رواية عشق الودق للكاتبة ايمان صالح الفصل التاسع عشر

الفصل السابق

#عشق_الودق_بين_العشق_واللعنه
#الجزء_التاسع_عشر

$$$غچريه •• ووعي إكددة !! إللي هتچيب سيرتي آني ولا صديجتي وخليلة عمري بكلمه هدبحها وبجولها عالملئ،،، المرادي إتضربتم،، المرة الچايه بموت كلبه فيكم،،، واشااارت لهن واخذت أكياسها وسارت وشعرها متقطع وعباائتها مهترئه ووجهها يزرف دمااا من كل مكان،،،،، 

وذهبت ناحية بيتها،، 

بعد مرور اسبوعان آخراان لم يعد الوضع محتمل بالنسبه لشرف وغجريه ورشاد،، كلم يخطون خطوة وكأن لعنة مايحدث تطاردهم في الذهاب والإياب،، شرف سجينة البيت لاتخرج،، رشاد أصبح كالأشباح لايخرج الا متخفيااا مستترااا،، أما عن غچريه فأصبحت تأتي كل يوم بمشكله ألي ان ذاع الصيت في البلد أكثر بين العباد،، إلي أنه أتي يوم الخروج عندما اصبح رشاد مقيدااا كأنه عبدااا لايعرف الحريه ،،، 

في منزل رشاد وشرف،، 

شَرف ••وبعدين يعني؟؟ مافيش فايدة خالص فيك؟؟ الله يهديك ماتخرچشي تاني آني مش ناجصه !! نظراتك بتجطع فيا كل أما تعاود من بره،، 

رشاد ••لييه؟؟ وإنتي ذنبك إيييه ؟؟ إنتي فكرك إني عمالومك عااد ؟؟ إنتي مسكينه،، مچني عليكي،، الدور والباجي علي العالم الظلمه اللي معاشرينا في الكفر وأول مانجع يتحدتو علينا مع بجيت العفشين... 

شَرف ••والدموع تملأ عينها،،، بجولك إيه؟؟ الله يهديك إعمل اللي طلبته منيك جبل سبوعين،، إجتلني بيدك كيف عادات النچع أو طلجني وحيااة ابوك رضواان لاتعمل إكده،، وحياة اللي خلجك عشان ربنا،، ريحني بجي،، 

زج بيدها بعيدااا قائلاااا

رشاد ••هنخيبوا بجي؟؟ مهجتلكيشي،، ولا هطلجك،، ولا هعمل حاچه عفشه،، اني آخرة ماهيفيض بيا هروح اجتل سياف مش انتي اللي عتموتي فهمتي؟؟ 

شَرف ••صكت وجهها،، ياامراااري،،، لاااه يارشاد عشان خاطري،، إنت مش كدييه دة ظالم،، 

رشاد ••نظر لها والدموع في عينيه،، لاااه كدييه،، بس عارفه،، عارفه اللي موجفني اييه؟؟ إنتي وعيالنا،، عيالنا اللي لازم يطلعو علي وش الدنيا ويدروا باللي جرالك،، عيالنا اللي لو ماخلصتش زمتي وچبت حجك !! هيعيشوا مذلولين،، إهئ إهئ،، مذلولين ياشرف،، 

أمسكت وجهه شرف الزوجه المخلصه الحنونه ومسحت دموعه ثم قالت،، 

شَرف ••معاش ولا كان اللي يذلك،، عشان إكده بجولك إغسل شرفك بيدك،، آني،، اني راضيه الموت،، مش حد الزنا الرچم حتي الموت؟؟ إرچمني،، دموعها تزداد،، ارچمني وخليهم يرچموني ووجتها يبجي اتصرفت صح وفك الهم عن جلبك،، عشان خاطري مش جادرة أبص فوشك إكدة،، إهئ إهئ إهئ،، اااة ياااني يارب خدني بجي خدني بجي،، 

وبدأت تضرب بطنها بيدها وهي تصرخ وتقفز ظناا منها أنها ستفقد الطفل وأمسكها رشاد بسرعه باااكيااا ودموعهم كماااء منهمر ينزل من السمااء،،، 

رشاد ••وهي بين يديه حيث لم يقربها مذ زمن فلقد إفتقد حلوها الذي إعتاد عليه،، حتي يتذوق تلك الحلاوة إحتضنها بقوة معتصرااا إيااها قاائلااا لها،،، وحياااة الشدة اللي وجعك فيها الندل الخسيس دة،، لآچيبلك حجك وأخليه هوا اللي علكه علي كل لسان،، واللي فبطنك جتله حراام،، إوعي تعملي چرم عشان تداري حاچه مالكيش يد فيها،، بد أيمسك بوجهاا وخدودها الحمراء المتوهجه كالشمس من كثرة البكاء بين يديه،، وكأن ماطاله من لهفة لها طالتها هي الأخري،، 

رشاد ••فاهمه يابت ؟؟ حراام إوعي تعملي إكدة،، هييه !! 

