رواية عشق الودق للكاتبة ايمان صالح الفصل ٢١

الفصل السابق

 #عشق_الودق_بين_العشق_واللعنه

#الجزء_الحادي_والعشرين 

$$$فرحانه ••ماشي ياسياف،، إللي تشوفه يحصل،، ونظرت لملكه شزرااااا وكأنها تريد أن تخرج من عينا شعاع ناري يخترق جسد ملكه يلقيها محترقه من غلها ثم قالت،، يلا ياوليدي عشان أحطلك تلچه علي وچك دواتي،، وأخذت إبنها وصعدت لإعلي،،، 

وجرجرت ملكه ملسها وذهبت لبيت شرف حتي تقوم بواجب العزاء وتعرض عليها الأمر،،، 

وصلت فرحانه لغرفتها هي وحكم،، ثم أغلقت الباب برويه وقالت،،، 

فرحانه ••هييييه،،،يامرك يافرحانه،، يالفجر اللي حل علي راسك يافرحانه،، 

حكم ••ياما الله يرضي عنييكي،، إهدى عاااد،، إهدي 

فرحانه ••ببكااء،، بوك هيتچوزها ياولدي،، إهئ إهئ إهئ،، هيتچوزها ونطلعو من المولد بلاحمص،، آني وانتي عنضيعو،، حبه من ورث بوك عايروح لإبن ملكه،، ولو إتچوز المجروصه دياتي يبجي الباجي عيروح لعيلها،، والله بجي،، يبجي زين الزين لو چابت واااد !! يامرري،، أباااي؟؟ لاه مجدراشي أتخيل،، 

حكم ••يعنى يرضيكي إيه انتي عاااد !! 

فرحانه ••إجطع عرج وسيح دمه،، لاازمن الخبر دواتي يختفي من البلد،، أخذت تخبط علي أذنها بيدها،، مجدراشي أسمع اللي بيتجال ولا أتخيله ولايدخلي عجل يانااس !! لازمن نخلصو علي شرف بسيرتها وغچريه كماني،، كل اللي شهد عالحادثه لازمن نخلصو منييه،، حتي بوك نفسه لو فضل إكده !! ينجتل،، 

حكم ••نظر لأمه نظرة عميقه،، مالكيش عزيز ياام حكم انتي،، يتخاف منيكي عااد،، 

فرحانه ••آني ياوليدي؟؟ آني لو رعبت العالم كلاته !! مهرعبكش انتا عااد واصل،، ولا تفكر تخاف مني حتي،، إنت الوحيد فى العالم كلاته،، أللي عمري ماأئذيه،، 

حكم ••امام يماا،، آني هبدأ أچمع خيوطي وأشوف دنيتي وابتدي ألم الليله دياتي بطريجتي،، 

فرحانه ••تمام ياجلب أمك،، بس خلي بالك،، لو حد شم خبر باللي هيحصل دواتي آني وانتا هنتحبسو طوالي،، 

حكم ••يارب بس إنتي تمسكي لسانك،، هة آني طالع،، 

تركها وخرج،،،،،،،،،،،،، 

بالعودة لمَلكه التي أخذت ملسها ثم همت الي بيت شرف حتي تطلب يدها لزوجها،، أمام الباب بضعة كراسي متراصه،، الباب مفتوح،، دخلت ملكه للعزاء،، جلست ملكه بالداخل حتي أنتهي العزاء وطلبت منها ان يتحدثو سوية على إنفراد،،، حتي دخلاا للغرفه ليتحدثا،، 

شرف ••خير يابت عمي؟؟ ايه اللي چابك؟؟ چايه تعزيني ولا تبلغي چوزك اني زينه ومابلغتش عنيه لساتني؟؟ 

مَلكه ••الله يسامحك يابت عم بوي،، آني چايه عمومااا عشان حاچتين تلاته إكد وهمشي،، بس كلهم لمصلحتك إنتي وبس،، 

شَرف ••متهكمه،، هههااة ؟؟ والله؟؟ مصلحتي؟ دانتو دمرتو عيييله بحالها وتجولي مصلحتي؟؟ آني مصلحه؟؟ 

مَلكه••مصلحتك إنتي واللي فبطنك يامجروصه،، فوجي،، آني مش چيالك في شر،، آني چايه أصلح غلط چوزي،، لاازمن تتچوزو عشان يصلح غلطه دواتي،، 

شرف ••سعيكم مشور يابت عمي،، إتجهت نحو باب الغرفه وفتحت لها الباب،، مانچلكيش في حاچه عفشه،، جال إيه چايه تخطبني لچوزها يوم عزا چوزي؟؟ شفتوش حزن أكتر من اللي انا فيه ياناس؟؟ يامرري !! 

