أخر الاخبار

رواية عشق صقر الصعيد فصلين ١٥و ١٦




رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا


رواية عشق صقر الصعيد 

الكاتبة اسماء ندا


فصلين  15/16 

بارت 15(اسماء ندا)
ابتداء يوم جديد امل وسعاده لناس وحزن ومكبرة لاخرين 

حجرة مازن 

تداعب اشعة الشمس التى تمر باستحياء من فتحات الشيش عين نجمه لتفتح عينها ويرتسم على شفاها بسمة خجل وهى تتذكر ما حدث الليله السابقه عندما اصبحت زوجة مازن شرعا وكم كلمات العشق التى اغرق بها سمعها بل مشاعرها كلها ثم تدير رأسها لتراه فلم تجده تنهض ببطأ وتبحث بعينها فلا تجده 
نجمه / واه راح فين دلوق هو الوقت لساته بكير 

لتسمع صوت الباب يفتح ويدخل مازن يحمل بيده صنية الطعام وهو مبتسم وعندما نظر لها وهى تحاول ان تنهض 

مازن / لع لع خليكى على السرير يا نجمتى 

اقترب ووضع الصنيه على الطاوله التى بمواجهة السرير ثم اقترب منها وقبل رأسها بحنو وهو يمسك بيده وجهها 

مازن / اليوم انت ملكة قلبى وعمرى ما يصح تدوس قدمك لارض انتظرى ثانيه ومعاود 

تركها مازن بالسرير تبتسم له وذهب باتجاه الشرفه ليفتح الشيش والزجاج ثم يحمل الصنية ويدخل الشرفه 

نجمه 
(لما استيقظت ولم اجده بجوارى قلقت كتير وقولت لحالى بقى عريس ينزل فى يوم صبحيته يقولوا ايه عنى دلوق بس لما الباب اتفتح ودخل ماسك صنية الطعام حسيت قلبى بيدق بسرعه وواه مازن الدهمشرى بزات نفسيه حضر لفطار وجايبه لحدى حاولت انهض اخذ منه الصنيه لكن نهرنى ومنعنى من الحركه وتركنى ودخل لشرفة الحجرة واه واه انى بحلم اكيد انى بقى مازن اللى كان بيزعق فى اسماء لانه رجع من كليته وملقاش الوكل (الاكل ) على الطاولة هواته اللى بيدلعنى اكده قلبى يا ناس ) 

مازن 

(كعادتى استيقظت على صلاة الفجر وكم كنت اطير من السعاده عندما وجدتها تنام على صدرى وتحتضنى وكأنى ههرب منها ضمتها الى وقبلتها بحنو حتى لا تستيقظ ثم تسللت من بين يدها ودخلت الى الحمام واتطهرة وخرجت صليت الفجر وركعتان شكر لله لفرحتى بزواجى من نجمة التى عشقتها منذ نعومة اظافرها ثم جلست جارها بالسرير اسمع الورد اليومى لى حتى اصبحت الساعة السابعه فدثرتها بالغطاء ثم نزلت وانا مقرر ان انفذ العهد الذى عاهدته لها وهى صغيرة 
###F. B ####
مازن كان عائد من الثانوية ونجمه كانت بالمرحله الابتدائيه 

وجد مازن نجمة واسماء يجلسان امام التلفاز ولكن نجمه تجلس على الكنبه تربع يدها بغضب واسماء تحاول ان تحايلها 

مازن / فى ايه يا نجمه زعلانه ليه 

نجمه / اسماء قلبت القناه وما شوفتش العريس عمل ايه للعروسه على الفطار 

اسماء / انى عايزه افرج على توم وجرى وبعدين اكيد عملها بيض وجبنه ده فطار يا نجمه 

نجمه / لع ده عروسه هيعملها بيض 

مازن / واه والعريس اياك اللى هيعمل الفطار يا نجمه كمانى 

نجمه / اسكت ساكت انت اه العريس يعمل الفطار انى عريسى هيعملى فطار وناكله فى الشرفة بتاع اوضته 

مازن / اه وايه كمان ياختى عشان اقتلهولك ها 

اسماء / وانت مالك يا مازن عرسها تقتله ليه انت 

مازن / امشي يا بت ياسماء حضرى لى الوكل قال عريسها قال وانى اروح فين انى ...... تعالى يا نجمتى انى عريسك عايزنى اعملك ايه وكل 

