أخر الاخبار

نوفيلا التوأمتان بقلم نرمين قدرى الفصول الخامس والسادس

التوأمتان 

نوفيلا التوأمتان بقلم نرمين قدرى الفصول الخامس والسادس

نوفيلا التوأمتان بقلم نرمين قدرى 
 الفصول الخامس والسادس

الفصل الخامس 

طرقت روح الباب و استأذنت  تأخذ ابنتها مع تقديم الاعتذار لدخولها 

قال جاسر دون أن ينظر لها بصيغة أمر :

- سبيها و روحي كملي شغلك و ياريت تفهمي ان هنا مستشفي مش حضانه اكيد مممنوع اصطحاب الأطفال ولا اية يا دكتورة ومن الواضح أن الطفلة متعوده تيجي هنا 


احمر وجه روح من الخجل وقالت:

+ انا بعتذر بس انا بجد معنديش مكان اسبها في و الناني اجازة غير أنها مريضة ربو مذمن صعب ان أمن عليها مع أي حد 

رنت الكلمة في أذنيه لان ولدته أيضا مريضة ربو  

قال لها سؤال مفاجيء :

- طيب فين والدها ليه متسبهاش معاه 

انتفضت روح من سؤاله فاهذه أول مرة أحد يسألها عن والد غزل أجابت متلعثمة:

ـ والدها اتوفي من قبل ما غزل تتولد 


تملك القلق منه وأشار لها بلخروج 


اخذت روح ابنتها وخرجت مسرعة 

رفع جاسر التليفون وتحدث مع أحد في مصر وقال بصيغة الامر : 

=روح حافظ خليل 

تاريخ حياتها كله يكون عندي ادق التفاصيل من ساعه ما تولدت لحد. ما جت انجلترا ما تسبش معلمومة حتي لو كانت هايفة 

عاوز اعرف اتجوزت مين و جوزها عايش ولا ميت وليه الطفله اتكتبت بإسم دكتورها في الكلية كل حاجة و أي . حاجة وفي أسرع وقت ممكن ، معاك بس يومين مش اكتر مفهوم 

ظل جاسر يراقب الطفله وهو غير مصدق ما يري من وجه التشابه الغريب اللي بنها وبين ولدته

ظل جاسر يدقق النظر في روح فقد  تملكة احساس غريب أنه قد رآها من قبل سابق جلس يقلب في موبايله ثم قام واقفا مذعورنا و وهو يقول بذعر بصوت منخفض :

- أنها هي هي بعينها ولكن  كان اسمها ريحانه معقول غيرت اسمها علشان  تقدر  الهروب من امي 

هي مرات سامر الله يرحمه هي اللي سرقت ابن سامر و عايشت امي في حزن طول السنين دي كلها و هي عماله تدور عليها والله لادفعك التمن غالي قوي و بنتنا هناخدها منك برضاكي أو غصب عنك 


اقترب جاسر من غزل وهي تلعب وانخفض لمستوها وقال وهو يداعبها بحنان: 

-الدكتورة الصغننه بتعمل ايه 

أجابت الطفلة بمرح:

+ بكشف علي عروساتي اصلهم تعبانين خالص 

ابتسم علي برأتها و ثم مد يده يداعب خصلات شعرها واخد خصلة دون أن أحد يشعر 

لمحت روح جاسر وهو قريب من غزل جائت تجري تحتضن ابنتها وتقول يا ستفهام؟؟

+ خير يا استاذ جاسر؟  غزل ضايقت حضرتك في حاجة 

نظر لها وقال :

- لا ابدا انا بس كنت بلاعبها 

ثم تركها ورحل دون أن يلتفت لها 

رن هاتفه وقال بجدية: 

-ايوا وصلت لا ايه

ثم أكمل  بجديه حادة :

-  يعني ماتعرفش مين أبوها 

الطرف الآخر :

+ الاسم اللي حضرتك بعتهولي الدكتورة روح طالبه في كلية طب القاهره ما كنش ليها اي علاقات من اي نوع حتي مع زميلها في الكليه كانت المعاملة علي قد. بلظبط اختفت شهرين و رجعت وعلي أيدها طفله بتقول انها بنتها مع أن كل الشواهد بتقول انها قبل ما تختفي ما كنتش حامل اصلا !!!

