رواية خداع انثى
رواية خداع انثى بقلم دودو محمد
الفصل الرابع
مر يومين بدون احداث تذكر
استيقظ رائد على صوت ماجد يتكلم سريعا ويقول له بتوتر
ماجد :- رائد قوم يلا اصحى بسرعه بقى ابويا وامى فى السكه وانت لازم تمشى من هنا بسرعه قبل ما يوصلوا
فتح عينه بضيق ونظر له بأستغراب وقال
رائد :- ومالك كده خايف وقلقان
رد عليه بتوتر وقال
ماجد :- اصل الصراحه امى وابويا مش بيحبوك بسبب الشرب اللى انا كنت بشربه بسببك وامى حالفه لو شافتك هتديك بالشبشب
نظر له بصدمه وقال
رائد :- بالشبشب لدرجاتى
رد عليه سريعا وقال
ماجد :-ايوه واكتر من كده كمان ولو جات لاقيتك هنا انا مش مسؤول على اللى هتعمله فيك بصراحه
نهض سريعا من على السرير وقال
رائد :- انتوا عيله معفنه اصلا وشرف ليكم وجودى عندكم فى البيت وبدل ملابسه وقال
-انا ماشى وهستناك بليل اوعى تنسي
تكلم سريعا وقال
ماجد :- طيب طيب مش هنسى امشي يلا ودفعه خارج الغرفه
نظر له بغضب وقال
رائد :- ده انا هولع فى أمك بس لما تيجى على اللى بتعملوا فيا ده وخرج من باب الشقه ونزل سريعا إلى الأسفل أبتعد عن البيت وبحث عن مكان به هاتف ووجد احد الأكشاك ركض إليها وطلب الهاتف يتحدث منه وأعطاه له البائع وقام بالاتصال بصديقه الآخر اسر وانتظر الرد حتى سمع صوت اسر يقول
-الو مين معايا
أجاب عليه بتردد وقال
رائد :- انا رائد يا اسر بكلمك من تليفون فى الشارع علشان بابا اخد تليفونى
أجاب عليه سريعا وقال بغضب
اسر :- انت فين يا ابنى ابوك قالب عليك الدنيا وامك هتموت من القلق عليك
رد عليه بغضب وقال
رائد :- بقى دلوقتى قالب الدنيا عليا ولما هو كده كان عمل اللى عمله ده من الاول ليه
تكلم بنفاذ صبر وقال
اسر :- يا غبى افهم ابوك خايف عليك وفى نفس الوقت عايز يحافظ على الشركه اللى قعد سنين طويله يبنى فيها ومافيش غيرك وريث ليها ابوك محتاجك جنبه وعايزك تكمل مسيرته
تكلم بعدم تصديق وقال
رائد :- شوف مين اللى بيتكلم ما انت على طول مش عجبك اللى ابويا وابوك بيعملوه ايه حصل غير رأيك كده بسرعه، ولا هو ابوك جنبك ولا ايه
رد عليه بتوتر وقال
اسر :-ها لا ابويا مش جنبى بس صعب عليا ابوك وهو كل شويه يتصل بيا يسألنى عليك اذا كنت اتصلت بيا ولا لا وامك اللى عماله تعيط بحرقه علشان البيه ومحمله الذنب كله لابوك وانت بارد ومعندكش ريحة الدم ولا مقدر اللى هما بيعملوه علشانك ده انت ابنهم الوحيد افهم يا حمار بقى
رد عليه بعدم اهتمام وقال
رائد :- مش راجع انا مش تحت امره مش يطردنى من الفيلا ولما يجى ليه مزاجه يرجعنى سيبك منه المهم انا عايز فلوس احسن الفلوس اللى معايا خلصت خلاص ومافيش مكان انام فيه عايز احجز فى فندق اليومين دول على ما اشوف هعمل ايه بعد كده
رد عليه بنفاذ صبر وقال
اسر :- بجد انا تعبت من الكلام معاك انت حر شوف عايزنى اقابلك فين علشان اديك الفلوس
رد عليه بضيق وقال
رائد :- فى المكان اللى كنا بنسهر فيه كل يوم ولو امكن هات اى تليفون من اللى عندك علشان محتاج تليفون ضرورى
تنهد وقال بضيق
اسر :- ماشى يا رائد ساعه بالكتير واكون عندك سلام
أغلق الخط واعطى البائع الهاتف وسأله كام المبلغ وأعطاه اياها ووقف سيارة أجرة وذهب إلى المكان الذى يسهر به كل ليله وبعد عدة دقائق وصلت السياره هبط منها رائد ودفع الاجره لسائق ودلف إلى الداخل ينتظر وصول اسر.
