رواية لعبة الحياة
رواية لعبة الحياة بقلم مروة عبد الجواد
الفصل السابع والثامن
البارت السابع .
ابتسمت بخحل وقلبها يدق حيره فاول مره تقترب من رجل برومانسيه هكذا لم تعلم هل اعجبها الوضع بعض الشيء ام مشاعرها بدأت تتقلب ....
.................
-- يا ريت ينفع بس انا معرفهوش ولا ليا اي علاقه به ، انتوا في بيت واحد يعني يقدر يساعدك حق الجيره حتي ، وانتي دكتوره وليكي مركزك.
وبداءوا بالدلوف الي شقه امجد ، ووقفا اامام الباب ، طرقت ريهام جرس الباب ، فاقترب امجد من باب الشقه و وضع عينيه على العين السحريه فشاهدهما .
............
-- العريس اللي كان قالنا عليه اللي جاي لزفته بنتك .
..........
وقف رافت خلف باب السجن الحديدي ، منهمك الجسد وجهه وجسده بهما بعض الكدمات ، اما قميصه مقطوع وعينه الشمال مزرقه من الضرب ، وبصوت مبحووح يهتف .
-- ياشويش عايزه اكلم حد من اهلي .... ابوس ايدك اعمل مكالمه واحده بس .... طيب اروح للظابط افهم منه انا عملت ايه لكل ده .
تجاهله المسجون ودلف للاتجاه الاخر بعيدا عنه .
عندما تجد نفسك وحيدا فأول شيء تفكر به هو من كانوا بقربك و تجاهلتهم ......
.............
-- طبعا يا حاج انت ظهري وسندي ومليش غيرك ، ده انت اللي ساترني وساتر بنتي بعد ربنا ، مش مخلينا محتاجين حاجه .
.........
..........
دلف باسم الي منزله فرمق نهال وميار جالسين في الليفنج ، فدلف اتجاه غرفه والده .
قطب باسم حاجبيه بضيق وتركها ودلف لغرفته .
...........
وضعت نور يدها علي خدها بحزن وهي تجلس محبوسه في الغرفه خجلا من ان يتطلع بها والدها او اخد اخويها شارده فينا حدث لها كيف ... ومتي ... ولماذا ... وما السر وراء هذه الصفعات الم يكفيك ياقدر ماحدث لي مع حب حياتي فأكملتي عليا بصفعه اقوي .. اي لعبه تلعبها معي هذه الحياه لتصفعني بقوه هكذا ... فهل اكملت ياقدر صفعاتك لي ام لم تنتهي .......
نظر لها محمد باسي وقله حيله وهز راسه نافيا .
........
بدات الدموع تنزل تلقائي من نور بصمت رهيب .
تطلع فتحي الي نور العروسه تشاور بس وكل حاجه هتجيها لحد رجليها ، مالك يا عروسه بتعيطي ولا ايه .
..........
وقفت ريهام في حيره من امرها تتردد بالدلوف للداخل ام تتجاهله وتدلف لشقتها متجاهله امر زوجها ......
..........
____________________________
البارت الثامن .
وقفت ريهام في حيره من امرها تتردد بالدلوف للداخل ام تتجاهله وتدلف لشقتها متجاهله امر زوجها ......
فأي حياه هذه جعلتها تقف لوهله متردده علي اخذ قرار هكذا ... بعد هروبها من حبه لاعواما وجعلها الان هي من تقف امامه بل وتطلب مساعدته .
تلفتت حولها واخذت نفسا عميقا ودلفت للداخل وتركت الباب مفتوحا .
جلس امجد في الانتريه وهو يتطلع الي ريهام بحنق واشار الي ريهام بالجلوس .
-- اتفضلي شفتي انا كريم ازاي مش زيك ، لما كنت عندك في العياده وطردتني .
فركت يدها بالاخرى هاتفه بخجل .
-- انا ممكن امشي علي فكره .
تطلع لها بابتسامه حب .
-- اقعدي ياريهام ، تشربي ايه .
جلست في المقعد المقابل له هاتفه بخجل .