بدأ الشك يتسرب لقلبه معقول تكون كانت عاوزة تنسب طفل لاخويا مش ابنه ثم أخرج من جيبه منديل بيه شعره من غزل ارسلها.لمعمل التحاليل 

وبعد عدة ساعات طلعت نسبة التطابق بينه وبين غزل ولكن جن جنونه بالتأكيد في حلقه مفقودة منين ما كنش ليها علاقات وازاي قبل ما تختفي ما كنتش حاملا اصلا 

بدأ جاسر يتقرب من روح بطريقته غير مباشرة حاول الاهتمام بيها بشكل مبالغ في ولفت فعلا اهتمامها 

ولكن لاحظ أن أحد الدكاترة بيحاول الاقتراب منها و التودد لها 

لا ينكر أنه شعر بنوع من الغيرة ربما قد تسلل حبها الي قلبه فقطع الشك باليقين وذهب لها وقال مباشرة بدون تجميل الكلام:

- دكتور روح انا بتقدم ليكي للجواز تقبلي 

شهقت روح من المفاجأة فقد شلت تفكيرها و لا كنها كانت منجذبه اليه فعلا تمالكت نفسها و رسمت الجديه وقالت :

+ ا ستاذ جاسر مش عارفه اقول لحضرتك ايه بس انا عندي ظروف تمنعني من الارتباط 

- ممكن اعرفها ولا هي سر

+ لا خالص مش سر أنا زي ما حضرتك شايف عندي طفله صغيره و انا كل حياتها  مش هينفع اسبها واتجوز هي ملهاش. غيري و انا كل حياتها 

- هو انا قلتلك سبيها مين جاب سيرة انك تسبيها تأكدي أن انا هكون ليها ابوها اللي ما شفتهوش انا حبتها من اول ما شوفتها 

تلعثمت روح لا يوجد اي سبب اخر للرفض ماذا ستفعل من المؤكد أنه هيكتش انها مش ام غزل ظلت في حيرة أنها تخبره أو تؤجلها ليوم الزفاف وقررت انها ستؤجل الكلام في الموضوع ده هزت روح رأسها وعلي وجهها علامات الخجل ابتسم جاسر علي خجلها وكأنها بنت لم يسبق لها الزواج 

تمت مراسم الزفاف و اعتلت معاها صوت دقات قلب روح خشية من افتضاح أمرها ولكن دائما تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن وكان الحظ يلاعبها مرة أخري 

لم يستطيع جاسر التحكم في اعصابة واول ما اتقفل الباب عليهم اقترب منها و امسك ذراعيها بقسوة لدرجة أنها أخرجت اه مكتومة وقال وهو يجز علي أسنانه من الغيظ :

= اوعي تكوني فاكره انك كده هربتي ببنت سامر انتي لو كنتي في المريخ كنت هحيبك 

جحظ عين روح و لكنها تحكمت في ثبتها الانفعالي كي لا يفتضح أمرها وقالت بثبات وهي تجذب يدها من يده

- ااايه في ايه وانت باي حق تتكلم معايا كده واياك ثم اياك تتجراء و تمد ايدك عليا تاني

ضحك بسخرية وقال :

زمان ضحكتي علي اخويا و دلوقتي فاكرة انك تعرفي تضخكي عليا لاء اقسم بالله بحق كل دمعة امي نزلتها علي ابن سامر اللي اختفي معاكي لاهتشوفي ايام تكرهي فيها نفسك  انا اتجوزتك علشان اعرف اوريكي تهربي بابن سامر ازاي 

قالت روح بلغة التحدي :

- طظ اه طظ انا مش بتهدد و مطلق يا جاسر منك و هنشوف وبنتي محدش فيكم هيلمس شعره منها وانا لو كنت اعرف انك اخو سامر ما كنتش قبلت اتجوزك


