أخر الاخبار

عشق وانتقام قدر _ الفصل الرالع


الفصل الرابع

مر شهرين علي شغل وَجْد في الشركه كانت بتسبت نفسها في الشغل وكانت مجتهده جدا وكانت كل يوم بتثبت في دماغ سيف اكتر وكان سمير كل شويه يحظرها و وكان واقف معاها كتير في الشغل وكان سيف بيضايق من حكاية انها مش مدياله وش ومش بتتدلع عليه زي اللي قبلها عرف انها صاعبة المراد ولكن فكر انه لازم يحت حد للموضوع ده بأي تمن وقال ان مش دي اللي تقف في وش الملك وتصده وفي يوم من الايام) 

سيف علي الهاتف: تعالي لي بسرعه 

وَجْد بجدية: حاضر يافندم 

(ثواني ودلفت وَجْد للمكتب وتكلمت بجدية) 

سيف بخبث: عندنا عشاء عمل بليل مع الشركاء الاجانب علي الساعه 9كدا ياريت تجهزي نفسك 

وَجْد بتوتر: هو حضرتك لازم احضر العشاء ده

سيف بابتسامه: اه لازم انت ناسيه انك السكرتيره بتاعتي ولا ايه ولازم تحضري وتجيبي معاكي كل الاوراق المطلوبة الاجتماع ده. 

وَجْد بتوتر: لكن حضرتك انا مش هاقدر اجي 

سيف بزعيق: ليه الهانم وراها ايه غير شغلها

وَجْد بحده: اولا انا مسمحش لحضرتك انك تزعقلي بالمنظر ده ثانيا انا عندي اختي صغيرة ومش هاعرف اسيبها لوحدها وثالثاً بقي وده الاهم انا مستقيلة من الوظيفة دي انا استحالة اشتغل هنا ثانيه واحده واضح اني غلط في حق نفسي لما رضيت اشتغل بعد كل اللي سمعته عنك عن اذنك. 

(وَجْد خرجت وهو سرح بغضب ثواني ودخلت تاني وحطت ورقه قدامه علي المكتب واتكلمت بعصبيه) 

وَجْد: اتفضل حضرتك دي استقالتي والملفات اللي برا انا خلصتها كلها يعني انا خلصت شغلي انا مستحيل اقعد ثانيه واحده بعد كدا. 

(سيف كان بيتابع كلامها بنظرات ناريه وهي خرجت اخدت شنطتها ومشيت وهو قام اتعصب وكسر المكتب كله تقريباً لدرجه ان الموظفين سمعه صوت التكسير راح موظف من الموظفين لسمير) 

الموظف بخوف: سمير بيه

سمير وعقد حاجبيه: يابني مالك وبعدين مش تخبط قبل ماتدخل

الموظف: اعذرني انا اسف لكن سيف بيه مكسر المكتب كله جوا وعصبي جدا 

سمير بعد فهم: ليه ايه اللي حصل؟ 

الموظف: معرفش والله ارجوك تعالي معايا شوفو

(سمير راح مع الموظف لقي ان الموظفين كلهم واقفين امرهم يمشو ودخل لقي الاوضه مكسرة) 

سمير بقلق: ايه يابني مالك انت اتجننت

سيف بعصبية وزعيق: انا تعلي صوتها عليا بنت ال**** ده انا هخلي حياتها خراب بنت ال***

سمير بعدم فهم: هي مين دي انا مش فاهم حاجه 

سيف بعصبية: تقف قصادي انا والله لاخليها تندم على اليوم اللي اتولدت فيه بنت ال***

سمير بصوت عالي نسبيا: يابني كفاية شتيمه بقي في ايه...ايه اللي حصل مخليك متعصب كدا وبعدين....وَجْد فين مش في مكتبها

احمرت عيون سيف واتعصب اكتر: مجبليييش سيرتهاااااا بنت ال**** انا هاوريها النجوم في عز الضهر بنت ال***عشان تعرف هي وقفت في وش مين واتحدت مين انا هاوريها...هاوريها بنت ال***

(سيف ساب سمير وخرج متعصب جدا جدا وسمير فضل مش فاهم حاجه قعد يفكر يعمل ايه لحد ماوصل لحل وهو انه يكلم وَجْد يفهم منها اللي حصل طلع التليفون واتصل بيها وجاله الرد) 

