أخر الاخبار

رواية آذيتها الفصل الحادى عشر والاخير

 الفصل السابق

آذيتها الكاتبة بشري لموقع الفردوس للروايات  كتب عربية  مشهورة، تحميل pdf، روايات رومانسية، روايات كاملة،

 Arabic book،arabic library



آذيتها الكاتبة بشري


الأخير 


صباحا استيقظ تيم يفكر كم كان حلما جميلا لكن سرعان ما ألتقط أنفه رائحة يعرفها عن ظهر قلب فتح عينيه بسرعة فوجد نفسه يعتلي جسد رنا شهق بقوة إذاً ليس حلما هي بين يديه ما حدث بالأمس لم يكن حلما كان واقعا .. اقترب من وجهها ينقض عليه مقبلا بقوة وعنف وسرعة تملمت رنا في نومها ثم فتحت عينيها قليلا تهمس : تيم دع... 

لم تكمل فقد ابتلع باقي جملتها في قبلة عنيفة طويلة حاولت في البدء إبعاده لكنه سيطر على مقاومتها بسرعة وفرض عليها التجاوب معه والاستسلام له وبعد وقت طويل ابتعد عنها لاهثا يستند على مرفقه قائلا :


حبيبتي ظننتني أحلم لا أصدق أنك نمت معي 


ردت لاهثة : وإذا قطعت أنفاسي ستصدق


قهقه تيم ثم قبل وجنتها قائلا : حبيبتي كنت أصبح عليك كما كنت أفعل عندما أستيقظ 


_ لم أكن أظنك مجنونا لهذه الدرجة 


دفن أنفه في وجنتها : لم تري جنوني بعد 


أغمض عينيه يستمتع بقربها الذي تمناه كثيرا وحرم منه طويلا يستنشق رائحتها بعمق ويقبلها بحب يقترب من أنفها لتختلط أنفاسهم فيطبق بشفتيه على شفتيها في قبلة ناعمة هادئة يقطعها حتى تتنفس ثم يعود لإمتصاص شفتيها وإيلاج لسانه بينهما .. غير عابئ بالوقت .. ابتعدت هي عنه بعد وقت طويل تضع يدها على شفتيه تمنعه من المواصلة ثم قالت : 


تيم ألا تكتفي لن نمضي اليوم هكذا 


أبعد يدها بهدوء : لما لا 


دفعته بهدوء : هيا تيم هل أديت فرضك وأين الوقت الذي أخبرتني أنك تقضيه في العبادة أم كنت تخدعني 


ابتسم يحك أنفه بأنفها : لا يا رووحي لم أخدعك لكني لم أستيقظ فأنا لم أنم بهذه الراحة أبدا من قبل ( وقبل شفتيها بسرعة ) صباح الحب حبيبتي 


ابتسمت له رنا ترد بخفوت : صباح الحب 


ابتعد عنها تيم ووقف يحرك منكبيه ويدور عنقه يفك تصلب مفاصله ثم اتجه للحمام الخارجي .. اعتدلت رنا جالسة تدخل ذراعيها في حمالات الفستان لترتديه ثم ووقفت متجة نحو غرفتهم .. اتجهت للدولاب ترى إن كان فيه ما يصلح للإرتداء فتحت أبوابه لترى ملابسه على الجانب الأيسر وملابسها عفوا لا يمكنها أن تصفها بملابس من الأساس .. اتسعت حدقتي عينيها وهي ترى هذا الكم من الملابس الداخلية لها ومعها الكثير من قمصان النوم أغلبها لا يستر شيئا حرفيا فالكثير منها شفاف لا يستر لون الجسد والآخر ذا فتحات كبيرة تصل بينها أسلاك رفيعة لا تحتاج لتنقطع سوا نفخة هواء .. أخذت بيدها أحد القمصان مختلفة الالوان تراه عن قرب وأعادته بسرعة تغلق الخزانة وجهها يكسوه إحمرار غاضب وخجل .. دخلت الحمام لتبحث عما كانت ترتديه في الأمس فلم تجده .. لكن كيف لقد وضعته هناك عندما لبست هذا الفستان متى أخذه تيم هو لم يبتعد عنها لحظة كيف اخفاه وأين .. بحثت طويلا بلا أمل ثم خرجت مغتاظة لتجده يضع الفطور على السفرة " كم هو سريع " تسائلت 


