أخر الاخبار

رواية آذيتها الكاتبة بشري الفصل السادس

الفصل السابق اضغط هنا


رواية أذيتها بقلم بشرى 

آذيتها الكاتبة بشري



 الفصل السادس

في الصباح استيقظت رنا وهي تشعر بثقل على صدرها وقدميها قتحت عينيها ببطء تنظر لسقف الغرفة ثم نظرت بجانبها لتجد تيم ينظر لها بعشق أشاحت بنظرها عنه وحاولت الابتعاد عنها إلا أنه شدد من تقييدها بذراعه على خصرها وساقه فوق ساقيها جاذبا إياها نحوه بقوة وبسرعة اعتلا جسدها فشهقت هي بقوة ونظرت له نظرة مزدوجة تحمل الخوف والعجز .. ابتلع غصة مريرة ثم أخفض رأسه ليدفنه بعنقها وهمس لها : 


_ لا تخافي حبيبتي أريد أن أعانقك فقط 


لم تعلق ولا ترد فقط بقت صامتة فلا يمكنها إبعاده ولا الإستسلام له .. بينما هو انتهز هدوئها فرصة ليأخذ معه أكبر قدر من رائحة جسدها ويختطف ما استطاع من قبلات وهو يعتصرها بين ذراعيه ويلتهم عنقها بقوة ويعترف لها بمدى أنوثتها وجمال وتناسق قوامها مع لفظ صريح تحت ملمس يده لمفاتنها .. ظلت رنا تدعو الله أن يكتفي منها ويبتعد عنها ولأول مرة تشعر بشعور لذيذ يضرب أوصالها بفعل سخونة قبلاته وحرارة لمساته وما كان ينقصها ما يردده على مسامعها من كلام تعتبره فاضح وخادش للحياء .. 


بعد مدة ابتعد عن عنقها لاهثا ثم اعتدل قليلا ينظر لها قبل أن يتسطح بجانبها أشاحت نظرها عنه ووجهها محمر غضبا وخجلا .. لاحت ابتسامة لعوب على وجهه وهو يقترب من أذنها هامسا : 


تذكرت بقي شيء لم أذكره 


ثم حاول اعتلائها ثانية مبتسما إلا أنها تحركت بسرعة معتدلة تجلس ثم ذهبت للحمام وهي تمتم بصوت منخفض وصل له : 


وقح لا يشبع ولا يكتفي 


قهقه هو بصوت مرتفع ثم ما لبث أن اختفت ضحكته وهو يتذكر أن عليه السفر وتركها .. ترى ماذا سيحدث لو رفض السفر وتراجع هل ستمنحه فرصة أخرى .. لكن كيف وهي الآن تتحمله لأنه سيسافر لو لم تكن تعلم بنيته الرحيل لما استسلمت له وتركته يودعها بهذه الطريقة .. اااااه خرجت من ببن ضلوعه بألم كل ذلك بسببه هو المخطئ هو من أختار البعد وعذبها وعذب نفسه فليتحمل 


حرك يديه للأعلى كي يفك تشنجه عضلاته قليلا ووقف ليحني ظهره قليلا وهو يشعر بالإرهاق والتعب فهو لم ينم منذ ما يقارب اليومين وكيف ينام وروحه ستبتعد عنه .. سار بخطوات بطيئة ينوي الخروج للحمام الخارجي حتى يتوضأ ويؤدي فرضه فربما تكون رنا تنتظره حتى يخرج لكي تخرج هي الأخرى .. 