وَجْد: السلام عليكم 

سمير: وعليكم السلام انسة وَجْد 

وَجْد: ايوة مين معايا؟ 

سمير: انا سمير اللي معاكي في الشركه كنت اخد منك رقمك عشان لو حصل حاجه 

وَجْد: ايوة ياسمير بيه خير في حاجه 

سمير: كنت عاوز اعرف انت ليه مش في مكتبك

وَجْد: انا قدمت استقالتي انهارده 

سمير بخضه: ايه...قدمتي استقالتك طب وقدمتيها ليه وحصل ايه عشان تقدمي استقالتك

(قصت عليه وَجْد ماحدث وشعر بالاطمئنان انها لم تقع في فخ سيف ولكنه يعلم انه لم يصمت) 

سمير: ماكنش له لازمة اللي حصل ده كنتي ردي عليه وخلاص يا وَجْد 

وَجْد بانفعال: لا طبعا ده زعقلي وبعدين عشاء عمل ايه ده اللي لازم اكون موجوده فيه ماكذا مره بيجله عشاء عمل وانا اللي ببلغه اشمعنا المره دي عاوزني معانا مارتحتلوش وبعدين كان هايجري ايه لو كان اتكلم براحه هو فاكرني ايه جاريه

سمير ولقد فهم اللي كان سيف ناوي يعمله: طب ممكن تهدي شويه 

وَجْد باسف: انا اسفه جدا يا سمير بيه انا اسفه 

سمير: لا ولا يهمك بس خلي بالك من نفسك عشان انا عارف انه مش هايسكت ده صاحبي وانا عارفه 

وَجْد بخوف وشجاعه مزيفه: هايعمل ايه يعني هو احنا في غابة البلد فيها قانون وبعدين انا كرامتي فوق كل شيء استحاله كنت اقعد بعد مازعقلي

سمير: طب خلي بالك من نفسك 

وَجْد: اللي لينا نصيب فيه هانشوفو شكرا علي سؤال حضرتك 

سمير بابتسامه: العفو علي ده انت ليكي معزة عندي والله الشغل هايبقي وحش من غيريك

وَجْد بكسوف: ميرسي لحضرتك انا مضرة اقفل

سمير: اشوف وشك بخير مع السلامه 

وَجْد: سلام. 

(وَجْد قفلت وسمير باص للتليفون بحزن وحب) 

سمير في نفسه: معقول مش هاشوفها تاني جايه تمشي بعد ماتعلقت بيكي انا عارف انهم شهرين بس حبيتك فيهم ازاي مش عارف كنت بحاول علي قد ماقدر ابعدك عن سيف وشره يارب اجمعني بيها تاني يارب (افاق سمير من شرودو عندما تذكر سيف خبط علي دماغه بغباء) ينهار اسود انا ازاي نسيت الاهبل اللي طلع يجري ده قاعد عمال احب وسايب صاحبي طايح كدا (جه يمشي باص علي مكتبها وقف وقال بهياام) طب والله هتوحشني اووي (عاد لوعيوه تاني وقال) يادي النيله عليا وعلي دماغي اما اروح اشوف الاهبل ده بدل ماتجنن. 

(وَجْد روحت وفضلت قاعده زي ماهي حتي ماغيرتش قالت ان كلها ساعة وتروح تجيب اختها من المدرسه قامت فضلت رايحه جايه بعصبيه) 

وَجْد: انا يكلمني بالاسلوب ده ليه كنت الخدامه اللي ابوه جابهاله وانا مش واخده بالي انا يقولي الهاااااانمممممم وراها اييييه ابن الهبلة فاكر انه بفلوس أهله يقدر يتحكم في الناس الاهبل المغرور مش عارفه البنات في الشركه هايموتو عليه علي ايه فاكر نفسه مين عشان يزعقلي توم كروز المغرور (وهي بتفكر بصوت عالي لقت الباب بيخبط اتفاجئت لان محدش بيجيلهم بصت في الساعه لقت انا ميعاد خروج اختها عدي جريت تفتح الباب واتكلمت وهي بتفتح) 

وَجْد وهي بتفتح الباب بعصبيه: انا مش قولتلك متجيش غير لما اجي اخدك (اتفاجئت من اللي شافتو لقت اختها لكن مكانتش لوحدها كان سيف واقف وراها وبيبص ل وَجْد بتحدي وعلى وشه ابتسامه بارده وكانت حنين واقفه خايفه) 