-- ولا حاجه انا بس كنت عايزه اطلب منك طلب .
تجاهلها هاتفا .
-- لسه بتحبي كابتشينو لاتيه بالبندق ، بمعلقه واحده سكر صح .
رفعت عينيها له بصمت ، هي فعلا ما زالت تحب هذا المشروب فهو المفضل لديها .
وقف امجد .
-- انا رايح اعملعولك .
وقفت مسرعه وهي تهز راسها بالنفي .
لا مش عايزه ، شكرا .
تطلع بها وهي امامه هاتفا .
-- امال عايزه ايه يا ريهام .
ابتلعت ريقها بتوتر هاتفه .
-- انا كنت جايه علشان رافت جوزي غايب عن البيت بقاله يومين ، ولقينا عربيته والموبايل فيها ، لكن هو محدش يعرف عنه حاجه ، يعني لو تعرف حد ممكن يساعدنا نشوفه فين .
جز على اسنانه بضيق هاتفا .
-- انت جيالي علشان جوزك .
-- اه امال هيجيلك ليه.
رفع حاجبه هاتفا .
-- ماشي وانا عارف مكانه .
هتفت بدهشه .
-- بجد فين.
-- في القسم .
تطلعت به بتعجب هاتفه .
-- ليه !! قسم شرطه ليه هو عمل ايه !! وبعدين احنا سالنا عليه ومحدش قال انه في القسم ولا يعرفوا عنه حاجه ، ايه اللي حصل هو عمل ايه .
تطلع بها بحب .
-- عشان خلاكي تعيطي .
شحبت ملامحها بدهشه .
اعيط انا مش فاهمه حاجه .
تركها ودلف الي المطبخ وبدا بتحضير الكابتشينو فدلفت ريهام خلفه مسرعه وبصوت مرتفع قليلا بشجون هتفت .
-- انا عايزه افهم ايه اللي حصل انا مش فاهمه حاجه .
بدا امجد باشعال البوتاجاز ووضع عليه براد الحليب وتطلع في عينيها هاتفا بأسي .
-- انا شفته وهو بيزعقلك وانتوة في العربيه وانتي كنتي نازله بتداري وشك من العياط في الارض .
هربت بعينها يمينا ويسارا ثم ابتلعت ريقها بتوتر هاتفه .
-- لحن ده كان كلام عادي انا اللي عيني اطرفت وعيطت غصب عني .
تطلع امجد لعينيها بشده ، تفتكري انا مقدرش اميز انك تكوني معيطه ، وان عينيك تكون مطروفه .
انحنت بوجها الي الارض للهروب من عينيه فوضع يده علي ذقنها وهو يرفعه ويتطلع بها فنظرت له بحزن هتف امجد .
-- متهربيش بعينيكي مني انا حافظك وعارفك ، وفاهمك اكثر ما انتي فاهمه نفسك .
ابعدت يده عنها هاتفه .
-- لو سمحت ياامجد انا عايزاك تطلعوا من القسم ، دي خصوصيات بيني وبين جوزي ، وانت مش من حقك تدخل .
قطب حاجبيه بضيق هاتفا .
-- خصوصيات ايه دي اللي ينزلك معيطه ودموعك علي خدك .
تطلعت له برجاء .
-- ارجوك ياامجد خرجه .
-- متاكده انك عيزاه يخرج .
-- اه متاكده دا جوزي وابو بناتي .
تطلع لعينيها فبحب هاتفا .
-- وانا ابقى ايه ياريهام .
انحنت بعينها للارض بتوتر
فاقترب من شفتاها فاستسلمت له واغمضت عينيها وعي استنشق رائحه نفسه فاقترب منها ولامس اطراف شفتاها وقد استسلمت لقلبها لثاني مره وقبل ان يطبع قبله حبه لها علي شفتيها ، قاطعهما صوت فوران الحليب ، فتحت عينيها ومحلقت به بضيق لاستسلامها له فتاخرت خطوتين للخلف ، وهي تتمالك نفسها هاتفه بتوتر .
