أخر الاخبار

رواية خداع انثى بقلم دودو محمد الفصل الخامس

رواية خداع انثى


رواية خداع انثى بقلم دودو محمد 

الفصل الخامس


رائد & رقيه

"البارت الخامس"

اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه استيقظت رقيه من نومها على صوت طرقات على باب غرفتها نهضت من على فراشها سريعا واتجهت إلى الباب فتحته وجدت الخادمه قالت 

-نعم؟ 

ردت عليها سريعا وقالت 
-استاذ مدحت والست هانم بيقولوا ليكى يلا علشان تفطرى 

اومأت رأسها بالموافقه وقالت 
رقيه :- روحى قولى ليهم رقيه هتغير هدومها ونازله 

اومأت رأسها بالطاعه وتركتها وهبطت إلى الأسفل 

أغلقت الباب بأستغراب وقالت 
رقيه :- غريبه ايه اللى حصل من يوم ما ابنهم ساب البيت وهما مش بيفطروا يا ترى أيه اللى حصل وتحركت بأتجاه خزانة الملابس وأخذت ما تريد واتجهت إلى المرحاض اخذت حماما دافئا وبعد عدة دقائق خرجت وهى ترتدى ملابسها مشطت شعرها وادت فرضها وخرجت من غرفتها وهبطت إلى الأسفل وجحظت عيناها بصدمه عندما رأت رائد قالت بعدم تصديق
-رائد !!!

نهض من على مقعده ونظر لها بعدم تصديق وقال 
رائد :- انتى رقيه !؟ 

عقدت ذراعيها على صدرها وقالت 
رقيه :- اه انا رقيه رائد عبيط ومش عارف رقيه

صر على أسنانه بغضب وقال 
رائد :- لمى لسانك ده بدل ما اقطعهولك والتف حولها بأعحاب وقال 
-اللى يشوفك بالشكل ده من غير ما يسمع صوتك يقول عليكى انسه بجد انتى ازاى اتحولتى بالشكل ده 

نظرت له بضيق وقالت 
رقيه :- رقيه انسه كبيره عندها اربعه واتنين وطول عمرها جميله 

تعالت ضحكاته وقال 
رائد :- انتى مين اللى ضحك عليكى وقالك كده 

نظر لهم بضيق وقال 
مدحت :- اقعدوا انتوا الاتنين وبطلوا كلام كتير 

نظرت له بغضب وأخرجت له لسانها واتجهت إلى مقعدها وجلست عليه 

صر على أسنانه بغضب وجلس على مقعده وقال 
رائد :- مهما عملتى انتى واحده عبيطه برضه وبدأ يتناول طعامه 

نظرت إلى مدحت بتوتر وبدأت تتناول طعامها

وضعت سهير الطعام أمام رائد وربت على ظهره بحنو ونظرة له بسعاده وقالت 
-كل يا حبيبى انت خسيت خالص فى اليومين اللى فاتوا دول كل يا قلب امك لو تعرف انت واحشتنى قد مش هتعمل تانى كده 

أبتسم لها وقال بضيق 
رائد :- يعنى كنت عملت كده من نفسي مش بابا اللى طلب منى كده 

نظر له بضيق وقال 
مدحت :- علشان عايزك تبقى راجل ويعتمد عليك عايزك تبعد عن السكه اللى انت ماشى فيها دى 

رد عليه بضيق وقال 
رائد :- بس دى حياتى انا يا بابا وحر فيها انا مش صغير علشان تقولى اعمل ايه ومعملش ايه 

تكلمت بنبره حنونه وقالت 
سهير :- يا حبيبى ابوك بيعمل كده علشان عايز مصلحتك بس هو بيحبك والله ده كانت حالته صعبه اوى اليومين اللى فاتوا دول كان بيدور عليك فى كل حته وكان هيموت من كتر القلق عليك انت ابننا الوحيد يا رائد واهم حاجه عندنا هى راحتك 

رد عليها سريعا وقال 
رائد :- راحتى انكم تسيبونى براحتى اعيش حياتى زى ما انا عايز محدش يدخل فيها 

