رواية اسير عشقها
سلمي:عمتك يا اختي كانت في السوق و سمعت انه طلق مراته و رجع البلد
حور:طب طب ليه
سلمي بخبث:وانتي مهتمه ليه مش قلتي انك نستيه و بعدين لو بابا عرف انك لسه بتفكري فيه هيطين عشتك
حور بحزن وهي بتقعد على الأرض جانب الورد: و ايش اقول للقلب.. القلب لاينسى محبوبه حتى ان كان هو نسيه
سلمي وهي بتقعد جانبها:دا من حظك انه طلق مراته يا بنتي.... دي فرصه متتعوضش
حور بابتسامه :هو هيرجع يمسك العُمديه تاني بعد ما رجع
سلمي :مش عارفه بس اللي عرفته انا معه طفل عمره شهور ممكن يكون ابنه
حور بتحاول تداري دموعها:خلف.... ربنا يوفقه في حياته
سلمي:بس تعرفي كل بنات البلد أهلهم بيجهزوهم عشان بيفكروا يوقعوه
حور بتغير الموضوع :هو بابا فين
سلمي:في الأرض الزراعيه
حور:هروح له ما تيجي معايا
سلمي:لا يا اختي انا سليم كلمني و قال هكلمك على العصريه هستنا عشان اكلمه
حور وهي بتبوس راسها:ربنا يتملك بخير يا قلب اختك
سلمي:يارب... عقبالك يا حبي
حور:تسلم يا عم سليمان طلعه بقى عشان رايحه لبابا
حاضر.....
بعد مده ركبت حصانها كان هايج و بيجري بسرعه حور متعوده على كدا لكن دي اول مره يبقى بالشكل دا
حور الغندوري:بنت جميله جدا ذكيه طيبه جدا وهاديه عيونها فضيه شعرها اسود طويل