= انتي يابنتي جايية الجراءة دي منين انتي هنا في سجني وانا سجانك 

قالت وهي تحتضن ابنها و تدخل غرفه من غرف الشقة 

- اعلي ما في خيلك اركبه انا مش بخاف علي فكرة

قال جاسر بتحدي :

= لا معايا لازم تخافي زمان سامر كان بيحبك علشان كده  اتهاون في حقه لكن أنا لا هطلع عليكي كل السنين اللي فضلت ادور فيهم عليكي وعلى ابن سامر علي مستقبلي اللي سبته علشان اعرف الاقيكي انا سبت المستشفي هنا لما وقعت خالص علشان كنت بدور علي جناب البرنسيسة وهي هنا بس الله في سما يا ريحانه  مش ريحانه برضوا. لهتشوفي ايام تكرهي نفسك فيها 

أغلقت روح علي نفسها الغرفة وكأنه لم يتحدث حضنت ابنتها وانسابت دموعها كاشلال اللي أن غلبها النعاس 

استيقظت روح وقد بدأ الظلام يحل وجدت رأسها ثقيلة من كثرة البكاء ووجدت عزل نائمة ابتسمت لها وقامت تنظر لنفسها في المراه قد انهكها البكاء غسلت وجهها و لاحظت أن الهدوء يعم المكان فتحت باب الغرفة في حذر. ولم تجده تجولت في الشقة بخفة باحثة عن المطبخ فكانت جائعه بشده فتحت الثلاجة وأخذت القليل من الطعام و ابتسمت عندما لمحت كيس البن عملت مج قهوة كبير وجرت مسرعة علي غرفتها ولكن كانت غافله أن في أحد يراها من خلف الكاميرا ويبتسم علي طفوليتها


الفصل السادس 

استيقظت روح وقد بدأ الظلام يحل وجدت رأسها ثقيلة من كثرة البكاء ووجدت عزل نائمة ابتسمت لها وقامت تنظر لنفسها في المراه قد انهكها البكاء غسلت وجهها و لاحظت أن الهدوء يعم المكان فتحت باب الغرفة في حذر. ولم تجده تجولت في الشقة بخفة باحثة عن المطبخ فكانت جائعه بشده فتحت الثلاجة وأخذت القليل من الطعام و ابتسمت عندما لمحت كيس البن عملت مج قهوة كبير وجرت مسرعة علي غرفتها ولكن كانت غافله أن في أحد يراها من خلف الكاميرا ويبتسم علي طفولتها

دخلت غرفتها وأغلقت الباب وهي تفكر ماذا بعد ولكنها استسلمت مرة أخري للنوم 

وفي المساء استيقظت روح علي يد الصغيرة وهي تحتضنها وتقول لها :

+مامي انا جعانه خالص 

ابتسمت لها في حنان وقالت لها :

- عيون. قلب مامي خمس دقائق ويكون احلي أكل لأجمل بنوته

قامت روح بتكاسل و عدلت ملابسها وفتحت الباب بثقة علي انها بمفردها ولكنها عندما خرجت وجدت جاسر يجلس أمام التلفاز بملابس بيتية وهو يشرب مج نسكافيه

رفع نظره لها ولم يعيرها اهتمام و هي أيضا لم تنظر له دخلت علي المطبخ لتعد الطعام لابنتها 

دخل خلفها وقال بصوت به بعض الحده:

+ من فضلك انا جعان مأكلتش  حاجة من الصبح حضرلي حاجة اكلها 

هزت راسها دون أن تلتفت له وقامت بأعداد الطعام خرجت لكي تضعت الطعام إمامة وأخذت ما يكفي ابنتها ولكنها وجدت غزل تجلس بجوارة و هي تضحك بمرح و هو يتبادل معاها الحديث و هي تضحك علي كلامة معاها 

ظفرت روح أنفاسها بصوت مسموع و وجهت نظرها اتجاه غزل وقالت بأسلوب أمر :

