أخر الاخبار

رواية آذيتها الكاتبة بشري الفصل الاول

 آذيتها الكاتبة بشري لموقع الفردوس للروايات  كتب عربية  مشهورة، تحميل pdf، روايات رومانسية، روايات كاملة،

 Arabic book،arabic library


آذيتها الكاتبة بشري

أول فصل من رواية آذيتها

شعرت بخطوات قريبة منها ابتسمت بحياء وأغمضت عينيها .. تصاعدت وتيرة تنفسها وازدادت نبضات قلبها .. والحمرة تحتل خديها شيئا فشيئا .. وهي تتخيله ينظر إليها بعينيه الدافئتين .. اللتان أسرتاها وأجبراها على الإنجذاب إليه دونا عن غيره .. من أبناء عمومتها وخؤولتها .. اعجبت بهدوءه وحيائه .. بهيبته ورزانته بكياسته وتفهمه بوسامته وجمال إبتسامته .. تخيلت نفسها كثيرا في هذه اللحظة لكن توترها وارتباكها الآن كان أقوى مما تخيلت .. شعرت بالطرحة ترفع عن وجهها بهدوء وبطء .. شدت قبضة يديها أكثر علها تهدء .. وهي تعد نفسها لما تتخيل أن يفعله زوجها الآن وقد أصبحت أخيرا ملكا له .. حلاله أمام الله وأمام الناس .. ثواني وأحست بيد تطبع على خدها بقوة .. جعلتها تسقط أرضا .. وضعت يدها على خدها والذهول أخرسها .. رفعت وجهها لترى لما ضربها وكانت صدمتها أعنف عندما وجدت الفاعل أم زوجها .. وزوجها يقف خلفها .. ويهديها نظرات لأول مرة تراها ولم تستطع تفسيرها .. لصدمتها وذهولها .. تابعت بألم وجه حماتها وهي تتحدث بكره وقسوة لم تتخيل أن تحملها لها يوما : 


_ ماذا ظننتِ ايتها الحثالة أن ولدي يتزوجك لسواد عيونك .. أم ظننتِ انه عَشقكِ .. استيقظي أيتها المتخلفة الحمقاء .. زوجتكِ ابني لأذلكِ وأذل أمكِ معكِ .. أنا أكرهك وأكرهها وسأدمرها .. هيا انهضي .. واسمعيني جيدا لديك خياران لا ثالث لهما .. إما أن تخدميني وتطيعيني بكل شيء أو يطلقك فورا وتعودين لأهلك الآن 


سالت الدموع من عينيها بقهر وعجز عميقين .. كيف رمت نفسها في نارهم .. كيف وقعت بمصيدتهم كالفأر الغبي .. لكن ماذا عساها تفعل .. كيف كانت ستعرف أنهم يكرهون والدتها ويكرهونها معها .. لم يخطر ببالها أن يهون الدم عليهم .. لم تكن تعلم انهم فقدوا إنسايتهم لهذه الدرجة .. تحاملت على نفسها ووقفت بشموخ مجروح وبقايا كرامة عزموا هم على إهانتها .. ابتلعت غصة مريرة وهي ترى أقل الأمرين ضررا بأهلها .. فقد تعودت منذ الصغر التفكير بهم قبل أي شيء وبعد أي شيء .. فقط عائلتها من تحمل عناء التفكير بهم دوما .. جاهدت لأخذ أكبر كم من الهواء .. وبيدين متعبتين كقلبها .. مسحت دموعا وعدتهم بان لا أحد يراهم .. وقالت بصوت متعب وقلبها يكاد يتمزق ألما : 


_ سأبقى معكِ 


ونظرت للواقف بجمود .. وأعاصير عنيفة تعتمل داخله .. لا يعلم إن كان ما قام به صحيحا او خاطءً لكن دموع والدته أجبرته على ذلك .. يتمنى ان لا يدوم الأمر طويلا .. رغم انه لم يعحب بها يوما بل لم ينظر لها أبدا .. لكنها اليوم كانت جميلة .. ربما بسبب كثرة مساحيق التجميل ربما .. نفض تلك الأفكار .. وواجه نظراتها له ببرود اعتاد عليه وأجاده جيدا .. متجاهلا إحساس الذنب الذي أشعتله عيناها به .. جعلها تنظر للأرض بيأس وألم .. كيف خدعها هدوءه .. كيف لم تدرك مدى ندالته وحقارته .. ألهذا تزوجها كي تنتقم منها أمه ؟ 


امسكت يدها وجرتها خلفها بقوة .. تخبطت ف الفستان محاولة ملاحقتها في سرعة خطواتها .. وتعثرت كثيرا وكادت تسقط من الدرج لولا رعاية الله لها .. مشت بها حتى المطبخ ورمتها على أرضه بقوة .. طول الفستان وضخامته لم يسفعها فسقطت على الأرض وتأوهت لقوة اصطدامها بها متألمة .. وكان الألم الأكبر يطعنها مع كل كلمة سامة من أم زوجها تضرب بها مسامعها بقسوة : 


