أخر الاخبار

رواية لا تنتقد خجلي للكاتبة مي محسن الفصل ٧

لا تنتقد خجلي الكاتبة مى محسن

رواية لا تنتقد خجلي
بقلم مى محسن 


 الفصل٧

 ‏ ‏فى هذا الوقت كانت اخت بهى تحاول إقناع والديها باختيار بهى

 ‏ ‏والدة بهى: بنات مصر مايصين هاتنسية اهله وتاخده مننا 

 ‏ ‏صدق المثل" ربي يا خيبة للغايبة "لا أنا مش موافقة

 ‏ ‏اخت بهى: دى دكتورة وحلوه وهو متمسك بيها احنا بنقنعه من فتره يتجوز وهو كان رافض 

 ‏والد بهى : امك معاها حق ، وماضمنش هى هتعامل محمد ازاى ؟ اكيد هتعذبة .

 ‏ ‏اخت بهى : لا ابنه بيحبها ..سيبوة يجوز ال بيحبها هو مش بنت عشان تغصبوه على الجواز سيبوا حد يحب ويعيش سعيد ، عاجبكو ال احنا عايشينة أنا وأخواتي البنات كل واحدة متجوزة غصب عنها ولو اتكلمنا نتعامل أسوأ من البهايم ، ومهما حصل من اجوازنا مافيش طلاق نعمل أية ؟ لو كنتوا سيبتونا نتجوز من اختيارنا كنا هنتحمل عقبات اخيارنا حلوة او وحشة العالم أتطور الا احنا بتاخد من كل حاجه ال على مزاجنا بس

 ‏ ‏بعد مرور وقت طويل من محاولاتها اقناعهما

 ‏ ‏اخت بهى :هو هيتجوزها فى كل الأحوال أنا عندى فكره احنا نوافق ونروح واهلها هم اللى  مش هيوافقوا وتبقي جت منهم .

 ‏ ‏عاد والد رغد من العمل 

 ‏ ‏والد رغد : فى ايه مالكوا؟

 ‏ ‏روت له ام رغد حوارهما فأثار غضبة

 ‏ ‏والد رغد: الموضوع ده اتقفل من زمان واتمنى ما يتفتحش تانى ، وبهى والد مريض عندك مش اكثر .

 ‏ ‏إنهالت دموع رغد ، دخلت غرفتها ، احتضنت دبدوبها، وظلت تبكى طويلا  .... بعد وقت دخلت امها تطمئن عليها صرخت 

 ‏ ‏والدة رغد: الحقنى يا محمود 

 ‏ أتى مسرعا وجد رغد مغشي عليها حاولوا افاقتها... استعادت رغد وعيها ، ضمتها والدتها بين ذراعيها 

 ‏ ‏الام : احنا كنا استريحنا رجع ورجعت مشاكله مابيجلناش من وراه غير الوجع

 ‏ ‏الاب: ماما معاها حق يارغد احنا بنحبك وخايفين عليكِ وافتكرى زمان كلامها طلع صح ، التفاهم والأمان اهم من الحب ، اسمعى كلامها هتعيشي معاه مهدده.

 ‏ ‏عادت تبكى .

 ‏ ‏الام :احنا عايزين نجوزك ونفرح بيكى وبولادك ونكون مطمئنين عليكى انسيه وافتحى قلبك لعريسك هتحبية مع الوقت صدقينى مش كل الجوازات بتبتدى بحب ، الحب بعد الصداقه ومع العشره هيكون احلى كتير 

 ‏ ‏ظلا يتحدثان طويلا ويحاولا إقناعها بنسيان بهى ولكن كيف تنساه وقلبها لا يريد سواه ؟ كيف تنساه وكل كيانها ينبض بهواه؟ ‏مع ضمت امها استسلمت للنوم ولكن حتى فى نومها لايتركها ...

 ‏ ‏رأت نفسها أمام جبل كبير وبهى على جانبه الآخر يحاول كل منهم تسلقه حتى يصل للأخر ولكن لا يستطيع 

 ‏ ‏ظل كل منهم يصرخ باسم الآخر.....استيقظت من نومها وهى تهتف باسمه بفزع وخوف حاولت تهدئة نفسها بقراءة الاذكار وايات القرآن حتى أتى موعد ذهابها للمستشفى

 ‏ 

 ‏ ‏ عندما وصلت المشفى وجدت الدكتور محمد يجلس فى انتظارها 

 ‏ ‏الدكتور محمد: صباح الخير يارغد عامله ايه؟

 ‏ ‏رغد : الحمد لله يادكتور بخير 

 ‏الدكتور محمد : أنا عملت حسابك معايا فى الفطار عايز نفطر سوا 

 ‏رغد: أنا مابانزلش من البيت قبل مفطر آسفه جداً 

 ‏شعرت بإحراجه

 ‏رغد :بس ممكن أشرب نسكافية 

 ‏كان يتحدث معها وهى لا تفكر في شىء سوى كيف تخبره أنها تحب ،  كان يرسم لها مستقبلهما سوياً

 ‏رغد : ممكن تفهمني

 ‏نظر فى عينيها ورد بصوت يملؤه الحب 

 ‏الدكتور محمد : ماحدش فاهمك ولا حافظ تفاصيلك زيى !.

 ‏زادت رقته وإحساسه من صعوبة الموقف عليها أستجمعت كل قواها ونظرت للارض

 ‏رغد : أنا ماقدرش اوعدك بحاجه مش هتتحقق ...أنا قلبي مش ملكى أنا آسفه جداً ربنا يرزقك بالبنت اللى تحبك.

 ‏كان دكتور محمد مصدوماً من كلامها ولكنه سرعان ما اخفي صدمته

 ‏الدكتور محمد: اتمنالك السعادة وأنه يطلع يستاهلك ويقدرك وأنا فعلاً باحسده عليكِ

 ‏ابتسمت 

 ‏رغد : شكراً لتفهمك 

 ‏انتهى وقت عملها ، شعرت بحنين إلى التحدث معه مما زاد خفقات قلبها ولكنها لم تتصل به .... كانت تسير باتجاه سيارتها رأت بوكيه ورد موضوع على زجاجها تعجبت جداً حملته وبحثت عن كارت لم تجد وصل لهاتفها رساله( ليتنى باقت زهور تحملينى بين ذراعيك) أنه بهى ...لمعت عيناها حبا بحثت عنه حولها لم تجده.....كان يراقبها من بعيد لم تره وقفت قليلا ولكنه لم يتقدم نحوها

#مى_محسن

#معرض_الكتاب٢٠٢١

#رواية_لاتنتقد_خجلى

الفصل التالي اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-