نظر لها بخبث يعلم سبب غضبها ويتوعدها بداخله ألا ترتدي سوى ما جلبه لها ولتنسى أمر ما أتت به فلن تراه ثانية .. بالطبع هو لم يرمه لكنه اخفاه جيدا .. ابتسم يصطنع البرائة ثم اقترب منها يضمها ويقبل وجنتها قائلا : 


ما بال حبيبتي تبدو منزعجة 


دفعته بعيدا وجلست بغضب متجاهلة قهقته ثم بدأت تأكل في صمت وغضب .. للحظات كان سعيدا برد فعلها إلا أنه لم يحبذ فكرة أن تحرمه من أن يطعمها بيده .. فجلس بجانبها يحاوط خصرها وجذب يدها يقبلها : 


حبيبتي يا عمري أنت .. سأطعمك أنا 


انصاعت لأمره وتركت الشوكة ليطعمها هو بيده بلا شوك ولا معالق فقط أصابعه تسلم الطعام لشفتيها وتلامسهم برقة وبداخله رغبة تحرقه لوعة وشوقا لها يتمى لو يلتهم شفتيها كما تلتهم هي الطعام يتمنى أن يكتمل زواجه أن يطفئ ناره .. وبداخل رنا كانت الأنثى راضية والغرور سعيد فهي فرحة جدا بتقربه منها وإظهار حبه بهذه الطريقة ربما ما كان عليها الغضب منه فما أراد هو حقه حلاله لا يمكن أن يلام عليه ويجب عليها فهمه وتلبية حاجياته ومتطلباته ليعيشا بسعادة وهناء .. 

شبعت رنا وبدأت بإطعام تيم ولمشاكسته كانت تملأ فمه بالبيض وتصنع له لقيمات كبيرة وسريعة .. حتى كاد يختنق وبات يتنفس بصعوبة ويرجوها بتوسل لتتوقف فضحكت رنا بصوت عالي على منظره وطلبه ظلت للحظات تضحك حتى أدمعت عيناها .. كان تيم ينظر إليها بإبتسامة عشق يدقق في تفاصيلها .. حتى توقفت تبادله نظراته .. بأخرى مثيلة لها .. لا يعلمان كم أمضيا ينظران لبعضهما بشغف حتى أيقظهم صوت جرس الباب ليقوما .. دخلت رنا الغرفة وذهب تيم ليعرف من الطارق .. كان آدم شقيق رنا سلم على تيم معانقا إياه وسلمه حقيبة صغيرة أرسلتها أمه لرنا ثم ذهب معتذرا عن القدوم في وقت باكر ومتحججا بإنشغاله حتى الليل وتأخر الحقيبة عن رنا إذا انتظر لحين ذلك أعترض تيم على إعتذاره يجيبه بأن بيت أخته هو بيت ثان له في أي وقت .. 


عاد تيم لرنا يحمل الحقيبة ونادى بإسمها لتخرج من الغرفة ،: 


رناي انظري أمك أرسلت لك حقيبة 


اقتربت منه رنا قائلة : من أتى بها


_آدم 


_ حقا لما لم تدخله او تناديني 


زفر بغيظ : ماذا أتريدين أن يراك هكذا 


ردت بخفوت : إنه اخي 


حتى لو كان إبننا لن يراك هكذا 


زفرت أنفاسها بيأس ثم أخذت الحقيبة الصغيرة من يده ووضعتها على طاولة صغيرة وفتحتها .. وجدت بها الهاتف الجديد وعدة فساتين بيتية وآخر يصلح للخروج ثم كان الأخير الفستان العاري .. شهقت بصدمة بينما قهقه تيم وجذبه من يدها قائلا : 