حنين بخوف: وَجْد انااا....انا استانيتك بس انت اتاخرتي فضلت مستنيه لحد ما....ماسيف بيه جه وقالي انه عاوزك في شغل خادني وجينا علي هنا

وَجْد بخوف وعصبية: و...وهو انت أي حد يجي يقولك تعالي معايا تروحي معاه انا عودك علي كدا

حنين بدموع: ماهو...ماهو يا وَجْد 

وَجْد بعصبيه: ولا كلمه مسمعش صوتك ده خالص اتفضلي ادخلي علي اوضك اتفضليييي

(حنين دخلت اوضتها بعياط اختها اول مره تزعقلها كدا بعدها وَجْد بصت علي يوسف لاقته لسه واقف وبيبصلها ومبتسم) 

وَجْد بحده: وحضرتك وصلت لأختي ازاي وازاي تجيلك الجرأه انك تيجي لبيتي ممكن افهم حضرتك عاوز ايه بالضبط وازاي تيجي لحد هنا

سيف بابتسامه خبيثه: حد باردو يقابل الضيوف كدا جرا ايه يا وَجْد هو محدش علمك الاصول ولا ايه 

وَجْد بحده: لا انا متعلمه الاصول كويس اووي وحضرتك مش ضيف ولو حد عاوز يتعلم الاصول فاهو انت مش انا روحت جبت بنت من المدرسه وجيت علي بيتي ومفيش غير اتنين بنات لوحدهم وجيت بدون اي وجه حق كنت مين عشان تيجي علي بيتي كنت مين انت ياريت تتفضل احنا اللي بنا شغل وخلاص خلص ويلا اتفضل من غير مترود

سيف ببرود: بصي يا وَجْد تعالي ننسي اللي حصل ونبدأ صفحه جديده ولا كأن حاجه حصلت 

وَجْد بسخريه: لا ياشيخ بالسهوله دي(تابعت بحده) 
انت بعد ماتزعق فيا جاي تقولي كده وانا بقي معنديش كرامه وهقولك حاضر ياسيف بيه 

سيف وبيحاول يتحكم في اعصابه: اول حاجه صوتك مايعلاش عليا عشان انا بتعصب تاني حاجه تحبي اعملك ايه عشان ترجعي الشغل

وَجْد بعصبيه خفيف: يعني انت تزعق وغيرك ملوش حق انه يزعق وبعدين انا مش راجعه الشغل 
ويلا اتفضل من هنا بقي عشان شكلنا مش لطيف

سيف: بس في صفقه مهمه هتم بكرا ولازم تكوني موجوده لانك انت اللي محضرة ملف الصفقه ومتابعاه فلازم تكوني موجوده واظن ان ضميرك مايسمحلكيش انك تكوني السبب في ان الشركه تخصر صفقة مهمه زي دي تقدري تيجي بكرا تحضري الاجتماع بعد كدا تبقي تمشي براحتك وبعدين هو انت اللي غلطانه وزعلانه كمان 

وَجْد بانفعال: مين فينا اللي غلطان انا ولا انت مين اللي زعق للتاني انا ولا انت

سيف بتكبر: انت اللي عليتي صوتك واحمدي ربك اني مدفنتكيش مكانك بعد اللي قولتيه

وَجْد بانفعال: هو انت جيت تكحلها عمتها هو في ايه انت ازاي تكل.... 
(قاطعها سيف انه حط ايده علي بوقها يمنعها من الكلام وايده التانيه علي وسطها زقها ودخل وقفل الباب وزقها ورا الباب وهي شهقت من الصدمه) 

سيف وبيتكلم بانفعال: انت ايه مبتبطليش كلام اسكتي بقي وبطلي كلام كتيير واوعي حسك عينك تتكلمي بالاسلوب الزفت ده تاني انت فاهمه 

وَجْد كانت عماله تحاول تشيل ايده وتزوقه وبعدها هو اتكلم بلغة تهديد: انا هشيل ايدي لكن لو عليتي صوتك هتشوفي مني تصرف مش هايعجبك فاهمه 

أومأت وَجْد بدماغها بمعني نعم وهو شال ايده وبعد وهي زقته بسرعه وفتحت الباب واتكلمت وهي وشها احمر من كتر الكسوف وبانفعال: انت....انت....انت قليل الادب اتفضل اطلع برا
سيف:باردو بتقلي ادبك