_ ستبقين هنا .. هنا مكانك .. الطبخ والتنظيف والتلميع وغيره من مهام الخادمات وحثالة المجتمع .. الفطور يكون جاهزا عند السابعة .. جهزيه واصعدي لغرفة تيم وابقي فيها حتى يصل أهلك .. وأحذرك رنا إن أحسوا بشيء .. أقسم لك ستذهبين معهم .. وأنت تعلمين معنى أن تطلق العروس يوم صباحيتها فهمتِ 


هزت رأسها بصمت ودموع قهرها تهدد بالخروج في كل لحظة .. خرجت مريم والدة تيم زوجها .. وتركتها ملقية على الأرض .. جلست والتعب أخذ نصيبه منها منذ أكثر من أسبوع لا تنام جيدا لا تأكل جيدا لان زفافها بات قريبا .. هواجس من الخوف تسيطر عليها .. كأي عروس .. تستعد لترك العزوبية ودخول القفص الذهبي .. وما يعنيه ذلك من مسؤوليات تؤرق كاهل الفتيات المقبلات على الزواج .. اقتربت من الحائط واسندت ظهرها عليه سامحة لدموعها بالخروج والتحرر .. بكت كثيرا وكثيرا في صمت فقط قلبها يشكي وروحها تتألم وتتمزق .. كيف أصبح حلمها كابوسا .. كيف كانت حمقاء وساذجة لهذه الدرجة .. تركت حياة هنيئة مع عائلتها ورمت نفسها في جحيم هذه العائلة الحاقدة .. عادت بذاكرتها لعدة أشهر سابقة .. كانت نائمة على سريرها ببيت أبيها .. أحست بيد حنونة دافئة على جبينها فتحت عينيها مبتسمة وقبلت اليد قائلة : 


_ صباح الخير يا أجمل وأطيب ام أدامكِ الله لنا 


ردت خديجة ببشاشة : صباح النور لاجمل ابنة حفظكِ الله حبيبتي 


ابتسمت رنا بحب : آمين أمي .. هل استيقظ الجميع 


_ نعم بنيتي .. الجميع مستيقظ تعالي افطري معنا 


اعتدلت جالسة وهي تقول : امي لماذا أتعبت نفسك كنت انا انوي تحضيره 


_ حبيبتي أعلم أنك نمت متعبة من المشي المتواصل فآثرت تركك ترتاحين


_ المشي رياضة يا أمي لم أتعب 


_نعم لكنك أكثرت وذلك خطء .. كان يجب أن تستأجري سيارة أجرة لما وفرت مالها على صحتك


ابتسمت ووقفت وهي تخرج حاضنة إياها قائلة : يا حبيبتي المسافة لم تكن كببرة جدا وانا شابة إن لم أستطع المشي الآن فماذا سافعل حين أكبر وأشيخ .. هيا سيلتهمون الفطور قبلنا 


ضحكت : هههههه هيا يا ماكرة 


خرجت مع أمها من الغرفة والتحقت بطاولة الفطور ورغم فقرها لعدة أصناف واختصارها على الضروري .. إلا أنها كانت مليئة بالحب وعامرة به .. التراحم والتفاهم كان يلمع كضوء الشمس داخل هذه العائلة عائلة مسالمة طيبة منشغلة بخصوصياتها ومشاكلها ولا تتدخل في شؤون أي شخص خارج إطارها .. انتهى الفطور بين المزاح والحديث عن جديد كل فرد من العائلة .. وقام الجميع برضا .. سمعت صوت والدها السيد خالد يناديها قائلا : 


_ رنا صغيرتي تعالي 


ذهبت خلفه إلى غرفته .. طرقت الباب باحترام ودخلت .. كان جالسا على طرف السرير وبيده .. بعض الاوراق النقدية .. أشار لها بيده ان تجلس جانبه .. اقتربت وجلست بجانبه كما أشار لها .. مد يده بالمال لها قائلا : 


_ خذي 


نظرت له بإعتراض قائلة : لكن أبي 


والدها بجدية : خذي فقط .. لم تكبري بما يكفي لتجادليني 


هزت رأسها بنفي وهي تنظر أرضا إحتراما : لا سمح الله يا أبي لن أجادلك أبدا كل كلامك أمر وسيف على رقبتي .. كنت أود ان تترك المال لك فأنت تنفق كثيرا وستحتاجه 


ابتسم بفخر فهو فخور بتربيتها جدا : أنا الذي أقرر ذلك وليست انتِ .. أمك أخبرتني بأنك مشيت لمسافة كبيرة بالأمس وهذا لا يجوز يا ابنتي .. لا أريد أن يصيبك ضرر 