مَلكه ••طاوعيني وفكري بالعجل،، هتستفادي إيه لما ترفضي؟؟ 

شَرف ••بااه. ؟؟ إنتي ناسيه الجرابه اللي بيننا يابت الناس؟؟ آني ماعملشي إكده وااصل،، ولاأجدر أخون دم چوزي،، أجوله إيه اني بيني وبين حالي ؟؟ آني بعت دمك؟؟ وميته ؟؟ يوم عزاك؟؟ آخرچي أخرچي بره واستحي،، يلا يلاا من غير مطروود،، 

مَلكه••بعظمه وخيلاء،، بِجي إكده؟؟ كنت مفكرتك ذكية يا شرف،، لكنك طلعتي غبيه كيف مابوك إتغابي ورفض يسلم أرضه لبويا وياخد الفلوس،،، 

شَرف ••وآني بجولك أهااا،، بوكي بور أرض بووي عشان رفض يعطيهاله،، وأنا رافضه اسلملكم،، مش هسيب حجي يابت جرايبي،، مش هسيب حجي عااد،، خرجت ملكه علي وقع تلك الكلمات في أذنها وهي مغتااظه،، وكل ماقالته،، إبشوجك بجي،، كانت غجريه بالخارج تسمع كل ما يقال وانتظرت حتي خرجت ملكه ودخلت لها،، 

غچريه ••إيه يابت النااس ؟؟ بدأت المعارك بدري بدري؟؟ 

شرف ••بعيااط،، اااه يا غچريه،، بدأت،، 

غچريه ••لاااه،، آني ماعتحملشي عااد،، آني هاخدكم انتم التنين في الفچر ولا الليل ونسافروا،، مهنجعدوش إهنه واصل إلا لما تبجي تجومي بالسلامه،، 

شَرف ••لااه مهاسيبش بلدى ولا داري،، 

غچريه ••لااه عيتسابو،، وهنعاودو مصر،، نجعدو هناكه وبعد ولادتك تبجي تعملي كيف مانتي رايده، ماشي؟؟ 

نظرت لها بتمعن ثم قالت لها،، 

شرف ••مهايسيبونيش صح؟؟ 

غچريه ••بالعجل إكده،، 

شرف ••خلاص،، نمشي في الليل،، أكون جمت وولدت وچمدت بالسلامه،، وأسچلها هناكه،، 

غچريه ••ماشي بس إنتي ماعتعرفيش تسچليها بإسم أبوها الحجيجي بدون موافقته وحضوره،، عشان إكده هتتسچل بإسم الغالي الله يرحمه،، 

شَرف ••هوا كان بيجول لزياد سميها إييه ؟؟ 

غچريه ••ودج،، ودج يانضري،، بكت 

شَرف ••راح أسميها ودج لچل تجلع نچاستهم من چدور الارض وتغسل بيدها وطهرها كل اللي وسخوه ودنسوه،، 

في الليل،،،، 

أعدت الصديقتان نفسيهما وأخذت القليل من متاعها وجهزت ولدها،، أغلق الاثنتان بيوتهن وذهبنفي طريقهن للخروج من النجع،، بل البلده كلها،،، 

شَرف تسير باكيه بعدما رأت مكان الحادثه وتذكرت كل شيء حدث لها،، وضلت غچريه تواسيها حتي وصلن لمكان المواصلات،، 

شَرف ••داخل السيارة،، آني خايفه جوي عااد،، 

غچريه ••منييه؟؟ 

شَرف ••ليحرجو بيتي ومتاعي،، نظرت للخلف من النافذه،، 

غچريه ••ماتبصيش لورا عااد،، بصي لمستجبلك اللي هتجدري بيه تكملي وتچيبي حجك وحج چوزك،، 

شَرف••عندك حج،، نظرت للوراء ثانية وأشارت بيدها قائله باكيه ،، مع السلامه يارشاااد،، مع السلامه ياحبة الجلب من چوة وفص كََبَدي وحشايا،، رچعالك عااد،، مهموتش بعيد عنك كيف ماتفجنا،،، 

إنصبت دموعها هي وغچريه ولم يكفا عن البكاء إلا ان ابتعدا عن البلده،، لكن الطفل الذي لم يكن جاهلااا بما يدور حوله يسمع ويري ماحوله وكأنه يسجّل كل مايدور من حوله،، كان شديد التأثر،، لكنه يكتم مشاعرة حتي لاتحزن أمه أكثر،،، 

بعد بضعة ساعات وصلو لأرض بنت المعز العامره بالبشر،،، سارت شرف تتلفت يميناا ويساارا حولها لأنها لأول مرة تري فيها القاهرة بل لأول مرة تخرج خارج النجع،، كانت مندهشه من جمال الشوارع والعربات،، والأنوار،، والمحال المفتوحه حتي الصباح،، 

شَرف ••ياابوووي؟؟ هيا دياتي مصر اللي عما يجولو عليها؟؟ دى كبيرة جوى جووى يابت يا غچريه،،، 