.............................................................
بالشقه الخاصه بعائلة خالد
جلست امينه على الأريكة بغضب ونظرت إلى هشام وقالت بنفاذ صبر
-يعنى ايه مش قادر تلاقيها هتكون راحت فين يعنى ملهاش حد تروح ليه وهى اصلا متعرفش الطريق هتكون ايه يعنى فص ملح وداب
رد عليها بضيق وقال
هشام :- مش عارف يا اما قلبت عليها الدنيا مش لاقيها وسألت كل اللى يعرفوها كلهم قالوا محدش فيهم شافها مصدقتش برضه وروحت اتأكد بنفسى وفعلا مش موجوده عند حد فيهم
ردت عليه بغضب وقالت
امينه :- معقوله تكون كانت تعرف واحد وهربت معاه
حرك رأسه بالنفى وقال
هشام :- لا يا اما مستحيل وهى هتعرف واحد منين هى كانت بتخرج اصلا من باب البيت
زفرت بضيق وقالت
امينه :- طيب هتكون راحت فين طيب خايفه الراجل يتصل بيا ويسألنى عليها مش عارفه سعتها هقوله ايه
رد عليها سريعا وقال
هشام :- قوليله أن ابويا محجوز فى المستشفى وهى اللى قاعده معاه
نظرت له بتوتر وقالت
امينه :- تفتكر هتدخل عليه
أومأ رأسه بالتأكيد وقال
هشام :- ايوه يا اما هتدخل عليه هو اصلا من الصعيد يعنى مش بينزل اسكندريه غير كل فين وفين
حركت رأسها بالتأكيد وقالت
امينه :- صح عندك حق واهو نحاول نصبره شويه لحد ما نلاقى مقصوفة الرقبه دى وفى ذلك الوقت دخل اسلام من باب الشقه وقال بصوت مختنق
اسلام :- السلام عليكم وتحرك بأتجاه الغرفه لكن اوقفه صوت أمه وهى تقول له
امينه :- انت اليومين دول بتتأخر كده ليه فى الشغل كل يوم تدخل البيت بعد الساعه عشره يعنى بعد ميعادك بخمس سعات بتروح فين كل ده
نظر لها بضيق وقال
اسلام :- بتمشي مع اصحابى شويه اصل البيت بقى يخنق الحاجه الوحيده اللى كانت مصبرانى على العيشه فيه هى رقيه وهربت وسابت ليكم الدنيا بحالها
رد عليه بغضب وقال
هشام :- ما تتكلم مع امك كويس يالا مالك معوج علينا كده مكانتش حتة شهاده لا راحت ولا جات هتخليك تتنفخ علينا كده
زفر بضيق وقال
اسلام :- ولا اتنفخ عليكم ولا تتنفخوا عليا محدش ليه دعوه بيا خالص كأنى هوا عايش معاكم فى البيت عن اذنكم ودلف غرفته
نظر لوالدته بغضب وقال
هشام :- شايفه يا اما الولا ده بيتكلم ازاى ده عايز كسر دماغه علشان يتظبط انا هقوم اعدله
أمسكت يده منعه إياها قائله
امينه :- ملكش دعوه بى سيبه هو اخره ياخد جنب شويه مع نفسي ويومين ويرجع تانى خلينا احنا فى المهم دور على المخفيه دى تانى واعصر دماغك دى كويس وفكر ممكن تكون راحت فين
حرك يده على رأسه وقال بضيق
هشام :- مش عارف يا اما انا دماغى هترشق من كتر التفكير انا هنزل اقف فى الشارع شويه اشرب سيجاره مع نفسى واقعد افكر تكون موجوده فين البت دى ونهض من على مقعده اتجه إلى باب الشقه خرج منه واغلق الباب خلفه
نظرت أمامها بضيق وقالت بتوعد
امينه:- ماشى يا بنت عزه خطافة الرجاله هوريكى مبقاش انا لو مكنتش اوصلك واعرفك مقامك.
...............................................................