تكلمت بصوت هامس وقالت بضيق 
رقيه :- بنى ادم مستفز 

تكلم بصرامه وقال بنبرة غاضبه 
مدحت :- يعنى ايه مصمم برضه انك متنزلش الشركه 

زفر بضيق وقال 
رائد :- انزل الشركه اعمل فيها ايه وانا مش فاهم حاجه من شغلكم 

رد عليه بتوضيح وقال 
مدحت :- انزل الشركه وملكش دعوه هخلى واحد هناك يقعد معاك اول كام يوم يفهمك الشغل ازاى 

رد عليه بتذمر وقال 
رائد :- يعنى برضه اللى فى دماغك هتنفذه يا بابا ماشى بقى انت حر أستحمل النتايج من بكره هنزل الشركه بس متسألنيش هعمل ايه فى حياتى ده شئ يخصنى انا ونهض من على مقعده وتركهم وذهب

نظرت له بضيق وقالت 
سهير :- حرام عليك يا مدحت كفايه حرقة دم فى ابنى لحد كده كل شويه تزعله وتخليه يمشى ويسيب الاكل 

نظر لها بغضب وقال 
مدحت :- مش عايز اسمع صوتك كفايه انك انتى السبب فى اللى ابنك وصل ليه ده دلعك الزياده عن اللزوم ضيعه بحاول أنقذ اللى فاضل من رجولة ابنك على قد ما اقدر 

تكلمت بغضب وقالت 
سهير :- مليون مره اقولك هو حتة ولد واحد مافيش غيره وخير ربنا كتير سيبه يعيش شبابه عايز تشيله الهم من صغره ليه بكره يكبر وغصب عنه كل ده هياخد باله منه بعدين بلاش بقى تزهقه احسن ما يسيب البيت ويبعد عننا تانى

نهض من على مقعده وقال بنفاذ صبر
مدحت :- لله الامر من قبل ومن بعد انا تعبت وزهقت من الكلام فى الموضوع ده وتركهم وغادر المكان 

نظرت لها بتوتر وقالت 
رقيه :- رقيه عايزه تقول حاجه لماما سهير ممكن 

اومأت رأسها بالموافقه وقالت 
سهير :- قولى يا حبيبتى طبعا 

نهضت سريعا وجلست بجوارها على المقعد وقالت 
رقيه :- رقيه شايفه أن عمو مدحت عنده حق رائد عايز يتشد عليه لازم يتحمل المسؤوليه ، ماما سهير وعمو مدحت مش هيعيشوا لرائد العمر كله ولو متحملش المسؤوليه دلوقتى وانتوا موجودين هيتعب اوى وهو لوحده يبقى ايه احسن اكيد اللى عمو مدحت بيعمله طبعا هو عمره ما هيكره ابنه بس لازم يجى وقت والأهل يوقفوا قصاد اولادهم لو ماشين فى الطريق الغلط  لازم ياخدوا بأيديهم حتى لو غصب عنهم ويوجهوهم لطريق الصح علشان ربنا هيسألكم فى تربية اولادكم بعد كده 

نظرت لها نظره مطوله وقالت 
سهير :- اللى يسمعك بتتكلمى كده يا رقيه يقول انك طبيعيه وسليمه زينا تفكيرك ماشاءالله حلو اوى 

نظرت لها بتوتر وقالت 
رقيه :- رقيه تعرف تفكر 

ربت على ظهرها بحنو وقالت 
سهير:- طبعا يا حبيبتى تفكيرك جميل زيك ، وطبعا عندك حق فى كل كلمه قولتيها بس انا ام وبيصعب عليا ابنى لما يمشى من هنا زعلان قبل كده قولتلك انا عارفه أن انا اللى وصلته لكده واقول هقسي عليه علشان يتغير ويبقى شخص تانى بس للاسف قلبى بيضعف قصاده غريزت الامومه بتنتصر على قسوتى وبلاقى نفسي بطبطب عليه وازعل على اللى بيحصله هو ولد واحد اللى حيلتى وقلبى مش بيستحمل زعله والله 

ربت على يدها وابتسمت لها بحب وقالت 
رقيه :- ماما سهير اجمل واحن ام فى الدنيا ورقيه بتحبها أوى أوى 

ابتسمت لها وقالت 
سهير :- وماما سهير بتحب رقيه اوى يلا يا حبيبتى كملى اكلك 

اومأت رأسها بالموافقه وبدأت تتناول طعامها 
............................................................
بالحاره

