطوله وهبط من السياره وفتح باب السياره الخلفى وامسكها من ذراعها وارغمها على النزول وقال 

رائد :- انا شاكك فيكى اصلا انتى عرفتى تفتحى باب العربيه ازاى وازاى عرفتى تهربى من كل الحرس اللى كانوا واقفين 

نظرت له بدموع وقالت 

رقيه :- رقيه مش بتكدب رقيه ركبت العربيه علشان تنام علشان كان فيه رجاله كتير اوى ورقيه معرفتش تنام منهم 

نظر لها بغضب وقال 

رائد :- بتكدبي ولا مش بتكدبى دى حاجه متخصنيش وصعد سيارته وتحرك بها وتركها 

نظر له أسر وقال بأستغراب 

-البنت دى غريبه ازاى دخلت العربيه؟! استنى صحيح افتكرت احنا لما نزلنا من العربيه مقفلناش قفل العربيه وكانت العربيه واقفه بعيد عن باقى العربيات علشان كده مكانش فيه حرس عندها 

وقف فاجئه بالسياره ونظر إلى أسر وقال 

رائد :- البت دى جسمها داخل دماغى اوى وشكلها محدش لمسها قبل كده يعنى انا هكون اول واحد يستمتع بي لحد ما ازهق وابقى ارجع ارميها تانى فى الشارع وكمان ملهاش أهل يسألوا عليها ولا يعملوا مشاكل زى البنات اللى عرفتهم قبل كده وكمان دى عبيطه يعنى لا عارفه انا مين ولا ابن مين 

رد عليه بضيق وقال 

اسر :- وافرض انها طلعت حراميه وبتعمل كده علشان تسرقك

رد عليه بعدم اهتمام وقال بثقه 

رائد :- متخلقتش لسه اللى تضحك عليا وبعدين انا هخدها فى الشقه بتاعتى اللى بضحك فيها على البنات وهقفل عليها الباب كويس اوى مش هخليها تعرف تهرب من المكان ده 

نظر له بعدم رضا وقال 

اسر :- انت حر انا حذرتك وبراحتك بقى 

نظر له بعدم اهتمام وهبط من السياره سريعا وعاد إلى المكان المتواجده به رقيه لكنه لم يجدها نظر حوله بالمكان وزفر بضيق وقال 

رائد :- نبر فيها اسر اهى البنت اختفت تلاقى حد غيرى اخدها ونظر مره اخرى حوله وتحرك ببطئ اتجاه السياره ولكنه تفاجئ بصوت رقيه وهى  تبكى نظر بأتجاه الصوت تحرك سريعا وجدها تجلس بجانب الحائط خائفه وتبكى اقترب منها ومد يده لها وقال

-تعالى معايا يا رقيه 

نظرت إلى يده وقالت من بين شهقاتها 

رقيه :- رقيه مش تيجى معاك انت وحش ورميت رقيه فى الشارع وسبتها جعانه 

أبتسم لها وقال 

رائد:- خلاص تعالى وهأكلك 

نظرت له بعدم تصديق وقالت 

رقيه :- بجد 

أومأ رأسه بالتأكيد وقال 

رائد :- بجد 

نهضت من على الأرض سريعا وتحركت معه بأتجاه السياره 

فتح الباب ونظر إلى أسر وقال 

رائد :- انزل 

نظر له بأستغراب وقال 

اسر :- انزل !! ليه 

رد عليه وقال بتوضيح

رائد :- انزل من العربيه واركب اى تاكسي ولا اتصل بالسواق يجيب ليك العربيه بتاعتك 

نظر له بضيق وقال 

اسر :- قد ايه انت واطى بتبيع صاحب عمرك علشان واحده زى دى 

رد عليه بعدم اهتمام وقال 

رائد :- وايه الجديد يا ابنى ما انا طول عمرى واطى ومعاك انت بالذات انزل يلا اخلص 

هبط من السياره وقال بضيق 

اسر :- مش مسامحك يا رائد يا ابن ام رائد وابتعد عن السياره 

نظر إلى رقيه وقال 

رائد :- اركبى يلا 

ابتلعت ريقها بتوتر وقالت 

رقيه :- انت اسمك رائد 

أومأ رأسه بالتأكيد وقال 

رائد :- ايوه اسمى رائد 

ردت عليه سريعا وقالت 

رقيه :- طيب رائد مش  هيأكل رقيه بطنى جعانه

أبتسم لها وقال 

رائد :- اه طبعا هأكلك بس الاول نروح البيت تخدى حمام سخن وتغيري هدومك اللى مش نضيفه دى وبعد كده هاكلك احلى اكل 

ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم

رقيه :- ب ب بيت رقيه مش عايزه تروح بيت رقيه عندها الشارع بتنام فيه رقيه عايزه تاكل بس 