ابتسمت مداعبة إياه : اطمأن أبي كانت مسافة بسيطة 


_ لا بنيتي مسافة بعيدة جدا على فتاة .. اعتني بنفسك جيدا صغيرتي ولا تتهوري .. للشباب طاقة جميلة وقوية مبهرة تجعلك تقومين باشياء كثيرة وصعبة .. لكني أخاف عليك كثيرا 


ابتسمت بحب : كما تريد أيها الغالي لن أتهور كثيرا 


ضحك : ولا قليلا 


_ ههههههههههه حسنا 


_ تعالي نخرج ونشرب شيئا 


قبلت يداه .. وخرجا من غرفته لغرفة الجلوس .. كان أخاها أدهم يشاهد التلفاز .. وبجواره مدللة العائلة ريماس .. جالسة بهدوء .. جلس على الكرسي واخذ الجرائد كتسلية بيوم الأجازة .. جلست معه لدقائق .. ثم قامت قاصدة غرفة شقيقها آدم .. طرقت الباب وانتظرت ثواني ثم دخلت .. وجدته جالسا على طاولة مكتبه الصغير ويدرس بجد .. هذا الفتى هو حامل آمال العائلة الآن بعد ان فشلت هي في الحصول على وظيفة بشهادتها .. لأن الشركات يطلبن خبرة والخبرة تتطلب عملا .. وهكذا تدور الدائرة على الدوام .. آدم يصغرها بثلاث سنين يبلغ الآن ٢٠ سنة ويدرس بكلية الطب .. لطالما كان متفوقا مجدا بدراسته وفخرا لعائلته .. ولد قبل أخيه أدهم باربع سنين ثم ريماس وهي أصغر من أدهم بست سنين .. اقتربت منه .. وضعت يدها على كتفه بلطف مبتسمة .. رفع وجهه لها بإبتسامة مشرقة .. متأكد أن صاحبة اللمسة الحنونة هي شقيقته رنا أمه الصغيرة .. جلست بجانبه وسألته : 


_كيف حالك مع الدراسة 


تنهد بتعب : ااه عزيزتي إنها متعبة جدا وشاقة أيضا .. لكن لا بأس بدأنا نغرم ببعضنا 


ابتسمت وهزت رأسها بتفهم ثم قالت : عليك أن تعشقها وستبادلك بعشق أكبر 


_ سأبذل جهدي أعدكِ 


وقفت قائلة : هذا ما أريد سماعه .. سأتركك تذاكر 


أخرجت المال من جيبها ووضعته نصفه بكتابه 


_ أختي هذا كثير .. خذي نصفه 


_ ليس كثيرا .. مصاريف الجامعة كثيرة جدا وتكاليفها باهظة الثمن .. اشتري كلما تحتاجه وأخبرني إذا نقصك شيء 


_ وأنت كيف ستتدبرين أمرك 


_ لا تقلق سأجد عملا قريبا .. لقد أجريت في الأمس ثلاث مقابلات وأشعر أن إحداهن ستعود بفائدة 


_أتمنى ذلك من كل قلبي 


_ سلم قلبك لي .. وداعا سأخرج 


خرجت وأغلقت باب الغرفة ثم اتجهت نحو والدتها بالمطبخ .. كانت شقتهم صغيرة بعض الشيء ثلاث غرف.. غرفة للأبوين وغرفة للبنات والثالثة للأولاد غرفة المعيشة وصالون ومطبخ .. والدها محاسب بإحدى الشركات .. والدتها خديجة سيدة في نهاية عقدها الرابع جميلة طيبة القلب عطوف وحنون .. كانت تقطع الخضار وتفكيرها منشغل بشيء ما لاحظت ذلك رنا واقتربت منها بهدوء كي لا تخيفها .. وقفت بجانبها للحظات شعرت بها فرفعت رأسها مبعدة نظرها عن الخضار وناظرة لها بغموض .. استقبلت نظراتها بتساؤل .. ابتسمت الأم في وجه ابنتها منهية تساؤلها مخرجة إياها من زحمة أفكارها قائلة لها : 


_ هل تعلمين من سيزورنا اليوم 


ردت رنا بتفاجأ : لا وهل سيزورنا أحد 


_ نعم 


_ من 


_ عائلة محسن محفوظ 


بدهشة : كلها 


_ لا فقط مريم وتيم 


_حقا ولما 


ابتسمت وقالت : بنيتي ما رأيك بتيم .. أنا أعلم أنك لا تفكرين بالزواج وتحملين هم العائلة .. وتقدمينها على نفسك .. وأنا فخورة بك .. لكن عليكِ أن تفكري بنفسك ولو قليلا لقد أصبحت إمرأة ناضجة .. وأنا أريد رؤية أحفادي وتربيتهم أيضاً .. فكري في ذلك .. بنيتي 


_أمي أريد أن أعمل وأساعد أبي وإخوتي 


_ يمكنك أن تعملي وتتزوجي .. لن أطمئن عليكِ إلا إذا كنت في بيت زوجك .. وقتها فقط سأكون مطمئنة عليكِ 


_حسنا هيا ارتاحي وسأكمل الطبخ 


_ لا لا اذهبي ارتاحي وفكري بكلامي جيدا وجهزي نفسك للمساء 


_ لكن أمي يم.... 