شَرف ••بدأت تهز رأسها بين يديه،، حاضر حاضر والله،، وإرتمت بين ذراعيه ولم تحرك سااكنا قاائله،، طلاما جلتلي يابت تبجي مزعلانش بصحيح،، ياتري وحشتك كيف ماوحشتني؟؟ طلت في وجهه مجداا،، 

رشاد ••آني هثبتلك إنتي وحشاني ولا لأ،، تعااالي،،، ولأول مرة تضحك لهم الحياه بلحظة سعادة ومتعه بعد كل ماجري لهم،،،،،،،،، 

بعد قليل بعدما أحضرت له حمامااا من الماء الساخن المسكوب في الوعاء وحممته وكذلك فعلت هي،، وجلسا ليأكلان هما والصغير،، دقاائق وسمعو صوت العراك بالخارج حتي تركو الطعام وخرجو،،، لكن كادت ان تموت غچريه تلك المرة،، 

غچريه ••اااة،، الحجوني ياناس،، هيموتووني الشلجات دولي،، الحجونالاي،، 

سمعت شَرف صوت الضربات تنهال عليها حتي خرجت وقتها وقررت المواجهه،،، 

شَرف ••غچريه،، ياولاد الكاالب،، إوعو ياغچر يالمامه،، 

صاحت احدي الضاربات،، آهي چيت الفردة ااستبن،، اللي عامله ام الشرف،، هههههههه

غچريه ••دى أشرف من أمك ياعاهر،،،، 

صاحت شَرف،، 

شَرف ••بااااااس!! إيه يانسوان ياغچر؟؟ ياهناچرة؟؟ ماعادش الا انتو كماني تتكلمو علي سمعتي؟؟ آني عرفت خلاص مين اللي ورا الجصه !! إنتي يابت يابنت بشندي ؟؟ مش انتي مرت بوكي تبجي خاله ربيعه الدايه ؟؟ تبجي هيا الي طلعت فضحتني،، 

ردت الفتاة بعد أن تلفتت حولها،، وهمهمت بصوت خافت، كيف شافتني دياتي؟؟ 

شلبيه ••آاااا،،، آني مالي اني چايه اتفرچ!! 

شَرف ••چايه تتفرچي؟؟ هئ!! يابت الكداابه،، آني مادخلشي بيتي غريب غير مرت بوكي،، تعالي معايا عشان عاوزة اعرف مين جالها إني همل تعالي،سحبتها من يدها،وبدأت تهم بها،، 

شلبيه ••نطرت يدها في الهواء،، مين جالك إن مرت بوي هي اللي جالت إكدة؟؟ وإش عرف مرت بوي بإنك إكدة ولا إكدة؟؟ ماتشوفي إنت حبلي من ميين ؟؟ ولا غلطتي مع ميين ؟؟ خليتي سيرتك بجت علي كل لسان إنتي وچوزك !! 

ثار من حولها ثاانية ومنهن غجريه التي قامت من مضربها ووقفت،، 

روايه عشق الودق بقلم ايمان صالح لموقع الفردوس للروايات رومانسية ، تحميل pdf، رواية رومانسي، روايات كاملة،  روايات انجليزية

غچريه ••طول عمرها ناضيفه يابت الظالم،، عمرها ماخطيت ولا كانت من الهوامل !! شَرف نضيفه،، قاطعتها شَرف،، لاااه،، إستني 

شَرف ••لاااه،، إستني بجي،، عاوزين تعرفو إيه چرالي يانسوان الكفر؟؟ يالتاتين إوعچانين؟؟ آني حبله،، بكااء منهمر،، إيوة حبله من الغلط،، بس الغلط ده مكانش بكيفي،، لااه،، دة كان بالاغصاب والجوة دون ماأشعر،،،

وعاوزين تعرفو مين اللي عمل فيا إكدة؟؟هتچيبولي حجي؟؟

رد الجميع في غوغاء وضوضاء شديدة،،جولي واحنا نجتله لو كلامك صح،،

 شَرف وغچريه،، لأ صح،، والحج اللي هيتجال،، سيااف هوا الفاعل،، 

صاح الجميع بشهقه،، حييييه،، ايه دااه،، معجوول ؟؟ 

غچريه ••إيوة،، اني شفته بعنيا اللي هياكلهم الدود واهو،، مكان وجوعها في الجنايه عشان تطلع مبهدله ودايخه اهاا،، نظر الجميع في خذي،، دة باين الكلام صح،، قالو في نفس الوقت ذلك الكلام،، وبدأت تقص عليهم غچريه الاحداث كلها وبدأت أيضااا تلك الشلبيه بالتبخر الي بيت العمدة،،

