أخر الاخبار

هل للقدر رأى اخر ؟ بقلم اللهام عبد العزيز الفصل السادس

هل للقدر رأى اخر ؟

هل للقدر رأى اخر ؟ بقلم اللهام عبد العزيز الفصل السادس


هل للقدر رأى اخر ؟ بقلم اللهام عبد العزيز 
الفصل السادس 

مرت عدة أيام لم يحدث فيها شىء جديد سوى أن حور انقطعت عن الجامعة بسبب بقائها مع والدها فى المستشفى حتى يتحسن وزيارات جاسر الغير مبررة والتى تعجّب 

منها عبدالله ولكنه أقنع نفسه أن جاسر يرى فيه والده كما أخبره ولكنه يذهب إلى المستشفى لمحاولة التعرف على شخصية حور . 

______________ 

فى المستشفى: 

جلس جاسر مع عبدالله فى حين استأذنت حور للذهاب للكافيتريا لتناول بعض العصير نزلت حور للكافيتريا وبعد قليل رن هاتف جاسر ، استأذن جاسر من عبدالله ليخرج 

للرد على الهاتف. 

جاسر: " أيوه يايوسف. " 

يوسف: " إنت بتختفى فين الأيام دى فجأة مش بلاقيك فى الشركة وأسأل عليك محدش عارف رحت فين. " 

جاسر : " أنا فى المستشفى . " 

يوسف بخضة: " مستشفى ! ليه خير فيك إيه؟ " 

جاسر : " اطمن أنا بخير أنا بس بزور واحد معرفة . " 

يوسف: " واحد مين ده أنا أعرفه؟ " صمت جاسر قليلا ولم يجب مما أثار شكوك لدى يوسف. 

يوسف: " جاسر إنت عند الأستاذ عبدالله؟ " 

جاسربتأفف : " أيوه يايوسف ارتحت. " 

يوسف: " إنت ناوى على إيه بالظبط ياجاسر؟ " 

جاسر: " ناوى أعرف الحقيقة يايوسف. " 

يوسف: " بلاش تلعب بالنار ياجاسر دا جرح واتقفل بلاش تفتحه مرة تانية . " 

جاسر: " الجرح ده عمره ما اتقفل بالنسبالى يايوسف أنا لازم أعرف الحقيقة. " 

يوسف: " المستشفى دى عنوانها إيه؟ 

جاسر : " عنوان المستشفى......... " 

يوسف: " طيب أنا جايلك علطول. " 

جاسر: " تمام " دخل جاسر الحجرة مرة أخرى فوجد عبدالله نائما فقرر النزول إلى الكافيتريا للجلوس مع حور والتحدث معها . 

______________ 

فى الكافيتريا: 

كانت حور جالسة وتقرأ روايتها المفضلة )أحببتها فى انتقامى( وأمامها عصير المانجو المفضل لديها كانت مندمجة جدا فى القراءة لدرجة أنها لم تشعر بوجود جاسر 

الذى سحب الكرسى وجلس أمامها يتطلع إليها، بعد عدة دقائق لم تشعر بأى شىء حولها وكأنها كانت مغيبة عن العالم تحدث جاسر قائلا: 

جاسر: " يظهر إن الرواية دى شيقة جدا عشان تخليكى متحسيش بالعالم اللى حواليكى كدا. " 

حور بخضة: " إيه ده مش تتنحنح ولا تكح ولا تقول أى حاجة خضتنى ياراجل. " 

جاسر: " خلاص ياستى أى حاجة كدا كويس مقولتيش بتقرأى إيه؟ " 

حور : " دى رواية رومانسية اسمها )أحببتها فى انتقامى( بس رواية تحفة جدا ، إنت ليك فى الروايات ؟ " 

جاسر: " الرومانسية والحب دا كلام فارغ أنا مليش فيه. " 

حور: " هههههههههه " 

جاسر: " إيه اللى بيضحكك كدا؟ " 

حور: " أصل إنت عامل زى بطل الرواية دى بالظبط كان بيتكلم زيك كدا بالظبط بس بعد كدا العشق عرف طريق قلبه ." قالت هذه الجملة بطريق رومانسية. 