بعد وقت ليس بطويل اتجه للمطبخ ووجد به خديجة تعد الفطار اقترب منها يقبل جبينها بمبادرة هي الأولى من طرفه .. ابتسمت خديجة برضا تبادله ابتسامته وترد له التحية ثم سألته بنبرة حنونة قائلة : 


_ بني هل نمت جيدا تبدو مرهقا 


زفر هو بتعب رد دون أن يجيب بابتسامة 


_ أنا متعب قليلا 


تفهمت خديجة بفضل خبرتها وحنكتها وأومأت له ثم اتجهت نحو ابريق الشاي وسكبت له كأسا .. أخذه منها وشكرها ممتنا .. تناول مشروبه بسرعة قبل أن يبرد وقد أحس بعودة النشاط له وبعض الاسترخاء ثم خرج حاملا بعض الاطباق لطاولة الإفطار وضعها ثم عاد للمطبخ ليجلب غيرها .. في ذلك الوقت خرجت رنا بعد أن ارتدت فستانا أخضر اللون واسع بعض الشيء يصل لكربتيها وبفتحة صدر متوسطة مريح اتجهت للسفرة وجلست عليها ثواني وعاد تيم يحمل كأس العصير لها وكوب القهوة خاصته ابتسم بإتساع وهو يتذكر عشائهم البارحة ثم نظر لها بخبث قرب أن يقترب منها فهمت رنا نظراته وإبتسامته الغير بريئة ثم قفزت بسرعة تجلس على الكرسي الذي على رأس الطاولة كي لا يستطيع الجلوس بجانبها .. قهقه تيم بقوة ثم وضع ما بيده فوق الطاولة واقترب من المقعدين الموضعين على طول الطاولة وأبعد أحدهما ثم اتجه نحو مقعدها وحمله وهي فوقه دون الإهتمام بشهقتها المرتعبة منه ثم وضعه مكان الذي أبعد وجلس على الآخر بعد أن لصقه بمقعدها ثم ضمها حتى أصبحت بحضنه وابتسم بإنتصار .. أبعدت نظرها عنه حانقة وهي تسبه وتلعنه بداخلها .. لحظات وأتت خديجة مبتسمة .. جلست معهم قائلة : 


صباح الخير بنيتي هل أصبحت أفضل 


رفعت رأسها موجهة حديثها لها مع إبتسامة مشرقة : 


صباح النور أمي .. نعم أشعر أنني أفضل 


ابتسمت بإرتياح ودعت لها : دمتي بخير بنيتي 


ابتسمت بحب وردت : أدامك الله لي أمي 


_ وماذا عني ألا تريدين أن أدوم لك 


همس لها تيم بأذنها مبتسما وعيونها مضائة بالمرح .. نظرت له رنا ثم وجهت نظرها لأطباق الفطور .. زفر هو بتعب خقيقي ثم وجه نظره لأمها ليراها منشغلة في فطورها بهدوء اقترب من رنا يحتك بها عن عمد ثم أخفض رأسه يهمس بأذنها قائلا : 


_ تبدين جميلة جدا بهذا الفستان 


ابتلعت ماكان بفمها ببطئ وعينيها تتجه لا إراديا لأمها تطمأن أنها لا تسمعه ولا تنتبه له .. ابتسم هو برضا من حركتها الإرداية وأكمل يقول 


_ تبدين مثيرة وخاصة 


توقف عن الكلام عمدا فعادت هي بجانب وجهها للخلف قليلا تنظر له فوجدته ينظر لصدرها من فوق برغبة شهقت بقوة ثم اندفعت بجسدها نحو الطاولة لتمنعه من رؤية صدرها .. ابتسم هو بإستمتاع ثم حاوطها بذراعه اليسرى وقام بإعداد لقمة صغيرة وتقريبها من فمها ثم غمزها عابثا وكأنه يتحداها ان ترفض .. نظرت له بغضب وفتحت فمها باستسلام وهي تتمنى أن ينتهي ذلك الفطار بسرعة .. 