اسماء / يسلام تعملها هى الوكل وانى اعمل لك ايه الظلم ده لع انى راحه لحازم اقوله يعملى انى كمان واكل 

مازن / روحى روحى تعالى انت يا قمرى 

نجمه جلست بجوار مازن / هتعملى الوكل وناكل بالشرفه بس انى عايزه الاوضه اللى على الجنينه 

مازن / بس اكده حاضر قولى اعملك ايه 

نجمه / عايزه مربه وقشطه وعسل وفطير مشلتت وكمانى كروسانه بشكولاته زى الفلم 

مازن / بس اكده حاضر يا ستى 

نجمه / وتشلنى من السرير للشرفه وماتخلينى ادوس لارض يومها خالص 

مازن / من عينى بس ماتزعليش تانى من اسماء هى لساتها صغيره ومفهماشى ولما تحبى شئ قولى لى وانى هعمله ليكى 

#######END F.B.###
وعندما رجعت ورأيتها هتنض من السرير زعقت واخبرتها الا تنزل ) 

عاد مازن من الشرفه واتجه ناحية نجمه وحملها وهو يبتسم وقال 

مازن / احنا رجاله يانجمتى بنفذ عهدنا حتى لو كان العهد وقت ما كنا صغار 

نجمه بضحكه ههههههههه/ لساتك فاكر يا قلبى 

مازن / وانى لو مافتكرش احلام اميرتى مين يفتكر عاد 

اجلسها على الارجوحه فى الشرفه المقفلة بزجاج يمنع رؤية من بداخل ولكن يمرر اشعة الشمس مع عدم وجود سقف للشرفه 

تنظر نجمه للفطار فتجده كما اخبرته بالماضى فتضحك وهى تردد 

نجمه / بحبك يا سندى واجمل حلم فى حياتى 

مازن / بعشقق يا نجمتى 

(نسيب عصافير الغرام يفطروا ونروح للصقر ASMAA)
########################### 
يستيقظ حازم من النوم ليجد نفسه لازال جالس على كرسيه بحجرة المكتب رأسه وضعها على سطح المكتب وبيده صورة اسماء ليخاطبها 

حازم / عيناكى بحران تاهت بهم سفنى والاهداب اسطورة كالحب فى وطنى كلاهما نافذتا كالسهم فى قلبى

غريق انا فى بحر عيناكى لا اجد للشاطئ مرسى ولا اجد حبل القرب ينقذنى 

الى متى البعاد الن تأتى يا حورة البحر لاحضانى

وضع الصورة بجيب العباءه ونهض ليصعد لحجرته ويبدل ثيابه ويذهب الى مباركة اخته واعطاءهم هديته لهم 

##########################

حجرة اسماء 

كانت جالسه على السرير بفستانها ممسكه بصورته من امس تبكى حالها فلم تتصور يوما ان حبيها بهذه القسوه نعم هى من اتهمته بالتخاذل ايوه عقلها صدق كلام اعمامها انه حارب بوها واتسبب فى افلاسه نعم عقلها صدق ان شاكك بابوها بس هى كانت صغيرة عشان تفهم انه كان بيهاود عائلته لحد ما يثبت براءة بوها وانه كمانى وقف المزاد ودفع الدين واملاك بوها متباعتش وظلت ليهم بس مازن قبل ما يسافر كتب توكيل بالادارة لكل الاملاك بدون علم احد يعنى كيف بت بعمر 15 هتفهم هاد يعنى ظلت تبكى طوال اليل فحازم تجاهلها طيلت الوقت منذ رجعهم وحتى لم يلمح لامها بانه لازال يريدها زوجه له 

اسماء 
اكده تنسانى تنسي صغيرتك وتبحر بعيد عنيها كيف تركتنى وبصدرى خنجر قسوتك على فين وعدك لى بانى لك وما فى غيرى اكده تاخد على خاطرك من كلمه طفله قالتها بس لا لا يا حازم مخمنتش صح وحرقت قلبى دى لاخليك تأيد بنارى 

نهضت اسماء وغيرت ملابسها وارتدت جلباب منزلى وسرحت شعرها ونزلت لتحضر الفطور للعرسان ولكنها فجأت بصعود مازن يحمل الصنيه 