- غزل يلا جوا انا حضرتك ليكي الأكل قومي وما تخرجيش من جوا غير بأذن مني تمام 

قامت غزل وهي تنظر للأرض وتقول بأسف :

+سوري مامي 

ولكن قطع كل ذلك صوت جاسر و هو يقول بغضب شديد 

وهو يوجه نظرة اتجاه روح :

= اول واخر مرة صوتك يعلي وانا قاعد و اخر مرة اخر مرة،  اكون قاعد أو بتكلم مع غزل و تقوميها من قدامي سمعة،  ولا مش سمعه،  و اتفضلي حطي الطبق اللي في ايدك علي الترابيزة هنا علشان من هنا ورايح كل ما اكون في البيت غزل هتاكل معايا،  مفهوم انطقي مفهوم 

جزت روح علي أسنانها من الغيط واكتفت بهز رأسها و تركتهم لتدخل غرفتها ولكن أوقفها صوت جاسر وهو يقول لها :

= رايحة فين هو انا قلت ليكي امشي 

التفت له والتقت عيناهم بتحدي وقالت:

- افندم معلش مسمعتش 

بادلها جاسر نفس نظرات التحدي وقال :

= انا قلت ليكي تمشي انطقي

- بس انا مش مستنية اذن من حد علي فكرة 

= لا حضرتك فاهمة غلط النفس اللي بيطلع منك محتاج اذن مني وانا لو مأذنتش متتنفسيش 

ضحكت روح حتي أدمعت عينيها وقالت :

- اللي هو ازاي معلش بصفتك ايه فاهمني 

نظر لها بثبات وقال :

= هي المدام ناست أنها مراتي ولا اية و اننا متجوزين ولا الهانم مش واخده بالها من كده 

قطعت كلامة وقالت :

- مؤقت جواز مؤقت مع ايقاف التنفيذ مجرد حبر علي ورق و كلها ايام و هيتقطع الورق ده و لا هيكون في جواز ولا يحزنون ولحد ده ميحصل ياريت بلاش تتكلم معايا 

قام جاسر واقفا وقد تملك الغصب منه وقال :

= روح بلاش استفزاز اكتر من كده علشان رد فعلي هيزعلك 

لم تعيره اي اهتمام و أكملت كلامها لغزل وقالت لها :

- يلا يا غزل علي الاوضة بسرعة 

نظر جاسر لغزل وقال بنبرة حنونه: 

= غزل ممكن تاخدي طبقك و تخشي الأوضة تفتحي الكرتون و تأكلي قدامة و مطتلعيش غير لما انادي عليكي يلا بسرعة علي جوا و اقفلي عليكي الباب لحد ما اخلص كلام مع مامي ! 

ابتسمت غزل ونفذت كل ما طلب منها 

ارتجفت روح ولكنها تماسكت أمامه و تركته وذهبت ولكنه كان اسرع منها و امسك بيدها وبدون كلام سحبها لغرفته

ألجمتها الصدمة و لكنها فاقت علي صوت غلق باب الغرفة بحده وقالت:


- في ايه انت اتجننت ايه اللي انت عملته ده ممكن افهم انت ازاي تسمح لنفسك تلمسني اصلا 

احمرت عين جاسر وقال :

= بصي بقا يا بنت الناس علشان انا ماسك نفسي عنك بالعافية انا قلت دي كانت مرات اخويا يعني مينفعش اقرب منك فكرة الجواز منك ما كنتش في دماغي بس لما لقيت أن في المستشفي في كذا واحد بيحاول يتقرب منك قلت ما بدهاش بقا اقطع الكلام من أوله و اتجوزك علشان اللي عشمان في حاجة يعرف ان خلاص مافيش امل ، قلت تترزعي تربي غزل وبلاش احرمك منها وده حقي علي فكرة لانك حرمتينا منها وعارفة أن ابوها مات وهي الحاجة الوحيدة اللي من ريحته بس بغبائك بعدتيها و سافرتي و حرمتي جدتها من الحاجة الوحيدة اللي فاضللها من ابنها 

