"خداع انثي"3
رائد&رقيه
"البارت الثالث"
خرج رائد من الفيلا بغضب شديد واوقف سيارة اجره وصعد بها وقال لسائق العنوان وتحركت السياره إلى هذا المكان وبعد عدة دقائق وصل أسفل العقار المتواجد به صديقه نظر له بأشمئزاز وهبط من السياره واعطى السائق الاجره وصعد الدرج بصعوبه حتى وصل إلى الطابق المتواجد به الشقه ضغط على زر الجرس وانتظر أحد يفتح له وبعد عدة ثوانى فتح له صديقه ونظر له بصدمه وقال
ماجد:- رائد !! ده ايه الزياره الغريبه دى اول مره تحصل من يوم ما عرفتك
رد عليه بضيق وقال
رائد :- ممكن اقعد عندك يومين بس لحد ما اتصرف واشوف مكان تانى اقعد فيه
رد عليه بأستغراب وقال
ماجد :- اه طبعا وعلى حظك امى وابويا واختى مسافرين يومين البلد علشان فرح ابن خال ابويا ادخل ادخل احكيلى ايه اللى حصل
دلف إلى الداخل ونظر بضيق بالمكان وجلس على الأريكة بأشمئزاز
نظر له وقال بتساؤل
ماجد:- تشرب ايه ؟
رد عليه سريعا وقال
رائد :- لالالا شكرا مش عايز حاجه
جلس بجواره وقال
ماجد :- قولى بقى ايه اللى حصل اللى خلى ابن الناس الاغنيه يسيب الفيلا والعز ده كله ويجى يعيش فى مكان زى ده
زفر بضيق وقال
رائد :- مافيش بابا صمم أن أنزل الشركه رفض، اخد منى كل حاجه وسيبت ليه البيت ومرضتش اروح عند اسر علشان متأكد أن هو هيسأل ابوه عليا وهيعرف أن انا عنده انا عايزه يدور عليا وميعرفش يوصل ليا علشان يبطل أوامره اللى كل شويه يصدرها دى ويبطل يعاملنى زى الطفل الصغير وعايز يمشينى على كلامه انا متأكد أن ماما مش هتسكت وهتفضل تترجاه أنه يرجعنى بس انا هخليه يدوخ كده وميعرفش يوصلى
نظر له بأستغراب وقال
رائد :- يا ابنى انت هو فيه حد لاقى اشغال، غيرك هيموت ويشتغل انشالله لو فراش فى شركة ابوك وانت مش عجبك انه عايزك تنزل الشركه واكيد طبعا هتبقى رئيس مجلس الاداره او على الاقل النائب ليه يعنى قاعد طول النهار على مكتبك مش بتعمل حاجه ده انت مفترى والله ياريت كان عندى اب زى ابوك ده بس نقول ايه يدى الحلق للى بلا ودان
رد عليه بضيق وقال
رائد :- وانا انزل ليه الشغل واتعب نفسي من دلوقتى مليش انا فى جو الشركات ده واصحى بدرى وانام بدرى واجتماعات وصداع ملوش نهايه مافيش احلى من عيشت الحريه اصحى براحتى وأخرج بليل مع اصحابى نقضى الليله مع البنات ارجع الصبح انام وأقوم براحتى هى دى الحياه اللى تتعاش بجد مش تقولى شغل وكلام فاضى
حرك رأسه بعدم رضا وقال
ماجد :- والله العظيم ده انت اخرتك سوده انا اه بخرج معاكم بس مش على طول والحمد الله مليش فى جو البنات انا أخرى اشرب كاسين وخلاص إنما انت وأسر وباقى الشله فاسدين وهتوقعوا فى شر اعمالكم
تكلم بعدم اهتمام وقال
رائد :- يا عم انت طول عمرك معقد من ايام الكليه وبعدين مين المجنون اللى بيقول اخرت البنات سوده دى اخرتها متعه ما بعدها متعه جرب مره واحده بس وصدقنى هتحب الموضوع اوى
حرك رأسه بالرفض وقال
ماجد:- يا عم رائد انتوا ناس معاكم فلوس ومش عارفين تودوها فين إنما أنا واللى زى بنقضى نص يومنا نوم علشان منحسش بالجوع تقولى بنات ومش عارف ايه يا عم انا عندى اخت واخاف يتعمل فيها اللى انا هعمله فى بنات الناس