وَجْد بانفعال:انا مش قليلة الادب ولا طرقنا

سيف بضيق:طب اعملك ايه عشان تيجي الاجتماع

وَجْد بتفكير: اااا...اعتذر

سيف بصدمه:نعم ياختيي...ده انا عمري ماعملتها

وَجْد بتحدي:والله بقي ده اللي عندي غير كدا معطلكش مع السلامه 

سيف بضيق:متتحادنيش يا وَجْد انت مش قدي

وَجْد بقوة:لا انا قدك وقد عشرة زييك اعتذر اجي الاجتماع مش هاتعتذر مش هاجي الاجتماع ده اللي عندي ومش هتراجع عن طلبي

سيف بخنق:اعملها ازاي دي يعني

وَجْد باستغراب:هي كرامه حضرتك هتنئح لو قولت انا اسف دول كلمتيت ا..ن..ا ا..س..ف ايه صعبة

سيف غمض عيونه بغضب ثواني وبعدها قالها بسرعه بعد معانا:انا اسف حقك عليا وادي راسك

(باس راسها وبعدها نزل بسرعه وهي شهقت من الصدمه وسرحت شويه وبعدها فاقت من شرودها وقفلت الباب وهي متوترة وحسة ان قلبها هايخرج من مكانه وبعدها افتكرت انا زعقت لاختها دخلتلها لقتها بتعيط جامد جدا صعبت عليها وراحتلها)

وَجْد بحنيه:انت هتفضلي تعيطي كدا يا حنين 

حنين ببكاء وصوتها بيقطع: يعني...تز..عقيلي... ومع...ي..طش...اهئ اهئ اهئ 

وَجْد بحنيه: حبيبتي ماهو انت غلطي باردو انك مشيتي مع حد غريب واكيد ركبتي معاه العربيه انا علمتك كدا انك تكلمي حد غريب

حنين ببكاء: والله العظيم ماركبت معاه الا بالعافيه هو ضحك عليا  هو كان عاوزني اركب معاه بس انا مرضتش مشيت انا وهو فضل ماشي ورايا بالعربية من بعيد ولما وقفت نزل قالي انه جاي ياخدني عشان انت مش هتعرفي تيجي عشان كده ركبت معاه بالعافيه

وَجْد: باردو انت ليه مشيتي من المدرسه قبل ماجي اخدك مش انا قولتلك متمشيش مهما حصل 

حنين ببكاء: لقيتك اتاخرتي وهو جه خوفت افضل واقفه عشان كده جيت معاه انا اسفه 

وَجْد وبتمسح دموع حنين: طب ممكن حنوني تبطل عياط عشان انا مش بحب اشوفها زعلانه 

حنين: يعني مش زعلانه منى 

وَجْد بحنيه: وهو انا اقدر ازعل منك يا غلاباوية

حنين حضنتها: انا اسفه مش هتتكرر تاني اوعدك

وَجْد بابتسامه: ماشي ياقلبي يلا قومي غيري عقبال ما احضر الغدا 

حنين بمرح: امرك يا ست البنات 

(حنين قامت و وَجْد فضلت قاعده بتفتكر اللي سيف عمله وضحكت تلقائي بعدها فاقت) 

وَجْد ببلاها: انا بضحك علي ايه...ايه الهبل ده انا اقوم احضر الغدا احسن ماتجنن
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Buck... 
: من اليوم ده خطتك بدأت يا سيف وعشان انا كنت غبية وساذجة صدقتك وكنت حاسة اني طايرة لكن لأ خلاص وَجْد ماتت واللي موجودة دلوقتي وهاتوجهك «قدر» مش وَجْد لان وَجْد خلاص ماتت وانتهت بسببك

(فاقت علي خبط الباب) 

قدر«وَجْد»: ميين

سنية الشغالة: الفطار جاهز ياست هانم وحنين هانم وكريم مستنين حضرتك 

قدر «وَجْد»: بلغيهم اني هلبس وهانزل

سنية: امرك يا هانم

(قامت قدر «وَجْد» تلبس عشان تنزل الفطار مع اختها حنين وابنها كريم صاحب الـ9اعوام لبست طقم اسود بالكامل ماعدا الطرحه والشنطة