اقترب منها وحرك يده على جسدها وقال 

رائد :- لا لازم نروح البيت علشان مينفعش رقيه تنام فى الشارع حد يجى يضحك عليها فى البيت فيه اكل كتير حلو وهدوم كتيررررر اوى جميله مقاسك ومايه سخنه ولعب كتير اوى 

نظرت له بسعاده وقالت 

رقيه :- الله لعب كتير رقيه بتحب اللعب اوى اوى 

حرك يده على ظهرها وقال 

رائد :- يلا طيب اركبى العربيه علشان اوديكي عند اللعب 

صعدت السياره سريعا واغلق رائد الباب وتحرك بالاتجاه الآخر وصعد أمام المقود وقاد السياره سريعا إلى الشقه الخاصه به 

............................................................

فى إحدى الحارات الشعبيه بها عقار قديم جداره متشققه من مرور الزمن عليه به شقه متواجد بها اثاث قديم ومتهالك وبه عائله متكونه من اربع أفراد الاب والام وشاب فى أوائل الثلاثينات وشاب فى أواخر العشرينات نظر الاخ الاكبر والشرار يتطاير من عينه وقال بغضب 

هشام :- وربنا ما هسيبها هدور عليها واقتلها فضحتنا كلنا الوس** انا مش عارف اورى وشي ازاى لناس فى الحاره 

تكلمت بغضب وقالت 

امينه :- منها لله فضحتنا كلنا دى بنت عايزه كسر رقابتها اكيد هربت قبل كتب الكتاب علشان معيوبه تلاقى حد من الشباب ضحك عليها وخافت احسن ما تتكشف عملتها 

رد عليهم الاخ الأصغر وقال بغضب 

اسلام :- كفايه بقى تظلموا فيها هى هربت علشان مش موافقه على العريس اللى قد ابوها وانتوا غصبتوا عليها تتجوزوا علشان فلوسه واحده عندها اربعه وعشرين سنه تتجوز راجل عنده ستين سنه ليه ده أكبر من ابوها كمان 

هدر به بغضب وقال 

هشام :- اخرس انت ، دى فج** 

الراجل فيه ايه يعنى تتعايب ما على قلبه فلوس قد كده وكلها كام سنه ويموت وكانت هتورث ملايين من وراه وسعتها كانت تقدر تتجوز شاب فى سنها وكانت هى هتستفاد واحنا كمان هنستفادوا ونقب شويه على وش الدنيا ونخلص من ام الفقر ده ، ده انا الاقيها بس ومش هرحمها 

نظر إلى والده وقال بضيق 

اسلام :- انت ساكت ليه يا بابا اتكلم قول حاجه بلاش سكوتك ده اللى ضيع رقيه مننا 

رد عليه بقلة حيله وقال 

خالد:- هقول ايه يا ابنى لله الامر من قبل ومن بعد حسبى الله ونعم الوكيل وتركهم ودلف غرفته 

نظر لهم بغضب وقال 

اسلام :- حرام عليكم كفايه ظلم فيها هى علشان مش بنتك تعملى فيها كده بتنتقمى من جواز بابا من امها فيها من يوم ما امها ماتت واخديها وانتى مشرباها المر وانت طول النهار تحكمات فيها وضرب ليل ونهار على الفاضى والمليان ارحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء والله العظيم اترحمت منكم يمكن نومها فى الشارع وسط الكلاب ارحم منكم فى البيت منكم لله حسبى الله ونعم الوكيل فيكم انا هدور عليها وأقسم بالله لو لاقيتها ما هخليكم تلمسوا شعره واحده منها وتركهم ودلف غرفته 

نظر له بضيق وقال

هشام :- عجبك اللى ابنك بيعملوا ده يا اما 

نظرت له بعدم اهتمام وقالت 

امينه :- سيبك منه، دور عليها كويس وحاول تلاقيها فى اسرع وقت وانا هكلم الراجل واطلع ليه اى عذر اخليه يأجل شويه كتب الكتاب لحد ما نلاقيها الراجل ده مش لازم يضيع من أيدينا ده كنز هناخد من وراه قد كده 

أبتسم لها بشر وقال 

هشام :- ياااااه يا اما كنا خلاص هنطلع من ام الفقر ده ونقب على وش الدنيا 

ربت على ظهره وقالت بشر 

امينه :- لاقيها بس وكل حاجه هتبقى زى الفل 

............................................................