جاسر: " على كدا بقى العشق عرف طريق لقلبك؟ " ارتبكت حور من سؤاله فلم تكن تتوقع أن يتحدث معها أى شخص فيما يخص الحب والعشق وبالأخص شخص مثل 

جاسر فى صرامته وجموده. 

حور : " الحقيقة انا عشت قصص حب كتير أوى . " 

جاسر مقاطعا إياها بحدة: " إنتى جريئة أوى إنك تقوليلى كلام زى ده إنتى مبتتكسفيش ولا حتى خايفة إن آخد فكرة غلط عنك أو إنى أعرف باباكى بالكلام ده. 

حور : " إيه هو ده اهدى على نفسك كدا هو انا لحقت أخلص كلامي أنا يدوب قلت نص الجملة وإنت دخلت زى القطر محدش عارف يفرملك. " 

جاسر بدهشة فلم يجرؤ أحد على محادثته بهذه الطريقة مطلقا: " زى القطر! إنتى ازاى تتكلمى بالاسلوب ده معايا ، ازاى تتجرأى أصلا ترفعى صوتك كدا. " هبت حور واقفة 

وتحدثت بحدة: 

حور: " إنت مفكر نفسك مين عشان تتكلم كدا معايا إنت صحيح مدير بابا فى الشركة لكن مش مديرى وملكش دعوة بيا وأنا غلطانة إنى اتكلمت معاك أصلا الواضح إنك انسان متسرع ولو 

اسلوبك كدا يبقى أكيد هتظلم ناس كتير ." ثم تركته وذهبت غاضبة واخذت تسبه فى نفسها : " حيوان غبى متسرع . " 

جاسر وهو يتابعها وهى تبتعد عنه غاضبة ويقول فى نفسه بغضب شديد: " كلكم صنف واحد قلبكم عامل زى الفندق بيسكن فيه ناس كتير. " 

_________________ 

أمام المستشفى: 

كان يدخل يوسف من الباب حين أتت فتاة مسرعة وارتطمت به من الخلف. 

إلهام: " أنا آسفة والله مقص....." التفت لها يوسف فى هذه اللحظة فقطعت كلامها . 

إلهام: " إنت تانى! " 

يوسف: " هو إنتى ورايا ورايا طيب انا اللى جيت هنا الأول يبقى كدا أكيد إنتى اللى بتراقبينى بقى ههههههههه طب أقولك على حاجة متيجى نعمل هدنة بدل الصدام اللى كل مرة ده انا يوسف 

الكيلاني شريك فى شركات الكيلاني للهندسة المعمارية . " ومد يده لمصافحتها. 

مدت إلهام يدها لمصافحته: " وأنا إلهام محمود صابر طالبة بكلية الآداب سنة تالتة. " 

يوسف: " طيب انتى جاية هنا لمين ؟ " 

إلهام: " جاية لصاحبتى حور باباها محجوز هنا فى المستشفى ،وإنت جاى هنا لمين؟ " 

يوسف: " ألف سلامة عليه انا بقى ياستى جاى لواحد صاحبى كان بيزور واحد مريض هنا . " ودخلوا معا واستأذنت إلهام للتوجه لحجرة عبدالله أما يوسف فاتصل على جاسر .

يوسف : " إنت فين يابنى أنا فى مدخل المستشفى . " 

جاسر: " أنا فى الكافتيريا خليك مكانك أنا جايلك حالا . " ذهب جاسر إلى يوسف وقد احمر وجهه من شدة الغضب . 