ب

صت لنفسها في المرايا بثقة وبعدها نزلت تحت للفطار لقت حنين قاعده في الجهة الشمال من السفرة و كريم من الجهة اليمين قعدت هي علي راس الصفرة وبصتلهم بحب)

قدر«وَجْد»:صباح الخير 

حنين بابتسامه:صباح النور يا قدر

كريم بمرح:صباح النور يا اجمل ماما في الدنيا

قدر بابتسامه وحب:روحي انت ياكيمو افطر يلا عشان تروح المدرسه ومتتاخرش

كريم بضيق:هو لازم اروح المدرسه انهارده

قدر:امال عاوز تبقي مهندس ازاي ياقلب مامي

كريم بزهق:خلاص ماشي انا خلصت اهو 

قدر:روح يلا عم عبده السواق برا مستنيك

كريم:حاضر يا مامي سلام 

قدر:سلام كيمو

كريم:سلام يا خالتو

حنين بضيق:لو قولت خالتو دي تاني هقوم اقتلك انا اسمي ايه

كريم بضحك:حنوني

حنين بابتسامه:ايوة كدا اتظبط يلا سلام

(كريم مشي وحنين و قدر قعدو يفطرو وحنين عاوزة تقول حاجه وخايفه و قدر لحظت ده)

قدر«وَجْد»:عاوزة تقولي ايه ياحنين

حنين باندهاش:وانت عرفتي منين

قدر بابتسامه:اختي وانا عرفاكي في ايه اخلصي

حنين بخوف:كنت عاوزة اقولك ان سامر راجع من الصفر وعاوز يجي يقابلك ويجيب والده و والدته معاه فاكنت عاوزة اقولك علي حاجه كدا

قدر بنص عين: ادخلي في الموضوع على طول يا حنين انت عرفاني بكره المقدمات مانا عارفه انه بيحبك وانت بتحبيه ايه بقي في ايه عوزاني ارفضه ولا ايه اخلصي عشان ورايا شغل

حنين بخوف:يعني...يعني...الموضوع....الموضوع ومافيه انه...انه بيشتغل...في...اااا

قدر: ايه يابنتي مالك بتهتهي ليه بيشتغل ايه مانت قولتيلي انه رئيس الحسابات في شركه إستيراد وتصدير ايه بقي في ايه وكان في سفريه تبع الشركه في ايه بقي اخلصي هتاخر

حنين بخوف:اصل انا عرفت اسم الشركه اللي هو شغال فيها تبقي ش...شر...شركة...ال...الم...الملك

(اتصدمت قدر بصت كتير ل حنين اللي خايفه بعدها قامت دخلت المكتب اللي في القصر سندت بايديها علي المكتب وغمضت عيونها بالم وتفكير و حنين دخلت وراها بخوف عشان عارفه اختها قد ايه بتكره الشركه دي وبتكره صاحب الشركه قربت)

حنين بخوف:هترفضيه مش كده

(فتحت قدر عيونها ورفعت راسها وبصت لحنين)

قدر: وانا ارفضه ليه سامر راجل يعتمد عليه وبيحبك ومستواه الاجتماعي حلو ارفضه ليه

حنين بتفاجئ:يعني انت مش مضايقه من موضوع انه شغال في شركه ال...

قاطعتها قدر: اهم حاجه عندي سعادك انت وبعدين يلا انت واقفه ليه روحي كلميه قوليلو لو عاوز يجي يجي يوم الجمعه ويلا روحي على المستشفى يادكتوره ده زمان المرضي بيشتمو فيكي يلا روحي

حنين:وَجْد...

قدر بزعيق وعصبيه:كام مره قولت الاسم ده تنسيه ولا انا لازم كل شويه ازيد واعيد واحكي في المحكي واهري في المهري انت ايه مبتفهميش

حنين بدموع: انا اسفه ياقدر انا بس عوزاكي ترجعي زي زمان «وَجْد» البنت الجميلة العاديه اللي بتحب الحياة مش«قدر» سيدة الاعمال الكبيرة اللي بتمشي بالحراسة والكل بيعملها حساب انت ليه مش راضيه تنسي اللي حصل انسي بقي وعيشي انت عارفه انت عندك كام سنة انت عندك 32سنه فات 10سنين وانت لسة مش راضيه تتجوزي تاني او حتى تنسي عشان خاطري انسي وارجعي وَجْد بتاعه زمان ابوس ايدك.