بالفيلا الخاصه بعائلة رائد
هبطت رقيه من غرفتها سريعا وطرقت على باب غرفة سهير عدة طرقات لم تسمع استجابه من الداخل شعرت بقلق شديد على سهير فتحت الباب سريعا وجدتها نائمه على السرير اتجهت إليها وجلست بجوارها على السرير وربت على وجهها وقالت
رقيه :- ماما سهير ماما سهير ردى على رقيه ماما سهير اصحى يلا ازداد القلق داخلها أمسكت يدها واقتربت من صدرها حتى تتأكد أنها تتنفس شعرت بأنفسها تعلو وتهبط ربت مره اخرى على وجهها وقالت
-ماما سهير ردى عليا ماما يا ماما ونهضت سريعا اخذت زجاجة العطر وعادت مره أخرى على السرير ووضعت منها القليل على يدها وحركتها بأسفل أنفها وفى ذلك الوقت حركت سهير رأسها تنهدت رقيه بأرتياح وقالت
-ماما سهير ردى على رقيه
فتحت عينيها بصعوبه ونظرت إلى رقيه بأستغراب وقالت
سهير :- رقيه انتى هنا من أمته
ردت عليها وقالت
رقيه :- رقيه جات تسأل على ماما سهير لاقتها مش بترد عليها خافت رقيه واخدت الريحه دى وحطت منها وقربتها من مناخيرك زى ما عم عبده اللى فى شارع رقيه عمل كده مع واحده اغمى عليها فى الشارع
ابتسمت لها بحزن وقالت
سهير :- شاطره يا حبيبتى انتى بنت ذكيه وبتعرفى ازاى تتصرفى فى اى وقت ربنا يحميكى ويحرسك يارب
ردت عليها بقلق وقالت
رقيه :- بس كده ماما سهير عايزه تروح لدكتور رقيه تخاف عليها
ابتسمت لها بحزن وقالت
سهير :- متخافيش يا حبيبتى انا علاجى معروف رجوع ابنى البيت تانى نفسى اخده فى حضنى هموت من القلق عليه وبسبب قلقلى ده بطلت اخد العلاج بتاعى بنسي اخده كل يوم
تكلمت بصوت خافض وقالت بغضب
رقيه :- الحيوان ده جنس جبلته ايه فى حد يعمل كده فى أهله كل اللى يهمه البنات وبس منه لله الواحد بيتمنى أمه ترجع الدنيا تانى وده بيعمل كده ومش مقدر النعمه اللى فى ايده
نظرت لها بأستغراب وقالت
سهير:- انتى بتكلمى نفسك يا حبيبتى اصل مش سامعه بتقولى ايه
ابتسمت لها وحركت رأسها بالنفى وقالت
رقيه :- رقيه مش بتقول حاجه ماما سهير لازم تنام وترتاح كويس تصبحى على خير
ابتسمت لها وقالت
سهير :- وانتى من أهل الخير يا حبيبتى
خرجت رقيه من الغرفه وأغلقت الباب خلفها وتنهدت بضيق وقالت
-انا لازم ارجع الحيوان ده البيت بأى طريقه امه هتموت عليه وظلت تفكر فى طريقه توصل له بها وتذكرت الهاتف الخاص برائد بغرفة المكتب الخاصه بوالده نظرت حولها بالمكان وتحركت ببطئ شديد إلى المكتب ووضعت يدها على المقبض وفى ذلك الوقت سمعت صوت مدحت يقول لها
-رقيه انتى بتعملى ايه عندك
ابتلعت ريقها بتوتر والتفت له وقالت
رقيه :- رقيه بتحسب عمو مدحت جوه كانت جايه تسأل عليه
أبتسم لها وقال
مدحت :- والله يا بنتى انتى اللى مصبرانا على اللى احنا فيه بسبب رائد ونظر لها نظره مطوله
ابتسمت له بتوتر واقتربت منه وقالت
رقيه :- رقيه تحب كل اللى موجود هنا تحب عمو مدحت. تحب ماما سهير وتكره رائد علشان هو وحش وبيوجع قلب ماما سهير وعمو مدحت معاه
حرك رأسه بحزن وقال
مدحت :- والله يا بنتي عندك حق رائد تعب قلبى وقلب امه معاه ومبقتش عارف اتعامل معاه ازاى نفسى ربنا يهديه ويبعده عن السكه اللى هو ماشي فيها دى ويهتم بالشركه ويشوف بنت حلال يتجوزها
ابتلعت ريقها بتوتر وتكلمت بصوتها الحقيقى وقالت
رقيه :- ا ا انا عايزه اقولك حاجه
جحظت عيناه بصدمه وقال بعدم تصديق
مدحت :- انتى اتكلمتى زينا
نظرت له بأسف وقالت