يوسف: " إيه يابنى مالك بطلع دخان من ودانك كدا ليه؟ " 

جاسر بحدة: " يوسف أنا مش فايق لهزارك ده يلا بينا نمشى من هنا. " 

_______________ 

فى حجرة عبدالله : 

تجلس حور وهى فى قمة عصبيتها وتوترها وظلت تحدث نفسها : " إيه البنى آدم ده ازاى يتكلم معايا بالطريقة دى أنا كان المفروض أديله بالقلم على وشه . " وظلت تمشى فى 

الحجرة ذهابا وإيابا دون إصدار أى صوت حتى لاتوقظ أبيها ويراها بهذه الحالة ، دخلت إلهام بعد أن طرقت الباب وحينما رأتها على هذه الحالة قالت لها: 

إلهام : " مالك يارورو بتهرى وتنكتى فى نفسك كدا ليه؟ " 

حور: " كويس إنك جيتى أنا كنت محتاجة حد أتكلم معاه تعالى نخرج بره عشان بابا ميصحاش. " خرجوا من الحجرة وجلسوا فى الإستراحة. 

إلهام: " ها بقى ياستى احكيلى إيه اللى منرفزك كدا . " قصت حور ماحدث بينها وبين جاسر إللهام. استغربت إلهام بشدة من ردة فعل جاسر على كلام حور . 

إلهام : " أيوه يعنى إيه اللى ضايقه فى إنك بتعيشى قصص الحب فى الروايات اللى إنتى بتقرأيها كأنك إنتى البطلة دا تخيل هو مالوش فى الخيال ولا إيه؟ " 

حور: " يابنتى بقولك مخلنيش أكمل بقيت الجملة وهب فيا زى القطر. " 

إلهام بتفكير وهى تضع سبابتها وإبهامها على ذقنها : " يكنش فكر إن إنتى عشتى قصص حب كتير فى الحقيقة؟ " 

حور بخضة: " يانهار أبيض معقولة يكون فكر فيا كدا أتاريه مسبنيش أكمل الجملة ودخل فيا شمال طيب وبعدين انا هعمل إيه دلوقتى فى الفكرة الطين اللى هو أخدها عنى دى أنا كدا بقيت 

فى نظره بنت مش كويسة. " 

إلهام بغمزة: " إيه يامزة هى السنارة غمزت ولا إيه؟ خايفة على صورتك قدامه كدا ليه؟ " 

حور بعصبية: " سنارة إيه وهباب إيه أنا بتكلم على شكلى فى نظره بما إنه مدير بابا وممكن يوصل لبابا إنى إنسانة مش كويسة هو لمح بكدا.

إلهام : " لامتخافيش من كلامك عنه معتقدش إنه يعمل حاجة زى دى وبعدين لما يبقى يجى تانى إبقى حاولى تفهميه الحقيقة وإن حصل سوء تفاهم بينكم . " 

حور: " تفتكرى هيصدقنى ولا هيفكر إنى بعمل تمثيلية عشان اغير صورتى فى نظره. " 

إلهام: " وتقوليلى السنارة مغمزتش دى غمزت وغمزت أوى كمان بس بصراحة أنا هموت وأشوف جاسر ده شكله إيه ؟ بقى حور اللى محدش قدر يدخل قلبها يجى واحد بشخصية جاسر 

ده ويفتح ويدخل كدا ههههههههه. " 

حور: " إلهام اتلمى مفيش اللى إنتى بتقولى عليه ده " وفى نفسها " إيه ده معقولة أكون معجبة بيه زى إلهام مابتقول لالالالالا مستحيل دا إنسان متخلف أصلا ." 

أشارت إلهام بيدها أمام وجه حور : " إيه يابنتى روحتى فين ؟ " 

حور: " ها لا مفيش يلا زمان بابا صحى . " ثم توجهوا إلى حجرة عبدالله. 