استيقظ هشام من نومه على صوت والدته تتكلم بغضب شديد فتح عينه ونظر لها بأستغراب وقال 

-فيه ايه يا اما على الصبح 

ردت عليه بغضب وقالت 
امينه :- شورتك السوده الراجل اتصل وبيسألنى على البت قولتله الراجل تعبان فى المستشفى وهى معاه راح قالى انا لازم اجى واطمن عليه قعد أقوله متتعبش نفسك خليك عندك وكأنك جيت وسألت صمم أنه يجى بعد يومين هنعمل ايه دلوقتى انت لازم تلاقى الزفته دى قبل اليومين دول ما يخلصوا 

جلس على السرير بصدمه ونظر لها بقلق وقال 
هشام :- طيب افرضى معرفناش نوصل ليها قبل ما الراجل ده يجى هنعمل ايه ده احنا واخدين منه فلوس قد كده ده غير الشبكه بتاعته اللى احنا اخدنها من رقيه وبعناها 

جلست على السرير بجواره وقالت 
امينه :- انا هتجنن مش عارفه اعمل ايه منها لله مقصوفة الرقبه دى كان زمانها معاه دلوقتى وارتحنا 

نظر لها نظره مطوله وقال 
هشام :- طيب ايه رأيك لو موصلناش ليها قبل اليومين دول وجه الراجل نقول ليه الحقيقه بس نضيف ليها أن هى سرقة الشبكه والفلوس اللى اخدناها منه وهربت ومرضناش نبلغه الكلام ده فى التليفون 

ابتسمت له بمكر وقالت 
امينه :- ابن امك دماغك دى الماظ طالع ليا زمان ، خلاص نقول كده ليه لو موصلناش ليها بس انت برضه متسكتش ودور عليها كويس 

أومأ رأسه بالموافقه وقال
هشام :- ماشى انا النهارده هنزل ادور تانى فى الشوارع واسأل عليها يمكن راحت عند حد منهم النهارده 

نهضت وقالت بسعاده 
امينه :- ماشي يا حبيبى قوم يلا اغسل وشك وتعالى أفطر وتركته وخرجت من الغرفه 

نهض هشام من على سريره وخرج من الغرفه دلف المرحاض واغلق الباب خلفه.
.............................................................
عند اسلام 

خرج من قسم الشرطه وهو يشعر بالحزن بعد لم يصل لاى معلومات عنها تحرك إلى إحدى المقاعد بالشارع وجلس عليها بضيق وقال 

اسلام :- يا ترى انتى فين يا رقيه نفسي اطمن عليكى واعرف مكانك فين عايز اوصل ليكى قبل هشام علشان احميكى منه ارجعى وانا اوعدك مش هسمح لحد فيهم يأذيكى البيت مبقاش ليه طعم من غيرك وفى ذلك الوقت جلست بجواره امراه عجوز نظرت إلى إسلام وجدت الدموع على وجهه ربت على ظهره بحنو وقالت 

-سيبها على الله تفرج يا ابنى 

نظر لها بحزن وقال 
اسلام :- ونعم بالله مليش غيره اتوكل عليه وهو بس عالم باللى جوايا وقادر يحلها من عنده 

ابتسمت له ابتسامه حنونه وقالت 
-مهما كان قسوة الحياه وقسوة الموقف اعلم أن الله ليه اراده من كده والله يريد الخير لعباده، انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد اوعى فى يوم تقول يارب ليه لا احمد ربنا فى الضراء قبل السراء واصبر وانتظر النتيجه هتلاقى كرم ربنا كبيرررررر اوى فوق ما تتصور احسن من اللي انت كنت عايزه كل ما كان الموقف صعب لا يحتمل وصبرت كل ما كان كرم ربنا فى النهايه اكبر واعظم مما تتصور 

انهمرت دموعه بشده من حوار هذه المرأه له وقال من بين شهقاتها 
اسلام :- كلامك جميل اوى يا امى انتى طيبه اوى ممكن تدعيلى اوصل لاختى واطمن عليها وادعيلها ربنا يحميها ويكفيها شر المستخبى 