قطعت كلامة وقد  تملكتها العبره وبدأت دمعها تنهمر وقالت بقهر سنوات :

- لاء عندك بقا لحد هنا واسكت ولازم تسمع اه لازم تسمع 

انت مسألتش نفسك انا ليه اخدت غزل وسافرت ليه اسافر لوحدي ومعايا طفله رضيعة بنت ايام في بلد معرفش فيها حد وكمان معنديش شغل تعرف شوفنا ايه ولا عشنا ازاي لحد ما بدأت استقر ايه اللي يخليني اعمل كده مسألتش الست الولده هي كانت عاوزة تعمل ايه و ازاي ما كنتش عاوزة الحمل ده اصلا و هدتت لو منزلش هتعمل ايه،، 

محدش قالك أن الست ولدتك كانت عاوزة تحرم طفل من حضن أمه،  وتحرم ام من ابنها ، اللي ملحقش يشوف الدنيا محدش قالك علي عمله اخوك المرحوم لما عرف بلحمل محدش قالك أنه باع في لحظة و كل الكلام وكل الوعد اتبخرت،  بمجرد تهديد ولدتك أنها هتحرمة من العز اللي عايش في،،  ولما فاق و حب يرجع عمل الحادث و اتوفي  الحادث اللي السيدة ولدتك اتهمتني أن انا السبب في موت ابنها بعد كل ده و   عايزني  كنت اقعد لحد ملاقي نفسي في الشارع و ابني مش في حضني بسبب أن ولدتك شايفة أن احنا مش من مقام الأسرة المالكة احنا مجرد جواري لا نرتقي بيكم ماكنا الشارع مش بني ادمين من لحم ودم، و بنحس !!!!

وجاي حضرتك دلوقتي عاوز تعيد الشريط من الاول لاء يا جاسر باشا لاء والف لاء ولو اخر يوم في عمري مش هكون ليك زوجة،  أو هخليك تتحكم فيا أو عقلك يصورلك أن انت ممكن تاخد بنتي مني ساعتها هكون نمر مفترس بياكل اي حد يقرب منها انت فاهم ولا مش فاهم كله الا بنتي كله الاغزل انا استحملت كل الي انا في ده علشان احافظ عليها منكم استحملت الغربة و استحملت المرممطة دي كلها علشنها ومستعده استحمل اكتر من كده لكن اي حد عقله يصور له أنه ياخدها يبقي بيحلم

ظل جاسر ينظر لها في ثبات وقال بهدوء مبالغ فيه :

= ها خلصتي ولا لسة 

لم تجبه أو تتلتفت له 

اكمل كلامة  بنفس الثبات والهدوء وقال:

= اظن ان انا حظرتك من أن صوتك يعلي وانا موجود ومع كده صوتك كان عالي ، قلتلك انا اتجوزتك علشان خاطر غزل ومع كده مصممة تبعدي البنت عني و تستفزيني قلتلك علشان خاطر اخويا و ذكراه مش هقرب منك لكن انتي مش عارفة تحترمي اي حاجة ومصممة تخرجي أسؤ ما فيا بغبائك وعندك،،،

قطعت كلامة بحده ورفعت صباعها في وجه وقالت:

- بقولك اي اخر مره تغلط فيا وتقول غباء افهم يا جاسر قاعدي هنا معاك حاجة مؤقته لحد ما أطلق منك ياريت بقا تعدي الايام دي علي خير وبلاش غلط علشان مش هسمح بده مفهوم 

نفذ صبر جاسر وقال:

=  تمام يا روح انتي مصممة برضوا طيب تمام مش جوازنا اللي علي ورق ده عماله تهدي بيه 

ولم يشعر غير . أنه يسحبها من ملابسها و يمزقها و بدأ يثبت حق ملكيته عليها تحت صراخها و اعتراضتها ولكنه لم يهتم بصراخها وبدأ يضع صق  ملكيته عليها ولكنه قام مفزوع من مكانه عندما اكتشف انها مازالت عذراء ،

قام وهو غير مصدق نفسة هي مازالت عذراء !!!!

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-