_____________ 

فى سيارة جاسر: 

يقود جاسر سيارته بسرعة جنونية ويضرب بيده على مقود السيارة ويقول بعصبية: 

جاسر: "كلكم صنف واحد كلكم صنف واحد قلبكم دا ممكن يبقى فيه واحد واتنين وتلاتة أنا بكرهكم بكرهكم . " 

"Flash back " 

جاسر: " ضحى حبيبتى إنتى فين ؟ مجتيش النهاردة الجامعة ليه؟ " 

ضحى : " مفيش ياحبيبى بس حسيت بشوية تعب ومش هقدر آجى. " 

هب جاسر واقفا بفزع: " تعب إيه! مالك حاسة بإيه بالظبط أنا هاجى وأجيب دكتور معايا حالا. " 

ضحى بتوتر: " لا ياحبيبى مالوش لازمة دا تعب عادى وهشرب حاجة سخنة وأنام شوية وهبقى كويسة . " 

جاسر: " لا أنا لازم أجيب دكتور وأجيلك. 

ضحى : " جاسر ياحبيبى متكسفنيش بقى دا شوية تعب بيجوا للبنات مش حاجة خطيرة يعنى. " 

جاسر وقد فهم مقصدها ولم يرد أن يضغط عليها حتى لا تشعر بالخجل: " خلاص ياحبيبتى خلى بالك من نفسك وأنا هكلمك اطمن عليكى بالليل. " 

ضحى : " تمام ياقلبى سلام👋. " بعد قليل رن هاتف جاسر برقم غريب: 

جاسر: " السلام عليكم مين معايا؟ " 

المتصل: " أنا واحدة متعرفهاش بس حابة أفتح عينك على اللى بيحصل من وراك. " 

جاسر بدهشة: " بيحصل من ورايا! إيه هو ده اللى بيحصل من ورايا؟ " 

المتصل: " ضحى حبيبة القلب بتخونك مع أمجد ابن خالتك. " 

جاسر بغضب: " إنتى أكيد كدابة مستحيل ضحى وأمجد يعملوا كدا . إنتى مين وعايز إيه؟ " 

المتصل: " إهدى بس كدا ولو مش مصدق روح شقة أمجد وإنت هتلاقيهم هناك عايشين أحلى الأوقات مع بعض وبيستغفلوك " ثم أغلقت الهاتف فى وجهه. 

جاسر فى ذهول: " أكيد كدب مستحيل يعملوا فيا كدا . " وأخذ مفاتيحه وذهب مسرعا وركب سيارته وتوجه إلى شقة أمجد ،دخل إلى العمارة ووجد الأسانسير مغلقا فصعد 

على السلالم حتى وصل إلى الشقة ظل يطرق بشد ة على الباب ويرن جرس الباب ولكن لا يوجد استجابة ، فكسر الباب ودخل مسرعا إلى حجرة النوم فوجدها بدون 

ملابس لايسترها غير مفرش سرير خفيف وينام بجوارها أمجد . 

جاسر بصدمة: " ضحى! إنتى بتعملى إيه إنتى مع أمجد ازاى ؟ " 

ضحى: " جاسر إنت عرفت ازاى إنى هنا " وببكاء مصطنع " أنا آسفة ياجاسر بس أمجد هو اللى لعب فى دماغى وخلى قلبى مال ليه وضحك عليا أنا آسفة أرجوك سامحنى هو اللى 

جابنى غصب عنى . " قام جاسر بصفعها بشدة بعد أن أفاق من ذهوله وأمسكها من شعرها وظل يصفعها 

جاسر بصراخ: " غصب عنك وإنتى نايمة جنبه بإرادتك بدون أى هدوم ليه سقاكى حاجة أصفرة إنتى أحقر إنسانة شفتها فى حياتى . " حاول أمجد أن يقف على أقدامه كى يتحدث إلى 

جاسر لكى يفهمه الحقيقة ولكنه كان مترنحا ولا يستطيع الكلام . 

نظر إليه جاسر بغضب الدنيا: " انت ياأمجد إنت ياأخويا وصاحبى تعمل كدا ليه عملتلك إيه داإنت كنت أقرب واحد ليا داأنا ماليش إخوات غيرك إنت ويوسف تكسرنى ليه ؟ " قالها 

بحرقة ،ثم خرج مسرعا إلى الخارج قبل أن يرتكب جريمة فى أناس ليس لهم قيمة فى المجتمع ويضيع مستقبله.