أجابته بنبره حنونه وقالت 
-انا هعلمك دعاء تقوله على طول فى كل وقت وفى كل صلاة وان شاءالله ربنا يردها ليك ويطمن قلبك عليها قول ورايا 
(اللهم إني أسألك فلا تردني خائبا فلا خاب من أنت مولاه اللهم أحفظ عبدك بحفظك فهو غائب عن عين أهله ومحبيه اللهم رده اليهم عاجلا غير أجل سالما معافى انك على كل شئ قدير. اللهم يا كاشف العجائب وياراد كل غائب اللهم رده سالمًا إلى أهله وأحبابه اللهم احفظه من كل مكروه)

ردد اسلام وراءها الدعاء وشعر بأرتياح شديد أبتسم لها وقال 
-ربنا يبارك فى عمرك ويحفظك يارب انتى ربنا بعتك ليا فى الوقت المناسب بعد ما كنت خلاص حسيت بالاحباط وان الدنيا كلها اتقفلت فى وشي 

ربت على ظهره بحنو وقالت
-ربنا يحفظك يا ابنى ويجمعك بأختك على خير وخليك متأكد "أن الله خير حافظا" وان احنا كلنا تحت رحمته ورحمة ربك وسعت كل شئ متنساش الدعاء اللى قولته ليك رددته فى كل وقت ونهضت من على المقعد وقالت 
-همشى انا يا ابنى بقى يا عالم هنتقابل تانى ولا لا استودعك الله الذى لا تضيع ودائعه وتحركت بعيد وتركته 

ظل ينظر إليها حتى اختفت من امام أنظاره وابتسم بأرتياح شديد ونهض من على المقعد اوقف سيارة أجرة وذهب إلى العمل 
............................................................
عند رائد

وصل إلى إحدى الكافيهات ودلف إلى الداخل وجد اسر ينتظره بالداخل اتجه إليه وجلس على المقعد بغضب نظر له أسر بأستغراب وقال

-فيه ايه مالك متعصب كده حتى لما اتصلت بيا مفهمتش منك ولا كلمه 

زفر بضيق وقال 
رائد :- انا زهقت من اللى بابا بيعمله ده قولى بقى انت عملت ايه فى الشركه عند ابوك علشان ميقولش ليك انزل تانى 

أبتسم له بمكر وقال 
اسر :- ولا حاجه وافقت على صفقات لشركات بابا مانع التعامل معاهم علشان معملتهم فى الفلوس مش كويسه ورفض صفقات تانيه لناس مهمه فى الشركه طبعا الدنيا اتشالت واتحطت فى الشركه وبقوا يجروا وراه الشركات دى تانى علشان يصلحوا علاقتهم بيهم ويثبتوا ليهم أن اللى حصل ده خطئ مش مقصود وطبعا اللى وافقت ليهم ما صدقوا وقالوا لو عايزين يلغوا الصفقه يدفعوا الشرط الجزائى اللى هو بأرقام مهوله بعد كل اللى حصل ده بابا طلب منى مليش دعوه بالشركه تانى ولا رجلى تخطى المكان ده تانى طبعا قعد اترجى فيه يسامحنى ويدينى فرصتى وهو رفض تماما وانا كنت هموت من الفرحه بس طبعا لسه موضوع السياسه بتاعه ده مصمم عليه وعايزنى انا أترشح مكانه السنه الجايه عايز افكر فى فكره شيطانيه برضه اخليه يبعدنى عن السكه دى واعيش بقى لنفسي ولحياتى 

نظر له بعدم تصديق وقال 
رائد :- ابليس بيصقفلك وبيرفع ليك القبعه وبيقولك شابو 

تعالت ضحكاته وقال 
أسر :- ميرسي ميرسي لا داعى لتصفيق ، ها ناوى انت كمان تعمل كده 

رد عليه بضيق وقال 
رائد:- مش قدامى حل تاني غير كده هو اللى بدأ ورافض يسمعنى وعايزنى امشى كلامه وبس 

نظر له بقلق وقال 
اسر :- بس خلى بالك ابوك مريض قلب ممكن ميستحملش حركه زى دى 

حرك رأسه بعدم اهتمام وقال 
رائد :- لا متقلقش هو شاطر يعنى يوم ما يحصل لغبطه فى الشركه بأشاره واحده منه كل حاجه هترجع لطبيعتها 

رد عليه بأبتسامه وقال 
اسر :- مدام كده يبقى عيش حياتك واعمل زى وبكره تيجى تشكرنى وعد الجمايل