وبعد وقت طويل وثقيل غلى رنا وقصير جدا ورائع بنسبة لتيم وسعيد وجميل بالنسبة لخديجة اتجه تيم حاملا الكؤوس الفارغة نحو المطبخ وتبعته خديجة ببعض الأطباق .. تنفست رنا الصعداء ثم قامت تتجول بالمنزل لأول مرة فتحت غرفة صغيرة بجانب غرفتهم والتي نامت بها أمها ويبدو أنها غرفة للأطفال نظرا لوجود سرير صغير بأعمدة ترفعه عن الأرض وخزانة صغيرة ثم سرير فردي .. أغلقت الباب ثم تجهت للصالة ولأول مرة تلاحظ لون الستائر الذي يتدرج من ألأحمر للوردي والأرائك أوقفها عن تأملها شعورها بيد تلتف بخصرها لتنتبه بكليتها مع جذبه لصدره فتنظر له دون أن تحاول نزع يده عنها ولا إبعادها .. اقترب هو برأسه منها منحيا قليلا ثم قال : 


_ رنا يجب أن نذهب الآن لبيت والدك 


صمت لسانه وعيناه سألتها هل هي موافقة أومأت له بهدوء دون الحديث تنهد هو بألم يتمنى أن يرى في عينها أي بصيص أمل أو تمسك به لكن لا هي لا تريده وبقائه بجانبها يصعب الموضوع عليه أكثر فأكثر أغمض عينيه بوجع ثم قبل جبينها بقوة وابتعد عنها قاصدا المطبخ وجد به خديجة وطلب منها تحضير نفسها ليذهبو لبيتها لتمكث فيه رنا حتى عودته من السفر أطاعته خديجة مرحبة بفكرته لأن رنا تحتاج الرعاية حتى تستعيد نشاطها وتفك جبيرتها ثم اتجهت لغرفتهم لتوضب لها ملابسها وتركته يجلس هناك بحزن على الكرسي الصغير الموجود بطاولة المطبخ 


بعد وقت أتته خديجة تخبره بجاهزيتهم للمشي أومأ لها ومسح وجهه بكفيه زافرا بقوة ثم اعتدل واقفا اقتربت منه خديجة وهي تفسر ملامحه المرهقة والمتعبة تأثرا برفض ابنتها لسفره فرتبت على كتفه تدعمه قائلة : 


بني لا تقلق كل شيء سيكون بخير ورنا ستنسى غضبها ما إن تشتاق لك سترمي كل شيء خلف ظهرها وتنتظرك لتعود لها 


لانت ملامحه وعلت شفتيه إبتسامة تمني وبداخله يردد يا ليتها تشتاق لأكون عبدا تحت قدميها فقط تشتاق ولن أتزحزح من جانبها أبدا مهما كلفني ذلك .. ابتسمت خديجة تستشعر إصابة حديثها في التخفيف عنه وخرج هو من المطبخ متجها للخارج يجهز السيارة ثم عاد يحمل حقيبة الملابس وجدها تجلس في انتظار قدومه وقف أمامها يحدق بها طويلا يتأمل جمالها يستودع عينيها ويعدها بالعودة واحتلال قلبها أعنف احتلال وأطول احتلال .. تقدمت خديجة وخرجت من البيت تاركة لهم بعض الخصوصية .. أبعد هو بصعوبة عينيه عنها واتجه لحقيبة الملابس ثم حملها خارجا من البيت .. تحركت رنا ببطء نحو السيارة بالهارج والأفكار تتصارع برأسها هل حق سيسافر ليترك لها حق التفكير والإختيار هل هو صادق معها أيعشقها لهذا الحد 

جلست في الأمام بجانب السائق ولحظات وجلس تيم بجانبها وأشعل محرك السيارة وقادها نحو بيتها 

ساد الصمت طوال الطريق .. كل شخص يفكر بقراره وقرار الآخر رنا تفكر وتتسائل هل تستطيع مسامحة تيم هل تعطيه فرصة أخرى هل يستحق 

أما تيم فهو محتار ماذا لو أعادها ولغى سفره هل يستطيع إقناعها بفتح صفحة جديدة لا يكتب بها إلا بالعشق عشقه لها .. هل قراره بالسفر صائب ماذا لو طلبت الطلاق ستكون نهايته حينها الموت أهون عليه 


وصلا أخيرا وصف السيارة أمام منزل والدهم خرجت جديجة تتقدمهم بينما حمل هو حقيبة الملابس وتأكد من غلق السيارة بعد خروج رنا .. توجهو للمصعد الذي كانت خديجة تنتظرهم أمامهم صعدوا به وأوقفوه عند الطابق الخامس حيث شقة والدها هناك 