تعالت ضحكاته وقال
رائد :- بنات ناس مش بقولك عبيط وعلى نياتك مافيش بنت ناس كلهم زى بعض عايزين الراجل اللى يمتعهم ويقولهم كلمتين حلوين ويترموا فى حضنه على طول كلهم بنات واقعه ومقبلتش فى حياتى بنت واحده محترمه وتستاهل، الصنف ده كان زمان ايام امى وامك كانوا محترمين وبنات ناس بجد إنما دلوقتى كلهم بنات كل**
رد عليه بغضب وقال
ماجد :- مش كلهم يا رائد عندك اختى اهى متربيه وواثق من أخلاقها وان عمرها ما سمحت لشاب يتخطى حدوده معاها ويوم ما حبت واحد وحبها جه دخل من الباب وطلب ايديها وخطبها صوابع ايدك مش زى بعض زى ما فى الوحش فيه الكويس يمكن لسه مقابلتش بنت محترمه بس فيه كتير اوى وبعدين انت عايز تلاقى بنت محترمه ازاى فى المكان اللى بتروح فيه ده دول كلهم برخصه وبتدفع ليهم علشان تقضى ليله معاهم وزى ما بيقضوا معاك بيقضوا مع غيرك لكن روح اماكن عاديه زى منطقتى والمناطق الشعبيه دى هتلاقى بنات فى قمه الجمال والاحترام بنات متربيه بجد وعارفه الأصول وبتخاف ربنا بلاش تعمم علشان ده كده ظلم لكل البنات
نظر له بعدم تصديق وقال
رائد :- الكلام مافيش منه فايده معاك دافع براحتك عليهم لحد ما تيجى واحده وتديك على قفاك المهم عايز اريح شويه وساعتين كده صحينى علشان نروح نسهر سهره حلوه واوريك البنات وحلاوتهم
نظر له بضيق وقال
ماجد :-عندك الاوضه اهى وخد هدوم من الدولاب لو حابب تغير هدومك
أومأ رأسه بالموافقه وتركه ودلف الغرفه بدل ملابسه ونظر إلى السرير بأشمئزاز ونام عليه وبعد عدة دقائق ذهب فى سبات عميق.
..........................................................
بالحاره
خرج اسلام من غرفته بعد ما بدل ملابسه واتجه إلى الباب وقبل أن يخرج سمع صوت والدته تنادى عليه التف لها وقال
اسلام :- نعم يا ماما
اقتربت منه وقالت
امينه :- رايح فين ؟
نظر لها بأستغراب وقال
اسلام :- رايح الشغل بتسألى ليه
ردت عليه بغضب وقالت
امينه :- شغل ايه ده ، ده وقته ده مش هتنزل تدور مع اخوك على مقصوفة الرقبه دى الراجل انا كلمته وقولتله أن ابوكم تعبان شويه ووافق أننا نأجل الجوازه شويه عايزين نلاقيها فى اسرع وقت
نظر لها بغضب وقال
اسلام :- مش هدور مع حد عليها وخرجينى انا من حواراتك دى انتى وابنك علشان انا مش موافق على كل اللى بتعملوه ده ولو دورت على اختى هدور عليها لوحدى مش علشان ابعها زى ما انتوا عايزين تبعوها لا علشان احميها منكم ومن شركم واوصلها بيت راجل بجد بتحبه وبيحبها ويكون من سنها وعايزاه
ردت عليه بغضب وقالت
امينه :- بلاش توقف قصادنا احسنلك يا اسلام علشان اختك هتتجوز الراجل ده يعنى هتتجوزه وهنمحى اى حد يوقف فى طريقنا ويمنع أننا نوصل ليها ونجوزها
أبتسم بحزن وقال
اسلام :- هتعملوا ايه يعنى هتقتلونى علشان تنفذه اللى عايزينه طيب انا عندكم اهو واعملوا فيا اللى عايزين تعملوه بس اختى مش هسمح لحد يأذيها حتى لو انتى يا امى عن اذنك وتركها وذهب
صرت على اسنانها بغضب وقالت