أبتسم له وحرك رأسه يمينا ويسارا وقال
رائد :- مغرور وواخد فى نفسك قلم يا ابنى انت، انا كتير كنت بعلمك حاجات ترفع ليا فيها القبعه وغمز له 

صفق له وقال 
اسر :- طبعا طبعا مقدرش انكر ده انت استاذى يا باشا 

تعالت ضحكات الاثنين واخرج رائد من جيب البنطال الاشياء الخاصه بأسر ووضعهم على الطاوله وقال 
رائد :- شكرا يا اسر اخدمك أن شاءالله يوم ما ابوك يرميك فى الشارع 

تعالت ضحكاته وقال 
اسر :- خليهم يا ابنى يمكن تحتاجهم 

حرك رأسه بالنفى وقال 
رائد :- لا خلاص ماما رجعت ليا الحاجه بتاعتى كلها مفاتيح العربيه والكريدت كارد والتليفون ومفتاح الشقه اللى بنقابل فيها البنات وكمان عليهم فلوس كام الف فكه منها فوق الحاجه 

أبتسم له وقال 
اسر :- يا بختك يا ابنى بأمك والله ياريت امى زيها كده بس امى مش وراها حاجه طول النهار والليل غير تزعق وتطلب منى اتجوز وتجيب ليا فى عرايس اشكال والوان 

أبتسم له وقال بثقه 
رائد:- دى بقى من مميزات الولد الوحيد بيبقى واخد الحنيه والدلع كلهم لوحده 

أبتسم على كلمات رائد وقال بتساؤل 
اسر :- شوفت البت اللى اسمها رقيه وشوفت اتغيرت ازاى 

رد عليه سريعا وقال بأعجاب 
رائد:- اسكت يالا ده انا اول ما شوفتها كنت عايز اقطعها كان هاين عليا امسكها من ايديها واخدها الاوضه بتاعتى وأقوم معاها بأحلى واجب بس امى وابويا كانوا قاعدين البت زادت حلاوه وجمال فوق حلاوتها واللوك الجديد ده مخليها كأنها طبيعيه والهدوم عليها راسمه قوامها الرشيق يجنن بس قفلت منها اول ما اتكلمت يااااااه لو بت دى كانت سليمه مش عبيطه 

رد عليه سريعا وقال 
اسر :- وده برضه كان نفس احساسي اول ما شوفتها مع امك مصدقتش أن دى البنت اللي كانت معانا فى العربيه بس قفلت منها برضه اول ما اتكلمت

تكلم بمكر وقال 
رائد :- عبيطه عبيطه انا مالى بكلامها انا ليا جسمها هو ده المهم عندى يومين بالكتير واكون واخد منها اللى انا عايزه واخلى ماما ترميها فى الشارع 

نظر له وقال بأستغراب 
اسر :- وامك هترضى دى بتحبها أوى زى بنتها 

نظر له بثقه وقال 
رائد:- مهما كان حبها ليها مش هيبقى زى حبها ليا انا بس اقولها يا ماما انا مش مرتاح لوجود البنت دى فى البيت هترميها فى الشارع على طول وتعالت ضحكاته 

نظر له بقلق وقال 
اسر :- ربنا يكفينا شرك يا اخى 

رد عليه بتهكم وقال 
رائد :- من بعض ما عندكم يا حبيبى المهم عايزين نتصل بماجد يجى يسهر معانا النهارده الواد ده جدع واستحملنى اليومين اللى فاتوا 

نظر له بضيق وقال 
اسر :- مش عارف الولد ده مش برتاح ليه عامل نفسه أن هو ملاك رغم أنه بيشرب معانا بس بيرفض يقرب لاى بنت متعرفش ايه السبب الواحد ساعات بيشك فيه والله 

رد عليه سريعا وقال 
رائد :- بيقول أنه بيخاف يعمل كده يترد فى أخته هو دماغه كده سيبك منه هو حر خليه يجى يشرب معانا شويه ويبقى يروح واحنا نكمل مع البنات براحتنا 

أومأ رأسه بالموافقه وقال 
اسر :- ماشى و أرتشف من القهوه عدت رشفات.
............................................................. 
بقلمى #دودومحمد
تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-