أمك تفهم والله إني أحبها كما لو أنها أمي 


حاولت جذبه لكنه كان الأسرع وخبئه خلف ظهره ثم ركض مبتعدا عنها لتتبعه راكضة تحاول اللحاق به .. داروا عدة مرات في الشقة ثم توقف تيم بجانب الاريكة على حين غفلة جعلتها تصطدم به بقوة فيدفعها برفق على الأريكة ويرمي جسده فوقها يكبل يديها بيديه حتى تهدء وهما يلهثان بقوة .. وضع جبينه على جبينها وإبتسامته الجذابة تجبرها على الإبتسام له رغما عنها .. وبعد لحظات هبط على شفتيها مقبلا بلطف قبلة طويلة متقطعة كانا يزدادان جوعا لبعضهما كلما ابتعدا للتنفس ويعودان أكثر شوقا وجنونا .. سمعا صوت طرق على الباب فابتعد تيم عنها ليذهب ليفتح وهو يقول :


كان علي أن أخطفك يجب أن نسافر كيف سننجب أطفالا ونحن نقاطع كل خمس دقائق 


ضحكت رنا بقوة ثم قامت تحمل الحقيبة للداخل وترتدي أحد الفساتين .. على الباب فتح تيم ليتفاجأ بآخر شخص يخطر بباله أنه يزوره .. كانت أمه مريم .. اقترب منها يقبل يديها ويعانقها لقد اشتاق إليها كثيرا يردد " أمي أمي أمي " 


لتجيبه بلهفة : يا قلب أمك يا روح أمك يا عمر أمك 


فيبتعد قليلا ليعاود تقبيل يديها مجددا وجبينها ويعانقها ثم أدخلها : 


أهلا بك أمي لقد اشتفت إليك كثيرا أنا آسف حقا أمي أنا آسف أنا ولد عاق لم أبرك 


وضعت يدها على فمه تمنعه من الإكمال : لا يا بني أنا المذنبة لقد أعماني الحقد والحسد وكدت أدمر حياتك لكنك كنت رجلا عندما نفذت رغبة أمك وكنت رجلا عندما أنقذت زوجتك أنا فخورة بك يا حبيبي جد فخورة أين زوجتك 


مسح دموع شوقه وحزنه بإبتسامة فرح يطرق بابه ثم قال : إنها في الداخل تغير ملابسها سأناديها 


وسار بخطوات واسعة نحو غرفة النوم تصادف مع رنا تخرج من الحمام بعد ان ارتدت أحد الفساتين الذين أرسلتهم أمها يغطي عنقها .. اقترب منها بتوتر وزفر أنفاسه بقوة قائلا : 


_ رنا أمي هنا 


تنهدت رنا بقوة تستجمع شجاعتها : حسنا قادمة 


أخذ تيم يدها بين يديه ثم خرج بها إلى الصالة حيث تجلس أمه اقتربت رنا بإرتباك وهي لا تعرف كيف ستقابلها مريم فقد مضت أشهرة طويلة منذ آخر لقاء قالت : 


مرحبا خالة مريم 


وقفت مريم تصافحها_ وقد بدا لرنا أن مريم مريضة من إصفرار لونها ونقصان وزنها الواضح_ قائلة : 


أهلا ابنتي كيف حالك 


استغربت رنا وازردت لعابها بتوتر تجيب : بخير 


جذب تيم رنا بلطف يجلسها في إشارة واضحة أن الحال تغير وأنها الآن زوجته التي يحترم ويحب ابتسمت له رنا بإمتنان فجلس بجانبها ووضع يدها بين يديه ولم يرضى بإفلاتها رغم محاولات رنا المستميتة في ذلك 