اسماء /واه واه واه مين هاد مازن اللى ما كان يقوم يجيب له كوب ماى لع لع مصدقاش

مازن / ايه يعنى مرتى وحببتى بدى ادلعها غيرانه اياك 

اسماء / واغير ليه عاد يسعدكوا كمان وكمان بس كنت اندهالى اجيبلك الفطور لحديك وانت دلعها جوه برحتك ولا لع كده صح اهو تبقى حققت حلمها هههههههه فكراه عاد لما اتخانقت معاى عشان قلبت الفلم 

مازن / يا قلبك ولساتك فكره دانتى كنتى مقروضه وقتيها يا سمسم 

اسماء / اه كنت صغيره بس فهمانه هههههه يلا ادخل رب يسعدكوا 

مازن / ءامين 

حميده / يجمال العريس واد يا مازن عايزه بعد تسع شهور اشيل ابنك 

مازن / واه يماى تسع شهور طيب الحق ادخل اصنعه هههههههه 

حميده / اختشي يا ولد اختك لساتها صغيره 

اسماء / اه بكسف ههههههه

##########################
بعد ساعات جاء حازم وعائلته بالتواد(المؤن الغذاءيه للعروسه ) ليباركوا للعريس وتدخل النساء لمباركة العروسه
وبعد ان رحل جميع العائله من الطرفين وتبقى فقط حازم 

استأذن حازم ليدخل يرى اخته 

مازن / تقول ايه انت بتستأذن كيف يعنى انت ابن البيت يا حازم ولا ايه 

حازم / كان زمان قبل ما الشك يملأ القلوب 
...... يلا مش وقته لك عندى هديه مع عروستك 

ارسل مازن مع احدى الخدم انه عائد ومعه حازم 

جلست حميدة بين اسماء ونجمه على الكنبه الكبيره وعند دخول حازم نهضت نجمه وجرت تحتضن حازم والدموع تملأ عينها 

حازم / ايه كنت مسافر انى ولا ايه ده هى ليله يا بهه 

نجمه / لع اول مره ابات برات البيت انى 

مازن / واه ما انت فى بيتك وبعدين ما انت كنت بتبات اهنه زمان ولا نسيتى 

حميده / والله كبرت على امك يا حازم يلا رب يسعدك 

حازم / كيف ده انى مهما كبرت عمرى ما اكبر عنيك يا اما حميده 

وتقدم وامسك يدها وقبلها فوضعت يدها الاخرى ومسحت شعره 

حميده/ رب يبارك لى فيك يابنى لساتك زعلان منى يا حازم 

حازم / اموت يا ماى لو زعلت منيك قبل كده اصلا بس كان بدى ماوتغادرى دارك واصل بس اهو كان افضل مازن بقى دكتور اهون 

حميده / واسماء بقت فى كلية الهندسه وهتبقى مهندسه قظ الدنيا 

حازم تجاهل الكلام وغير الموضوع 

حازم / واه كنت هنسي امسك يا مازن 

واخرج من جلبابه ظرف به تذكرتان صفر لباريس

حازم / وهاد هديتكم منى ولما تعاود هيكون بيتك بالقاهرة مستنيك وقبل ما تعترض البيت بفلوس بوك ارباح تجارت شركته اهنه 

عندما تكلم حازم متجاهل كلام حميده غضبت اسماء وصعدت لحجرتها تركاهم 

مازن / تسلم بس كيف هنسافر واسيب امى واختى لوحديهم واسماء لساتها عندها كليه لسه 

حازم / واه وكيف تقول انى ابن البيت فكرك يعنى هسيبهم يرجعوا الشقه وحدياتهم لع هيعيش معى بدارى بالقاهرة ولا ايه يا اماى 

حميده فى نفسها ( وكيف عايز نعيش وياك وانت بتعامل بتى اكده بس صح رب يصلح حالكم بالمواجهه) 

حميده / مفيش كلام بعد قولك يا بنى 

اسماء بحجرتها تبكى بالم وتشعر ان قلبها يتمزق  
صعدت لها حميده واخبرتها ان على صلاة المغرب سوف يسافروا ليوصلوا مازن للمطار ثم سعيشوا مع حازم ببيته 

حميده / انت عارفه انه مجروح منينا ودى فرصتك تصلحى بناتكم وترجعيه ليكى يا بتى مخك براسك فكرة 

وخرجت حميده من عند اسماء تاركها تفكر ولكن اسماء كانت قد عقدت العزم على تجاهل حازم بل وتصعيد الامر باشعال غيرته 
###########################
ASMAA(16)