رقيه :- انا اسفه علشان خدعتك ومقولتش ليك الحقيقه من الاول انا سليمه ومفيش اى حاجه بس كل الحكايه بدأت لما هربت من بيت اهلى علشان عايزين يجوزونى واحد اكبر من ابويا وبالصدفه طلعت استخبيت فى عربية رائد ابنك بس والله ما كنت اعرف دى عربية مين وكنت مستنيه أن اخويه يختفى وكنت ناويه انزل من العربيه تانى من غير ما حد يشوفنى بس للاسف ابنك وصاحبه ركبوا العربيه واتحركوا بيها وانا فيها وحسوا بوجودى بعد ما اتحركوا مسافه كبيره وبعدوا عن المكان وسمعت كلام ابنك على البنات خوفت الصراحه عملت نفسى كده علشان ميقربش منى ويلمسنى بس اتفاجئت أن ابنك مش بنى ادم واستغل الوضع لصالحه واخدنى الشقه علشان يضحك عليا وبعد كده يرمينى تانى فى الشارع وساعة ما حضرتك جيت كنت انا هربانه منه فى الحمام وربنا بعتك ليا علشان تنقذنى خرجت بسرعه من المكان علشان اتحامى فيك وأخرج معاك من المكان ده والباقى حضرتك عارفه اقسم بالله هو ده كل اللى حصل ولا فى نيتى حاجه وحشه ليكم انا واحده الزمن جاى عليها طول عمرها وكنت عايشه وراضيه بالمكتوب لحد ما لاقيت مرات ابويا واخويا عايزين يبعونى ويقبضوا تمنى من راجل كبير اكبر من ابويا ده اللى مقدرتش اقبل بى هربت من البيت ولما جيت هنا وشوفت حنيتك عليا و حنية ماما سهير عليا بقيت مش عايزه ابعد عنكم وفى نفس الوقت ضميري بيأنبنى علشان مداريه عنكم الحقيقه واللى حضرتك شايفه صح اعمله معايا وانا هقبل بى والله كفايه انكم دخلتونى بيتكم واهتميتوا بيا وكأني بنتكم بجد
نظر لها نظره مطوله وقال بتساؤل
مدحت :- طيب ابوكى فين وامك فين من كل ده
نظرت له بحزن وقالت
رقيه :- ماما ماتت من سنين طويله واللى كان السبب فى قهرتها وموتها مقهوره هى مرات ابويا وابويا لا حولا ليه ولا قوه مراته واخويا الكبير هما اللى بيتحكموا فى كل حاجه عندى اخ تانى اكبر منى هو الوحيد اللى كان حنين عليا وبيحبنى بس برضه طيب وشر اخويا الكبير وامه اقوى من حبه ليا علشان كده مكانش بيقدر يعمل ليا حاجه غير أنه كان بيطيب خاطرى بعد كل علقه بخدها من اخويا الكبير أو اهانه من أمه
رد عليها بقلق وقال
مدحت :- انا طبعا حاسس بصدق كلامك وانتى بتتكلمى بس زيادة تأكيد هتأكد من كل ده بنفسي وهبحث عليكى إذا كان ليكى ملف فى الشرطه ولا لا
اومأت رأسها بتفهم وقالت
رقيه :- حقك طبعا ومتقلقش انا مش هتحرك من هنا غير لما تتأكد بنفسك وحضرتك تقرر تعمل ايه معايا
حرك رأسه بالتأكيد وقال
مدحت :- طبعا اتأكد الاول وبعد كده ابقى أقرر يلا اطلعى اوضك
ابتسمت له وقالت
رقيه :- تصبح على خير
رد عليها بنبرة حنونه وقال
مدحت :- وانتى من أهله
تحركت رقيه بأتجاه الدرج ولكنها وقفت عندما سمعت صوت مدحت يهتف عليها التفت له وقالت
رقيه :- نعم
نظر لها وقال بتحذير
مدحت :- مش عايز حد يعرف اى حاجه من اللى انتى قولتيها دلوقتى ليا حتى سهير اوعى تحكى ليها حاجه
اومأت رأسها بالطاعه وقالت
رقيه :- حاضر وصعدت إلى غرفتها
نظر إلى الدرج وابتسم بمكر وقال
مدحت :- مفكرانى أن معرفش كل ده عنها من ساعة ما شوفتها فى شقة رائد وجمعت عنها كل المعلومات بس كنت مستنى اشوف انتى مين اللى بعتك ليا بس معنى انك حكيتى ليا الحقيقه بنفسك انتى صادقه بس برضه هصبر شويه لحد ما اتأكد منك وبعد كده انفذ اللى فى دماغى
..............................................................