ساد الصمت للحظات فقطعته رنا قائلة : ماذا تشربين 


هزت رأسها بنفي ثم قالت : لا ابنتي لا أريد شيء جئت فقط عندما علمت من سامر أنك أتيت إلى هنا وكلما أريده هو الإعتذار لقد كنت مغفلة جدا وحاقدة أعماني الشيطان وأبعدني عن الحق وزين لي الشر والظلم أنا آسفة أعلم أن خطئي لا يغتفر لكني أرجو أن تسامحاني لقد عرفت خطئي عندما فقدت طيلة عام رغم أنك تحدثني وتطمئن علي لكني كنت أشعر لك يا بني كنت أعلم أنك تعيس وكان ذلك بسببي سأذهب الآن فكرا فيما قلته 


وخرجت مسرعة وتركتهم في ذهولهم لعدة لحظات حتى التفت تيم إلى رنا يسألها : 


رنا لن أضغط عليك هل ستسامحيها 


ربما لكني أحتاج بعض الوقت 


ضمها له : خذي وقتك .. رنا 


_ ماذا 


ابتسم بمكر : ماذا كنا نفعل قبل أن تأتي أمي 


ابتعدت عنه ضاحكة : لا أعلم 


ثم ركضت هاربة ليركض خلفها تيم يقهقهة ...... 


........................


نووووووور أووووس أين أنتما 


_ نور ماذا لو قال لها أبي أين نحن 


_ لا تخف أوس لن يخبرها وسيبكي زين فتنشغل به 


_ أنا خائف نور إذا اكتشفت أننا نختبئ في الخزانة لن نستطيع الهرب من كتابة الواجبات مرة أخرى 


_ أوووف أوس لا تكن جبانا ثق بي لن تعثر علينا فلا أحد يعرف أننا هنا سوا أبي 


_ لكن ماذا لو عثرت علينا 


_ هشششش اصمت شخص ما قادم 


_ ها وجدتكما 


صرخا معا : أبي 


واندفعا يعانقانه .. ضحك تيم وحملهما معا يضمهما إلى صدره ثم جلس على طرف السرير وأجلسهما على قدميه قائلا : 


ها يا صغار أخبراني لما تختبئان 


_ لا شيء فقط كنا 


قرص وجنتها بلطف : إياك والكذب نوري كوني صادقة 


توسلت ليتركها : حسنا حسنا يا ابي لن أكذب 


أخبرك أنا يا ابي كنا نختبىء عن أمي لأننا لا نريد كتابة الواجب نحن متعبان 


سأل مستنكرا : ماذااااا 


ردت نور : أبي أنت تعلم أننا نتعب كثيرا فالحضانة كثيرة النشاطات والمعلمات يكثرون لنا الواجبات المنزلية و 


تيم مقاطعا : أكملي يا سيدة نور أكملي علي موشح كل يوم أو أكمل لك أنا ولا نجد وقتا للعب ولا للراحة ولا وقت لنجلس معكما .. أعرف ماذا ستقولين يا صغيرتي 

.. الآن استمعا إلي جيدا ستذهبان بهدوء وتعتذرا لرناي وتقبلا يداها ثم تحضرون دفاتركم لي كي أساعدكم هيا على الفور 


قالا : حاضر أبي 


ثم ركضا لخارج الغرفة ضرب تيم كفا بكف وهو ينهض ليخرج ملابسا من الخزانة ليرتديها ثم دخل ياخذ حماما يزيح عنه تعب يوم عمل شاق دقائق وخرج وجد الصغيرين يجلسان ينتظرانه ابتسم لهما بحب واقترب منهما يحملهما ويقبل خديهما ثم أجلسهم على السجاد أمام طاولة صغيرة وبدا يشرح لهما ويدرسهما حتى أنتهوا .. وقفا يقبلانه ثم ركضا لغرفتهما 

ذهب تيم لغرفة الصغير زين ذلك الذي ينزاعه زوجته ويحتل أغلب وقتها ..