رواية عشق صقر الصعيد بقلم اسماء ندا روايات رومانسية و روايات دراما، ورويات رعب و روايات حب وروايات اكشن و pdf, روايات انجليزى 



اسماء بحجرتها تبكى بالم وتشعر ان قلبها يتمزق  
صعدت لها حميده واخبرتها ان على صلاة المغرب سوف يسافروا ليوصلوا مازن للمطار ثم سعيشوا مع حازم ببيته 

حميده / انت عارفه انه مجروح منينا ودى فرصتك تصلحى بناتكم وترجعيه ليكى يا بتى مخك براسك فكرة 

وخرجت حميده من عند اسماء تاركها تفكر ولكن اسماء كانت قد عقدت العزم على تجاهل حازم بل وتصعيد الامر باشعال غيرته 

اليوم التالى ودعوا مازن بالمطار و طوال الطريق كانت اسماء تمسك كتاب تقرأ فيه وحازم وحميدة يتحدثون وبعد توديع مازن  وهم متوجهين للسيارة ليعودوا لفيلا الصقر قالت حميده 

حميده/  واه يا سمسمه عتفضلى ماسكه الكتاب ا كده  مش تقولى لحازم كيف اشتغلتى فى الشركه الكبيرة دى 

اسماء / مسمهوش شغل يا اماى ده تدريب لحد ما اخلص كليتى   وبعدين عندى بكرة امتحان ومحضرتلوش بسبب اللى حصل  
وصح يا اماى انى هروح البيت اجيب كتبى وبع.....

حازم /  اما حميده هنروح شقت مازن لاول عشان تجيبى احتيجاتكم من اهنيك وبعديها ننروح البيت عندى 

حميده / صوح يا بنى 

فتح حازم باب السيارة الذي بجوار السائق  لحميده وقبل ان يمد يده لفتح الباب الخلفى لاسماء كانت هى بالفعل فتحت الباب من الجهه الاخرى وركبت ليغلق حازم باب بعنف 
ويلتف ليركب خلف المقود 

واثناء ذلك 

حميده/ ليميها يابت بطنى 

اسماء / انى حره يا اماى 

جلس حازم وبدأ القياده وكل فتره ينظر لاسماء فى زجاج المرءاه  مستغلا نوم حميده وكانت اسماء تقرأ وتدون اشياء فى هامش الكتاب او هكذا اعتقد حازم  

حازم ( امس عندما دخلت ابارك لمازن وسلمت على الجميع متجاهلها خاصة عندما عاتبتنى اما حميده شعرت ان قلبى سيتوقف اردت اسمع صوتها ولكن كبريائى منعنى اكتفيت بالمحات فقط لارها من قرب وانا احدث نفسي 《 واه اد ايه كبرت وبقت جميله كيف البدر  بقيت شبه حور البحر اللى بنقرأ عنه برويات شفاها اللى شبه الكريز اللى نفسي اقطفه   واه ياقلبى  كيف الخمر المحرم ولا عينها اللى كيف البحر العميق  اللى يغرقنى بدون رحمه  》 فوقت على حديث اما حميده عنها وحبيت انى اوجعها كيف وجعى السنين الماضيه فغيرت الكلام ووجهت كلامى لمازن ونجمه شوفتها وهى صاعده لحجرتها وضعه يدها على وجهها كان بدى انادى عليها واخدها بحضنى بس كيف كيف وهى اللى غلطانه ومعتذرتش او حتى بدت بالكلام  يا مر قلبى ... وفرحت لما اما حميده وافقت يجوا يعيشوا معاى بدارى بالقاهرة وقولت لنفسب اول ما بس ترمى  على بس السلام هعتبها ونصافوا وبعدين اكلم اما حميده نكتب الكتاب عند روجع مازن والفرح بعد ما تخلص جامعتها  اليوم التانى فوجأت بيها خارجه من القصر بجيب وبلوز ابيض بورد احمر كانت شبه الورة الهربانه من الجنينه بس اتنرفظت لما لقتها ماشيه بمياعه اكده فنظر ى نزل لرجلها ولقيتها لابسه كعب عالى كان هاين على اجبها من حجابها على رجلى واضربها كيف لصغار بس ما ينفعش استحلفت لها بكرة تبقى مرتى وهعقبها كيف ما بدى الصبر و بعد ما تحضروا وودعوا الاهل واخذنا السيارات لنروح المطار عشان نركب طيارتى الخاصه ونروح القاهرة  طوال الطريق كانت تتكلم مع مازن ونجمه او تمسك كتابها  وتقرأ حاولت انى اهزر مع نجمه ومازن واحذف كلام اغيظها عشان ترد كيف ما كانت تعمل وهى صغيرة بس دمغها كيف الحجر رداتلى التجاهل بالتجاهل وطوال الطريق ماسكه الزفت الكتاب《 اوووف هو المعجم يا خى ما بيخلصش  》بعد ما ودعنا مازن  حاولت اما حميده تخلينا نتكلم بس اسماء كيف الصخره ترد وتغير الموضوع وتتجاهلنى ولما حاولت اسرع وافتح باب السيارة لاما حميده وافتحلها الباب الثانى فجأتنى بانها فتحت الباب كن الجهه الثانيه وركبت كان بدى اكسر دماغها  بس غضبت على الباب واحنا بالسيارة فضلت تقرأ ولا اكنى معها واما حميدة نامت دى حتى ما رفعت عينها تنظر لى وااااااه يا وجع قلبى وياك يا اسماء )