-- قول بقي انك كنت عايزني اجيلك علشان تستفرد بيا هنا وحبست جوزي علشان كده .
ثم جزت علي شفتيها بتوتر ودلفت للخارج بسرعه .
تطلع بها امجد بضيق وضرب البراد بيده هاتفا بضيق .
-- هو ده وقته .
..........
وقفت نور و فاطمه و فتحي في محل الذهب لاختيار الشبكه .
نادي فتحي علي البائع .
-- هاتلنا احسن حاجه عندك علشان العروسه .
فاتي البائع ببعض الغوايش والدبل والسلاسل ، نظر فتحي الي نور هاتفا .
--اختاري ياعروسه اللي نفسك فيه.
تطلعت نور الي التشكيلات الذهبيه بأستياء وهي شارده .
انا ازاي مسدقتش مازن لما جه قالي اني مرحش مع باسم الشقه .. وليه مسالتوش ان مازن عرف ازاي انه عايزني اروح معاه الشقه .. خفت اسال باسم يزعل مني واهو حبي ليه هو اللي وصلني اني اقف هنا واتجوز واحد قد ابويا .
فوكزها والدتها بيدها هاتفه .
-- اختاري، وبصوت منخفض متتفرجيش الناس علينا .
فاشارت نور الي الدبله .
ابتسم فتحي ونظر الي الجواهرجي .
-- هاتلنا دول يااستاذ .
ثم نظر الي نور .
-- ايه كمان يا ست البنات.
هزت راسها نافيه ،ولا حاجه خلاص .
نظرت والدتها لها بضيق .
-- اختاري شبكتك يابنتي .
نظرت نور لوالدتها .
-- مش عايزه ، كفايه كده .
قاطعها فتحي .
-- انتي بتوفري ولا ايه ياعروسه
ثم نظر للجواهرجي واشار علي غويشتين وسلسله وخاتمين ، ايه رايك يانور .
ردت فاطمه بسعاده .
-- تسلم تنقيتك ياخطيب بنتي و ارتفع صوتها بالزغاريد ، وقبلت نور الف مبروك .
.........
روي محمد بضيق ماحدث بنور الي شاهنده .
-- غللط كده يا محمد مفروض توقف جنب اختك ومتسبهاش ، هي علشان غلطت مره تدفع باقي عمرها تمن الغلطه دي .
-- يا ريت اقدر اساعدها بس مش عارف ، حاسس اني عاجز ، وخصوصا بعد المشكله بتاعتها وابويا دماغه صعيدي .
-- بس كده والدك ظلمها حرام .
-- حلف على ماما بالطلاق لو حد اتكلم معاه تاني لهيطلق امي ، و هيموت نور علشان يخلص من عاره ، ابويا دماغه صعبه صعيدي اصيل دماغه حجر وصعب جدا محدش قادر يتكلم معاه .
-- كده هتظلم باقى حياتها .
-- مش عارف اعملها ايه صعبانه عليا كل ما ابص فيها عينيها احس انها مقهوره ، وانا مش بيدي حاجه .
-- اوعي تكون زي دماغ والدك .
-- ابويا تربيته غير تربيتي هو اتربي واتنشا في الصعيد ومتعلمش ، انما انا اتربيت هنا واتعلمت دماغي متفتحه عنه .
-- يعني مش هتيجي في يوم وتسبني علشان بنكلم بعض .
-- واحنا بنكلم بعض بس .
-- تقصد ايه .
-- اقصد اننا بنحب بعض وانا مقدرش اعيش من غيرك .
-- ابتسمت ، طيب يلا علشان منتاخرش عن المحاضره .
-- شاهي انا فعلا مقدرش استغني عنك انا عايزك تثقي في كده .
-- انا عارفه انك راجل يامحمد ويعتمد عليك .
..........
تقف نور بفستان الزفاف وهي داخل بيتها الجديد ، تمسك بيد والدتها و بصوت منخفض تهمس لها بخوف .
-- ما تسبنيش يا ماما انا خايفه اوي .
وضعت والدتها يدها علي كتف نور في محاوله لاطمئنانها .