غچريه ••إنتي لسه شفتي حاچه عااد !! داني عفسحك إهنه واهننك،، هتنسي النچع ده خاالص،، لحد ماتجومي بالسلامه،، 

شَرف ••إيوااه،، آني عاوزة أعيش الكام شهر دولكهما اللي ماعشتهوش عمري كلاته،، خليني أرتاح نفسياا حبتين،، عشان أما أرچع أبجي رايجه،، 

غچريه ••اتفجنا ياستي،، كل اللي تطلبيه أوامر،،،،،،، 

في الصبااح البااكر،،، 

حيث النجع بأهله الشرار،،، 

إستيقظ حكم مبكراً ليرتب لجريمته التي إتفق عليها هو وأمه،، وبعث أحد غفره لينظر نظرة في النجع،، وبعد قليل جاءه مرسوله بالرد،،، انها ليست موجوده ببيتها بل ليس لها أثر هي ولا غجريه،، 

حكم••كيف يعني؟؟ إختفت؟؟ راحت فين؟؟ 

الغفير ••البيوت إمجفله وهما مش فيها ياچنابه،، ودورنا عالسريع في النچع تمااا مش ظاهرين،، 

حكم••يبجي تنظرو لما الناس كلاتها تفوج يمكن يكونو عند حد من أهل النچع إهنه ولا إهنة،، دوروا زين،، 

الغفير ••حاضر چنابه،، علم وينفذ، سلام عليكم،، 

حكم ••اااة يا شَرف الكلب إنتاااي؟ غارت فين بس؟؟ كله من سيااف،، هوا السبب في كل اللي بيچري،، كله من تحت راسه،، 

لم يكن غريباا علي حكم مايقول لأنه معتاد علي ذلك،، تدبير المكائد والإنتقام 

روايه عشق الودق بقلم ايمان صالح لموقع الفردوس للروايات رومانسية ، تحميل pdf، رواية رومانسي، روايات كاملة، روايات انجليزية

لكن الغريب في الامر حال سيااف الذي تبدل من ذلك العبدالعاصي البعيد عن الله،، إلي الرجل العابد الذي أصبح لايترك فردااا إلا وصلاه،، لم يعد يفعل الفواحش مثلما كان،، بل وصمم أشد التصميم علي أنه سيتزوج من شَرف،، في النفس الوقت الذي ارسل حكم رجاله للبحث عنهم،، كان أيضاا سياف يبحث عن شَرف بغفره المخلصين له حتي يبعث لها مرسالااا يخبرها أنه سيتزوجها مهما كلفه الأمر،، لكن سياف كان مراقبااا من كل الأمكنه،، حكم كان يراقبه في كل تصرفاته،، حتي سمعه في تلك اللحظه،، 

سيااف ••يعني مش موچوده ولا هيا ولا غچريه؟؟ خلاص،، لازمن تدور عليهم زين،، وتوصلهم الرساله اللي بعتتها معاك،، 

الغفير ••حاضر ياچنابو،، هدور عليهم لحد ملاجيهم حاضر،، 

سيااف ••يلا رووح،، طريجك أخضر،، 

توجه ثانية لدعائه الذي كان يدعيه وهو يستند علي سور السلم المصنوع من الخشب الهش،، ذلك المكان الذي كان يقف فيه بعيداا عن أعين الجميع حتي يحدث الغفير،، 

وقف سياف يدعو لشرف أن يحفظها ويحفظ مافي بطنها ويتمني الله ان يجمعه بها بالزواج،، 

تلك الدعوات أثارت غيرة الفتي المدلل حكم،، حكم الذي كان واقفااا خلف أبيه يسمع مايقول لكنه لم ينطق بحرف واحد حتي إنتهي أبيه من الحديث ثم تدخل بعد ذلك،، 

حكم ••عشجت ياعمدة من مرة ؟؟ ياعيب الشوم عليك؟؟ البت دياتي توجعك؟؟ والله عيب،، يظهر إنك إكبرت وخرفت يابووي !! 

إستدار سياف بإشمئزاز حتي يهذب ذلك الولد،، لكنه لم يكمل إستداارته حتي تفااجأ بقدم حكم تركله كالكره وهو يقول،، 

حكم ••كفايه عليك إكده يابووي،، فرحانه مافيش بعدها مرة،، ولازوچه ولاحبيبه حتي،، ههيييه،، 

ماكان من سياف إلا انه هرع من هول المنظر ونظر له نظرة إندهااش وهو يمد يده ليمسك به،، ثم سقط من فوق السلم الذي أخذه ونزل للأسفل قطعااا مفتته من الدور الثالث،، 

بعد مرور عشرة أشهر،، 

في مصر،،،،،،،، 

#إيمان_صالح

الفصل التالى

تعديل المقال