بعد قليل وصلت وبدأت تنده بعزمها،، 

شلبيه ••ستي،، ستي الحجي ياستي،، وبدأت تهمس في أذن فرحانه،، شهقت فرحانه،

فرحانه ••حييي!! طبت علي صدرها بيدها،، سمحتيها بودنك بتجول إكده؟؟ 

شلبيه ••آي والله ياستي،، 

فرحانه ••طب غوري يابت،، إتصري المهم انها تطلع كداابه إنتي فاهمييه؟؟ 

شلبيه ••حاضر ياستي،، ومدت يدها في الهواء اخرجت فرحانه من كيستها النقود واعطتها،، وطارت لتكمل الكذبات،، 

في الوقت الذي حدثت فيه تلك الاحداث كان رشاااد توجه الي أرضه ليحضر من هناك بعض الاشياء منها فأسااا،، وخنجرااا وبلطه،، بعد ان غاب لنصف ساعه عاد ثانية اللي البيت وكان قد وجد القوم المحتشدين حول دارة قد إنفضوا،، حتي انه لم يدخل للداخل،، وجري في طريقه مسرعااا ناحايه بيت العمده،، ووقف كلما يخطو خطوة في الشارع يصرخ بصوت عااالٍ،، مش هسيب حجك ياشرف،، هچيبه من العمدة الخااطي،، ياأهل الكاافر،، العمدة هوا اللي هتك عرضي وإتهچم علي دااري،، ياسياااف ؟؟ إنت ظاالم،، آني هفضحك ياسياااف،، آني ماجبلش الضيم ولابرضي الدنيه ياسياااف ياظاالم،، إنت ظااالم،،، 

يخطو خطااه ويقول مايريد في الشارع،، 

بعد دقائق من صراخه وحديث زوجته كان قد علم أهل النجع بماجري،،، وسارو يسبون قي العمدة سياف وفي أفعاله،،، إقترب رشاااد من بيت العمدة حتي أصبح يرااه هذا المدعو حكم الذي كان جالساا مع أمه بالحجرة يخططون ويرتبون،،، 

حكم ••سمعتي ياما ؟؟ الشتايم والخلج برة شغاله،، والمخفي چاي من علي بعد،، لازمن نتصرف جبل مايبجي خلاص حجيجه !! 

فرحانه ••ههمئ،، طب ماهو حجيجه ياحكم،، هوا فيه وكسه أكتر من إكدة؟؟ 

حكم••طب وبعدين،، هنعملو إييه ؟؟ 

فرحانه ••مابتتعلمشي خاالص؟؟ عاتعمل إيه يعنى؟؟ إجطع عرج وسيح دمه،، إضرب السايب يخاف المرابيط ياأهبل !! 

حكم ••شجلبتي المثل لييه ؟؟ ركزي ياما،، ركزي،، 

فرحانه ••بس يامخبل يابن المخبله،، هوا السايب والكفر مرابيط وعيخافو منينااا،،، هوا لو إتعاجب كلاتهم يفضلو خايفين إنما لو إتساب أمثاله بره إحنا عننتهي،، افهم بجي ياأخي،، 

حكم ••يعني جصدك آاااا،،، 

فرحانه ••إيوة،، يتحبس،، ويتجتل كماني لو جاوم !! ولو الناس إتظلمت أهوو،، دة بيتبلي عالعمدة،، حد ينهض يتبلي عالعمدة؟؟ لااازمن نخلصو عليه إونخلصوا،، 

حكم ••أشار علي رأسها قاائلااا،،، چواااهر،، دماغك دااي ياكابيره چواها چوااهر،،، 

في تلك اللحظه اصبح رشاد أمام البيت وزاد صراخه واخذ يقول،،، يااابن آاااادم،، مسكين ياإبن آدم مسكين،،، بتخاف من الموت وآخرتك للطين،،، ياسيااف،، يااظاالم،، خدت شرفي وشرف الطاهرة ولوثته،، وبدأ يحفر في الارض بالفأس ويقول،،، 

دة ياجبري ياجبرك ياسياااف،،، كلنا آخرتنا في الطين ياسيااف،، مسكين ياإبن آدم مسكين،، 

خرج حكم وسياف علي الغارة التي بالخارج من رشاااد ومن ورااءه من خلائق،،، وبدأ حكم سياف يتحدث،، 