-- اجمدى كده يانور انتي بقيتي في بيتك خلاص ودي حياتك ، اسمعي كلام جوزك وعيشي يابنتي وانسي اللي فات وفكرى في حياتك الجديده .
يخرج فتحي من غرفه النوم وقد خلع جاكت البدله .
-- ايه يا عروسه انتي خايفه من ايه ده بيتك ماتفهميها ياحجه .
قاطعته فاطمه .
-- خلي بالك منها يا فتحي ملكش بركه الا هي .
ابتسم فتحي واقترب من نور .
-- في عينيا ياحماتي .
نظرت فاطمه الي بنتها .
-- همشي عشان ابوكي واخواتك مستنيين تحت .
نظرت لها نور برجاء .
-- طيب استنى كمان شويه .
نظرت فاطمه الي فتحي ثم عاودت النظر الي نور .
-- مينفعش كفايه كده هجيلك بكره ، خلي بالك منها يا فتحي ، سلامو عليكم .
وتركتهم وغلقت الباب وراءها ، فاتنفضت نور واقترب منها فتحي ، فابتعدت عنه نور واتجهت الي غرفه النوم مسرعه واغلقت الباب وراءها .
خلع فتحي قميصه وبنطاله معا ورماهم ارضا ، ودخل وراءها مسرعا ، فشاهدها واقفه بالقرب من السرير .
-- ياحلاوه المهلبيه ، انتي لسه مقلعتيش خلاص احنا بقينا في بيت واحد وبقيتي حلالي ياعروسه .
بدا فتحي بالاقتراب منها ومد يده لخلع طرحه الزفاف ، فابتعدت نور عنه .
-- استنى هتعمل ايه ، وبدات بابعاده .
ابتلع ريقه ونظر لها بشهوه .
-- ايه اللي هعمل ايه ، هو دا سؤال يتسال في يوم زي دا ، هي امك مش فهمتك ولا ايه .
هزت نور راسها نافيه .
-- فهمتني ايه .
اقترب منها بشده .
-- خلاص افهمك انا .
فابتعدت عنه ودفعته بعيدا ، فاقترب فتحي منها بشراسه وبدا خلق وشق فستانها واحتضانها بقوه .
-- تعالي هنا يامهلبيه ، عايز اتمتع بالحلاوه دي .
كلما دفعته نور اقترب هو منها بقوه .
- استني بس شويا .. اصبر بالهداوه مش كده .
-- هداوه ايه مش قادر ، ياعداوووووي .
-- ابعد يامتوحش انت حيوان .
ضربها على وجهها عده صفعات متتاليه حتى اغمي عليها ، وبدا بممارسه حقوقه الشرعيه كانه اسد مفترس ينقض علي لبوئته ، مغتصبا وليس زوج .
............
تجلس ريهام علي الاريكه شارده فيما حدث لها مع امجد .
اذ فجاه باب الشقه ينفتح ودخل رافت وهو منهمكا عابس الوجه والملابس ، تقدمت ريهام مسرعه تجاهه .
-- رافت كنت فين
-- البنات فين .
ثم اتكا عليها لتسانده ، نظرت له ولملابسه .
-- مين اللي عمل فيك كده ، ايه اللي حصلك .
بعدين بعدين ، البنات فين .
-- البنات نايمين.
ترك يدها ، ونظر لها .
-- هدخل ابص عليهم ، هاتيلي غيار اخد شاور نفسي انام.
هزت راسها بالموافقه .
-- حاضر هحضرلك الحمام واجهزلك الهدوم ، بس طمني عليك ايه اللي حصل .
-- انا مش قادر اتكلم دلوقتي ، سيبيني دلوقت خالص لما ارتاح الاول هبقي احكيلك على كل حاجه .
نظرت له باستياء ، طيب هكلم عمي وطنط اطمنهم ، دول هيتجننوا عليك .
-- طيب بس سبيني دلوقت علشان انا مش قادر اكلم حد ولا اعمل اي حاجه خالص .
...........
