أخر الاخبار

رواية لا تنتقد خجلى الفصل ٢٣ بقلم مي محسن

 الفصل السابق اضغط هنا

لا تنتقد خجلى للكاتبة مي محسن


رواية لا تنتقد خجلى

مى محسن
الفصل٢٣


انتهى اليوم الدراسي وذهب بهى لرغد فى المشفي بعد أن احضر محمد من الحضانة

بهى : لو الدكتوره اللى قررتى تتابعى معاها هنا يلا نروح لها

رغد: انت هتيجى معايا ؟

بهى : اكيد ودى حاجه تفوتنى

ذهبا سويا للطبيبة طمأنت بهى على صحت رغد ولكنه ظل كل يوم يطعمها العسل الاسود في الصباح واللبن فى الليل.

 ذات يوم كانت تعد الطعام و كان بهى بالمدرسة عندما فتح بهى الباب خرج دخان ورائحة طعام محروق ترك الباب مفتوح وبحث عن رغد وجدها مُلقاة على الأرض بالمطبخ مغشياً عليها حملها وذهب لأقرب مشفى 

 ‏ ‏وصل والديها المشفى 

 ‏ ‏والد رغد : رغد فين ؟

 ‏ ‏بهى : فى الكشف لسا الدكتور ماطلعش 

 ‏ ‏انتظروا والقلق يفتك بهم ..بعد قليل خرج الطبيب 

 ‏ ‏الطبيب : هى الحمد لله بخير والبيبي بخير...طبيبعى الإغماء اول ٣ شهور حمل ماتقلقش ...تقدر تاخدها البيت

 ‏ ‏بهى : شكراً يادكتور 

 ‏ ‏عادوا البيت 

 ‏والدة رغد : حمدالله على سلامتك 

 ‏والد رغد : مش تاخدى بالك من نفسك اول ما تحسي بدوخه اقفلي البوتجاز واقعدى على الأرض

 ‏رغد : مالحقتش 

 ‏بهى : مافيش دخول المطبخ وانا مش هنا

 ‏رغد : ياسلام وترجع تاكل إيه ؟

 ‏بهى : جبنه... تونه ...مش مهم ،المهم صحتك لو لاقدر الله أنا ماكنتش جيت كان زمانك ميته انت وال Baby

 ‏والدة رغد : الحمد لله ربنا ستر 

 ‏دخلت رغد المطبخ وخرجت 

 ‏رغد : الحلة باظت ارميها بقي ولا اعمل ايه ؟

 ‏أخذها منها بهى 

 ‏بهى : هاجيب لك غيرها 

 ‏والدت رغد : هاجيب لك أنا ملح ليمون وشويت خل وتبقي زى الفل ماتقلقيش

 ‏أعدت لهم والدتها الطعام فى المساء بعد ان غادر والداها حملها بهى من جوار محمد بعد أن نام وادخلها حجرتهما

 ‏ضمها حتى يناما

 ‏بهى : ربنا يبارك لى فيكِ ويحفظك

 ‏كان يحدثها معتقد أنها نائمة

 ‏رغد : ويباركلى فيك .

 ‏بهى :اسف صحيتك

 ‏رغد :.اقولك على حاجة وماتضحكش

 ‏بهى : قولى 

 ‏رغد : أنا كان نفسي اقابلك واعرف اخبارك واعرف بتفتكرنى ولا ماباجيش على بالك كل مااشم برفانك كان قلبي يقول لى لا مش هو .. كنت هاموت واعرف ان كنت حبتنى بجد ولا كنت لعبة فى ايدك، بس اللى بتعيشهولى دلوقتى اكيد احسن من اللى كنا هنعيشه لو كنا فضلنا مع بعض زمان 

 ‏بهى : وعسي أن تكرهوا شىء وهو خير لكم ،كنت كل ما افتكرك اقول زمانها اتجوزت من زمان استحاله القمر ده يتساب ، ووائل كان ديما يقول لى زمانها حبت غيرك ، ممكن ‏اسألك سؤال متأخر شوية؟

 ‏رغد : اتفضل 

 ‏بهى: أنت ِ بتحبي محمد وبتعامليه كويس عشان أبنى ولا عشان يتيم ؟!

 ‏رغد : أنا باحب كل الاطفال، ضيف كمان أنه عسوله ويتحب

 ‏بهى :أنا خايف بعد ما تقومى بالسلامه تفرقي بينه وبين النونو.

 ‏اعتدلت وجلست

 ‏ رغد : انت مش جابرنى أحبه ولا اعمله كويس وعلاقتى بيه بينى وبين ربنا تعرف عنى أن ممكن اعمل حاجه تزعل ربنا منى ؟ كدا انا ممكن ازعل واقول انت مش واثق فيّ ودى كدا مشكلة كبيرة

بهى : غصب عنى الخوف عليه هو اللى بيخلينى افكر كدا

أنا واثق فيكِ جداً ،واحنا اتفقنا مانخبيش على بعض اى حاجه ونتكلم عن كل حاجه بنفكر فيها ما تزعليش منى

رغد : أنا مش زعلانه ويارب نفضل أصدقاء ديماً. 

ظلا يتحدثان حتى وقت متأخر من الليل ...فى الصباح ذهب كل منهم لعمله كان القلق على صحة رغد يفتك عقل بهى .

٧٨

مسيو وائل : إيه يابنى باكلمك بقالى ساعة سرحان فى ايه ؟

بهى : رغد... خايف قوى عليها 

مسيو وائل : كل الحوامل كدا يعنى عادى أنتَ ال محسوك حبتين 

بهى : أنا باحبها فوق ماتتخيل... الحب بيخلي حياتنا احلى وكل حركه ليها طعم وإحساس بتفضل معلقه فى عقلك وقلبك... 

مسيو وائل : أنت َ كدا سهلت عليّ الموضوع اللى عايزك فيه...أنا باحب وهاتجوز

أتسعت عين بهى 

بهى : إيه ومراتك ؟

مسيو وائل : مراتى معززة ومكرمة فى شقتها أنا هتجوز فى السر مش هاقول لحد، أنت ِ عارف دى بنت عمتى ،وأنا كنت مضطر اتجوزها عشان خاطر أبويا، بس أنا حبيت ميس مريم ومش هاقدر اسيبها

بهى : أنت عمرك ما اشتكيت من مراتك ..ركز مع أيجابيتها وصارحها باللى مش بتحبه فيها وهى اكيد هتتغير

مسيو وائل : حاولت كتير ومافيش فايدة .. عصبية ومش مهتمه بنفسها باكلمها فى حاجة وهى تكلمنى عن الجيران دى قالت دى جابت دى راحت مافيش فايدة فيها 

بهى : وأولادك فين فى تفكيرك ده ؟

مسيو وائل : أما يعيشوا فى جو هادى أحسن مايعيشوا

واحنا دايما بنتخانق وانا مش هاقصر معاهم 

بهى : عموما اللى حصل حصل وحبيت ، قولها وهى حره تكمل أو تنفصلوا الشرع قال' إن خفتم الا تعدلوا فواحدة' وأنت اكيد مش هتعدل قلبك هيميل لل بتحبها وهتفضل الحياة معاها وربنا يهديلكوا الحال معاك بقي فلوس للمصاريف دى كلها ؟

مسيو وائل : اه...البركة فى الدروس باحوش فلوسها انت عارف لو اعتمدت على المرتب بس يبقي هاشحت الحمد لله مستورة 

فى المساء خرج بهى من الحمام مغطى بالصابون ،مفزوع من صوت صراخ رغد وجدها تقف على السرير هى ومحمد يصرخان 

بهى : فى اية ؟

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-