حميده 
(لما لجيت حازم طوال الطريق من اسوان لقاهرة بيحاول يشد مع اسماء والبعيده بتتجاهله حاولت اخليها تكلمه بس البيت تغير الكلام او تمسك كتابها وبعد ما مازن سافر قولت ما بدهاش وقولتلها تقوله على الشركه اهو موضوع يتكلمه فيه بس اسماء سابت الموضوع ومسكت فى انه تدريب مش شغل يا عنى انى جهله ومفهماش مثلا مانى متعلمه وخريجة جامعه بس اقول ايه دماغ ابوها صحيح  فقولت لروحى امثل انى نايمه يمكن ميلقوش غير بعد ويتكلموا ورغم اكده متكلموش دا انى هشوف ايام سوده بناتهم )

اسماء 
(اما طلع النهار وانى ما نمتش غير ساعتين من البكاء  قررارت انى هوجعه كيف وجعى ويبقى يشوف كيد النسا ولا كيد الرجال   ارتديت  كيف بنات البندر جيب واسع  وبلوزة بيضاء منقوشين بالورد الاحمر  وطرحه حمراء وكعب عالى وانى عارفه ان حازم بيتغاظ من الكعب  العالى  ونزلت  لمحته وانا بسلم على عمى بيطلع فيه بجانب عينه واما مشيت وروحت اسلم على مرت عمى لمحت عنيه كيف النار واسنانه لو احلف انى سمعت صوت احتككهم  ما حد هيصدقنى  بس انى كنت سعيده  بعد ما سلمت ركبت السيارة وفضلنا انى ونجمه نتهامس على شكل حازم وكيف متغاظ ونضحك وكل ما نضحك يكلم هو مازن ويضحك وياه  وبعد ما ركبنا الطيارة بتاعته فضلت انى ونجمه ومازن نتكلم وهو يتكلم مع مازن  ونجمه  ويغيظنى بس انى اتجاهلته ومسكت كتاب كنت وضعته بحقبتى عشان اشغل نفسي بيه   ولما امى حاولت كام مره بجد صعبت عليه بس لا لازمن يدوق وجع قلبى انى ما سيب حقى واصل  فكرة وقولت لامى انى هسيبهم واروح الشقه اجيب كتب وحجات لى بس كنت ناويه ابات بالشقه وحدى وابقى اتصل بماما اقولها تعبت ونمت بس حازم معرفش كيف فهم وضيع عليه الفرصه وقال هيودينا الشقه لاول وبعدين نطلع على فيلا  بس برده هعمل تعبانه وانام بحجرتى ويبقى يروح هو ويجى تانى يوم وهروح الكليه بكير عشان مقبلوش طوال الطريق للشقه امى نامت او عاملت نايمه ماانى خبرها زين  ولو  فضلت مسكه الكتاب واكتب فى الهامش اغانى اكنى بذاكر وانى اصلا مقرأتش كلمه واحده وكل فتره ارفع عينى اشوفه بيبص لطريق واما احص انه بيغير عينه للمراءه اعمل انى بكتب  ههههههههههه (اد ايه بقى جميل ولساته عطرة بيملأ قلبى عروق يده البارزه وعينه العسلى يا بوى هموت واشبع منيهم بس لع لازمن يعرف انى مش عيله وسهل يتجاهلنى اكده ولو هو نسانى خلاص هفكره مين اكون انى ) 