دخل بهدوء ليرى ما يفعلانه كانت رنا تجلس على السرير الصغير وزين البالغ عامين ينام على قدميها وتسرح له شعره بلطف .. تقدم منها تيم بهدوء وانحنى يقبل جبينها ثم انحنى يقبل يدي الصغير ورفعه قليلا عن رنا ليضعه على السرير ثم يغطيه جيدا .. والتفت إلى رنا ينظر لها بشوق ثم مال عليها يحملها بين ذراعيه ابتسمت رنا ولفت يديها حول عنقه تهمس له بدلال : اشتقت إليك كثيرا حبيبي 


ابتسم تيم بإتساع واقترب من الباب يغلقه بهدوء ويسندها عليه ثم يهبط على شفتيها في قبلة ساخنة عميقة تبادله رنا بعشق يعادل عشقه وشغفه .. أنزلها عن الأرض بهدوء ولازالت شفافهم متعانقة ثم حررها وانخفض يقبل عنقها ويلعقه ينزل فستانها بيد وبالأخرى يضمها أكثر فاكثر وهي تتأوه وتأن بهمس مستمتعة متلذذة سعيدة .. صوت طرق خفيف على الباب أخرجها من سكرتها فابعدت تيم تدفعه حتى يتوقف ويبتعد .. ابتعد عنها فعدلت ثيابها ورفعت فستانها ثم فتحت الباب وجدت صغريها نور واوس البالغان ٤سنين ونصف .. ابتسمت لهما بحب وخرج تيم من خلفها ليحملهما على ذراعيه واتجهوا للمطبخ .. سخنت رنا بمساعدة تيم الطعام وحملوه بمساعدة الأطفال لطاولة الطعام .. جلس تيم بين الصغيرين قائلا بمرح : 


_ سأطعمكما أنا اليوم 


صفق الصغار بفرح وهما ينظران لوالدهم بحماس شديد ابتسم لهم تيم بحنان وعطف ثم نظر لرنا وقد تحولت عيناه لشيء آخر تماما وامتلأت نظراته بالرغبة والشوق وهو يرسل لها رسالة من خلال نظراته باتت تجيد فهمها بإمتياز وكان مفاد رسالته " سأطعمهم بسرعة ليخلو لنا الجو " 

ضحكت رنا بصوت عال على حديث نظراته وأهدته نظرة بمعنى " أسرع " وما كاد يلتقطها حتى شرع يطعم صغاره بنشاط ورنا تنظر لهم وتضحك بسعادة فأسرتها مرتاحة وسعيدة تحمد الله كل لحظة ألف مرة أن أكرمها بزوج مثل تيم يعشقها ويدللها وصغار رائعين كأولادهم كما تدعو الله أن يرحم جدتهم مريم فهي بمرور السنين سامحتها وغفرت لها وأحيانا ترى أنه لولا ما فعلت معها لكان زواجها تقليديا باردا .. أخذتها الأفكار حتى فاقت على صوت تيم يناديها : 


رناي رناي هيا بماذا تفكرين 


_ شردت قليلا 


_ حسنا سأذهب مع أوس ونور 


ابتسمت تغمز له بإغراء وتهمس : لا تتأخر 


تنهد تيم بشوق ثم انحنى يحمل الطفلين ويعض على شفتيه بقوة .. اتجه بهما لحمام يساعدهما على تنظيف أسنانهما ثم حملهما إلى غرفتهما وضعهما على سريريهما وجلس بينهما يقرأ لهم قصة قبل النوم .. 