امينه :- بقى بتبيع امك واخوك علشان مقصوفة الرقبه دى ماشى يا اسلام هنوصلها مهما حاولت تحميها مننا وعادت مره أخرى إلى الداخل
..............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة رائد
هبطت رقيه من أعلى الدرج بعد ما اعطتها سهير ملابس خروج مؤقته من عند أحد الشغالات تناسب جسدها اتجهت إلى الاريكه وقالت
رقيه :-رقيه جهزت يا طنط سهير
ابتسمت لها بحنو وقالت
سهير :- قمر يا بنتى ماشاءالله يلا يا حبيبتى ونهضت من على الأريكة وخرجوا خارج الفيلا وصعدوا السياره من الخلف واغلق السائق الباب وصعد أمام المقود وتحرك بالسياره إلى إحدى اشهر متجر ملابس حريمى وبعد عدة دقائق وقف السائق بالسياره هبطت سهير من السياره ومعها رقيه ونظرت إلى السائق وقالت
-خليك مستنى هنا متتحركش وامسكت يد رقيه ودخلوا المتجر نظرت رقيه حولها بأنبهار هذه الدنيا مختلفه تماما عن حياتها السابقه تشعر وكأنها انتقلت إلى عالم آخر عالم لن تتوقع أنه متواجد بالحياه شعرت وكأنها طيلة هذه السنين غير متواجدة بالدنيا نظرت إلى الأسعار بصدمه ما هذا الثمن سعر هذا المعطف يتعدى الاف الجنيهات جحظت عيناها بصدمه فهذا الثمن لم يصل له والدها طيلة حياته فى العمل تشعر وكأنها بحلم هل هذا حقيقى هل يوجد شئ كهذا أم أنه مجرد حلم وسوف تفيق منه سريعا أفاقت من تفكيرها على صوت سهير تقول لها
-مالك يا حبيبتى سرحانه كده ليه المكان مش عجبك ولا ايه تحبى نروح مكان تانى
نظرت لها نظره تائهه وتكلمت بصوت مختنق وقالت
رقيه :-ها ل ل لا رقيه بس مش تعرف تشترى
ابتسمت لها وربت على ظهرها بحنو وقالت
سهير :- انا معاكى يا حبيبتى و هساعدك
وبدأت تختار لها بعض الملابس المناسبه لها ثم اختارت لها الاحذيه المناسبه وانتقلوا إلى مكان آخر به العاب اختارت رقيه منها الكثير والكثير ثم اختارت لها بعض مساحيق التجميل واخير اتجهوا إلى اشهر مركز تجميل وطلبت منهم أن يبدلوا لوك رقيه بالكامل ومر وقت طويل جدا خرجت رقيه أمام سهير بخجل نظرت لها سهير بعدم تصديق ونهضت من على مقعدها وأقتربت لها ودارت حولها بأعجاب
ابتسمت لها العامله بالمركز وقالت بتساؤل
-ايه رأيك يا مدام سهير
حركت رأسها بعدم تصديق وقالت
سهير :- تحفه انتى لو مكنتيش جبتيها عندى انا مكنتش هصدق انها هى وقولت عليها واحده نصابه بجد مختلفه تماما عن قبل ما تدخل هنا تسلم ايديكم انا طول عمرى بثق فيكم بجد
ابتسمت لها بتمنى وقالت
-مرسي على ثقة حضرتك وكمان الانسه ماشاءالله ملامحها جميله جدا وبيليق عليها اى لوك دى خطيبة استاذ رائد
حركت رأسها سريعا وقالت
سهير :- لا طبعا دى بنت واحده صحبتى وطلبت منى اخدها مكان اكون بثق فيه واغير ليها اللوك بتاعها
اومأت رأسها بتفهم وقالت
-اوك اتفضلى حضرتك فى الحسابات عن اذنك وتحركت وتركتهم
نظرت لها بحزن وقالت
رقيه :- رقيه كانت تحب شكلها الاول رقيه كده مش حلوه
حركت رأسها بالنفى وقالت
سهير :- لا خالص انتى كده أموره جدا ولايق اللوك ده على سنك طالعه بتجننى يلا يا حبيبتى امشى معايا
وقفت مكانها ونظرت لها بأستغراب وقالت