وقفت أمام أمجد بدون حياء وهى بدون ملابسها ووضعت يدها حول رقبته وقالت: 

ضحى:" خلاص ياحبيبى مبقاش بينا حد يبعدنا عن بعض تانى وهدى كمان لازم تعرف الحقيقة إن إحنا بنحب بعض . " وحاولت تقبيله.بدأ مفعول المخدر يختفى قليلا وبعد أن سمعها 

وهى تقول أنها سوف تخبر هدى دفعها بعيدا عنه 

أمجد : " إنتى أكيد مجنونة إنتى إنسانة مش طبيعية ،عملتى كدا ليه ها عملتى كدا ليه؟ دمرتينى ودمرتى جاسر . ازاى هيصدقنى بعد اللى شافه ده . " كان يتحدث وهو 

يترنح قليلا وصوته خافتا جدا فلم يكن مفعول المخدر انتهى بالكامل. 

ذهب جاسر إلى القصر وتوجه إلى جناحه وظل يصرخ بشدة ويكسر كل شىء يقابله 

جاسر بصراخ: " ليه ليه ليه ياأمجد ؟ عملت فيا كدا ليه ؟ إنتى ياضحى تخونينى ! انا مش مصدق هتجنن . " وظل يكسر كل مايقابله. دخل عليه يوسف ورآه فى هذه الحالة 

وحاول تهدئته ولكن هيهات فهو الآن كالأسد الجريح 

End of flash back 

توقف جاسر أمام القصر ودخل دون أن يلقى السلام على أحد واتجه إلى غرفة الجيم وظل يلعب بشدة حتى يحاول نسيان هذه الذكرى الأليمة والتى أحيتها هذه الفتاة 

بغبائها. 

دخل يوسف وحينما راه فى هذه الحاله. 

يوسف: " ايه يا اخى وقعت قلبي فى رجلى انا كنت هموت من الرعب عليك انت كنت بتسوق بالسرعه الجنونيه دى ليه؟ "_______" جاسر وهو حزين بسبب الذكرى الاليمه " 

جاسر جلس على الأرض وسند راسه على الحائط



وقال بحزن: " ليه يا يوسف ليه خانونى ليه امجد عمل فيا كدا حتى 

ضحى محبتنيش ليه هو بالذات اللى يعمل فيا كدا انا هتجنن. " 

يوسف بضيق: " تانى يا جاسر, والله امجد مظلوم انت ليه مش عايز تصدق ان ضحى دى كانت بنى ادمه زباله ومتستاهلش الا الحرق. " 

جاسر بغضب: " انا شفتهم يا يوسف فى سرير واحد عريانين ايه كانت منيماه غصب عنه جنبها. " 

يوسف: " طيب حاول تقعد معاه وتسمعه والله دا رفض يدافع عن نفسه قدام اى حد غيرك وانت رافض تسمعه بس كل اللى قاله 

انه مظلوم وانه معملش حاجه تاذيك اديله فرصه يا جاسر خليه يدافع عن نفسه مش يمكن نارك تهدى. 

جاسر وقد احمرت عيناه وبصوت كالفحيح: " خلاص يا يوسف انا هعرف الحقيقه بطريقتي انا. " 

يوسف: " انت ناوى على ايه يا جاسر. " 

جاسر: " بكره تعرف يا يوسف كل شئ لازم ينكشف. 

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹


وبكدا البارت السادس خلص. 


ايه رأيكم ياقمرات 

ياترى جاسر هيكشف الحقيقة ازاى؟ 

وياترى أمجد فعلا مظلوم ولا لا؟ 

ياريت تعرفونى رأيكم فى التعليقات. 


😘😘😘😘😘😘😘😘

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-