أخرجت خديجة المفتاح الخاص بها من حقيبة يدها وأدهلت تفتح الباب وأفسحت لهم الطريق .. دهلت رنا مبتسمة واستنشقت الهواء منتشية رائحة منزلها التي اشتاقت لها كثيرا شعرت بالدفئ بمجرد الدخول والراحة والأمان .. لاحظ تيم ابتسامتها ببعض الإحباط فهو لم يرغب بريئتها ترتاح بمكان ليس هو به حتى لو كان منزل والدها 

ألقت خديجة السلام فخرج آدم من غرفته عند سماع صوتها وسرعان ما هرول نحو رنا يعانقها ويرحب بها الشيء الذي أغضب تيم كثيرا ونظر لرنا وعيناه محمرتين من الغضب لحظات وأحست بنظره المستقر عليها لتنظر هي له بشكل عفوي ولازالت في أحضان آدم مبتسمة .. اختفت ابتسامتها سريعا وهي تنظر له بخوف ولأول مرة تراه بهذا الغضب يكاد ينفجر ما الذي يغضبه لقد كان طبيعيا منذ لحظات 

أما تيم فقد قبض على يده بقوة يمنع نفسه من إبراحهما ضربا كيف يتعانقان أمامه هكذا ألهذه الدرجة لا تهتم به ولا تحترم مشاعره تعانق الجميع وتبتسم لهم إلا هو هو منبوذ مكروه محروم .. 

تقدم منه آدم يقطع إتصال نظراتهم مسلما على تيم 


مرحبا تيم كيف حالك 


أهلا بك آدم أنا بخير 


ابتسم تيم بتكلف وهو ينظر لرنا بغيظ وقد لانت ملامحه قليلا واستعاد بعض تعقله وبداخله يردد مجنون أتغار من أخيها لكن قلبه يرفض مدافعا هي لي وحدي انا فقط من أعانقها من أقبلها من أضحكها هي لي بمفردي ولالا أقبل أن يشاركني آخر ولا حتى نظرة غضب من عينيها 


تحدثت خديجة تشير له بالجلوس على إحدى الأراك الموجودة بالصالة لكن رفض بأدب قائلا : 


مرة ثانية خالتي علي الذهاب الآن 


ابتسمت له خديجة مردفة : 


مع السلامة بني حفظك الله وأرجعك بخير 


اقترب منها تيم وعينيه مليئة بالحب والإحترم وقبل جبينها ثم ابتعد وصافح آدم واتجه للخارج بعد أن قال : 


أراكم بخير 


غمزت خديجة لرنا بأن تتبعه للباب تودعه اومأت رنا ثم تبعته وأخذت خديجة يد آدم الذي يراقب الموقف ولا يفهم لما أتو ولما أمه تودع تيم أدخلته بغرفته وأوصدت الباب بقوة كإشارة على إنشغالهما وأجلسته على كرسي مكتبه كأنه طفل صغير وهو فارغ فاهه لا يفقه شيء 

آذيتها الكاتبة بشري لموقع الفردوس للروايات  كتب عربية  مشهورة، تحميل pdf، روايات رومانسية، روايات كاملة،

 Arabic book،arabic library


هناك بجانب الباب وقف تيم وقبل أن يدير مقبضه شعر بها ورائه التفت وجدها تخفض رأسها وتنظر له في صمت لا يعلم متى فعل ذلك سوا أنها الآن تضرب صدره بقبضتها كي تتمكن من التنفس بعد أن ألتهم شفتيها بقوة وسرعة ومنعها من التنفس .. كلما فكر به عندما رآها تقف عند ظهره هو جذبها من خصرها بقوة ولصقها على الحائط ثم إلتهام شفتيها ويبدو أن جسده نفذ رغبته بلا وعي منه .. ابتعد عنها قليلا لتزفر هي بقوة وتلهث فتخلط انفاسهم معا ليقترب هو من شفتيها آخذا إياهم في رحلة لذيذة طويلة اتسمت بالنعومة واللين عكس قبلته الأولى التي طغى عليها العنف والهوس بعد عدة دقائق فك سجن شفتيها بين شفتيه وأسند جبينه على جبينها يهمس لها : 