رقيه :- طنط سهير ليه بتعمل كده مع رقيه مع أن رقيه لسه ظاهره فى حياتها امبارح بس
ابتسمت لها بحب وقالت بنبره حنونه
سهير :- مش عارفه بس انا من اول ما شوفتك حبيتك بجد ويمكن علشان انا طول عمرى كان نفسي يبقى عندى بنت واخت لرائد بس إرادة ربنا فوق كل شئ انا قعد سنين طويله اوى على ما جبت رائد وبعدها روحت كتير لدكاتره علشان احمل تانى بس كلهم مش عارفين السبب لدرجة أن سافرت بره اتعالج ومكانش عندى اى مانع للحمل ونفس الحكايه عند مدحت معندوهش اى حاجه عملت عمليات تلقيح صناعى كتير بالخارج بس كلهم فشلوا هو ربنا كان كاتب لينا أن يبقى عندنا ولد واحد بس حمد ربنا على رائد ووهبت حياتى ليه انا بعترف أن انا شئ أساسى فى اللى هو فيه دلوقتى دلعته كتير جدا خليته شايف أن مافيش حاجه ممنوعه ومستحيله كل شئ مباح عوده على عدم المسؤوليه بس كان غصب عنى مكانش عندى غيره وبقيت بحسد كل أم معاها اولاد كتير وكل ام عندها بنات كان نفسي اوى يبقى عندى بنت ولما شوفتك حسيت أن ربنا بعتك ليا علشان يعوضنى عن صبرى على قضاءه وان يبعت ليا بنت جميله زيك ومعندهاش أهل ده كرم كبير اوى من عند ربنا عليا انا عارفه انك مش فاهمه كلامى علشان الاعاقه اللى عندك بس اكيد حاسه بمشاعرى اتجاهك مشاعر الامومه انا نفسى تقوليلى يا ماما علشان احس أن انا امك بجد
أغلقت عينيها بألم وفكرت للحظه تقول لها الحقيقه ولكنها تراجعت مره اخرى نظرت لها بحب وابتسمت لها وقالت
رقيه :- رقيه عايزه تقولك ماما
احتضنتها بسعاده وقالت
سهير:-كلمة ماما طالعه منك حلوه اوى قوليها ليا براحتك يا حبيبتى ده شئ يفرحنى طبعا تحبى تاكلى ايه
نظرت لها بحب وقالت
رقيه :- رقيه عايزه تاكل جيلاتى
نظرت لها بعدم رضا وقالت
سهير :- الجيلاتى مش حلوه ساقعه عليكى يا حبيبتى وممكن تتعبى اطلبى اى حاجه تانيه بس يكون اكل مش حلويات
ردت عليها سريعا وقالت
رقيه :- رقيه تاكل بيتزا
اومأت رأسها بالموافقه وقالت
سهير :- ماشي وانا كمان يلا بينا واتجهوا إلى المطعم وطلبوا ما يريدون .
.............................................................
استيقظ رائد من نومه على صوت صديقه نظر له بضيق ووضع الوساده على وجهه امسك ماجد الوساده وأبعدها عن وجه رائد وقال بنفاذ صبر
-انت يا ابنى الساعه عشره مش قولت هتنام ساعتين واصحيك بقالك ست ساعات نايم وكل شويه اصحيك مش راضى تصحى قوم اخلص
زفر بضيق وقال بغضب
رائد :- بطل صداع بقى وامشى انا منمتش امبارح طول الليل
عقد ذراعيه على صدره وقال بتهكم
ماجد :- ومنمتش ليه بقى أن شاءالله كنت بتراجع المنهج ولا يكونش البيه عنده شغل مهم وطول الليل سهران عليه
فتح عينه بضيق وقال
رائد :- ولا ده ولا ده بس كان معايا حتة دين مزه تحل من على حبل المشنقه طول الليل سهران معاها
حرك رأسه بعدم رضا وقال
ماجد :- اقول ايه بس ربنا يهديك قوم يلا علشان تتعشى
جلس على السرير وقال
رائد :- وهتعشينى ايه بقى أن شاءالله فول وفلافل ولا حتة جبنه قديمه من بتاعة البلد
نظر له بضيق وقال
ماجد :- لا متقلقش الحمدالله مستوره احنا اه فقره واكلنا عمره ما هيكون زى اكلكم بس كله نعمه ورضا من عند ربنا قوم اغسل وشك وتعالى على الطبليه