نظرت لها بصرامة قائلة : ولا كلمة رنا اذهبي ولا تعترضي 


رنا بإستسلام : أمرك أمي 


قبلت خدها وخرجت من المطبخ تاركة إياها تكمل الطبخ وهي تفكر في سبب زيارة مريم لها .. مريم إبنة عمها لطالما اختلفت معها في الرأي والتفكير .. مريم شخصية عنيدة متعصبة الآراء وخديجة متفهمة حنونة مستوعبة ومرنة .. تتفهم الآخرين وتستوعب تفكيرهم .. تمنت أن يكون تيم متفهما وأن لا يرث خصال والدته .. 


ذهبت رنا واستلقت على السرير لازال جسدها متعبا من الأمس فقد مشت على قدميها لأكثر من كيلو متر بين موقف الحافلات ومكان الشركة التي قدمت لوظيفة فيها .. فقد آثرت المشي وتوفير المال فهي تحتاجه .. نظرت لسقف الغرفة وكلام والدتها يدور بعقلها .. لقد أصبحت هلى أعتاب ٢٤ سنة وربما تتقلص فرصها ويقل عدد المتقدمين لها خصوصا أن العادات تقضي بالزواج من الأقارب والمعارف من الدرجة الأولى وهي عادة دءب أجدادهم عليها وورثوها عنهم .. فماذا سيحدث لو رفضت الزواج وأجلت التفكير به لسنوات .. من سيتقدم لها حينها .. ربما لا يتزوج أبناء عمومتها وتبقى هي عانسا .. إن لم تكن الآن تسعة تعتبر عانسا .. فهي لبست غافلة ولم تنسى بد نظرات خولة عمتها لها عندما زارتهم وسألت والدتها إن كان هناك عريس متقدم أو خاطب لكن والدتها نفت حينها نظرت لها كأنها تتفحصها ترى ما عيبها ما الذي ينقصها لما مازالت ببيت والدها حتى الآن .. أشعرتها نظراتها بأنها مذنبة مخطئة كونها لازالت ببيت أبيها ولم تتزوج كبنات عمتها وخالتها اللواتي من عمرها وأصغر .. واللواتي أصبحت الا م بها سطحية جدا .. فلم تعد لهم نفس الإهتمامات ولا المسؤوليات كما أنهن يخفن على أزواجهن .. ويعتبرن أنفسهم أصبحن سيدات مجتمع .. ومن غير تلمحبب إختلاطهم بالعازبات فبعض المجتمعات تحترم المرأة المتزوجة وتبجلها في حين يهمش المرأة العازبة وينظر لها نظرة دونية .. شعرت بيد تتحرك أمامها وطرقعة أصابع أخرجتها من ذكرياتها بعنف .. شهقة خرجت من صدرها وهي تعتدل جالسة تعدل حجابها وتمسح دموعها بقوة .. وتنظر للواقف أمامها بقلق محاولة تفسير نظراته .. لم تستطع تفسير نظراته .. وما تحكيه عيناه .. ترى ماذا يريد .. هل جاء ليكمل ما قالته أمه لها .. هل بقيت أوامر أو شتائم لم تسمعها وجاء هو لإلقاءها على مسامعها .. ألن يتهي هذا اليوم الأسود مذا أتى يقول مذا تريد أمه منها الآن ؟ نظر لها للحظات ثم ابتسم قائلا ...... 








.................


أولا حابة اقول أنكم وحشتوني قوي قوي ومقدرتش أبعد أكتر من كده ورجعت .. النوفيلا لسه آخر جزئين ما تكتبوش وده لسببين أولا لأني ملقتش تشجيع فقولت أنزل الل كتبته يمكن تشجعوني أخلصها وثانيا عايزة أشوف رايكم واقتراحاتكم .. فالل عايزها كاملة يستنى شوية و الل حابب يقراها ياريت يشجعني أكتب . 


.


ثانيا ياريت تدعموني وتشجعوني بتفاعلكم 


.


ثالثا بقى عايزة رأيكم في الشخصيات : مريم .. رنا .. تيم 

يا ترى موافقة رنا صح ولا غلط .. ايه توقعاتكم .. حابين النهاية تكون ازاي

الفصل التالي اضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-