عند رائد ورقيه 

وصلوا الاثنين إلى الشقه وفتح رائد الباب ونظر لها بأبتسامه وقال 

-ادخلى يا رقيه 

ابتلعت ريقها بتوتر ونظرت إلى الداخل بخوف ونظرت له بتردد وحركت رأسها بالرفض وقالت 

رقيه :- ل ل لا رقيه عايزه تمشي 

نظر لها بأستغراب وقال 

رائد :- ليه بس مش انتى جعانه !؟ طيب مش عايزه تلعبى باللعب اللى جوه 

نظرت له بقلق واومأت رأسها بالطاعه وتحركت ببطئ شديد وقدم مرتعشه ودلفت إلى الداخل 

أبتسم بشر وتحرك خلفها واغلق الباب 

انتفضت مكانها بخوف ونظرت إلى الباب بقلق وشعرت بيد رائد تتحرك على ظهرها ابتعدت سريعا وقالت 

رقيه :- ا ا ايه رائد عايز يعمل ايه فى رقيه 

أبتسم لها بتوتر وقال 

رائد :- ها ولا حاجه امشى يلا اقعدى هنا لحد ما ادخل اجبلك هدوم علشان تخدى شاور دافى كده علشان تفوقى 

ابتلعت ريقها بصعوبه وأومأت رأسها بالموافقه 

تركها ودلف أحدى الغرف نظرت إلى أثره وقالت بخوف 

رقيه :- نهار مش فايت ايه اللى انا وقعت نفسى فيه ده شكله مش ناوى على خير انا غبيه مكانش لازم اجى معاه ثم صمتت لحظه وقالت بقلة حيله 

-كان لازم الاقى مكان استخبه فيه علشان هشام ومرات أبويا محدش فيهم يعرف يوصل ليا انا لازم احمى نفسي منه على قد ما اقدر وفى نفس الوقت افضل عايشه فى المكان ده لانه أمن مكان ليا وفى ذلك الوقت وجدت رائد يخرج من باب الغرفه ومعه ملابس فاضحه يعطيها لها قائلا 

رائد :- خدى دول يا رقيه ادخلى خدى شاور بس كويس اوى ولو فيه حاجه كده ولا كده عندك حاجات جوه خاصه بالبنات استعمليها عايزك تلمعى كده وبعد كده البسى دول واطلعى اكون حضرت العشا 

جحظت عينيها بصدمه وقالت بتلعثم

رقيه :- ا ا ايه ده رقيه مش بتلبس حاجه وحشه زى كده رقيه البس فستان او البس ترنج لكن ده لبس قليل الادب مش ينفع رقيه تلبسه 

أبتسم لها بتوتر وقال 

رائد :- بس رائد مش عنده لبس غير كده خديه بس والبسيه هيبقى تحفه عليكى 

حركت رأسها بالنفي وقالت 

رقيه :- رقيه مش البس كده رقيه مش تدخل الحمام غير لو جبت حاجه تانيه وجلست مره اخرى على الأريكة 

نظر لها بغضب وزفر بضيق وعاد مره أخرى إلى الغرفه 

رمقته بغضب وقالت 

رقيه :- بنى ادم سافل ومش متربي ودماغه وس**

بعد عدة ثوانى عاد رائد ومعه ملابس مقبوله إلى حدا ما وقال بضيق 

رائد :- حلوين دول 

اخذتها منه ونظرت لهم بعدم رضا وقالت 

رقيه :- هما مش يعجبوا رقيه بس احسن من غيرهم وبحثت بعينيها بمكان وقالت بتساؤل 

-رقيه مش تعرف فين الحمام 

أشار بأصابعه إلى المرحاض وقال 

رائد :- اهو امشى على طول زى ما انتى كده 

اومأت رأسها بالموافقه وتحركت بأتجاه المرحاض ودلفت إلى الداخل وأغلقت الباب بأحكام ونظرت حولها لتتأكد من عدم وجود كاميرات مراقبه بالمكان ولكنها اكتشفت فعلا وجود عدد ثلاث كاميرات تنهدت بضيق وتحركت بأتجاه الكاميرات ووضعت شئ عليهم حتى تحجب الرؤية عن رائد ونزعت ملابسها ونظرت إلى المرحاض بسعاده وقالت 

رقيه :- المكان ده اكبر من الشقه اللى كنت عايشه فيها ده انا لو عليا كنت عيشت فى الحمام ده مدى الحياه وبدأت تستحم بالماء الدافئ وتستنشق روائح الزجاجات المتواجدة بأستمتاع ووضعت منه على شعرها ومن زجاجه أخرى على جسدها وغسلته بالماء واستنشقت رائحة جسدها بسعاده وأغلقت الماء وارتدت الملابس ونظرت إلى جسدها بعدم رضا وبحثت على شئ ترتديه فوق هذه الملابس الغير مرضيه وجدت قميص ابيض خاص برائد ابتسمت بسعاده وارتدته فوق الملابس وصل إلى ركبتيها و أخفى جسدها جيدا وخرجت من المرحاض وتحركت بأستغراب فى المكان حتى سمعت صوت ضجيج يأتى من الداخل تحركت بأتجاه الصوت وجدت رائد يقف بالمطبخ يحضر الطعام 