وصل حازم للشقه ورص السيارة اسفل العمارة لتصعد اسماء مسرعه دون التكلم وتصر  حميده ان يصعد حازم معهم  دخلت اسماء لحجرتها وبدأت بتجميع  الكتب فى كرتونه  ودخلت حميده للمطبخ تعد شئ للاكل لان ليس لها ملابس هنا فقد  كانت تنوى العيش بالبلد ولكن بعد زواج مازن كان يجب عليها العوده مع اسماء لحين  ان تنتهى من جامعتها او تتزوج بحازم 

جلس حازم بحجرة الضيافه وبعد فتره وضعت حميده الطعام على الطاوله واخبرت  انها ستنادى اسماء ليأكلوا وبعدها تكمل اسماء ما تفعل ولكن عندما دخلت للحجرة وجدت اسماء نائمه على السرير بملابسها وحذائها  فتبسمت  وخلعت عنها الحزاء والطرحه وفرشت عليها الغطاء وخرجت  

حميده / معلش يا بنى بس اسماء مانامت من امبارح ومن التعب دخلت عليها وجدتها نايمه بلبسها حتى الجزمه مقلعتهاش  بقولك ايه  الوقت متأخر احنا ناكل وانت ادخل نام بحجرة مازن والصبح نبقى نروح بيتك 

حازم بابتسامه لانه لمح فستان  اسماء وهى  تقف تصتنت خلف باب حجرة الطعام  ففهم انها مثلت على امها 

حازم / ماشي يا امى انى كمانى تعبان ومقدرش اسوق واهى كويس جت من اسماء  انى هاكل وانام فى حجرة مازن والصباح رباح وليه عينان 

دخلت اسماء حجرتها وهى متغاظه فحازم لن يذهب وستراه بالصباح ولن تستطيع الهرب منه 

اسماء / طايب يا حازم بردك هصحى بدرى عنك واتصل بسواقه وانزل للجامعه  من غير ما تعرف  

وابتسمت اسماء لانها بداخلها سعيده فها هى ستنام بنفس المنزل معه كما كانوا يفعلون بالماضى وتذكرة كيف كانت عندما يأتى ليبيت عندهم كانت تتسحب وتدخل حجرته وتنام بجوارة وهى تحتضن عروستها   

اكل حازم ثم ساعد حميده وادخل الاطباق ووقف ينظفها رغم اعتراض حميده ولكنها تعلم انه كما الماضى يحب ان ينظف ما يستخدمه من اطباق بنفسه ولم يكن يسمح للخدم بالقصر بتنظيف اطباقه الخاصه به  
بعد انتهاءه اشارت حميده لحجرة مازن فدخل وارتدى جلباب خاص بمازن ونام وهو يطير من السعاده رغم المه لتجاهل اسماء له ولكنه ابتسم فهو يعلم انها ترد ما بدأه هو 
###########################
اليوم التالى 

استيقظت اسماء على صوت اامنبه وقامت ودخلت حمام خجرتها وابدلت ملابسها بعد ان توضأت ثم خرجت وصلت الفجر وجلست تقرء وردها من القرءان ثم تحضرت لتخرج من الحجرة بل من البيت تاركه رساله لامها انها ذاهبه للامتحان ولكن فجأت بحازم يقف امام باب الشقه  

حازم / على فين 

اسماء / اه اه عندى امتحان  عن اذنك 

حازم / مفيش خروج الفطار لاول 

اسماء / ماما نايمه وانا هتأخر هبقى اكل اى حاجه من الكافتريا 

اقترب حازم منها ثم ضرب باصبعه انفها  وهو يبتسم  

حازم / الفطار جاهز على الطاوله  اتفضلى 

تراجعت اسماء للخلف وهى تحاول اخفاء ابتسامتها ورسم الجديه  وتوجهت الى حجرة الطعام لتجد الفطار بالفعل جاهز ورغم سعادتها بانه يحاول ان يدلعها ويعتذر بطريقه غير مباشره وايضا هى جائعه فلم تأكل شئ من ظهر امس  قالت 

اسماء / لا هتاخر ومش جعانه شكرا 

حازم / اسماء لو مجعدتيش (لم تقعدى ) تاكلى هجلسك على رجلى واكلك كيف زمان ولا نسيتى 

