أخر الاخبار

رواية لا تنتقد خجلى الفصل 21

الفصل السابق

لا تنتقد خجلى للكاتبة مي محسن


 رواية لا تنتقد خجلى

مى محسن
الفصل٢١

برغم انها تفاجأت به إلا أنها ابتسمت بحب وسعادة

رغد :مش هتبطل تخضنى ؟

بهى : لا...كدا تنزلى وتسبينى نايم ؟

رغد : ماممتك كانت عيزانى اساعدها فى الفطار...

حاولت ازالة يده عن خصرها ولكنه كان يمسكها بقوة .. مبتسماً قال بعذوبة

بهى : واو وعملتِ أنت ِ إيه ؟

ضحكت وروت له ماكانت تفعل وهى لا تعرف اي شيء

خرجت أمه وقالت بصوت عالِ 

والدة بهى : ايه يا بهى ده ،عيب كدا ، لو ابوك شافك كدا هيقول ايه ؟

كانت تتحدث ويدها تزيل يد بهى عن خصر رغد ، احمر وجه رغد خجلا وتجمد بهى مكانه أمسكت يد رغد ونظرت لها بغضب 

والدة بهى : يلا نحطلهم يفطروا

بعد أن انتهوا من تناول الفطار وتنظيف المطبخ 

بهى : تعالى معايا نروح الأرض 


ذهبت معه اراها حدود أرضهم الزراعية وكيف يعرف كل صاحب أرض أرضه وما يزرعون بها . بدت على وجهها علامات الإرهاق فاجلسها بهى بجوار شجرة وضع رأسه على قدمها داعبت بأناملها خصلات شعره 

بهى : الخضرة والوجه القمر ...ناقص الميه 

اغلقت عينها لتستريح قليلا 

*****

دخل بيته وهو يحملها

والدت بهى : فيه إيه ؟ مالها مراتك ؟

بهى : مش عارف كنا ماشيين وفجأة وقعت.

رش على وجهها ماء وحاولوا إعادتها للوعي ،كان قلبه سيقف من كثرة الخوف عليها ،اتصل بأخته لتحضر لهم الطبيب بسرعة، بدأت تستعيد وعيها ضمها بهى بقوة 

بهى : حمدالله على سلامتك 

قبل جبينها مدت يدها مسحت دموعه عن وجهه

رغد : فى إيه بتعيط ليه ؟

بهى :اتخضيت عليكِ أنت ِ كويسة ؟

رغد :الحمد لله

اتى الطبيب وبعد الكشف 

الطبيب : ده طبيعي مع اول ٣ شهور حمل 

تجمد بهى من المفاجأة

الطبيب : هى بس تاكل كويس وماتعملش مجهود كتير 

انصرف الطبيب

بهى : أنتِ كنت عارفة أنك حامل ؟ وماقلتليش ؟

رغد : كنت شاكة بس قلت هاكشف بعد مانرجع 

غضب وقال بصوت عالِ 

بهى : أنت ِ عارفة أن السفر خطر عليكِ لو حامل ومع ذلك جيتِ ومن الصبح واقفه فى المطبخ، وروحنا الارض مش ممكن لاقدر الله يحصل لل Baby حاجة ؟!

 وضعت يدها على فمه

 ‏رغد : لن يصيبنا الا ماكتبه الله لنا ..صلت الرحم ما بتجبش حاجة وحشة بالعكس ده خير ورزق 

 دخل والداه وإخوته قدموا التهنئة وتمنوا لهما أن يرزقهما الله بالذرية الصالحة... تركوها ترتاح قليلا احضر لها بهى بعض الفاكهة

 ‏رغد : كل ده ليّ ؟

 ‏بدأ يطعمها بيده

 ‏بهى : لازم الطبق يخلص كله

 ‏دخلت عليهم امه

 ‏والدو بهى : تعالى نعمل عشا

 ‏نظر لها بهى بغضب

 ‏بهى : أنا هاجى أساعدك، رغد مش هتقوم من مكانها الدكتور قالها لازم ترتاح 

 ‏والدة بهى : من امتى بتدخل المطبخ ؟أنا كنت حامل فيك إنتَ وأخواتك وكنت باشيل وأحط واروح الغيط والحمد لله جبتكم على خير دى الحركة بركة وصحة .

 ‏حاولت رغد النهوض ولكن بهى منعها

 ‏بهى : قلت مش هتتحركى من مكانك ..اقعد يا محمد جانب ماما رغد وماتخليهاش تتحرك 

 ‏محمد : تمام يا فندم

 ‏ضحكت رغد كثيراً

 ‏رغد : أنا محاصره ياحضرة الضابط محمد صح ..اوكى مش هاتحرك 

 ‏ذهب بهى خلف أمه وساعدها فى المطبخ 

 ‏والدة بهى : عيب تدخل المطبخ أنتَ راجل .. أنتَ كدا هتدلعها قوى ،خليك راجل وانشف عليها شوية بعد كدا هتمشي كلمتها ، وانت تبقى قصقوصة فى البيت

 ‏بهى : يا أمى أنتِ مش كنت ديماً بتقولى أبوكم ما بيحسش بيّ ولا بيهتم بيا لما اتعب ، وبتزعلى لو واحدة من اخواتى البنات اشتكت من إهمال جوزها، وتقولى لها كان المفروض يريحك ويهتم بيكِ صح ؟ يبقي ليه زعلانه لما اهتم أنا بمراتى اللى باحبها من وهى طالبة عندى ،وسمعت كلام ابويا وسبتها واتجوزت بنت عمى ، والحمد لله ربنا جمعنا، ليه عيزانى اعاملها وحش ؟ اعتبريها بنتك ووصينى اعاملها كويس ، عشان بناتك ازواجهم تعاملهم كويس مش أنتِ ديما بتقولى كما تدين تدان 

 ‏صدمت أمه من كلامه 

 ‏والدة بهى : بنت مصر غيرتك وغسلت مخك ربنا يهديك يا بنى !

 ‏لم يتحدث معها بهى كثيرا بعد ذلك انتهوا من اعداد العشاء صعد لرغد بالطعام بالغرفه كان يرغمها على تناوله 

 ‏بهى : إنتَ مبسوط أن هيجي لك أخ او أخت ؟

 ‏محمد : آه وهديهم كل لعبي 

 ‏رغد : ربنا يحببكو فى بعض ويجمعنا على خير 

 ‏بهى : اللهم امين يارب العالمين

 ‏فى اليوم التالى بعد الفطار أوصاها بهى بعدم الحركة حتى يعود ؛ بعد ساعتين عاد ومعه سرير جديد

 ‏والدة بهى : جايبه ليه ده ؟

 ‏بهى :عشان أنام عليه السرير مش مكفينا أنا ومحمد ورغد 

 ‏عقبال ما ابني لي شقه فوق 

 ‏والد بهى : تبنى ليه؟ إنتَ الكبير والبيت كله بتاعك

 ‏بهى : لا بتاعنا كلنا هابني لي شقه لي أنا وولادى عشان البنات لو واحده جت فى يوم زهقانه من جوزها تقعد براحتها بيتها وليها فيه 

 كانت رغد بالغرفة تشعر بالملل 

 ‏رغد :أنا زهقت من القعدة هنا ممكن انزل تحت شويه يا حضرة الضابط محمد

 ‏محمد : ممكن 

 ‏أمسك محمد يدها وسار معها بهدوء شعرت رغد بسعادة عارمة بسبب حب محمد لها وخوفه عليها ، عندما راها بهى 

الفصل التالى

مى محسن


تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-