حدق به بصدمه وقال
رائد :- طب ايه يعنى ايه مش فاهم ده نوع اكله
تنهد بضيق وقال
ماجد :- لا دى زى سفره عندكم بس ملهاش كراسي بنقعد على الأرض وتركه وخرج من الغرفه
زفر بضيق وقال
رائد:- يعنى كان لازم تخدنى الشهامه اوى واسيب البيت ادينى اهو بسمع حاجات عمرى ما سمعت عنها ونهض من على السرير بحث عن المرحاض فى الغرفه لكنه لم يجده خرج من الغرفه سريعا وقال
-ولا ماجد الحمام بتاع اوضك اختفى
أبتسم على حديثه وقال
ماجد :- لا مختفاش ولا حاجه هى الاوضه اصلا مفيهاش حمام دى يدوب مستحمله السرير والدولاب بالعافيه تقولى حمام هى الشقه كلها مفيهاش غير حمام واحد عندك اهو ادخل اغسل وشك وخلص
نظر بأتجاه المرحاض وتحرك ببطئ ووقف أمام الباب ونظر له بأشمئزاز ووضع يده على أنفه ودخل بصعوبه وبعد عدة لحظات خرج يركض منه سريعا وقال
رائد :- انتوا ازاى بتستحملوا تدخلوا حمام زى ده
رد عليه بنفاذ صبر وقال
ماجد :- يا عم بقى متكرهناش فى العيشه اللى عيشينها المهم أن عندنا اربع حيطان بتحمينا من نومة الشارع اقعد كل واخلص
نظر إلى الأرض والطاوله والطعام بتقزز وقال
رائد :- لالالا انا الحمدالله مليش نفس لما أخرج ابقى اطلب اى حاجه اكلها
حرك رأسه بعدم اهتمام وقال
ماجد :- احسن برضه اصل الاكل مش جاى على معدة ابن الاكابر ووضع الطعام بفمه وبعد عدة دقائق أنهى طعامه وحرك يده على بطنه قائلا
-يااااه شوية باميه امى كانت سيباها فى التلاجه تسلم ايديها عليها والله امى احسن واحده تطبخ باميه فيكى يا اسكندريه الحمدالله ونهض من على الأرض وأخذ الاطباق وضعهم بالمطبخ
نظر إلى صديقه بأستغراب على الرضا بالمعيشه رغم صعوبه العيش بحياة كهذه من وجهة نظره ورغم قلة القوت والسكن القديم والأثاث المتهالك والجدار المتشققه العفنه لكن صديقه يشعر بالسعاده والارتياح الشديد ملامح وجهه رغم قسوة الزمن عليه لكن يوجد تسامح والرضا بالقضاء والقدر يشعر وكأن هذا العالم عالم من فيلم وثائقى يراه من خلف الشاشه عالم لا وجود له بالحياه افاق على صوت صديقه وهو يقول له
ماجد :- ااايه روحت فين بنادى عليك من بدرى وانت ولا هنا
رد عليها بتوتر وقال
رائد :- ها ا ا انت قولت ايه
رد عليه بأستغراب وقال
ماجد :- بقولك تشرب شاى معايا بس مردتش عليا
حرك رأسه بالنفي وقال
رائد :- لا شكرا انا هقوم اغير هدومى وانت كمان غير هدومك علشان تيجى معايا
نظر له بضيق وقال
ماجد :- برضه مصمم تكمل فى الطريق ده الواحد كان ربنا هداه وبعد عن الحرام بلاش تجرنى تانى ليه
رد عليه سريعا وقال
رائد :- يا عم انت اخرك كاسين قوم اخلص
نظر له بضيق وقال
ماجد :- وربنا انت شيطان اعوذ بالله منك يا اخى
نهض وقال بتهكم
رائد :- بلاش تحسسنى انك مش بتقوم من على سجادة الصلاه اجهز وخلص نفسك وتركه ودلف الغرفه حتى يبدل ملابسه
حرك رأسه يمينا ويسارا وقال
ماجد :- منك لله يا شيخ ودلف هو الآخر حتى يبدل ملابسه.
..............................................................
بقلمى #دودومحمد