روايات عربية 

بعد عدة دقائق ذهبا في نوم عميق فقبل جبينيهما وغطاهما جيدا وخرج من الغرفة .. عاد للمائدة وجد رنا مازالت جالسة .. اقترب منها بهدوء ينوي إخافتها إلا أنه تفاجأ بها : 


_ تيم كفى طيشا تعال اجلس


اقترب منها ضاحكا يريد حملها قائلا : هيا حبيبتي أخيرا نام صغارنا 


جذبت ذراعه بلطف ليجلس بجانبها ثم قالت : 

حبيبي تعشا أولا أنت لم تأكل 


وشرعت تطعمه مستسلما لها عاشقا حد النخاع ينظر لها بعشق حتى شبع فقبل يدها همت بالوقوف إلا أنه جذب ذراعها بلطف لتجلس مرة أخرى .. اقتربت منه تضع جبينها على جبينه تغمض عينيها وتهمس : ما بك حبيبي 


تنهد هو بقوة ثم قال : أتعلمين ما تفعله كلمة حبيبي هذه بي ها .. أتعلمين انها تخرجني من كل شيء وترميني تحت قدميك أتعلمين أنها تنسيني تعبي غضبي مرضي وتملأني سرورا وفرحا 


ابتسمت رنا بعشق وقبلت شفتيه بقوة ثم أبتعدت ليضحك تيم قائلا : أصبحت شرسة حبيبتي وأنا أعشق شراستك قبل هدوئك ولينك 


_ وأنا أعشقك بكل حالاتك تيم 


تنهد تيم بعشق ثم ضمها لصدره بقوة : 

_ اااااه حبيبتي لا أصدق أننا متزوجون منذ ست سنين لازلت أتذكر عودتي إليك كأنها البارحة شكرا لك 


جذبت يده تقبلها بحب عدة قبلات : لماذا تشكرني 


أبعدها قليلا لتلتقي أعينهم ثم قال : أشكرك لأنك غفرت لي .. لأنك منحتنا فرصة أخرى لولا موافقتك لما كنت الآن أسعد زوج وأب على الإطلاق .. لولا موافقتك لما كنت أنام قرير العين وأستيقظ مبتسما أبحث عنك لأتأكد من أني لا أحلم .. كل هذا وتسألين لما أشكرك .. انا أشكرك على كل ذلك وأشكرك على دعمي والوقوف بجانبي عند وفاة أمي ومعاملتك لها الطيبة وزياراتك أنت والأولاد كثيرا و 


قاطعته مقبلة إياه عدة قبلات حتى صمت مبتسما ثم قالت : أمك رحمها الله كانت سيدة طيبة في آخر أيامها وعاملتني جيدا كما أنها كانت تحب حفيديها كثيرا وهما أيضا كانا متعلقين بها جدا .. أما أنت فأنت عمري كله أنت حبيب قلبي ونبضه إن لم أقف بجانبك ومعك فما فائدتي في هذه الحياة .. أتعلم اني أحيانا أشكر والدتك لولاها لما كنا عاشقين هكذا ولولا إصابتها بذلك السرطان ورحيلها المبكر لكنا أفضل علاقة 


ضمها تيم بقوة لصدره يعانقها : أنت كثيييرة علي أنا لا استحقك


ابتعدت عنه تحيط وجهه بيديها : لا لست كثيرة أنت تستحقني وأنا أستحقك نحن نستحق كلينا كما أننا نستحق أطفالنا 


رفع يده يقربها وأطبق على شفتيها في قبلة عاشقة طويلة ثم ابتعد قليلا ليحملها نحو غرفته دفعته قليلا قائلة : 


_ تيم الأطباق دعني آخذهم للمطبخ 


_ غدا نأخذهم الآن أنت لي وحدي 


تشبثت به تعانقه وتيم ينشر قبلاته على أنحاء وجهها ثم صعد بها نحو غرفتهم لينعموا بليلة من لياليهم الساخنة الخالدة بذاكرتهم 


. .....


انتهت أتمنى أنت تكون أعجبتكم. .....


رنا وتيم وأبنائهم حاضرون كضيوف في رواية وردية الوجه وكذلك سامر


لمن إشتاق إليهم يمكنكم متابعة المزيد عنهم هناك 


شكرا ❤


ملاحظة سامر سيتزوج تابعوا😉😉

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-