عند رائد
ابتلع رائد الكأس على فمه دفعه واحده واقترب من إحدى الفتيات وحرك يده على جسدها بطريقه مقززه واقترب من اذنها وقال لها شئ تعالت ضحكاتها بدلع وحركت يدها على صدره وقالت
-طبعا يا باشا عايزه هو انا اطول
ألتهم شفتيها بقسوه شديده وابتعد عنها وقال
رائد :- بس انا بقى مش عايز ومليش مزاج النهارده وتعالت ضحكاته وفى ذلك الوقت جاء اسر وجلس امامه على المقعد وقال بغضب
أسر :- يعنى انت عجبك منظرك كده هدومك اللى عليك دى بقالها قد ايه انا متأكد أنها عليك من يوم ما سيبت الفيلا
حرك يده بعدم اهتمام وقال له وهو فى حالة سكر
رائد :- ملكش دعوه بمنظرى المهم هات الفلوس والتليفون
أخرجهم من جيب البنطال وقال
اسر :- اتفضل الكريدت كارد بتاعى اهو اصرف منه زى ما انت عايز والتليفون اهو خد والشنطه دى فيها كام طقم من بتوعى البس فيهم اليومين دول لحد ما نشوف اخرتها معاك ايه
أخذ منه الكريدت كارد سريعا واعطاها للعامل وقال
رائد :- خد حسابك كله من هنا ونزل كاسين تانى هنا ثم نظر له وقال بتساؤل
-هى البنت اللى كانت معانا فى العربيه لسه موجوده فى الفيلا ولا مشيت
رد عليه وهو يرتشف قليل من الكأس وقال
اسر :- لا موجوده ولو شوفتها دلوقتى مش هتعرفها دى بقت حاجه تانيه خالص امك فرحانه بيها اوى وبتعتبرها بنتها
تعالت ضحكاته وقال
رائد :- يعنى هما يخدوا بنت من الشارع ويصرفوا عليها عادى وعندى انا ياخد منى كل حاجه ده ظلم والله
رد عليه وقال بمكر
اسر :- علشان انت غبى وبتديهم الفرصه يعملوا معاك كده انا ابويا طلب منى أنزل الشركه نفذت رغبته ونزلت الشركه ولغبط ليه الدنيا هو بنفسه طلب منى منزلش الشركه تانى خاف احسن ما يخسر فلوسه بسببى وفى نفس الوقت عايش حياتى ومستمتع بكل حاجه براحتى
نظر له نظره مطوله وصفق له بأعجاب وقال
رائد :- لا برافوا عليك ده الشيطان يتعلم منك والله يا جدع
تجرع الكأس مره واحده على فمه وابتسم له بمكر وقال
اسر :- مش مستعد أتنازل عن كل الرفاهيه دى علشان حاجه تافهه زى دى تشغيل الدماغ نعمه برضه ونهض من على المقعد وأمسك فتاة ترتدى ملابس فاضحه وتتحرك أمامهم بغنج وحملها بين ذراعيه وقال
-ليله سعيده يا صاحبى انا جوه لو احتاجت حاجه وأخذ الفتاه فى إحدى الغرف المشبوهه
احتسى الشراب الخاص به دفعه واحده وظل يفكر فيما قاله اسر له وأعجب جدا بتفكيره وقرر يفعل مثل ما فعل اسر مع والده نهض سريعا من على مقعده وخرج من هذا المكان واوقف سياره اجره واتجه إلى الفيلا الخاصه بعائلته
..............................................................
بقلمى #دودومحمد