شعر رائد بصوت خطواتها نظر خلفه وجحظت عيناه بصدمه وقال 

-ايه اللى انتى عاملاه فى نفسك ده 

ردت عليه بتوتر وقالت 

رقيه :- رقيه سقعانه 

رد عليها بتهكم وقال 

رائد :- سقعانه فى أغسطس غريبه دى عموما ماشى ماشى كله هيتقلع دلوقتى يلا انا حضرت الاكل 

ابتلعت ريقها بقلق وابتسمت له بتوتر وجلست على المقعد امام الطاوله 

جلس على المقعد المقابل لها ووضع لها الطعام بالطبق الخاص بها وقال

رائد :- يلا يا رقيه كلى 

اومأت رأسها بتوتر وبدأت تتناول الطعام تحت نظرات رائد الشهوانيه لها نظرت لها وقالت 

رقيه :- رائد بيبص لرقيه كده ليه رقيه مش عارفه تاكل وحد بيبص ليها كده 

أبتسم لها وقال 

رائد :- رائد معجب برقيه اوى علشان كده مش قادر يشيل عينه من عليها سبحان من خلق الجمال ده كله 

الكلام وقف بحلقها وقالت 

رقيه :- رقيه مش تحب حد يقول ليها كلام ح ح حلو 

أومأ رأسه بأبتسامه وقال 

رائد :- رائد هيسكت مش هيقول حاجه تانيه لرقيه يلا كملى اكلك وبدأ يتناول الطعام 

وبعد عدة دقائق انتهوا من الطعام ووضع رائد الاطباق بالحوض ونظر إلى رقيه وقال

-قومى يلا علشان تنامى

نظرت له بصدمه وقالت 

رقيه :- ر ر رقيه مش هتقوم رقيه تنام كده وهى قاعده 

أبتسم على كلامها وقال 

رائد :- ازاى هتنامى وانتى قاعده لازم تنامى على السرير 

حدقة به بعدم تصديق وقالت 

رقيه :- سرير لا رقيه مش تنام على السرير رقيه مش بتنام اصلا وحتى شوف عيون رقيه مفتوحه خالص اهو 

تعالت ضحكاته وقال 

رائد :- فيه حد مش بينام خالص فى حياته لازم ننام قومى يلا وأمسك ذراعها وارغمها على الوقوف 

ابتعدت عنه سريعا وقالت 

رقيه :- ر ر رقيه عايزه تلعب رائد وحش ضحك عليها وقال عنده لعب كتير 

أبتسم لها وقال بنبرة هادئه 

رائد :- رائد مضحكش على رقيه فيه لعب كتير اوى جوه فى الاوضه يلا يا رقيه يلا امشي معايا

 

تحركت بقدم مرتعشه حتى وصلت امام باب الغرفه وابتعدت عنه سريعا وقالت

رقيه:- رقيه مش عايزه تنام 

أغلق عينه وحاول أن يهدأ وقال 

رائد :- لا ما احنا مش هنام احنا هنلعب انا وانتى باللعب اللى جوه فى الاوضه وأمسك يدها وارغمها على التحرك معه وفتح الباب ودلفوا إلى الغرفه 

ابتعدت سريعا وقالت 

رقيه :- رائد كداب الاوضه مش فيها لعب انت تضحك على رقيه 

اقترب منها وقال 

رائد :- احنا هنلعب انا وانتى لعبه بس من بتوع الكبار وحاول أن يقبلها 

دفعته بعيد عنها وركضت إلى خارج الغرفه سريعا ودلفت المرحاض وأغلقت الباب عليها بأحكام 

ركض خلفها وطرق على الباب بغضب وقال 

رائد :- رقيه افتحى الباب احسنلك 

ردت عليه من الداخل وقالت 

رقيه :- رقيه مش هتفتح لرائد علشان هو عايز قلة أدب وهيدخل النار 

زفر بضيق وقال 

رائد:- افتحى بقولك بدل ما اكسر الباب عليكى 

تكلمت بخوف وقالت 

رقيه :- ر ر رقيه مش هتفتح 

ركل الباب بقدمه وقال بغضب 

رائد :- كده طيب اطلعى بره الشقه خالص انا غلطان ان مسمعتش كلام اسر وضيعت وقتى عليكى على الفاضى اطلعى بره بيتى بقولك 

نظرت إلى الباب بتوتر وحركت يدها ببطئ اتجاه مفتاح الباب وبدأت تفتحه ووضعت يدها على مقبض الباب وقبل أن تفتحه سمعت صوت جرس الباب نظرت بأستغراب فتحت الباب ثقب صغير ونظرت منه إلى الخارج وجدت رائد يبتعد عنها ويتجه إلى باب الشقه وفتح الباب وجحظت عينيها بصدمه عندما سمعت رائد يقول........

.............................................................

بقلمي#دودومحمد

تعديل المقال