اتت فاطمه ومعها صينيه الصبحيه للعرسان المكونه من حله محشي وكباب وبط وحمام وصينيه رقاق
طرقت الباب بسعاده على نور .
فسمعت نور صوت طرق الباب وهي جالسه تبكي ، وفتحي نائما بجوارها مسحت الدموع التي علي وجهها بيدها و ذههبت لارتداء الروب وخرجت تجاه الباب .
-- مين ؟! .
-- انا امك يانور افتحي .
فتحت الباب مسرعه .
دخلت فاطمه باتجاه السفره ، ووضعت الصينيه عليها ، ثم نظرت الى نور ووضعت يدها علي صدرها بخضه .
-- يا لهوي يا بنتي مين اللي عمل فيكي كده ومبهدل وشك .
فآثار صفعات الضرب قد طبع اثرا علي وجهها ، ارتمت بحضن والدتها وبكت مره اخرى .
استغربت والدتها وابعدتها عنها .
-- في ايه يا بنتي مالك.
بدات نور تروي لها ما حدث يوم عرسها.
افاق فتحي ونظر بجواره علي السرير وداخل الغرفه .
-- امال البت دي راحت فين .
رفع البطانيه من عليه وهو يرتدي الفانله والبوكسر فقط ووقف ثم خرج من غرفته ، فلمح صينيه العشاء علي السفره التي امام غرفته ، ونظر الي الانتريه فوجد حماته وزوجته ، ثم بدا يكشف الحلل والصينيه وبدا بالاكل ، وهو واقف ثم جلس ونظر الى حماته .
-- ازيك يا حماتي .
لوت فاطمه فمها ووقفت واقتربت منه .
-- بقى هي دي الوصيه اللي وصيتهالك على البت .
-- ما هي اللي خوافه يا حماتي.
-- وانت مفيكش عقل تهديها وتفهمها بالراحه .
لم يابه لها وهو يتناول الاكل .
اهديها وافهمها ايه بس يا حماتي ، هو ده وقت اهديها فيه ،وانتي مش فهمتيها ليه على الدور كله ياحماتي، بس اكلك حلو اوي ياحماتي .
لوت فمها .
-- بالهناء والشفاء .
ثم اشارت له بيدها علي نور .
مش تستني تاكل مع عروستك اللي مكلتش حاجه من امبارح دي .
-- ما تقوم تاكل هو انا حايش عنها الاكل .
اقتربت فاطمه من نور .
-- قومي يا بنتي كلي واتقوتي قبل الاكل ما يخلص .
........
ذهبت ريهام الي شقه امجد وطرقت الباب بشده ،
فتح امجد الباب وابتسم بسخريه .
-- ايه جايا تشكريني علشان جوزك رجع .
نظرت له ريهام بغضب .
-- انت واحد معندكش دم ولا احساس ، لما تاخذ واحد معملش اي حاجه وتبهدله وتخلي مساجين يضربوه بدون اي ذنب ، تبقي انسان ما عندوش رحمه ولا ضمير ، ولو كنت فاكر بعمايلك دي اني هرجعلك او ابعد عن جوزي تبقى غلطان .
قطب حاجبيه بضيق .
-- انا يا ريهام ، اللي عملت دا كله علشان خاطر دموعك .
-- اه انت ، انت فاكر نفسك مين علشان تعمل كده في جوزي ، انت ولا حاجه ... ولا حاجه بالنسبالي ياامجد .
نظر لها وهز راسه بالموافقه و بتاسف .
-- فعلا انا ولا حاجه ياريهام .
رفعت السبابه واشارت له ، لاخر مره بحذرك ملكش دعوه بيا ولا بحياتي .
-- اوامرك يادكتوره ريهام حاضر ، في حاجه تاني .
نظرت له نضره غضب وضيق ثم تركته وذهبت .
تمتم بصوت منخفض ، لو مخلتكيش تيجي تشكريني علي اني عرفتك حقيقه جوزك مبقاش انا امجد .
..........
بقلم / مروه عبد الجواد
لو البارت عجبكوا ارجو دعمي بلايك وكومنت .