اسماء  بخجل / اه هو ده انى كبرت وبعدين ملكش صالح بيه 

اقترب حازم وهو ينظر بعينها فرأت اصرارة وخشيت ان ينفذ كلامه فجلست سريعا وبدأت تأكل وهو يضحك مقهقها عليها  وتسمع صوته حميدة فتخرج ولكن بدون ان يشعروا بها فترى حازم يجلس ويشرب فنجان قهوه واسماء تجلس بالجهه الاخرى تاكل كما لو كانت بتتسابق مع احد  ابتسمت حميده ثم اقتربت منهم 

حميده / كيفك يا بنى رب تكون نمت مليح 

حازم / الحمد لله يا اماى اجعدى افطرى انى مجهز ليك كل شئ  وبعدين هوصل اسماء ثم اعاود واخدك بحجات اسماء للفيلا  وبعدين اروح شغلى بعد اذنك طبعا يا اماى 

وقبل ان تجيب حميده بادرة اسماء بالرد 

اسماء/ كيف يعنى توصلنى انت عايز الناس تكلم عنى ولا ايه  انت لا خطيبى ولا خوى 

سكت حازم فكلام اسماء صوح الناس ما يعرفوا انها ليه هيتكلموا عنها وهو لا يقبل ده وقبل ان يتكلم 

اسماء / انى كلمت السواقه وزمنتها تحت هتواصلنى للجامعه وبعديها هروح الشركه اللى بدرب فيها ومن هناك هاجى على الفيلا 

تذكرة اسماء انه لا يعلم انها تعرف مكان الفيلا فاسرعت بالكلام 

اسماء / صوح  فين العنوان عشان اقوله للسواقه 

حازم / الفيلا ف ............... تخلصى التدريب وتروحى على طول ما فيش تاخير والا هعاقبك كيف زمان 

اسماء/ كيف  زمان  كيف زمان. انسب ما بقى فى زى مان يا حضرة حازم بيه  

التفت وخرجت مسرعه بعد ا ن القت  عليه الجمله الاخيرة مثل القنبله 

حميده / متزعلش منيها  يا بنى بس انت اللى ابتديت صوح 

حازم / انى يا اما ليه انى اللى شكيت فيها وما دتهاش فرصه تدافع عن نفسيها حتى 

حميده / حازم يا ولدى هى كانت صغيرة  وكلام اعمامها والناس بالبلد  غمى عنيها 

حازم / وكيف قلبها صدق يا اماى كيف 

حميده / كيف ما انت صدقت لاول فعمك فايز 

حازم / تانى يا ام مازن تانى كيف تقوليها وانتى اللى ربتينى وانة صغير كيف دانى كنت بنام حداكوا (عندكم)اكثر من دارنا كيف تصدقى انى ممكن اشك فى عم فايز ده كان صديقى مش صديق بوى  انى يا اما كل اللى كان جارى (قريب منه) كان بيشك فيه  وانى كان لازمن اسايرهم لحد ما اثبت براءته وكمان اعرف بيعملوا ايه عشان احميه  انت يا امه متعرفيش كيف بتعذب كل يوم وانى عارف انه مات فاهمنى غلط 

حميده/ لا يا ولد فايز لاخر ثانيه بعمرة قالى انه عارف انك ماصدقتش عليه بس فى شئ بداريه وهو كان نفسه يعرفه 

اقتربت حميده ووضعت يدها على رأس حازم واخرجت بيدها الاخرة جواب من جلببها ووضعته امام حازم 

حميده / عمك فايز وصانى اعطيك المرسال ده بعد ما تكشف الحقيقه وتبرأ اسمه امسكه واقراه  انى والله ما اعرف ايه مكتوب  

وتركته ودخلت لتجمع اشياء اسماء وهو ينظر للجواب وعينه بالغصب تترقرق منها الدموع فكم كان يتمنى ان ينظر بوجه عم فايز   ويخبره انه لم يشك به ابدا ولو لحظه وانهوا صبر فقط ليستطيع تبرأت والده وتبرأته . 

امسك الجواب وبدأ يفتحه ليقرء اخر ما كان بعقل عمه فايز الدهمشرى قبل وفاته لعله يجد بين الكليمات ما يريح قلبه من عذاب تأنيب الضمير طوال السنين الماضيه 
##########################

طبعا انتم عايزين تعرفوا ايه فى الجواب 

😈😈😈😈😈استنونى البارت القادم


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-