أخر الاخبار

رواية عشق الودق للكاتبة ايمان صالح الفصل الرابع عشر

الفصل السابق


عشق الودق للكاتبة ايمان صالح


عشق الودق بين العشق واللعنه


الكاتبة ايمان صالح 

#الجزء_الرابع_عشر 

$$$$سياف ••إحمر خجلااا،، لاااه لاااه هيهي،، يلا شيلها طب ياخووى،، 
وحملها رشاااد وضعها بالسيارة وإنتلقو اللي هناك،، بعد الوصول للمستشفي،،، 
الدكتور ••رجلها فيه شرخ ولازم تتچبس،، 
سياف••إئئئييي،، وآني موافج وكل التكاليف عَليِه،، 
رشاد ••حضرة العومدييه ؟؟ روح خلاص،، منچيلكش فحاچه عيفشه،، 
سياف ••دة كلام دواتي؟؟ ماينفعشي،، 
رشاد ••شكرا ياعومديه روح شايلينك للتجيله،، 
ندهت عليه شَرف،، ذهب لها،،، وشوشته قليلااا،، 
رشاد ••وده كلام دييه،، 
وشوشه ثانيه،، 
رشاد ••مين جال بس !! معايه،، 
طيب خلاص،، يااعمده لو أمكن تدفع النص واحنا النص وتروح ترتاح عشان اهل بيتك 
سياف ••اني ورايا ايه يعني،، أهو نتطمن عالحلوة الاول،، 
رشاد ••طيب انزل ادفع الحساب،،، 
أخرج العمدة رزمة نقود من جيبه وكأنها تتعدى الخمسمائه جنيه وقتها،، 
سياف ••خد يارشاد،، خد ماتتكسفشي،، آدى ميت چنيه اهماتي هاتلها حچات واني هنزل احاسب تحت،، 
رشاد ••شكرا ياسيدي روح حاسب الاول،،، 
سياف ••تمام،، مش چاي معايه؟؟
رشاد ••لاااه،، جااعد وروح انت وشكرااا،، 
وخرج العمده مدليااا رأسه لأسفل مطئطئااا رقبته للأسفل من الحزن لأنه لم يتقرب لتلك المرأه،، وكأن قلبه تعلق بجمالها،، يريد أن يحصل عليها بأي ثمن،،، هل تهدأ نيران حب التملك عند سياف ياتري؟؟،،،، 
بعد اسبوع خرجت شَرف من المشفي وكالعادة تملأ مياهها من ااترعه التي هي أمام الدار،، 
لاحظت كثرة مرور العمده بسيارته الملاكي،،، بالطبع كانت منزعجه وخائفه هي وصدديقتها المقربه،،، وفي ليله من تلك الليالي وهو يمر كانت غجريه ذاهبه لها،،، فمرت وهو يحوم حول منزلها،،، 
دق باب المنزل،،، 
شَرف••مييين ؟؟ حاضر ياللي عمتخبط،، چيالك،، 
غچريه ••إيفتحي ياختي لسه عتسألي،، 
شَرف••فتحت الباب،، هوا إنتي يامشندله يا غزيه،، ههههه،، 
دفعتها غجريه بيدها وهي تضحك،،، 
غچريه ••أدخلي وإجفلي ياحزينه هههههههه،،، بت جوليلي هوا المنيل علي عينه العمده لسه بيحوم حوالين داركو لييه ؟؟ 
شَرف ••يامصيبتي الزرجااا !! شوفتيه ميتااا ؟؟ 
غچريه ••دولوك،، عمال يدرون داير مايدور حوالين الدار،، كنت هلجه بجالب طوب أُحمر في راسه بس خسارة جالب الطوب،، هههههههه
شَرف ••بس ياهاتيييره حيطانه ليها ودااان،،، ههههههه والله خساره،،آني خايفه جووى ياغچريه لايعمل فيا حاچه،،إنتي عارفه رشاد طول النهار في الغيط ومابياچيش غير وخري جوي عجبال مابيلم حاچته ويوجف السواجي ويعاود هوا والواد،،وبخاف عليه هوا وزياد لايچرالهم حاچهلو جولتلهم اللي حُصُل،، چوابات ومراسيل،، وجرفه بجي ياااماا،، دة چوزى يوم الحادثه كان هيجرجشه بسنانه إكده وهوا حي،، وممكن لو عرف حاچه واتعصب يروح ذته في الحبس وإنتي عارفه آني وهوا مالناش غير الواد والجيراط اللي حيلتنا والدار،، كلت دة بعد ربنا طبعااا،، 
غچريه ••أشارت بيدها لها محركة اياها في الهواء قائله،، 
ياااختي !!! يعني هايعوز منك ايه يعني ؟؟ لاتكونيشي فاكره نفسيكي حلوة صُح،، ووقفت تهز جسدها بقدمها واضعه يديها في خصرها،، ثم أخذت تضحك حتي كادت ان تسقط من الضحك،،، 
شَرف ••بتضحكي؟؟ يچيكي ويحط عليكي،، آني خايفه يابجرة انتي،، 
غچريه ••ماتخافيش،، ربنا موچود ياجلبي وهوا مهوش أهبل يعني ولا علي الله عشان يخشلك وانتي لحالك يعني هوا دواتي اللي يخوف،، وتاني هاام إنتي مرت راااچل ملو هدومه،، دة كل الناس بتتحاكي بجوة جلب رشاد چوزك،، 