قدر بعصبية: انا سيبهالك مخضرة وماشيه

(قدر خرجت ركبت العربيه وامرت السواق يتحرك مجرد مالعربية اتحركت عربيات حراسة كتير اتحركت ورا عربيتها وهي في العربية سرحت في الماضي تاني يوم ما سيف ابتدا خطته عليها)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
flash back.... 
(تاني يوم صحيت وَجْد ولبست وحطة حجابها 


وبعدها خرجت فطرت هي واختها وسالتها حنين)

حنين بتساؤل:انت مش قولتي انك سبتي الشغل

وَجْد بابتسامه:ايوة لكن سيف بيه لما جه امبارح قالي علي صفقه مهمه انا اللي كنت ماسكه ملفها مش هو عشان كدا هاروح احضر الاجتماع وارجع

حنين بهزار:قشطه يامزة اوعي حد يعاكسك اللي يعاكسك اديلو بالجزمه انت فاهمه احنا صعايده منحبش بناتنا تتعاكس اه انت فاهمه

وَجْد بابتسامه:كلي يا غلاباوية اخلصي

(البنات فطرو ونزلو وَجْد كالعاده وصلت حنين المدرسه وبعدها راحت الشركه وصلت مجرد ماوصلت سمير قابلها بابتسامه)

سمير:ازيك يا وَجْد

وَجْد بابتسامه:الحمدلله يا سمير بيه

سمير بمرح: سمير بيه ايه بقي احنا بقينا اصدقاء اسمي سمير بس اتفقنا

وَجْد بخجل:اتفقنا

سمير بامل:مقولتليش ايه رجعتي في كلامك وهتفضلي في الشغل

وَجْد بنفي: لا الحكاية وما فيها ان في اجتماع صفقه مهمه هتم انهارده وانا اللي كنت شغاله في الملف بتاعها عشان كدا انا جيت انهارده وكمان مسحبتش الـC.V بتاعي وفي شويه حاجات ليا في المكتب ماخدهاش هاحضر الاجتماع واسحب آلـ C.V بتاعي واللم حاجتي وامشي علي طول. 

سمير بياس: يعني مفيش امل انك تكملي هنا 

وَجْد: بعد الزعيق واللي حصل استحالي

سمير بتفهم: خلاص براحتك علي العموم رقمي معاكي لو عوزتي حاجه كلميني 

وَجْد بابتسامه: ميرسي الاجتماع هايبدا كمان 10دقايق هاروح اجيب الملف واحصلك علي غرفة  Deading عن اذنك

سمير بابتسامه كلها حب:اتفضلي.

(وَجْد راحت المكتب اخدت الملف ولفت لقت سيف واقف بابتسامه عريضه هي اتخضت من وجوده)

وَجْد بخضه: حرام عليك قطعت لي الخلف مش تقول احم ولا دستور فزعتني

سيف بابتسامه خبيثه: سلامتك من الخضه مبسوط انك جيتي علي فكره

وَجْد بجدية:انا جيت عشان ميرضنيش ان الشركه تخصر صفقة مهمه زي دي انا بعد الاجتماع هامشي وبعدين يلا بقي عشان الاجتماع هايبدا.

سيف:اتفضلي يلا 

(سيف و وَجْد وسمير دخلو الاجتماع وبداؤ والاجتماع قعد 3ساعات وطول الاجتماع سيف بيحاول يضايق في وَجْد و وَجْد كانت شايفه شغلها باتقان وطول الاجتماع سمير ماشلش عيونه من علي وَجْد بيحاول يشبع عيونه منها عشان هي هاتمشي وممكن مااشوفها تانى في الاخر الصفقه رسيت علي شركة الملك والاجتماع خلص)

سيف بامر: تعالي ورايا علي المكتب

(وَجْد تجاهلته وطلعت تليفونها حطت السماعه وشغلت اغاني وراحت تسحب الـC.V بتعها وطلعته وراحت مكتبها تلم حاجتها وسيف فضل شايط انها ماسمعتش كلامه و ماجتش وراه زي ماهو قال قام راحلها مخبطش دخل لقاها واقفه قدام المكتب ومديالو ضهرها وبتلم حجات وحاطه التليفون علي المكتب ولاحظ انها حاطه السماعه وبتغني ومندمجه ومحستش انه دخل وصوتها حلو)