سياف ••ايه يابنيآدم إنت الجارة والدوشه دى؟؟ فيه ايه مالك؟؟ 

رشاااد ••بعدما انتهي من فحت حفرة اشبه بمقبرة،، إنزل إهني ولا أنزلك بيدي؟؟ ولا أخليهم يرچموك كلك؟؟ ياظالم ياخاطي؟؟ 

سياف ••إنت عتجول ايه ؟؟ مفاهمش آني ؟؟ 

رشاااد ••أشار علي المقبرة،، آخرك اهني،، إهني ياسيااف !! عنچيتك مهاتچيشي ويااك،، الدموع تملاأ عيون رشاد قاائلااا مسكين ياإبن آدم مسكين بتخاف الموت وآخرتك للطين،، إنزل ياسياف،، البلد كلاتها عرفت خلااص!! مراتي اللي غصبتها عالحرام معاك شايله عيل منك،، وكل الناس شاهدين علي عاملتك،،، صلح غلطتك ياسيااف،،، ادفن نفسك بالحيا زى مادفنت شَرف بالحيا،، شرف أنضف مرا في الكفر كلاته اللي لما ماطولتهاشي خدتها بالغصب،، يااانااااس،،، مرتي شريفااااه،،، 

ماإن قال تلك الكلمات حتي أشار حكم بيده للغفر فإنهالو بالضرب علي رشاد وهو يصرخ ويقول،، مسكين ياإبن آدم مسكين بتخاف الموت وآخرتك للطين،،، شَرف شريفه يااناااس،،، ياشرف ياانضف واحده في النچع،، حجك رچع بفضيحته كيف مافضحك،،، 

كان يقول تلك الكلمات وكل من يراه يقف متفرجااا ماعدا تلك الغچريه التي رأت ظهور البنادق تنزل على رأسه وضلوعه تهشمها وبدأت تصرخ وهي تراه يسحل أمامها للداخل،،، 

غچريه ••رشاد،، يااخوووي!! يارشااااااااد،، لغت وجهها للمتجمهرين،، حراام عليكم يانااس ؟؟ واجفين عما تبحلجو؟؟ إنچدووه،، هايموت چوااا !! 

إنصرف الناس من حولها بعد أن كان آخر ما رأوه منه تلك الدماء المنسكبه من رأسه المهشم ترسم خطااا مستقيماا تااره،، وفي آخر الطريق وصولا للقصر متعرجاا تارة أخري وتلك الفأس التي وقعت من يده وذلك الحذااء الذي فارق قدمه من قوة السحب في الأرض،، وظل كلامنهم يخبط كفااا علي كف ويحوقل،،، 

جن جنون غچريه التي لم تعد تعرف ماذا تفعل،، كان كل ماعليها إلا ان امسكت بالباب الحديدي وبدأت تهزة ذهابا وإياباا وتصرخ وهي تقول،، 

غچريه ••سياااااف،، طلعه ياسيااف ومعوزينش منك حاچه،، يافرحااناااه،، إحفظي الجليل من العشرة وطلعييه لمرته،، ياناااااس،، طلعو رشاااد خوووي،، ظلت تلطم وتلطم وتهز في البوابه حتي قطعت خدها بخاتمااا نحاسياااا كانت تقتنيه وتلسبه بإصبعها،، من هوى المنظر أمامها وقعت في الارض وهي تصرخ،،، رشااااااد،، رشاااد خوووي إهئ إهئ إهئ إهئ،، يااارب،، أطلعه كييف،،، قامت من مكانها،،، الچيراان،، السبع بيوت الچيراان،، هلم منيهم كل بيت رااچل،،، هجول لأبو صجر وبجيت البيوت ياااچو يجلو العمدة يسيبه،،، وذهبت تهرول وتدق علي جميع الابوااب السبعه لكنهم لم يتحركوا سااكنااا وكأنه لم تدق ابوابهم من أحد بل غلقو الابواب علي أنفسهم وكانو حينما يتحدثون،، روحي لحالك الله يهديكي إحنا مجدااشي العمدة،، دة شر،، 

غچريه ••إنچدوا الرااچل !! هيجتلوووه،، وما كان عليها إلا أن جلست في الأرض باكيه وبدأت تهيل من تراب الأرض علي رأسها وتولول،،،،، 

دقائق وسمعتها صديقتها وخرجت لتري المنظر وتعرف ماجري من أفعال صديقتها حتي أخذت طريقها جريااا الي قصر العمدة،،،،،، 

#يتتتبع،،،،،،،،،،،،،، 

الفصل التالى

تعديل المقال