شَرف ••مادهواتي اللي مخوفني ياجلبي،، لايعمل فيه حاچه ولا يأذيه،، 
غچريه ••خلاااص،، آني عندى الحل،، يبجي تبعدي بچوزك عن السياف لايجطع راسه وماتحكيش حاچه للجرئ وحش الشاشه بتاعك هتسمعي مني؟؟ 
شَرف••إيوة ماجداميش غير إكدة،،وخليكي معايا وحياة رحمة امك لحد ماياچو من بره،،
غچريه••آني معرفاشي چوزك بيطول كده ليه دا يمة الترعه من يمه مابتغسلي مجطوعه جااطعه !!شكلها يرعب يابووي،،وهما بياچو من إهناكه،،
كانت شرف قد ذهبت للمطبخ حتي تضع الطعام لهن حتي داعبت الرواائح الشهيه أنف غجريه اللتي تعشق طهو صديقتها وطعامها.،، 
غچريه ••يااأباااي !! إيه الريحه الحلوة جووي دي؟؟ هتوكلينا ايه يابت النهاردييه ؟؟ 
شَرف ••اللي إنتي شماااه ياشماامه انتي،، ههههههه
غچريه ••قامت من مقعدها،، ونظرت علي الطعام،، الله !!! فروووچ ؟؟ وبطاطا ورز ؟؟ فين الشوربه يامغفلجه،، انتي عرفاني ببلع بيها الرز،، 
شَرف••ياختي أجعدي يلا حتي الطبليه،،وجلستا لتناول الطعام سوية ثم أكلتا حتي شبعتا،،،،،،،،،،،وحتي أتي زوجها وابنها من الحقل،،،،،،،
في الناحيةالأخرى من النجع،،حيث قصر العمدة أو ثرايته،،الثرايا التي هيمن قديم الزمن بها مبنيين منفصلين مذ حين زواجه من فرحانه،،حيث إشترطت عليه ملكه ان يبني لها مبنااا خاص بها وأن يضل عندها،،حيث قالت له ان يمتنع عنها لكن الرجل المحب للنساء رفض حتي حملت هي الأخري في عبد الرحمن طلبت منه الابتعاد عنها فعليااا مع تكرار نزواته،، في ذلك الوقت قرر العمدة ان يستخدم المساحه الفارغه من المنزل كغرزة له ولإصدقائه صحبة السوء وبالعفل نفذ الفكره وظلو يتوافدون عليه من هم من شاكلته،،،،،،،، 
يجلس العمدة مرتديااا سديري داخليااا وكلسون امامه الشيشه المعمره ببعض المعسل المخلوط بالحشيش،،، وحوله بضع من الرجال بينهم صديقه القديم إسماعيل الملقب بسِماعين،،، يعد هو المستشار الشخصي للعمدة،، كلااا منهم مسطولااا لايفهم اصلااا معظم مايقول،،، 
سياف ••يعني انت شاايف إكدة ياسماعين؟؟ الحل معاها إن آني أخش عليها دارهم وأجولها إني عما أحبها وعاوسهيه؟؟ 
سماعين ••وهو متطوح أصلااا،، يتحرك ذهابااا وإياابااا،، إيوة طاابعاا أومال اييه ؟؟ إنت عما تهزر؟؟ وبعدين إثبت مكانك بجي خيلتني،، بتتمرچح لييه ؟؟ 
سياف ••إنت اتسطلت يااض؟؟ آني ماعتمرچحش وااصل ،، عارف ليه ؟؟ عشان آني چبل،، چبل فاهم ؟؟ كهكه الحاضرين جميعااا علي الحديث ثم واصل كلامه مع صديقه،، 
سماعين ••چبل ايه بجي دنتا طلعت برياله،، داحتت بت لا راحت ولا چت خيلاااك،، إتجل كدة يمكن تكون بتحب چوزها،، 
تعصب سياف مما سمع ثم ضرب الأشياء الموضوعه امامه وهو يقول،، 
سياف ••لاااء،، معتحبوشي،، عتحبني آني،، لو مش بمزاچها هيبجي بالغصب هيبجي إكدة عافيه،، يلا يلا ياسماعين غوور برا عصبتني ياض يلااا،، وخرج الجميع وهم خائفين من غضبة العمدة التي حدثت لأنهم يعلمون أن غضبته صعبه،،،، بعد ان شعر سياف بخيبة الامل من ناحية شرف اهداه عقله للتفكير بالشر ليحصل علي مايريد بأي طريقه،، جمع العمدة خيوط تفكيره كلها ثم عقدها ليقربها بعضها البعض،،، وبعد أن فكر وفكر،،، اعد عدته لما يريد وجهز جنوده حتى ينفذو خطته،،، 
في بيت شرف ورشاد،،،، 
رشاد ••چرار حرت إيه اللي عمده عاوزني آني بذات نفسي نشتريه دواتي؟؟ وآني مالي ومال حاچه العمدة ؟؟ 
الغفير،، ماعرفش ياسي رشاااه،، آني بلغت الرساله زي ماتجالتلي،، وانت بكره الصبح لاازمن تروحله ضروي،،، هه علم وينفذ،، سلام عليكم،،،،،،،،،، 
#يتتتبع،،،،،،،،،،،، 

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-