وَجْد بغني: هات إيدك تحضن إيدي
شوف حبك جوّا وريدي
قرّبت قول يا سيدي رح أموت في هواك
مش عايزك تبعد عنّي
ولا عايز أفضل مستنّي
ده انا منك وانت منّي و حياتي معاك
يا حياة الروح قلبي ما داق النوم ولا يوم ولا حرتاح
رح تنسى او تهواني او تلقاني كلّي جراح

(سيف قرب منها وعلى وشه ابتسامه خبيثة وفجأة مسك ايديها جامد وهي اتخضت شالت السماعه بسرعه وشهقت ولفت لاقته هو بصتله بضيق) 

وَجْد بضيق:ايه اللي انت عملته ده

سيف بابتسامه خبيثه: مش انت اللي بتقولي هات ايدك تحضن ايدي انا كدا غلط في حاجه 

وَجْد بحده: وانت عشان سمعتني بغني تقوم واخد الكلام علي نفسك وسع كدا 

(وَجْد زقته وراحت عند مكتبة بعيده عن المكتب طلعت منها كتاب كانت حطاه لاقته بيقرب منها) 

سيف وبيقرب: انا مش قولتلك تعالي ورايا مجتيش ليه 

وَجْد بارتباك وبتبعد: الاجتماع...خل...خلص و...وانا جيت اا...الم حاجتي وامشي 

سيف ولسه بيقرب: وتمشي ليه 

وَجْد بارتباك وبتبعد: ا...انا جيت...عشان الاجتماع زي ماتفقنا و... 

رجعت بضهرها لورا، فضلت ترجع، وهو يقرب منها لغاية ماوصلت للحيطة وهو حط سند بكف ايده على الحيطة، وبقت هي متحاصرة مابينه وبين الحيطة، رفعت عينها بتوتر...

وَجْد : في ايه؟.

سيف بخفوت : تبقى هبلة لو فكرتي ان جبتك هنا علشان الاجتماع والكلام دا كان ممكن انا اعمله من غيرك عادي.

وَجْد : امال انا جيت ليه؟

سيف همس جنب ودانها : مش عارف، بس الاكيد عاوزك جنبي ومعايا وقدامي على طول 

(وَجْد اتوترت و وشها احمر وبقي عبارة عن كتلة سخونة سكتت وغمضت عينها وهو باصلها بطرف عينه وبعدها قرب منها وعينه متركزة على شفايفها ولسه هايلمسهم تليفونها رن، وهي اتفزعت وزقته بعيد وبعدها بص لمنظرها وهي متوترة ومكسوفه وبعدها خد بعضه وخرج ولا كأنه عمل حاجه وهي اول ما خرج اتنفست اخيرا وقعدت مكانه بتستوعب اللي بيجرالها... وبعدها فاقت علي رنت التليفون وكانت حنين) 

وَجْد ولسة متوترة: الو

حنين: ايه يا انسة كل ده عشان تردي 

وَجْد بارتباك: عاوز...عاوزة ايه 

حنين بقلق: انت كويسه 

وَجْد: اه ليه

حنين: مفيش؛ خلصتى 

وَجْد بارتباك: اااا...اه...اه...همشي...همشي دلوقتي 

حنين: تمام يلا سلام 

وَجْد: سلام خلي بالك من نفسك 

(وَجْد قفلت مع حنين وقعدت تستوعب اللي حصل بعدها توقعت انه ممكن يدخل تاني اخدت حاجتها وطلعت تجري من الشركه وهي حاسة بحاجه غريبة جواها وحاسة نفسها متلغبطة ومكنتش عارفه في ايه وايه اللي حصل ده) 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
Buck... 
قدر «وَجْد»وهي في العربية لطريقها لشركتها في نفسها ودموع منعاها تنزل: قد ايه كان شاطر في التمثيل قد ايه كنت حاسه انه صادق قد ايه كلامه لمس قلبي قبل عقلي(بعدها بصت قدامها بقوة) 
قد ايه انا كنت غبية وساذجة قد ايه كنت هبلة بس خلاص كل اللي راح معدش له لازمة لان اللي هتشوفو محدش شافه جهز نفسك للخسارة او بمعني اصح  لدفع الثمن. 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-