حبيبتي أنت روحي ونبض قلبي سأعود قريبا أرجوكي فكري بي أرجوكي امنحينا فرصة لنعيش بشكل صحيح أنا أعشقك ولن أتنازل عنك أبدا يكفي ما أضعته بغبائي من عمرنا سأعود وآخذك لمنزلي ونعيش معا وننجب أطفالا الكثير من الأطفال هذه أمنيتي الوحيدة ولن يعجزني عنها سوا الموت .. أحبك معشوقتي ستبقين زوجتي ما بقيت أتنفس 


قبل جبينها بقوة وأرنبة أنفها وشفتيها ثم ابتعد عنها كانت تغلق عينيها بقوة ابتعد أكثر وأبعد يديه عن خصرها ثم أخرج قلما من جيب سترته وكتب على يدها المجبسة من الداخل بحيث لا يرى إذا وضعتها على بطنها "أحبك وسأعود" ثم وقع أسفلها " زوجك " .. وغادر المنزل مسرعا 


وقفت رنا للحظات تنظر في أثره ثم عدلت حجابها الذي عبثت به أصابعه ثم مسحت وجهها تخفي ما اهتاجها من مشاعر وأحاسيس بفعل قبلته وقربه الحميمي منها لن تنكر أنه جذاب جدا ووسيم ولكنها لا تستطيع أن تستسلم لتك المشاعر عليها العودة لجمودها وبرودها معه ومع كلما يخصه يكفيها ما عانت في بيت أمه لن تستطيع أن تغفر له ما حدث لها كيف ستغفر صفعة أمه لها ليلة زفافها كيف سيخرج من مسامعها ما أسمعتها من إهانة وإحتقار كيف ستنسى نظراتها المشمئزة والدونية لها لا لن تغفر له تنهدت بقوة واتجهت لغرفتها وهي تعقد عزيمتها وتصر على أن لا سماح ولا غفران لتيم 


هناك عاد هو للبيت متعب كثيرا ومرهق لم ينم منذ أكثر من يومين وكيف ينام ويتركها وهو يعلم أنه سوف يبتعد عنها كيف لا يشغل وقته بالتمتع بالنظر إليها وإشتمام رائحتها ةأخذ أكبر كم ممكن من دفئ جسدها ونعومة بشرتها كيف يغمض له جفن وهو يعتبر قربها كنزا وفرصة سيحرم منها عاجلا كيف يغمض له جفن وحبيبته بين ذراعيه كيف .. 


دهل الغرفة التي كانت دافئة بها والآن أضحت ثلاجة رمى جسده على الفراش يستنشق بعمق رائحتها به ويدفن جسده به أكثر فأكثر يبحث عن دفئها عن وجودها وقلبه يتمزق ويدرك أنها ابتعد عنه خرجت من بيته وربما تتمكن من الخروج من حياته ماذا سيفعل وقتها .. أغمض عينيه بألم ووجع وترك دموعه تعبر عن بعض ما يعتمل في صدره وما تحسه روحه من ألم .. 


صوت هاتفه أيقظه يبدو أنه نام وهو يبكي هذا ما تأكد منه وهو يعتدل ليخرج الهاتف من جيب سترته كان المتصل حسن الذي أخبره بجاهزية كل شيء ليسافر بعد ساعتين مع مديره المباشر .. أغلق الهاتف ورغم حزنه من أنه سيسافر ويتركها ألا أن ذلك أفضل الآن من أن يبقى وحيدا يبكيها هكذا فليبتعد لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا 


......

النهاية قربت ✋✋


بحبكم جدا جدا 😘😘😘😘😘

الفصل التالى إضغط هنا

تعليقات



حجم الخط
+
16
-
تباعد السطور
+
2
-